"قَال اللهُ -تَعَالى-: لا يَنْبَغِي لِعَبْدٍ لِي أنْ يَقُولَ: أنَا خَيرٌ من يونسَ ابن مَتَّى".
22. Sayings > Letter Qāf (2/10)
٢٢۔ الأقوال > حرف القاف ص ٢
"قَال اللهُ -تَعَالى-.: أنْا أغنَى الشرَكَاء عَن الشرك، مَن عَمِلَ عَمَلًا أشْرَكَ فِيه مَعِى غَيرِى تَرَكْتُه وَشِركَهُ".
"قَال الله ﷻ لدوُدَ: ابْنِ لِي بَيتا في الأرضِ، فَبَنَى دَاودُ بَيتًا لِنَفْسِه قَبْلَ أنْ يَبْنِي (*) الْبَيتَ الذِى أمِرَ بِهِ، فَأوْحَى اللهُ إِلَيهِ: يَا دَاودُ، نَصَبْتَ بَيتَكَ قَبلَ بَيتِى؟ قَال: إِى رب هكَذا قُلتَ فيما قَضيتَ: "من مَلَك اسْتَأثَر" ثمَّ أخذ في بِناء الْمَسجِد، فَلَمَا تَمَّ السُّور سَقَطَ ثُلثَاهُ، فَشَكَا ذَلكَ إِلَى الله -تَعَالى- فَأوْحَى اللهُ إِلَيهِ: أنَّهُ لَا يَصلُح أنْ تَبْنِي بيتا، قَال: إِى رب، وَلِمَ؟ قَال: لمَا جَرَى عَلَى يَديكَ كانَ الدماء، قال: إِى رب أو لَمْ يَكن ذَلِك فِي هواك وَمَحبتك؟ قَال: بَلى وَلكِنَّهُمَ عِبَادى، وَأنا أَرحمهم، فَشَق ذلِكَ عَلَيهِ، فأوْحَى اللهُ إِلَيهِ: لَا تَحزَن، فَإنِّي سَأقْضِى بِنَاءَه عَلَى يَدَى ابْنِكَ سُلَيمَان، فلمَا مَاتَ دَاودُ، أخَذَ سُلَيمَانُ فِي بِنَائِه، فَلمَا تَمَّ، قرب القرابين ذبَحَ الذبائِح، وَجَمع بَني إِسرَائِيلَ، فَأوْحَى اللهُ -تَعَالى- إِلَيهِ: قَدْ أرَى سرورَكَ ببنيَان بَيتِى فَاسْألنى أعطِكَ، قَال: أسْألُكَ ثلاثَ خصَال: حُكْمًا يُصَادِف حكْمَكَ، وَمُلكًا لَا يَنْبِغى لأحَدٍ منْ بَعدِى، وكان أتى هذا البيت لا
يريد إِلا الصلاة خرج من ذنبه كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أمَّهُ، أمَّا اثْنَتَان فَقَد أعطيهمَا، وَأنَا أرجُو أن يَكُونَ قَدْ أعطى الثالِثَة".
"قَال اللهُ ﷻ: المتَحَابُّونَ في جَلالى لَهُم مَنابرُ منْ نور يَغبِطُهُم النبيونَ وَالشُّهدَاءِ".
"قَال اللهُ ﷻ: أيما عَبد من عِبادى يخرج مجاهدا في سبيلى ابتغاءَ مرضاتِى، ضمنت له أن أرجعه إن أرْجعتُه بما أصاب من أجرٍ أو غنيَمة، وإن قَبَضْتُه أنْ أغْفِرَ لَهُ وَأرحَمه وأَدخِلَه الجنةَ".
"قَال اللهُ - ﷻ -: أحبُّ مَا تَعَبَّدَنِى بِهِ عَبْدِي إِلَى النصح لِي".
