"لَوْلا أَنَّ السُّؤال يَكْذِبُونَ مَا قُدِّسَ مَنْ رَدَّهُمْ، لا تَرُدُّوا السَّائِلَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ".
24. Sayings > Letter Lām (21/29)
٢٤۔ الأقوال > حرف اللام ص ٢١
"لَوْلا أَنْ تَجْزعً صَفِيَّةُ لَتَرَكنَا حَمْزَةَ، فَلَمْ نَدْفنْهُ حَتَّى يُحْشَرَ مِنْ بُطُونِ الطيرِ وَالسِّباع".
"لَوْلا أَنْ تَجِدَ صفِيَّةُ فِي نَفْسِهَا لَتَرَكتُهُ حَتَّى يَأكُلَهُ العَافِيَةُ حَتَّى يُحْشَرَ مِنْ بُطُونِها -يَعْنِي- حَمْزَةَ".
"لَوْلا أنْ تَحْزَنَ لذَلكَ نسَاؤنَا لَتَرَكنَا حَمْزَةَ بالعَرَاء لعَافيَة الطير وَالسِّبَاع".
"لَوْلا جَزعُ النِّسَاءِ لَتَرَكْتُهُ حَتَّى يُحْشَرَ مِنْ حَوَاصِلِ الطيرِ وَبُطُون السِّباع".
"لَوْلا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْبُث الطَّعَامُ، وَلَمْ يَخْنَزِ اللَّحْمُ، وَلَوْلا حَوَّاءُ لَمْ تَخنْ أُنْثَى زَوْجَها".
"لَوْلا أَن قَوْمَكِ حَدِيثُ عَهْدٍ بجَاهِلِيَّة لأنْفَقْتُ كَنْزَ الكعَبَةِ فِي سَبِيل الله، وَلَجَعَلتُ بَابَهَا بالأرْض، وَلأدْخَلتُ فِيهَا مِنَ الحَجْرِ".
"لَوْلا أن النَّاس حَدِيثُ عَهْد بِكُفْر وَلَيسَ عِنْدِي مِنَ النَّفَقَةِ مَا يُقَوِّى عَلَى بُنْيَانِهِ لَكُنْتُ أدْخَلتُ فِيهِ مِنَ الحِجْرِ خَمْسَةَ أذْرُع، وَلَجَعَلتُ لَهَا بَابا لُدْخُلُ النَّاسُ مِنْهُ، وبابا يَخْرُجُ منْهُ".
"لَوْلا أن قَوْمَك حَديثُ عَهْد بالجَاهلية، لَهَدَمْتُ الكعْبَةَ وَجَعَلتُ لَهَا بَابَينِ".
"لَوْلا حَدَاثَةُ عَهْدِ قَوْمك بِالكفْرِ لَنَقَضْتُ البَيتَ فَبَنَيتُهُ عَلَى أسَاس إبْرَاهِيمَ وَجَعَلتُ لَهُ خَلفًا، فَإِنَّ قُرَيشًا لَمَّا بَنَتِ البيت اسْتَقْصَرَتْ".
"لَوْلا أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهليةٍ لَهَدَمْتُ البَيتَ حَتَّى أُدْخِلَ فِيهِ مَا أخْرَجُوا منْهُ منَ الحِجْرِ، فَإِنَّهُمْ عَجَزُوا عَنِ النَّفَقَةِ وَجَعَلت لَهَا بَابَينِ بَابا شَرْقِيًّا، وَبَابا غَرْبِيًّا، وَألصَقتُهُ بِالأَرْضِ، وَلَوَضَعْتُهُ على أسَاسِ إِبْرَهِيمَ".
"لَوْلا أَنَّ المَلَكَ يَنْزِلُ عَلَيَّ لأكلتُهُ -يَعْنِي- الثوْمَ".
"لَوْلا أَنَّ الناسَ يَتخِذُونَهُ نُسُكًا وَيَغْلِبُونَكُمْ عَلَيهِ لَنَزَعْتُ مَعَكُمْ".
"لَوْلا ضَعْفُ الضعِيفِ، وَسَقَمُ السَّقِيم، لأخَّرْتُ صَلاةَ العشَاء".
"لَوْلا مَا طَبَعَ الرُّكْنَ مِنْ أنْجَاسِ الجَاهِلِيَّةِ وَأرْجَاسِهَا وَأيدى الظَّلَمَةِ وَالأثَمَةِ، لاسْتُشْفِى بِهِ مِنَّ كُلِّ عَاهَةٍ، وَلألفِى اليَوْمَ كهَيئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَهُ الله، وَإنمَا غَيَّرَهُ الله بِالسَّوَاد؛ لِئلَّا يَنْظُرَ أَهْلُ النَّارِ إِلَى زينَةِ الجَنَّةِ وَلَيَصْيُرنَّ إِلَيهَا، وَإنَّهَا لَيَاقُوتَةٌ بَيضَاءُ مِنْ يَاقُوتِ الجَنَّة، وَضَعَهُ الله حِينَ أنزَلَ آدَمَ فِي مَوْضِع الكعْبَةِ قَبْلَ أنْ تَكُونَ الكعْبَةُ، وَالأرْضُ
يَوْمَئِذٍ طَاهِرَةٌ، لَمْ يُعْمَلْ فيهَا شَيءٌ مِنَ المعاصي، وَلَيسَ لَهَا أهْل يُنَجِّسُونَهَا، فَوُضِعَ لَهُ صَنفٌ مِنَ المَلائكَة عَلَى أَطرَافِ الحرم يُحْدِقُون بِهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، وَلِذَلِكَ سُمِّيَ الحَرَمُ؛ لأنَّهُمْ يَحُولُونَ فَيمَا بَينَهُمْ وَبَينَهُ".
