59. Actions > Women (12/17)
٥٩۔ الأفعال > النساء ص ١٢
"سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ وَهُو مُسْتَنِدٌ إِلَى صَدْرِي: اللَّهُمَّ اغْفِر لِي وارحمني، وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا سُئِلَتْ: أَيَّةُ صَلَاةِ أعْجَبُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنْ يُدَوامَ عَلَيْهَا؟ قَالَتْ: كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يُطِيلُ فِيهِنَّ القِيَامَ، ويَكُثر فِيهِنَّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فأمَّا ما لَمْ يَدَعْ صَحِيحًا وَلَا مَرِيضًا، غَائِبًا وَلَا شَاهِدًا فَرَكْعَتَانِ قَبْلَ صَلَاة الغَدَاة".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ لَا يَدَعُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الفَجْرِ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَفْرَغَ مِنَ العِشَاءِ الآخِرَةِ إِلَى أَنْ يَنْصَدِعَ الْفَجْرُ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكَعْةً، يُسَلِّمُ مِنْ كُلِّ ثِنْتَيْنِ، وَيُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ، وَيَمْكُثُ فِي سُجُودِهِ بِقَدْرِ مَا يَقْرَأُ أَحَدُكُمْ خَمْسِينَ آيَةً قَبْلَ أَنْ يَرْفَع رَأسَهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ سِتَّ رَكَعَاتٍ، يُسَلِّمُ مِنْ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَجْلِسُ يُسَبِّحُ وَيُكَبِّرُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَة رَكْعَةً مِنْهَا خَمْسٌ يُوتِرُ بِهِنَّ، لَا يَجْلِسُ إِلَّا فِي آخِرِهِنَّ، ثُمَّ يُسَلِّمُ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا رَأَى مَا يُسَرُّ بِهِ قَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي بِنعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، وَإذَا رَأَى شَيْئًا مِمَّا يكره قَالَ: الحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا فَاتَتْهُ الأَرْبَعُ قَبْلَ الظُّهْرِ صَلَّاهَا بَعْدَ الظُّهْرِ، بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ".
"عَنْ عطاء: أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ: هَلْ رُخِّصَ لِلنِّسَاءِ أَنْ يُصَلِّينَ عَلَى الدَّوَابِّ؟ قَالَتْ: لَمْ يُرَخَّصْ لَهُنَّ فِي ذَلِكَ فِي شِدَّةٍ وَلَا رَخَاءٍ".
"عَنْ كَثِير بن أَبِي الزِقَاقِ قَالَ: مر فَيروز بن الدَّيْلَمي يُريدُ الشَّامَ إِلى مُعَاوِيةَ فَلَمْ يَدْخُلْ عَلَى عَائِشَةَ، فَلَمَّا أَقْبَلَ مِن الشَّامِ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: يَا بْنَ الدَّيْلَمِيِّ! مَا مَنَعَكَ أَنْ تَمرَّ بِي؟ أرهبةُ معاوية؟ لَوْلاَ أَنّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: لَا يَدْخُلُ الكَذَّابُ وقَاتله مُدْخَلًا وَاحِدًا مَا أَذِنْتُ لَكَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أغلق (*) لِحْيَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ بالغَالِيَةِ ثُمَّ يُحْرِمُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي أَرَى أنْ أَعِيشَ مِنْ بَعْدِكَ فَتَأذَنُ لِي أَنْ أُدْفَنَ إِلى جَنْبِكَ؟ فَقَالَ: وَأَنَّى لَكِ بِذَلِكَ المَوْضِعِ، مَا فِيهِ إِلَّا مَوْضِعُ قَبْرِي، وَقَبرِ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَر، وَعَيسَى بْن عمر (* *) ".
"عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَرْسَلَهَا إِلى امْرَأَة فَقَالَتْ: مَا رَأَيْتُ طَائِلًا، فقال: لَقَدْ رَأَيْتِ خَالًا بِخَدِّهَا اقشعرت مِنْهُ ذوائبك، فَقُلْتُ: مَا دُونَكَ ضر (*) ومن يستطيع أن يكْتُمَك".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ تَزَوَّجُوا النِّسَاءَ فَإِنَّهُنَّ يَأتِينَ بِالمَالِ".