"قَال اللهُ -تعالى-: افْتَرَضْتُ عَلَى أمَتِكَ خَمسَ صَلَوَات وَعَهدتُ عِنْدِي عَهدًا، أنَّهُ مَنْ حَافظَ عَلَيهِن لِوَقْتِهِن، أدخَلنُهُ الجَنةَ، وَمَنْ لَمْ يُحَافظْ عَلَيهن فَلَا عَهْدَ لَهُ عِنْدِي".
"قَال اللهُ ﷻ: إِذَا بَلَغَ عَبْدِي أربَعِينَ سَنَة عَافَيتُهُ كانَ البَلايَا الثلات: مِنَ الجُنُون، والبَرَصِ، والجُذَام، وَإذَا بَلَغَ خَمسِينَ سَنَةً، حَاسَبْتُهُ حِسَابًا يَسِيرًا، وإذَا بَلَغَ سِتِّينَ سنَةً حَبَّبْت إلَيه الإِنَابَة، وَإذَا بَلَغَ سَبْعِينَ سَنَةً أحَبتْهُ الْمَلائِكَةُ، وإِذَا بَلَغَ ثَمَانِينَ سَنَةً كُتَبَت حَسَنَاتُه، وألقِيَتُ سَيئاتُه، وَإذَا بَلَغَ تِسْعِينَ يسةً، قالت الملائكة: أسِيرُ الله في أرضِه، فَغَفَرَ له مَا تَقَدَّم مِنْ ذنبهِ وَمَا تأخرَ، ويشفعُ في أهْله".
"قَال اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالى- للرَّحم: خَلَقْتُكِ بِيَدِى، وَشَقَقْتُ لَكِ مِنَ اسْمِى، وقَرَّبْتُ مَكَانَكِ مِنى، وَعزَّتِى وَجَلالِى لأَصلَنَّ منْ وَصَلَكِ، وَلأقْطَعنَّ مَنْ قَطَعَكِ وَلَا أرضَى حَتَّى تَرضَين".
"قَال اللهُ -تَبَارك وَتَعَالى-: إِذَا وجهت إِلَى عَبدٍ مِن عَبِيدِى مصِيبَةً
فِي بَدَنِه، أوْ فِي وَلَدِه، أَوْ فِي مَالِه، فَاسْتَقْبَلَهُ بِصَبْرٍ جَمِيل اسْتَحيَيت يَوْمَ القِيَامَة أو أنصِبَ لَهُ مِيزَانًا أوْ أنْشُرَ لَهُ دِيوَانًا".
"قَال اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالى-: حَقَّتْ مَحَبَّتِى لِلمُتَحَابِّينَ فِي، وحَقَتْ مَحَبتِى لِلمُتوَاصلِين في، وَحَقَتْ مَحَبتِى (للمُتناصِحِينَ في، وَحَقَتْ مَحَبتِى لِلمُتَزَاورِينَ فِي، وَحَقتْ مَحَبتِى للمُتَبَاذِلِينَ (*) فِيَّ، الْمُتَحابونَ فِي عَلَى مَنابِرَ مِنْ نورٍ، يَعبِطُهمُ بِمَكَانهم النَّبِيُّونَ (*)، وَالصِّدِّيقُونَ، وَالشهدَاءُ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: وَجَبت مَحَبتِى لِلَذِينَ يَتَجَالسون فِيَّ، وَوَجَبَتْ مَحَبتي لِلَذِينَ يَتَبَاذلون فِي، وَوَجَبت مَحَبتِى لِلَذِينَ يَتَلاقون فِي".
"قَال اللهُ ﷻ: لَا إِله إلَّا الله كَلامِى، وَأنَا هُوَ، فَمَنْ قَالها دَخلَ حِصنِى، وَمَنْ دَخلَ حِصنِى أمِن عِقَابِى".
"قَال اللهُ -تَعَالى- إِنِّي أنَا الرب قَضَيتُ الخَيرَ وَالشَر، فوَيل لِمن قَضَيتُ عَلَى يَدَيهِ الشر، وَطُوبَى لِمَنْ قَضَيتَ عَلَى يَدَيه الْخَيرَ".
