"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَشْهَدُ لَه أَرْبَعَةُ أَهْلِ أَبْيَات مِن جِيرَانه الأدْنين أَنَّهم لَا يَعْلَمُون مِنْه إلا خَيرًا، إِلا قال الله: قد قَبلتُ علمَكُمْ فِيه، وَغَفَرتُ لَه مَا لا تَعْلَمونَ".
25. Sayings > Letter Mīm (22/105)
٢٥۔ الأقوال > حرف الميم ص ٢٢
"مَا مِن مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَشْهَدُ لَه رَجُلانِ مِن جيرَانِه الأدْنين، فَيَقولان: اللَّهم لَا نعلمُ إِلا خَيرًا قَال الله لِلمَلائِكةِ: اشْهَدُوا أَنّى قَد قَبلتُ شَهَادتَهما، وَغَفَرتُ لَه مَا لا يَعْلَمَانِ".
"مَا مِن مُسْلِم يَزْرعُ زَرْعًا، أَوْ يَغْرِسُ غَرْسًا فَيَأكُلُ مِنْه طيرٌ أَوْ إِنسَان، أَوْ بَهيمة، أَوْ سَبع، أَوْ دَابَّة إِلَّا كَان لَه بِه صَدَقَة".
. . . .
"مَا مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إلا كَانَ مَا أُكِلَ مِنْه لَه صَدَقَةً، وَمَا سُرِقَ مِنْه صَدَقَةً، وَمَا أَكَل السَّبُع فَهُو لَه صَدَقَة، وَمَا أَكلَتِ الطَّيرُ فَهُو لَه صَدَقَة، وَلَا يَرْزَؤُهُ أَحَدٌ إِلا كَان لَه صَدقةٌ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُه أَذًى فِي جَسَدِه إِلا كفَّرَ الله خَطَايَاه".
"مَا مِن مُسْلِمٍ وَلَا مُسْلِمَة يُصَابُ بِمُصيبَةٍ فَيَذْكُرهَا وَإِن قَدُمَ عَهْدُها فَيُحْدِثُ لِذَلك اسْتِرْجَاعًا إِلا جَدَّدَ الله لَه عِنْد ذَلِكَ وَأَعْطَاهُ مِثْلَ أَجْرِهَا يَوْمَ أُصِيبَ بِهَا".
"مَا مِنْ مُسْلِم يُنْفِقُ مِن كل مَالٍ لَه زوْجينِ في سَبيل الله إِلَّا اسْتَقْبَلَتْهُ حَجَبَةُ الجَنَّةِ كُلُّهم يَدْعُوه إِلَى مَا عِندَهُم (*) ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُنْفِقُ مِن مالِه زَوْجينِ في سبيل الله ﷻ إلَّا دَعَتْهُ الجَنَّةُ هَلُمَّ هَلُمَّ".
"مَا مِنْ مُسْلِم يَشْهدُ لَه ثَلاثَةٌ إِلا وَجَبَتْ لَه الجَنَّةُ، قيل: وَاثْنَانِ؟ قال: وَاثْنَانِ".
"مَا مِن مُسْلِمٍ يَأخُذُ مَضْجَعَهُ يَقْرأُ سُورَةً مِن كِتَابِ الله، إِلا وَكَّلَ الله بِه مَلَكًا يَحْفَظُه، فَلَا يَقْرَبُه شَيْءٌ يؤْذِيِه حَتى يَهُبَّ مَتَى هَبَّ".
"مَا منْ مُسْلِمٍ يُصَلِّي عَلَيَّ صَلاةً إلا صَلَّت عَلَيه الملائكَةُ مَا صَلَّى عَلَيَّ، فَليُقلَّ العَبْدُ من ذَلِك أَوْ لِيُكْثِر (*) ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ لَه ثَلاثَة مِن الوَلَدِ لَمْ يبْلُغوا الحِنْثَ إِلا تَلَقَّوْهُ مِن أَبْوَابِ الجَنَّةِ الثَّمانِيَةِ مِن إيِّها شَاءَ دَخَل".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُقْرِضُ مُسْلِمًا قَرْضًا مرَّتَين إِلا كان كَصَدَقَتها مَرَّةً".
"مَا مِنْ مُسْلمٍ يَنْظُرُ إِلَى امْرأَةٍ أَوَّلَ رَمْقَةٍ، ثُمَّ يَغُضُّ بَصَرَهُ، إلا أَحْدَثَ الله لَه عِبَادَةً يَجِدُ حَلاوَتَها في قَلبِه".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَشْهَرُ عَلَى أَخيه السِّلاحَ إِلا كانَا عَلَى حَرْفِ جَهَنَّمَ، فَإِنْ أَغْمَدَا عَادَا إِلَى الَّذِي كانَا عَلَيه، وَإِنْ قَتَلَ أَحدُهما صاحِبَه دَخَلاها جَمِيعًا".