"عَنْ عَائِشَةَ: قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعونٍ عِنْدَ مَوْتِهِ حَتَّى سَالَتْ دُمُوعُهُ عَلَى وَجْهِهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: لِلأَمَةِ تَطْلِيقَتَانِ، وَلَهَا قُرْءٌ وحيْضَتَانِ، وَلَا تَحِلُّ حَتَّى تَنَكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سُئلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ
فَتَزَوَّجَتْ زَوْجًا غيره فَدَخَلَ بِهَا، ثُمَّ طَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يُوَاقِعَهَا، أَتَحِلُّ لِزَوْجِهَا الأَوَّلِ؟ قَالَ: لَا، حتَّى يَذُوقَ عُسَيْلَتَهَا، وَتَذُوقَ عُسَيْلَتَهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ أَصحَابُ النَّبِيِّ ﷺ يَا رَسُولَ اللهِ! أُمِرنَا أَنْ نُكْثِرَ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلَةِ الغَرَّاءِ وَاليَوْمِ الأَزْهَرِ، وأحب ما صلينا عليك كما تُحب، قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وآل إِبْرَاهيمَ، وَارْحَمْ مُحَمَّدًا، وَآل مُحَمَّدٍ، كَمَا رَحِمْتَ إِبْرَاهِيمَ وآلَ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلى آل إِبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وأمَّا السَّلَامُ فَقَدْ عَرَفْتُمْ كَيْفَ هُوَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَبَشِّرُوا فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَنْ يُنْجِيَهُ عَمَلُهُ، قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: وَلَا أَنَا (إلا) أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللهُ بِرَحْمتِهِ".
"عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّان أَنَّ (رجلين دخلا) (*) عَلَى عَائِشَةَ فَحَدَّثَاهَا أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قالَ: الطِّيَرَةُ فِي المَرْأَةِ، وَالفَرَسِ، وَالدَّارِ، فَغَضِبت غَضبًا شَدِيدًا، وَطَارَتْ سعة (* *) فِي الأَرض، وسعة في السماء، وَقَالَتْ مَا قَالَهُ، إنَّمَا قال: كَانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَتَطَيَّرُونَ مِنْ ذَلِكَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّي وَهُو قَاعِدٌ، فَإذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ بِقَدْرِ مَا يَقْرَأُ إِنْسَانٌ أَرْبَعِينَ آيَةً".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: يَكْتُبُ الرَّجُلُ فِي وَصِيَّتِهِ: إِذَا حَدَثَ بِي حَدَثُ المَوْتِ قَبْلَ أَنْ أُغَيَّر وَصِيَّتِي هَذِهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَخْلِطُ مِنْ عِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ بَيْنَ صَلَاةٍ وَنوم، فَإذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ الإِزَارَ وَصَلَّى، أَوْ قَالَ: شَمَّر الإزَارَ وَاجتَهَدَ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رسُولَ اللهِ ﷺ جَامَعَها فَلَمْ يُنْزِلْ فَاغْتَسَلَا".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَرَادَ أَنْ يُكَلِّمِهُ بِشَيْءٍ يُخْفِيهِ عَنْ عَائِشَة وَعَائِشَة تُصَلِّي، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ ﷺ : يَا عَائِشَةُ! عَلَيْكِ بِالكَوَامِلِ الجَوَامِعِ، فَلَمَّا انْصَرَفَتْ عَائِشَةُ سَأَلته عَنْ ذَلِكَ، قَالَ لَهَا قُولِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِن الخَيْرِ كُله، عَاجِلِهِ وآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَم، وَأَسْأَلُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَأَعُوذُ بِكَ مِن الشَّرِ كُله عَاجِلِهِ وآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَم، وَأَسْأَلُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَدٌ ﷺ وَأَسْأَلُكَ مَا قضيت لِي مِنْ أَمْرٍ أَنْ تَجْعَلَ عَاقِبَتَهُ رَشَدًا".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ لَا يَتْركُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلَّا نَقَضَهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: طُيب رسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ الأَضْحَى بَعْدَمَا رَمَي جَمرَةَ العَقَبَةِ".