"قَال اللهُ ﷻ لأيوب: تدري ما كَانَ جُرمُكَ إِلَى حتى ابْتلَيتُكَ؟ قَال: لَا يَا رَبِّ، قَال: لأنكَ دَخلتَ عَلَى فِرعَونَ فَادَّهنْتَ بِكَلِمَتِين".
"قَال اللهُ ﷻ: مَنْ عَمِلَ لِي عَمَلا أشركَ فيه غَيرِى فَهُوَ لَهُ كُله، وَأنَا أغْنَى الشُرَكَاءِ عَن الشركِ".
"قَال اللهُ ﷻ: إِنى أنَا اللهُ لَا إِله إِلا أنَا، مَنْ أقر لي بِالتَوْحِيدِ دَخَلَ حصنِى، وَمَنْ دَخَلَ حِصنِى أمِنَ مِنْ عَذَابِى".
"قَال اللهُ ﷻ: يَابنَ آدَم مَهْمَا عَبدتَنِى، وَرَجَوْتَنِى، وَلَم تُشْرِكَ بِى شيئا، غَفرتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فيكَ (*)، وإِن اسْتَقْبَلتَنِى بِمِلْءِ السَّمَاءِ، وَالأرضِ خَطَايَا وَذُنُوَبا استَقْبَلتُكَ بِمِلئِهنَّ مِنَ المَغْفِرَةِ، وَأغْفرُ لَكَ وَلَا أبَالِى".
"قَال اللهُ ﷻ: إِذَا قَبَضْت مِن عَبْدِي كَريمَتَيهِ وَهُوَ بِهِمَا ضَنِينٌ، لَمْ أرضَ لَهُ بِهمَا ثَوَابا دُونَ الجَنةِ إِذَا حَمِدَنِى عَلَيهِمَا".
"قَال اللهُ ﷻ: عبَاد لِي يَلبَسُونَ للناسِ سُوكَ الضأن، وَقُلُوبُهُم أمَر مِنَ الصَّبرِ، وَألسِنَتُهُم أحلَى مِنَ العَسلِ، يَختلُون الناس بِدِينهِم، أبِي يَمتَرُونَ؟ أم عَلَيَّ يَجْتَرِئونَ؟ فَبِى أقْسَمتُ لألبِسَنهم فِتنةَ تَذَر الحِكَيمَ فَيها حَيرَان".
"قَال اللهُ -تعَالى-: أنَا عند ظن عَبدِى بي".
"قَال اللهُ ﷻ: أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِى فَليَظُن بِى مَا شَاءَ".
"قَال اللهُ ﷻ: أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي, إِنْ ظَنَّ خَيرًا فَلَهُ، وإِنَّ ظَنَّ شَرًا فَلَهُ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، إِنَّ ظَنَّ خَيرًا فخَيرٌ, وَإِنْ ظَنَّ شَرًا فَشَرُّ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: يَابْنَ آدَمَ قُمْ إِلَيَّ أَمْشِ إِلَيكَ وَامْشِ إِلَيَّ أُهَرْولْ إِلَيكَ".
"قَال اللهُ -تَعَالى- لعِيسَى: يَا عِيسَى: إِنِّي بَاعِثٌ مِنْ بَعْدِكَ أُمَّةً إِنْ أَصَابَهُمْ مَا يُحِبُّونَ حَمِدُوا وَشَكَرُوا، وإِنْ أَصَابَهُمْ مَا يَكْرَهُونَ صَبَرُوا وَاحْتَسَبُوا ولا حِلْمَ، وَلَا عِلْمَ، قَال يَا رَبِّ: كَيفَ يَكُونَ هَذَا لَهُمْ، وَلا حِلْمَ وَلا عِلْمَ؟ قَال: أُعْطيهم (*) مِنْ حِلْمِيَ، وَعِلْمِي".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: يَابْنَ آدَمَ اثْنَتَان لَمْ يَكُنْ لَكَ وَاحِدٌ مِنْهمَا: جَعَلتُ لَكَ نَصِيبًا مِن مَالِك حِينَ أَخَذْتُ بِكَظمِكَ لأُطَهِّرَك بِهِ وأُزَكِّيَكَ، وَصَلاةُ عبَادِي عَلَيكَ بَعْدَ انْقِصاءِ أَجْلِكَ".
