"علمُهَا عنْدَ ربِّي, لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتهَا إِلا هُوَ، وَلكِنْ سَأُخبِرُكُم بمشَاريطهَا، وَمَا يَكُونُ بين يَدَيهَا، إِنَّ بَينَ يَدَيها فتْنَةً وَهَرْجًا. قالوا يَا رَسُول الله الفِتْنَةُ قَدْ عَرَفْنَاها. فَالْهَرجُ مَا هُوَ؟ قَال: (هو) بِلِسَانِ الْحَبَشَة: القَتْلُ, وَيُلْقَى بَينَ الناس التناكرُ فلا يَكَادُ أَحَدٌ يَعِرفُ أَحَدًا".
19. Sayings > Letter ʿAyn (4/8)
١٩۔ الأقوال > حرف العين ص ٤
"عَلامَ يَقْتل أَحَدُكم أَخَاهُ أَلا تُبَرِّك اغْتَسِلْ لهُ".
"عَلامَ يَقتُلُ أَحَدُكُم أَخَاهُ؛ إِذَا رأَى أَحَدُكُم مِن أَخِيه مَا يُعجِبُهُ فَليَدع له بالْبَرَكة".
"عَلامَ يَقْتل أَحَدُكُم أَخَاهُ أَلا بَرَّكْتَ، فإِن العَينَ حَقٌّ، توضَّأ له وَفِي لفظٍ: اغتسِلْ له، إِذَا رَأَى أَحَدُكُم شيئًا يُعجِبُهُ فَليُبَرِّك".
"عَلامَ يَقْتُلُ أحَدُكُم أخَاهُ وَهُوَ عَنْ قَتْلِه غَنيٌّ, إِن الْعَينَ حَقٌّ، فمَنْ رأى منْ أَحَدٍ شَيئًا يعجبه أَو منْ مَاله فَليُبرِّك عَلَيه؛ فَإن العين حَقٌّ".
"عَلَى مِثْلِ جَعفَر فَلتَبك الباكيَةُ".
"عَلامَ تُعَذِّرنَ أولادَكُنَّ؛ إِنَّما يَكْفى إِحدَاكُنَّ أنْ تأخُذَ قُسطا هِنْدِيًا فَتَحُكَهُ بِمَاءٍ سَبعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تُوجرَه إِيَّاهُ".
"عَلامَ تَدغُرنَ أَوْلادَكُنَّ بِهَذَا الْعِلاقِ؟ عَلَيكُنَّ بهذا العود الْهنْدِيِّ فَإِنَّ فيه سَبعَةَ أشفِيَةٍ من سَبعَة أَدواء مِنْهَا ذَاتُ الْجَنْبِ وَيُسعَطُ بِهِ مِنَ العُذْرَةِ وَيُلَدُّ بِهِ مِنْ ذَاتِ الجنْبِ".
"عَلامَ تُؤمِنُونَ بأَيديكم؟ كَأنَّهَا أَذنَابُ خَيلٍ شُمْسٍ، وَإِنَّمَا يَكْفى أَحَدَكم أَن يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخِذهِ ثُمَّ يُسَلِّمُ عَلَى أَخِيهِ. مَن عَلَى يمِينِهِ وَشِمالِهِ".
"عِلم لا يُقالُ به ككَنْزٌ لَا يُنْفقُ مِنْهُ".
"عَلَى الْخَيرِ وَالْبرَكَةِ، بَارَكَ الله لك وَبَارَك عَلَيكَ".
"عَلَى كُلِّ مسلِم غُسلٌ في سَبعَةِ أَيَّام في كُلِّ جُمُعَةٍ".
"عَلَى كلِّ رَجُلٍ مُسلم في كُل سَبعةِ أَيَّام غُسلُ يَومٍ وَهُوَ يَومُ الْجُمُعَةِ".
"عَلَى كُلِّ بطن عُقُولُهُ".
"عَلى كُلِّ مُسلِم صَدَقَةٌ، قَالُوا: يَا نَبِيَّ الله فَمَنْ لَم يجد؟ قال: يَعمَلُ بيده. فَيَنْفعُ نَفْسهُ وَيَتَصَدَّقُ" قالُوا: فإِنْ لَم يَستَطع؟ قال: "يُعينُ ذَا الْحَاجَة الْمَلْهُوفِ" قَالُوا: فَإنْ لَم يَستَطع؟ قال: "يَأمُرُ بِالْمَعرُوف" قَال: أرَأَيتَ إِنْ لَم يَفْعَلْ؟ قال "ليُمسكْ عن الشَّرِّ فإِنَّهَا لَهُ صَدَقَةٌ".
"عَلى كلِّ مُحتَلِم رَوَاحُ الْجُمُعة وَعَلَى كُلِّ مَنْ رَاحَ الجُمُعةَ الغُسلُ".
"عَلى الْخَمسينَ جُمُعَة".
"عَلَى الْيد مَما أَخَذَتْ حَتَّى تؤديَه".
"عَلَى المُقْتتلِينَ أي يحجروا الأوَّلَ فالأوَّلَ وإنْ كَانَتْ امرأةً".
"عَلَى الرُّكْنِ اليَمَانيِّ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِه مُنْذُ خَلَقَ (الله) السموات والأَرْضَ، فَإِذَا مَرَرتُم به فَقُولُوا: رَبَّنَا آتنا في الدنيا حَسَنةً وفي الآخرَة حَسَنَةً، وقِنَا عَذَابَ النَّارِ" فْإِنَّهُ يَقُولُ: آمين آمين.