"مَا مِنْ مُسْلِم يَغْرسُ غَرْسًا إلا كَانَ ما أُكِلَ مِنْه صدَقَة وَمَا سُرِقَ منه لَه صَدَقَة، وَمَا أكَل السبع فَهُو لَه صَدَقَةٌ، وَمَا أكَلَت الطَّيرُ فَهُو لَه صَدَقَةٌ، وَلا يَرْزَؤُه أحَدٌ إِلا كَان لَه صَدَقَة".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضّأ فَيُحْسِنُ وضُوءَه ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّى رَكْعَتَين يُقْبلُ عَلَيهِمَا بِقَلبِه وَوَجْهه، إِلا وَجَبَتْ لَه الجنَّةُ".
"مَا مِنْ مُسْلِم تُصِيبُهُ مُصِيبَة فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ الله: إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيه رَاجعونَ، اللَّهُم أجُرْنى في مُصِيبَتى وَأَخْلِفْ لي خَيرًا مِنْها إِلا آجَرهُ الله في مُصِيبتِهِ، وَأَخْلَف الله له خَيرًا مِنْها".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُه أَذًى: شَوْكَةٌ فما فَوْقَها، إِلا حَطَّ الله بِها سيَئاتِه، كَمَا تَحُطّ الشَّجَرَةُ وَرَقَها".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكةً فَما فَوقَها إِلا كُتِبَتْ لَهُ بِها دَرَجَةٌ، وَمُحيت عَنْه بها خَطيئَةٌ".
"مَا مِنْ مُسْلِم يَمُوتُ فَيُصَلِّى عَليه ثَلاثَةُ صُفُوفٍ من المسلمين إِلَّا أَوْجَبَ".
"مَا مِنْ مُسْلِم يَمُوتُ فَيقومُ على جنازَتِهِ أَرْبعون رجلًا، لَا يُشْرِكُون بالله شَيئًا إِلا شُفِّعُوا فِيه".
"مَا مِنْ مُسْلِم يَشِيبُ شَيبَةً في الإِسْلامِ إِلَّا كتَب الله لَه بهَا حَسَنَةً، وَحَطَّ عَنْه بها خَطيئَةً".
"مَا مِنْ مُسْلِم يبيت على ذِكْرٍ طَاهِرًا فَيتَعارَّ من اللَّيلِ، فَيَسأَل الله خيرًا من أَمر الدُّنيا وَالآخرةِ، إِلَّا أَعطاه إِيَّاه".
"مَا مِنْ مُسْلِم يَقُولُ إِذا سَمِع النِّدَاءَ، وَكَبَّرَ المنادى، يُكبِّر، ثم يَشْهَد أَن لا إِلهَ إِلا الله، وأَن مُحمدًا رسولُ الله فَيَشْهدُ، ثُم يَقُولُ: اللَّهم أَعْطِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ، وَاجْعَلْ في الأَعلَين دَرَجَته، وفِى المُصْطفَين مَحبَّته، وفِى المُقرِّبين دَارَه إِلَّا وَجبت له شَفَاعتى يَوْمَ القِيَامَةِ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ كَسَا مُسْلِمًا ثَوْبًا إِلَّا كَان في حِفْظِ اللهِ مَا دام عَليه مِنْهُ خِرْقَة".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُعمَّرُ في الإِسْلام أَرْبَعَينَ سَنةً إِلَّا صَرَفَ الله عَنْهُ ثَلاثةَ أنواع مِن البَلاءِ: الجُذَامُ، والجُنونُ، والبَرصُ، فَإِذا بلغَ الخَمْسِين يَسَّرَ الله عَلَيهِ الحِسابَ، فإِذا بَلغ السِّتينَ رَزَقه اللهُ الإِنابَة إِليه بِما يُحِبُّ، فَإِذَا بَلَغَ السَّبعينَ أَحبَّه اللهُ وأَحَبَّه أَهْلُ السَّمَاء، فَإِذا بَلغ الثَّمانين قَبِل اللهُ حَسَناتِه، وَتَجَاوزَ عَنْ سَيِّئاته، فَإِذا بَلغ التِّسعِين غفَر اللهُ لَه ما تَقَدَّم من ذَنْبهِ وَمَا تَأَخَّر، وَسُمى أَسِيرَ الله في الأرض، وَشُفِّعَ في أَهْل بيتِه".