"قَال اللهُ ﷻ: مَنْ عَلِمَ أَنِّي ذُو قُدْرَة عَلَى مَغْفَرَةِ الذُّنُوبِ غَفَرْتُ لَهُ، وَلَا أُبَالِي، مَا لَمْ يُشْرِكْ بِي شَيئًا".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: إِنِّي إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتَي عَبْدِي فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةَ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: إِذَا ذَكَرَنِي عَبْدِي خَالِيًا ذَكَرْتُهُ خَالِيًا, وإذَا ذَكَرنِي فِي مَلإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلإ خَيرٍ مِن الْمَلإ الَّذِي ذَكَرَنِي فِيه".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: ابْنَ آدَمَ اذْكُرْنِي بَعْدَ الْفَجْرِ، وَبَعْد الْعَصْرِ سَاعَةً أَكَفِكَ مَا بَينَهُمَا".
"Allah ﷻ said: My love is assured for those who love each other for My sake, who sit together for My sake, who spend on each other for My sake, and who visit each other for My sake."
"قَال اللهُ -تَعَالى-: وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ، وَالْمُتَزَاورينَ فِيَّ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: إِنَّ الْمُؤمِنَ مِنِّي بِعَرْضِ كُلِّ خَيرٍ إِنِّي أَنْزِغ نَفْسَه مِنْ بَين جَنْبَيه، وَهُوَ يَحْمَدنِي".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: يَا مُوسى إِنَّهُ لَنْ يَلْقَانِي عَبْدي فِي حَاضر الْقِيَامَةِ إلا فَتَّشْتُهُ عَمَّا فِي يَدَيهِ إلا مَا كَانَ مِنَ الْوَرِعِينَ فَإِنِّي أَسْتَحْيِيهِمْ وَأُجِلُّهُمْ, وَأُكْرِمُهُمْ, وَأُدْخِلُهُمْ الْجَنَّةَ بَغَير حِسَابٍ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: أَنَا أَكْرَمُ وَأَعْظَمُ عَفْوًا مِن أَنْ أَسْتُرَ عَلَي عَبْدٍ مُسْلِمٍ فِي الدُّنْيَا، ثُمَّ أَفْضَحَهُ بَعْدَ إِذْ سَتَرْتُهُ، وَلَا أزَالُ أَغْفِرُ لعَبْدِي مَا اسْتَغْفَرَنِي".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: إِنَّ أَوْلِيَائِي مِنْ عِبَادِي, وَأَحِبَّائِي مِنْ خَلْقِي الَّذِينَ يُذْكَرونَ بِذِكْري، وَأُذْكَرُ بِذِكْرِهِمْ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: يَا مُوسَي لَن تَرَانِي إِنَّهُ لَنْ يَرَانِي حَيٌّ إلا مَاتَ، وَلَا يَابِسٌ إلا تَدَهْدَه، وَلا رَطبٌ إلا تَفَرَّقَ, إِنَّمَا يَرَاني أَهْلُ الجَنَّةِ الَّذِينَ لَا تَمُوتُ أَعْيُنُهُم، وَلا تَبْلي أَجْسَادُهُمْ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: ثَلَاثٌ مَنْ حَافَظَ عَلَيهِنَّ كَانَ وَلِيِّي حَقًّا، وَمَنْ ضَيَّعَهُن فَهُوَ عَدُوِّي حَقًّا: الصَّلاةُ، والصَّوْمُ, وَالْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: حَقَّتُ مَحَبَّتِي للْمُتَحَابِّينَ أُظِلُّهُمْ فِي ظْلَّ العَرْشِ يَوْمَ القِيَامَةِ، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: حَقّتْ مَحَبَّتِي لِلمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلمُتَزَاورِينَ فِيَّ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: لَا يَذْكُرُنِي عَبْدٌ فِي نَفْسِهِ إلا ذَكَرْتُهُ فِي مَلإ مِنْ ملَائِكَتِي، وَلَا يَذْكُرُنِي فِي مَلأٍ إِلَّا ذَكرْتُهُ فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: عَبْدي إِذَا ذَكَرْتَني خَاليًا، ذَكَرْتُكَ خَاليًا، وَإنْ ذَكَرْتَنِي فِي مَلأٍ، ذَكَرْتُكَ فِي مَلإ خَيرٍ مِنْهُمْ وَأَكْبَر".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: إِذَا ابْتَلَيتُ عَبْدِي الْمُؤمنَ فَلَمْ يَشْكُنِي إِلَي عُوَّادِهِ، أَطلَقْتُه مِنْ إِسَاري ثُمَّ أْبدَلْتُهُ لَحْمًا خَيرًا مِنْ لَحْمِهِ, وَدَمًا خَيرًا مِنْ دَمِهِ، ثُمَّ يَسْتَأَنِفُ الْعَمَلَ".
