Request/Fix translation
"عن الشعبى قال: لم يمت عمر حتى ملته قريش، وقد كان حصرهم بالمدينة وأسبغ عليهم، وقال: إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة انتشاركم في البلاد، فإن كان الرجل ليستأذنه في الغزو وهو ممن حضر في المدينة من المهاجرين، ولم يكن فعل ذلك بغيرهم من أهل مكة، فيقول: قد كان لك في غزوك مع النبى ﷺ ما يبلغك، هو خير لك من الغزو اليوم ألا ترى الدنيا ولا تراك؟ ! فلما ولى عثمان خلى عنهم فاضطربوا في البلاد وانقطع إليهم الناس، قال محمد وطلحة: فكان ذلك أول وهن دخل على الإسلام، وأول فتنة كانت في العامة ليس إلا ذلك".