"عَنْ شقيق، عن جَابِرٍ، عَنْ أُمِّ مُحَمّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ لَا يَقْعُدُ فِي بَيْتٍ مُظْلِمٍ حَتَّى يُضَاءَ لَهُ بِسِرَاجٍ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا سَلَّمَ قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِصبِيٍّ فَبَالَ عَلَيْهِ، فَأَتْبَعَهُ المَاءَ وَلمْ يَغْسِلْهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أتى رسُول اللهِ ﷺ رجل فَقَالَ: أُقبِّلُ فِي رَمَضَانَ؟ قَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ أَتَاهُ آخر فَقَالَ: أقبل في رمضان؟ قَالَ: لَا، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ! أَذِنْتَ لِذَلِكَ وَمَنَعْتَ هَذَا، قَالَ: إِنَّ الَّذِي أَذِنْتُ لَهُ شَيْخٌ كَبِيرٌ يَمْلِكُ إِرْبَهُ، وَالَّذِي مَنَعْتُهُ رجُلٌ شَابُّ فَلِذَلِكَ مَنَعْتُهُ".
"عَنْ عَامِرِ بْنِ مُصْعَبٍ: أَنَّ عَائِشَةَ اعْتَكَفَتْ عَنْ أَخِيهَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بعدما مَاتَ".
"عَنْ أَبِي حَسَّان قَالَ: قِيلَ لعَائشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: الطِّيرَةُ فِي المَرْأَةِ، وَالفَرَسِ، وَالدَّارِ، فَقَالَتْ: مَا قَالَهُ، إِنَّمَا قَالَ: كَانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَتَطَيَّرُونَ مِنْ ذَلِكَ".
"عَنْ نَافِعِ بْنِ القَاسِمِ، عَنْ جَدَّتِهِ فطيمة قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَسَأَلْتُهَا أَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقُولُ فِي المَجْذُومِينَ فِرُّوا مِنْهُمْ كَفرارِكُمْ مِن الأَسَدِ؟ قَالَتْ: كَلَّا وَلِكنَّه قَالَ: لا عَدْوَى فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ".
"عَنْ عَائِشَةَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ أَوَّلُ مَنْ يَهْلِكُ مِن النَّاسِ قَوْمُكَ، قُلْتُ: جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ، أبنو تميم؟ قَالَ: لَا، وَلكِنْ هَذَا الحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: وُجد فِي قَائِم سَيْفِ رَسُولِ اللهِ ﷺ كِتَابَانِ فِي أَحَدِهِمَا: إنّ أَشَدَّ النَّاسِ عُتُوًّا رَجُلٌ ضَرَبَ غَيْرَ ضَارِبِهِ، وَرَجُلٌ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ، وَرَجُلٌ تَوَلَّى غَيْرَ أَهْلِهِ نعمته، وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ كَفَرَ بِاللهِ وَرَسُولِه، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَحْسبُ أَنَّهَا رَفَعَتْ الحَدِيثَ: أَيُّمَا عَامِلٍ أَصَابَ فِي عَمَله فَوْقَ رِزْقِهِ الَّذِي فُرِضَ لَهُ، فَإِنَّهُ غُلُولٌ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَتَى لَا نَأْمُرُ بِالمَعْرُوفِ وَلَا نَنهى عَنْ المُنْكَرِ؟ قَالَ: إِذَا كَانَ البُخْلُ فِي خِيَارِكُمْ، وَالعِلْمُ فِي رِذالِكُمْ، وَالإِدهَانُ فِي قرائكم، وَالمُلْكُ فِي صِغَارِكُمْ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَلَسْتُ أَبِكْي عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: مَا يُبْكِيكِ؟ إنْ كُنْتِ تُرِيدِينَ اللُّحُوقَ بِي فَيَكْفِيكِ مِن الدُّنْيَا مِثْلُ زَادِ الرَاكِبِ، ولا تخالطين الأَغْنِياءَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَنَا ابنة سِتِ سِنِين، وبنى بِي وأنا ابنة تِسْع سِنِينَ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: هَبَّ النَّبِيُّ ﷺ مِنْ نَوْمِهِ مَذْعُورًا وَهُوَ يُرَجِّعُ، فَقُلْتُ: مَالَكَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي؟ ، قَالَ: سُلَّ عمُود الإسْلَامِ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي فَأَوْحَشَنِي، ثُمَّ رَمْيتُ بِبَصَرِي فَإِذَا هُوَ قَدْ غُرِزَ فِي وَسط الشَّام، فَقِيل لِي: يَا مُحَمُد إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَد اخْتَارَ لَك الشَّام وَلِعبَادِهِ فَجَعَلَهَا لَكُم عِزّا وَمَحْشَرًا وَمَنعَةً وَذِكْرًا، مَنْ أَرَادَ اللهُ بِهِ خَيْرًا أَسكَنَه الشَّام وَأَعْطَاه نَصَيبًا مِنْهَا، وَمَن أَرَادَ بِهِ شَرّا أَخْرجَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ وَهِي مُعَلَّقَةٌ فِي وَسَط الشَّامِ، فَرمَاهُ بِهَا فَلَم يسلم دُنْيَا وَلَا آخِرَة".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ أُمَّ حَبيبةَ كانَتْ تُسْتَحَاضُ فَتمكُثُ السِّنِينَ، وَإِنَّهَا كانَتْ تَدْخُل المِرْكَنَ (*) حتى يَعْلُو الدَّم، فَقَالَ رَسُول اللهِ ﷺ : لَيْسَت بِالحْيَضَة، إنَّما هُوَ عِرْقٌ، وَكَانَتْ تَغْتَسِلُ لِكُلِّ صَلَاةٍ".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا جَاءَهَا النِّسَاء فَسَأَلْتَهَا عَنِ الحَيضَة تَقُول: وَيْلكُن لَا تُصَلِّينَ حَتَّى تَرَين القَصَّةَ البَيْضَاءَ (*) ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَأمُر إحْدَانَا إِذَا كَانَت حَائِضًا أَنْ تأتَزِرَ ثُمَّ يُبَاشِرهَا".
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا كَانَتْ تَنَامُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي لِحَافٍ وَهِي حَائِضٌ". .
"عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا سُئِلَتْ مَا يَحِلُّ للرَّجُلِ مِن امْرأَتِهِ وهي حائضٌ؟ قَالَتْ: لِيَعْتَزِل الرَّجُل امْرَأَتَه عن فَور المحيض فإذا سكن فَوْرُهُ فَلْيَجْعَلْ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِزَارًا".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَ مَخْرَمةُ بن نَوفَل، فَلمَّا سَمِعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ صَوْتَهُ قَالَ بِئِس أَخُو العَشِيرة، فَلَمَّا دَخَلَ أَدْنَاهُ وبشر به حَتَّى خَرجَ فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قُلْتَ لَهُ وَهُوَ عَلَى البَابِ مَا قُلْت، فَلَمَّا دَخَلَ بَشَشْت بِهِ حَتَّى خَرَجَ؟ قَالَ اعهدتني فَحَّاشًا إنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْ يُتَّقَى لِشَرِّهِ".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقُول: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَام وَمِنْكَ السَّلَام تَبَاركْتَ وَتَعَالَيْتَ يَا ذَا الجْلَال وَالإِكْرَام".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ فِي حُجْرِتِهِ فَسَمِعَ حِسّا فاستنكره فَذَهَبُوا فَنَظَرُوا فَإِذَا الْحَكَمُ كَانَ يَطَّلِعُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَلَعَنَهُ النَّبِيُّ ﷺ وَمَا فِي صلبه، وَنَفَاهُ عَامًا".
"عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ : أَنَّهُ نَهَى الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ عَنْ دُخُول الحَمَّامِ، ثُمَّ رَخَّصَ للِرِّجَالِ أَنْ يَدخُلوا وَعَلَيْهم الأُزُر".