"إنَّ الله ﷻ يَجمع الأُممَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَنْزِلُ مِنْ عَرْشِهِ إِلى كُرْسِيِّهِ، وَكُرْسِيُّهُ وَسِعَ السَّمواتِ والأرْضَ ".
One day some meat was given to the Prophet ﷺ and he said, "On the Day of Resurrection Allah will gather all the first and the last (people) in one plain, and the voice of the announcer will reach all of them, and one will be able to see them all, and the sun will come closer to them." (The narrator then mentioned the narration of intercession): "The people will go to Abraham and say: 'You are Allah's Prophet and His Khalil on the earth. Will you intercede for us with your Lord?' Abraham will then remember his lies and say: 'Myself! Myself! Go to Moses."
أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ يَوْمًا بِلَحْمٍ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَجْمَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَيُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي وَيُنْفِدُهُمُ الْبَصَرُ وَتَدْنُو الشَّمْسُ مِنْهُمْ فَذَكَرَ حَدِيثَ الشَّفَاعَةِ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُونَ أَنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ وَخَلِيلُهُ مِنَ الأَرْضِ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ فَذَكَرَ كَذَبَاتِهِ نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى مُوسَى
[Machine] The Messenger of Allah ﷺ said, "Allah will gather the nations on a single plain on the Day of Judgment. When it becomes apparent to Allah to judge between His creations, a representative from each people will be presented, displaying what they used to worship. They will follow them until they are cast into the Fire. Then, our Lord will come to us while we are in a lofty position and He will ask, 'Who are you?' We will reply, 'We are the Muslims.' He will ask, 'What are you waiting for?' We will say, 'We are waiting for our Lord.' He will then ask, 'Do you recognize Him if you were to see Him?' We will answer, 'Yes.' He will ask, 'How do you recognize Him and you have not seen Him?' We will say, 'Indeed, there is no injustice in Him.' Then, He will manifest Himself to us as a beaming light, saying, 'Rejoice, O Muslims! For there is not one of you except that I have assigned his place in the Fire as a Jew or a Christian.'"
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَجْمَعُ اللهُ ﷻ الْأُمَمَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَإِذَا بَدَا لِلَّهِ ﷻ أَنْ يَصْدَعَ بَيْنَ خَلْقِهِ مَثَّلَ لِكُلِّ قَوْمٍ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ فَيَتْبَعُونَهُمْ حَتَّى يُقْحِمُونَهُمُ النَّارَ ثُمَّ يَأْتِينَا رَبُّنَا ﷻ وَنَحْنُ عَلَى مَكَانٍ رَفِيعٍ فَيَقُولُ مَنْ أَنْتُمْ؟ فَنَقُولُ نَحْنُ الْمُسْلِمُونَ فَيَقُولُ مَا تَنْتَظِرُونَ؟ فَيَقُولُونَ نَنْتَظِرُ رَبَّنَا ﷻ قَالَ فَيَقُولُ وَهَلْ تَعْرِفُونَهُ إِنْ رَأَيْتُمُوهُ؟ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيَقُولُ كَيْفَ تَعْرِفُونَهُ وَلَمْ تَرَوْهُ؟ فَيَقُولُونَ نَعَمْ إِنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ فَيَتَجَلَّى لَنَا ضَاحِكًا يَقُولُ أَبْشِرُوا أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا جَعَلْتُ مَكَانَهُ فِي النَّارِ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا
[Machine] "That your Lord may raise you to a praised position." [Quran 17:79] He said, "The people will be gathered in one plain where the caller will make them hear and the sight will reach them barefooted, unclothed, as they were created, silently, not speaking except with His permission. Then Muhammad will be called and he will say, 'Here I am, at your service, and your happiness and righteousness are in your hands. Evil is not yours. The guided ones are those whom You have guided and Your servant is in Your presence, and to You is his return, and there is no refuge or escape from You except to You. Blessed and exalted are You, O Lord of the House.' That is the praised position mentioned by Allah, 'That your Lord may raise you to a praised position.' [Quran 17:79]"
فِي قَوْلِهِ ﷻ {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء 79] قَالَ يُجْمَعُ النَّاسُ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ يُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي وَيَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ حُفَاةً عُرَاةً كَمَا خُلِقُوا سُكُوتًا لَا تَتَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ قَالَ فَيُنَادَى مُحَمَّدٌ فَيَقُولُ «لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ الْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ وَعَبْدُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَلَكَ وَإِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ سُبْحَانَ رَبِّ الْبَيْتِ» فَذَلِكَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء 79]
[Machine] On the authority of the Prophet ﷺ, he said, "Verily, Allah will gather the nations on the Day of Resurrection, then He will descend from His Throne to His Chair, and His Chair encompasses the heavens and the earth."
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ «إِنَّ اللهَ يَجْمَعُ فِي الْأُمَمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَنْزِلُ عَنْ عَرْشِهِ إِلَى كُرْسِيِّهِ وَكُرْسِيُّهُ وَسِعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ»
"إذَا كانَ يوْمُ القيامةِ جمعَ الله أهلَ المعروفِ كُلَّهم في صعيدٍ واحدٍ فيقولُ: هذا معُروفكم قدْ قبلتُه فخذوه، فيقولون! إلهنَا وسيدنا وما نصنعُ به، وأنْتَ أولى به منَّا؟ فخذه أنت يقول الله ﷻ: وما أصنع به وأنا معروف بالمعروف؟ خذوه فتصدَّقُوا به على أهل التلطخ بالذنوب، فإِنَّه لَيلقى الرجلُ صديقه وعليه ذنوبٌ كأمثالِ الجبالِ، فيتصدَّقُ عليه بشيءٍ من معروفِه فيدخلُ به الجنَّة".
"يَجْمَعُ اللَّه النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُنَادى مُنَادٍ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ: أَلَمْ تَرْضَوْا مِنْ رَبِّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم وَصَوَّرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ أَنْ يُولى كُلَّ إنْسَانٍ مًا كَانَ يَعْبُدُ فِى الدُّنْيَا وَيَتَوَلَّى؟ أَلَيْسَ ذَلِكَ عَدْلًا مِنْ رَبِّكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: فَلْيَنْطَلِقْ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ (*) ".
"يُجْمَعُ النَّاسُ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ يَنْفُذُهُمُ البَصرُ، وَيُسْمِعُهُم الدَّاعِى: ثُمَّ يُنَادِى مُنَادٍ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الجَمْعِ لِمَنِ الكَرَمُ اليَوْمَ -ثَلاثَ مَرَّاتٍ- ثُمَّ يَقُولُ: أيْنَ الَّذِينَ كَانَتْ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِع؟ ثُمَّ يَقُولُ: أيْنَ الَّذِينَ كَانَت لا تُلْهِيهِمْ تِجَارةٌ وَلا بيعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّه؟ ثُمَّ يُنَادِى مُنَادٍ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الجَمْعِ لِمَن الكَرَمُ اليَومَ، ثُمَّ يَقُولُ: أَيْنَ الحمَّادُون الَّذِينَ كَانُوا يَحْمَدونَ رَبَّهُمْ؟ ".
"يَجْمَعُ اللَّهُ الأمَمَ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ يَوْمَ القِيامَةِ، فَإذَا بَدَا للَّهِ أَنْ يَصْدَع بَيْن خَلْقهِ مَثَّل لِكُلِّ قَومٍ مَا كَانُوا يَعبُدُونَ، فَيتَّبِعُونَهُمْ حَتَّى يُقْحِمُوهُمْ النَّارَ، ثُمَّ يأتِينَا رَبُّنَا ﷻ وَنَحْنُ عَلَى مَكَانٍ رَفِيعٍ فَيقولُ: مَنْ أَنتُمْ؟ فَيقُولُونَ: نَحْنُ الْمُسْلِمُونَ، فَيقُولُ: مَا تَنْتَظِرُونَ؟ فَنَقُولُ: نَنْتَظِرُ رَبَّنَا ﷻ فَيَقُولُ: وَهَلْ تَعْرِفُونَهُ إِنْ رَأَيْتُمُوهُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيقُولُ: كيْفَ تَعِرْفُونَهُ وَلَمْ تَرَوْهُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ: فَيَتَجلَّى لَنَا ضَاحِكًا، فَيَقُولُ: أَبْشِرُوا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْكُمْ أَحَدٌ إلا جَعَلْتُ (مَكَانَهُ) (*) فِى النَّارِ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا".
"يَجْمَعُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ النَّاسَ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ، يُسْمِعُهم الدَّاعِى وَيَنْفُذُهُم البَصَر، فَيقُومُ مُنَاد فَيُنَادى: أَيْنَ الذِينَ كَانُوا يَحمَدُونَ اللَّهَ فِى السرَّاءِ والضَّرَّاءِ؟ فَيقُومُونَ وَهُمْ قَلِيلٌ فَيدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بغَيْرِ حِسَاب، ثُمَّ يَعُودُ فَيُنَادِى: أَيْنَ الذِينَ كَانتْ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ومِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ؟ فَيَقُومُونَ وَهُمْ قَلِيلٌ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، ثُمَّ يَعُودُ فَيُنَادِى: لِيَقُم الذِينَ كَانُوا لا تُلْهِيهِم تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ، فَيَقُومُونَ وهُمْ قَلِيلٌ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسابٍ، ثُمَّ يَقُومُ سَائِرُ النَّاسِ فَيُحَاسَبُونَ".