"مَا مِنْ مُسْلِم يمْسَحُ يَدَهُ عَلَى رَأسِ يَتِيم إِلَّا كَانَتْ لَه بِكُلِّ شَعْرَةٍ مَرَّت يَدُه عَلَيها حَسنَةٌ، وَرُفِعَت له بها درجةٌ، وَحُطَّت عنه بها خِطيئَةٌ".
"مَا مِنْ مُسْلِم يُدْرِكُ لَهُ ابْنتان فَيُحْسِن إِلَيهِمَا ما صَحِبَتَاه إِلَّا أَدْخَلَهُ الجَنَّةَ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعْمَلُ ذنْبًا إِلَّا وقَفه المَلك ثَلاثَ سَاعَاتٍ فَإِن اسْتَغْفَرَ مِن ذَنْبِه لمْ يُوقفْه عَلَيه، وَلمْ يُعَذَّبْ يَوْمَ القِيَامَةِ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَلِّي عَلَيه أُمَّةٌ إِلَّا شُفِّعُوا فِيه".
"مَا مِنْ مُسْلمٍ يَقِفُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِالمَوقف، فَيَسْتَقْبلُ القِبْلةَ ثُمَّ يقولُ: لَا إِلَه إلا الله، وَحْدَه لَا شَرِيكَ لَه، لَه المُلكُ وله الحمد وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ مائة مرَّة، ثُم يَقْرأُ أُمَّ الكِتَاب مِائَة مرَّة، ثم يقولُ: أَشهد أَن لا إِلهَ إِلا اللهُ، وحدَه لا شريك له، وأَن محمدًا عبدُه ورسولُه مائةَ مرة، ثم يُسبِّح الله -تعالى- مائةَ مرَّةٍ، فيقولُ: سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إِلهَ إِلا اللهُ، والله أَكبرُ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم يقرأُ: (قل هو الله أَحدٌ) مائة مرةٍ، ثم يقول: اللهم صلِّ عَلى محمدٍ، وعلى آل محمدٍ، كما صليتَ على إِبراهيمَ، إِنَّك حميدٌ مجيد، وعلينا معهم مائةَ مرةٍ، إلا قال الله -تعالى- يا مَلائِكَتي! ما جزاءُ عبْدى هذا؟ سَبَّحنى، وهَلَّلنى، وكَبَّرنى، وعَظَّمنى، ومَجَّدَنى، ونَسَبَنى، وعَرَفَنى، وَأَثْنَى عَليَّ، وصلَّى عَلى نَبِيي، اشْهدوا يا ملائِكتى أنِّي قد غفرتُ له، وَشَفَّعْتُه في نَفْسِه، وَلَو شَاءَ أَنْ أُشَفِّعه في أَهل المَوقِفِ لَشَفَّعْتُه".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَلِي عَشْرَةً فَمَا فَوْق ذَلِكَ إلَّا أَتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولَةً يَدُه إِلَى عُنُقِهِ، فَكَّه برُّهُ أَو أَوْثَقَهُ إِثْمُهُ، أَوَّلهَا مَلامَةٌ، وَأَوْسَطُهَا نَدَامَةٌ، وآخِرهَا عَذَابٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ، فيَغْسِلُ يَدَيهِ، وَيُمَضْمِضُ فَاهُ، وَيَتَوَضَّأُ كَمَا أُمِرَ إلا حَطَّ الله عَنْهُ مَا أَصَابَ يَوْمَئذ: مَا نَطَقَ بِهِ فَمُهُ، وَمَا مَسَّ بيَدَيهِ، وَمَا مشَى إِلَيهِ، حتَّى إِنَّ الْخَطَايَا تحادَرُ مِن أَطرافِهِ، ثُمًّ هُو إِذا مشَى إِلَى اللْمَسْجد، فَرِجْلٌ تَكْتُبُ حَسَنَةً، وَأُخْرَى تَمْحُو سيِّئَةً".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ تَحْضُره صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيَقُومُ فيَتَوضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ويُصلِّى فَيُحْسِنُ الصَّلاةَ إلا غَفرَ الله لَهُ بِهَا مَا كَانَ بَينَهَا وَبينَ الصَّلاة الَّتِي كَانَتْ قَبْلَهَا مِنْ ذُنُوبِهِ".