"قَال اللهُ -تَعَالى-: عَبْدِي الْمُؤمَن أَحَبُ إِلَيَّ مِنْ بَعْضِ مَلائِكَتِي".
"قَال الله ﷻ: وَعَزَّتِي وجَلاليِ لَا أَجمَعُ لِعَبْدِي أَمْنَينِ وَلا خَوْفَينِ: إِنْ هُوَ أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ أَجْمَعُ عِبَادِي، وَإنْ هُوَ خَافَنِي فِي الدُّنْيَا، أمَّنْتُهُ يَوْمَ أَجْمَعُ عِبَادِي".
"قَال الله -تَعَالى-: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَينَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} فَأمَّا الَّذِينَ سَبَقُوا فَأولئكَ الَّذينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بغَيرِ حسَابٍ، وَأمَّا الَّذِينَ اقْتَصَدُوا فَأَولِئكَ يُحَاسَبُونَ حسَابًا يَسيرًا، وأَمَّا الَّذِيِنَ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ فَأولِئِك الذينَ يُحْبَسُونِ فِي طُول الْمحْشَرِ، وَهُمْ الَّذِينَ تَلَقَّاهُم الله بِرَحمَتِهِ، فَهُم الَّذِينَ يَقُولُونَ: (الْحَمْدُ لله الَّذِي أَذهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبِّنَا لَغَفُورٌ شَكُور الَّذِي أحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسنُّا فِيهَا نَصَبٌ ولا يَمَسُّنَا فِيها لُغُوبٌ" .
"قَال الله -تعالى- يَابْنَ آدَمَ إِنْ تَبْذُل الْفَضْلَ فَهُوَ خَيرٌ لَكَ، وَإِنْ تَمْسِكْهُ فَهُوَ شَرٌّ لَكَ، وَلَا تُلامُ عَلَى الْكَفَاف, وَابْدَأ بمَنْ تَعُولُ, وَالْيَدُ الْعُليَا خَيرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى".
"قَال الله ﷻ: الْحَسَنَةُ عَشْرٌ وَأَزِيدُ، والسَّيَئَةُ واحدةٌ وَأَمْحُوهَا، وَالصَّوْمُ ليِ وَأنَا أَجْزي بِهِ، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنْ عَذَابِ الله -تَعَالى- كَمِجَنِّ السِّلَاحِ مِنَ السَّيفِ".
"قَال الله -تَعَالى-: أنَا الله خَلَقْتُ الْعِبَادَ بِعِلْمِي، فَمَن أَرَدْتُ بِهِ خَيرًا مَنَحْتُه خُلُقًا حَسَنًا، وَمَنْ أَرَدْتُ به سُوءًا مَنَحْتُهُ خُلُقًا سَيِّئًا".
"قَال الله -تَعَالى-: مَنْ شَغلَهُ ذِكْري عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيتُهُ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلَنِي".