"يَكُونُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِى يَكْفُرُونَ بِاللَّه وَبِالْقُرْآنِ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ -كَمَا كَفَرَت الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى- يُقِرُّونَ بِبَعْضِ الْقَدَرِ وَيَكْفُرُونَ بِبَعْضِهِ، يَقُولُونَ: الْخَيْرُ مِنَ اللَّه وَالشَّرُّ مِنْ إِبْلِيسَ، فَيُقِرُّونَ عَلَى ذَلِكَ كتَابَ اللَّه، وَيَكْفُرُونَ بِالْقُرْآنِ بَعْدَ الإِيمَانِ وَالْمَعْرِفَةِ، فَمَا يَلْقَى أُمَّتِى منْهُمْ مِنَ الْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ وَالْجِدَالِ؟ ! أُولَئِكَ زَنَادِقَةُ هَذِهِ الأُمَّةِ، فِى زَمَانِهِمْ يَكُونُ ظُلْمُ السُّلْطَانِ، فَيَا لَهُم مِنْ ظُلْمٍ وَحَيْفٍ وَأَثَرَةٍ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّه طَاعُونًا فَيُفْنِى عَامَّتَهُمْ، ثُمَّ يَكُونُ الْخَسْفُ، فَمَا أَقَلَّ مَنْ يَنْجُو مِنْهُمْ، المُؤْمِنُ يَوْمَئذٍ قَلِيلٌ فَرَحُهُ، شَدِيُّدٌ غَمُّهُ، ثُمَّ يَكُونُ الْمَسْخُ، فَيَمْسَخُ اللَّه عَامَّةَ أُولَئِكَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ، ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ قَرِيبًا".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.