"مَا مِن مُسْلِمٍ يَسْمَعُ أَذَانًا، فَقامَ إِلى وضُوئِه إِلا غُفِرَ لَهُ في أَوَّلِ قَطرَةٍ تُصِيبُ كَفَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ، فَبِعَدَدِ ذَلِكَ الْقَطْرِ يَغْفِرُ الله لَهُ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ، فَيَقُومُ إِلَى صَلاتِهِ وَهِيَ نَافِلَةٌ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيَضَعُ وضُوءَه موَاضِعَهُ إِلا خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرهِ وَيَدَيهِ وَرِجْلَيه وَكَانَتْ صَلاتُهُ لَهُ فَضْلًا".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو الله ﷻ بِدَعْوَةٍ لَيسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ الله بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ: إِمَّا أَنْ يُعَجِّلَ لَهُ دَعْوتَهُ، وَإمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ في الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِن السُّوءِ مِثْلَهَا. قَالُوا: إِذَنْ نُكْثِرَ؟ قَال: الله أَكثَرُ وَأَطْيَبُ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ وَلَا مُسْلِمَةٍ يَمْرَض إِلا (كَانَ) (*) كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِ".
"ما مِنْ مُسْلِمٍ قَبَضَ يَتِيمَين مُسْلِمَينِ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ إِلا دخَلَ الْجَنَّةَ الْبَتَّةَ، إِلا أَنْ يَعْملَ ذَنْبًا لا يُغْفَرُ، وَمنْ أَخَذْتُ كَرِيمَتَيهِ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ لَمْ يَكُنْ لَهُ
عِنْدِي ثَوَابٌ إِلا الْجَنَّةَ، قِيلَ: وَمَا كريمتَاهُ؟ قَال: عَينَاهُ، ومَنْ عَال ثَلاثَ بَنَاتٍ فَأَنْفَقَ عَليهِنَّ، ورَحِمَهُنَّ وَأَحْسَنَ أَدَبَهُنَّ، أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ، قِيلَ: أَوْ اثْنَتَين؟ قَال: أَوْ اثْنَتَينَ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَرُدُّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ إلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى الله أَنْ يَرُدَّ عَنْهُ نَارَ جهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بدَعْوةٍ بِظَهْرِ الْغَيبِ: اللَّهُمَّ أَخِى فُلانٌ فَاغْفِرْ لَهُ، إلا قَالتِ الْمَلائِكَةُ: آمِين وَلَكَ بِمِثْلٍ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يكُونُ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ فَيُنْفِقُ عَلَيهِنَّ حَتَّى يبِنَّ أَوْ يَمُتْنَ إلا كُنَّ لَهُ حجَابًا مِنَ النَّارِ، أَوْ اثْنتَانِ؟ قَال: وَاثْنَتَان".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيتِه يُرِيدُ سَفَرًا أَوْ غَيرَهُ، فَقَال حِينَ يَخْرُجُ: بِسْم الله، آمَنْتُ بالله، اعْتَصَمْتُ بِالله، تَوَكَّلْتُ عَلَى الله، لا حَوْلَ وَلَا قُوَةَ إِلا بِالله، إِلا رُزِقَ خَيرَ ذَلِكَ الْمَخْرَجَ، وَصُرِفَ عَنْهُ شَرُّ ذَلِكَ الْمَخرجَ".
"مَا مِنْ مُسْلمٍ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِين شَيئًا إِلّا بَعَثَ الله إِلَيهِ مَلَكَينِ يُسَدِّدَانِهِ مَا نوَى الْحقَّ، فَإِن نَوَى الْجَورَ عَلَى عَمْدٍ وَكَلاهُ إِلَى نفْسِهِ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدَّانُ دَينًا يُرِيدُ أَداءَهُ إِلا أَدَّاهُ الله عَنْهُ في الدُّنْيَا".
"ما مِنْ مُسْلمٍ يُصَابُ في جسَدِهِ إِلا أَمَرَ الله -تَعَالى- الْحَفَظَةَ: اكْتُبُوا لِعَبْدِى في كُلِّ يَوْمٍ وَلَيلَةٍ مِنَ الْخَيرِ ما كَانَ يَعْملُ مَا دَامَ مَحْبُوسًا في وَثَاقِى".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يتوضَّأُ فَيُسْبغُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُومُ في صلاتِهِ فيعْلَمُ ما يَقُولُ إِلا انْفَتَلَ وَهُوَ كيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ مِنَ الْخَطَايا لَيسَ عَلَيهِ ذنْبٌ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُظلَمُ مَظلَمَةً فَيُقَاتِل فيُقْتَلُ، إِلا قُتِلَ شَهِيدًا".
"ما مِنْ مُسْلِمٍ يُمَضْمِضُ فَاهُ إِلا غَفَرَ الله لهُ كُلَّ خَطيئَة أَصابَها بِلِسَانِهِ ذَلِكَ الْيوْمَ، وَلَا يَغْسِلُ يَدَيهِ إِلا غَفَرَ الله لَهُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ، ولا يَمْسحُ بِرَأسِهِ إِلا كَانَ كَيوْمَ ولدَتْهُ أُمُّهُ".