"لَوْلا عِبَاد لله رُكَّعٌ، وَصِبيةٌ رُضع، وَبَهائِمُ رُتَّع، لَصُبَّ عَلَيكمْ صبا، ثُمَّ رُضَّ رَضّا".
"لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُم بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ وُضُوءٍ".
"لَوْلا مَا مَسَّ الْحَجَرَ مِنْ أَنْجَاسِ الْجَاهِلِيَّة مَا مَسَّهُ ذُو عَاهَةٍ إِلا شُفِى، وَمَا عَلَى الأَرْض شَيْءٌ مِن الْجَنَّةِ غَيرُهُ".
"لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُم بالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ كَمَا يَتَوَضَّئُونَ".
"لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَجَعَلْتُ السِّوَاكَ عَلَيهِم عَزْمَةً".
"لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُ عَلَيهِم السِّواكَ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ كَمَا فَرَضْتُ عَلَيهِم الْوُضُوءَ".
"لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أمَّتِي [لَفَرَضْتُ عَلَى أُمَّتِي السِّوُاكَ] كَمَا فَرَضْتُ عَلَيهِم الطُّهُور".
"لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُم بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاة".
"لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُم بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ، وَلأَخَّرْت صَلاةَ الْعِشَاءِ إلَى ثُلُثِ اللَّيلِ".
"لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُم أَنْ يُؤَخِّرُوا الْعِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيلِ أَوْ نِصْفِهِ".
"لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ لأَمَرْتُهُم بتَأخِيرِ الْعِشَاءِ، وَبِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ".
"لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُ عَلَيهِم السِّوَاكَ مَعَ الْوُضُوءِ، وَلأَخَّرْتُ صَلاةَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ إِلَى نِصْفِ اللَّيلِ".
"لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُم عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ بِوُضُوءٍ وَمَعَ كُلِّ وُضُوءٍ سِوَاكٌ".
"لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُم أَنْ يَسْتَاكُوا بِالأَسْحَارِ".
"لَوْلَا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا كُلِّهَا فَاقْتُلُوا مِنْهَا الأَسْوَدَ الْبَهِيمَ".
"لَوْلَا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا".
"لَوْلَا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ أَكْرَه أَنْ أُفْنِيهَا لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ الأَسْوَدِ الْبَهِيمِ؛ فَإِنَّهُ شَيطَانٌ، وَلَا تُصَلُّوا فِي مَعَاطِن الإِبِلِ، فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الْجِنِّ، أَلا تَرَوْنَ إِلَى نَفسِهَا وَإِلَى عُيُونِها إِذَا نَظَرتَ؟ وَصَلُّوا فِي مَوَاطِنِ الْغَنَمِ، فَإِنَّهَا أَقْرَبُ إِلَى الرَّحْمَةِ".
"لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَم لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا، فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ، وَمَا مِنْ أَهْلِ بَيتٍ يَرْبِطُونَ كَلْبًا إلا نَقَصَ مِن عَمَلِهِم كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ، إِلَّا كَلْبَ صَيدٍ أَوْ كَلْبَ حَرْبٍ أَوْ كَلْبَ غَنمٍ".
"لَوْلَا أَنْ يَكُونَ سُنَّةً لأَمَرْتُ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ".
"لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَجَعَلْت عَلَيهِم السِّوَاكَ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ".
"لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأمَرْتُ بِقَتْلِ كُلِّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ فَاقْتُلُوا الْمَعِينَة (*) مِنَ الْكِلابِ، فَإِنَّهَا الْمَلْعُونَةُ مِنَ الْجِنِّ".
"لَيُؤتَيَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْعَظِيمِ الطَّويلِ الأَكُول (الشَّرُوب، فَلَا يَزنُ عِنْدَ الله جَنَاحَ بَعُوضَة) اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُم "فَلا نُقِيمُ لَهُم يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا" (*) ".
"لَيَأتيَنَّ (هَذَا الْحَجَرُ) يَوْمَ الْقِيامة (وَلَهُ عَينَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا وَلِسَانٍ يَنْطِقُ بِهِ لَيَشْهَدَ عَلَى مَنْ يَسْتَلِمُهُ بِحَقٍّ).
"لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ (زَمَان قُلُوبُهُم) (* *) قُلُوبُ الْعَجَمِ، قِيلَ: وَمَا قُلُوبُ الْعَجَمِ؟ قَال: حُبُّ الدُّنْيَا سُنَّتُهُم سُنَّةُ الأَعْرَابِ، مَا أَتَاهُم مِنْ رِزْقٍ (جَعَلُوهُ) (* *) فِي الْحَيَوانِ، يَرَوْنَ الْجِهَادَ ضَرَرًا، وَالزَّكَاةَ مَغْرَمًا".
"لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَصِيرُ الظَّعِينَةُ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْحِيرَةِ، لَا يَأخُذُ أَحَدٌ بِخِطَامِ رَاحِلَتِها، وَلَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَمْشِي الرَّجُلُ بِمِلْءِ كَفِّهِ ذَهَبًا يَتَصَدَّقُ بِه لَا يُقْبَلُ مِنْهُ".
"لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُكَذَّبُ فِيهِ الصَّادِقُ، ويُصَدَّقُ فِيهِ الْكَاذِبُ، وَيُخَوَّنُ فِيهِ الأَمِينُ، وَيُؤْتَمَنُ الْخَؤُنُ، وَيَشْهَدُ الْمَرْءُ وَلَمْ يُسْتَشْهَدْ، وَيَحْلِفُ وَإِنْ لَمْ يُسْتَحْلَفْ وَيَكُونُ أَسْعَدَ النَّاسِ بِالدُّنْيا لُكَعُ بن لُكَعٍ، لَا يُؤْمِنْ بِالله وَرَسُولِهِ".
"لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يَنْفَعُ فِيهِ إِلا الدِّينَارُ والدِّرهُمَ".
"لَيَأتِيَنَّ عَلَى القَاضِي الْعَدْلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَاعَةٌ يَتَمَنَّى أَنَّهُ لَمْ يَقْضِ بَينَ اثْنَينِ في تَمْرَة قَطُّ".
"لَيَأتِيَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَوْمٌ لَيسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ لحْمٌ، أَخْلَقُوها في الدُّنْيا بِالْمَسأَلَةِ، فمن فتحَ على نَفْسِهِ بَابَ مَسْأَلَةٍ وَهُوَ عَنْهَا غَنِيٌّ فَتَحَ الله عَلَيه بابَ فَقْرٍ".
"لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَوْ وَقَعَ حَجَرٌ من السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ مَا وَقَعَ إلا عَلَى امْرَأَة فَاجِرَةٍ أَوْ رَجُلٍ مُنَافِقٍ".
"لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَخْرُجُ الْجَيشُ مِنْ جُيُوشِهم فَيَطْلُبُ الرَّجُلَ من أَصْحَابِى، فَيُقالُ: هَلْ مِنكُم رَجُلٌ من أَصْحابِ مُحَمَّدٍ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَسْتَفْتِحُونَ بِهِ فَيُفْتَحُ عَلَيهِمْ، ثُمَّ يَأتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَخْرُجُ الْجَيشُ مِنْ جُيُوشِهِمْ، فَيُقَالُ: هَلْ فِيكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ (*) فلا يَجِدُونَهُ فَلَوْ كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِى وَرَاءَ الْبِحَارِ لأَتَوْهُ".
"لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاس زَمَانٌ يَطُوفُ الرَّجُلُ فِيه بالصَّدَقَةِ مِن الذَّهَبِ ثُمَّ لَا يَجِدُ أَحَدًا يَأخُذُهَا منه، وَيَرَى الرَّجُلُ الواحِدَ يَتْبَعُه أَرْبَعُونَ امْرَأَةَ يَلُذنَ به من قِلَّةِ الرِّجالِ وَكَثرَة النِّساءِ".
"لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاس زَمَانٌ لَا يُبَالِى الْمَرْءُ بِمَا أَخَذَ المَال أَمِنْ حَلالٍ أَمْ من حَرَامٍ".
"لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاس زَمَانٌ لا يَبْقَى منْهُمْ أَحَدٌ إِلا أَكَلَ الرِّبا، فَإِن لَّمْ يَأكُلهُ أَصَابَه من غُبَارِه".
"لَيَأتِيَنَّ عَلَى أُمَّتي مَا أَتَى عَلَى بَنى إِسْرَائيلَ حَذوَ النَّعْلِ بالنَّعْل، حَتَّى إِن كَانَ منْهم مَنْ أَتَى أُمَّهُ عَلانيَةً لَكَانَ في أُمَّتي مَنْ يَصْنَع ذَلِكَ، وَإِنَّ بَنى إِسْرَائيلَ تَفَرَّقت عَلَى ثنتَينِ وسبْعينَ مِلَّةً، وَتَفتَرِق أُمَّتِي عَلَى ثَلاث وَسَبْعِينَ مِلَّة، كُلَّهُمْ في النَّارِ إلا مِلَّة وَاحِدَة، قَالُوا: مَنْ هِيَ يَا رَسُول الله؟ قَال: مَا أَنَا عَليه وَأَصْحَابِى".