"عَلَى كل مَنْسِمٍ من الإِنْسان صَلَاةٌ كُلّ يَوم، فَقَال بَعض الْقَوم: هَذَا شَديدٌ يَا رَسُولَ الله. قَال. إِنَّ أَمرًا بالمَعُرُوف وَنَهيًا عَن الْمُنْكَرِ صَلَاةٌ وَإِنَّ حَمْلًا عَلَى الضَّعيف صَلَاةٌ وَكُلُّ خُطوَةٍ يَخْطُوهَا أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاة صَلَاةٌ".
"عَلى كلِّ مَنْسِمٍ منْ بنى آدمَ صَدَقَة كُلَّ يَوم، قيلَ: وَمَنْ يُطيقُ هَذا؟ قَال: أَمْرٌ بالْمَعُروف، ونَهْيٌ عَنِ المنكرِ صَدَقَةٌ، والحَملُ عَلى الضَّعيف صَدَقَةٌ وكُلُّ خُطوَةٍ يَخْطُوهَا أَحَدُكُم إِلَى الصَّلَاة صَدَقَةٌ".
"عَلَى كُلِّ أَهْل بَيت من المُسلِمينَ أَضْحَاةٌ وَعَتيرة".
"عَلى أَهْل كُلِّ بَيت أَنْ يَذْبَحُوا شَاة في كُلِّ رَجَب، وَفى كُلِّ أَضْحَى شَاة".
"عَلَى صَاحِبِكُم دَينٌ؟ صَلُّوا عَلى صَاحِبِكُمْ".
"علَى كُلِّ نَفسٍ مِن ابنِ آدَمَ كُتب حَظُّ مِن الزِّنَا، أَدْرَكَ ذَلكَ لَا مَحَالةَ، فَالعينُ زِنَاها النَّظَر، والرِّجلُ زِنَاها المَشْيُ، والأُذُنُ زِنَاها الاسْتماعُ واليدُ زِناها البَطشُ، واللِّسَانُ زِناهُ الكَلَامُ، والْقَلْبُ أَو يَتَمَنَّى، ويُصَدِّقُ ذَلِكَ أَو يُكَذِّبَهُ الفرجُ".
"عَلَى كُلِّ مُسلم فِي كُل يَوم صَدَقَةٌ، قالوا: ومَنْ يطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَال: السَّلَامُ عَلى المُسلِم صَدَقَةٌ، وعِيَادَتُكَ المريض صَدَقَةٌ، وصَلَاتُكَ عَلَى الجَنَازةِ صَدَقَةٌ، وإِمَاطَتُكَ الأَذَى عَنِ الطَّرِيق صَدقَةٌ، وعَونُكَ الضَّعِيفَ صَدَقَةٌ".
"عَلى كُل نَفْسٍ فِي كُلِّ يَوم طَلعتْ عَليهِ الشَّمْسُ صَدَقَةٌ مِنْهُ عَلَى نفْسه، قَال، قال: أَبُو ذَرٍّ: يَا رُسُول الله مِنْ أَينَ أَتَصدَّق وليسَ لي مَالٌ؟ قَال: مِنْ أَبوابِ الصَّدقَةِ التَّكبيرُ وسُبحَانَ الله والحمدُ لله ولَا إِلَه إلا الله وأَسْتَغْفِرُ الله، وتَأمُرُ بِالمَعرُوفِ وتَنْهَى عَن المُنْكرِ، وتَعزِلُ الشَّوكَ عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ، والعظمَ والحَجَرَ، وتَهْدِى الأَعمَى، وتسمِعُ الأَصمَّ، والأَبْكَمَ حَتَّى يَفْقَهَ، وتَدلُّ المُستَدِلَّ عَلَى حَاجَةٍ لَهُ قَد عَلِمتَ مَكَانَهَا، وتسعَى بِشِدَّةِ سَاقَيكَ إِلَى اللَّهْفانِ المُستَعيث، وتَرفَعُ بِشِدِّة ذِرَاعَيكَ معَ الضَّعِيف، كُلُّ ذَلِكَ مِنْ أَبوابِ الصَّدَقةِ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ، ولَكَ فِي جِمَاعِكَ زَوجتك أَجرٌ قَال أبو ذَرٍّ: كيفَ يَكُون لي أَجرٌ في شَهْوَتِى قال: أَرَأَيتَ لَو كَانَ لَكَ وَلدٌ فأدرك وَرَجَوتَ أَجرَهُ فَمَاتَ أَكُنْتَ تَحتَسبُ بِهِ؟ قَال: نَعَم، قَال: فأَنْتَ خَلَقْتَهُ؟ فَأَنْتَ هَدَيتهُ فَأَنْتَ كُنْت تَرْزُقُهُ؟ فَكَذَلِكَ فَضعه في حَلَالِهِ، وجَنِّبهُ حَرَامَه"، فإِنْ شَاءِ الله. أَحيَاهُ، وإِن شَاءَ أَماتهُ، ولكَ أَجرٌ".
"عَلى ذِروةِ كلِّ بَعِيرٍ شَيطَان، فَامتَهِنُوهُن بالرُّكوب، فَإِنَّمَا يَحمِلُ الله تعالى".
"عَلَى الوَالِي خَمسُ خِصَال. جَمعُ الفَئِ منْ حَقهِ، وَوَضْعهُ في حقّه، وأَنْ يَستَعِينَ عَلَى أُمُورِهِم بِخيرِ مَنْ يعلَمُ، ولا يُجَمِّرَهُم فَيُهْلكَهُمْ، ولَا يُؤَخِّرُ أمْرَ يَومٍ لِغَدٍ".
"عَلَى كلِّ بَابٍ مِنْ أَبواب المسجِد ملكَان يَكتُبانِ: الأَوَّلَ فَالأوَّلَ، فَكَرَجلٍ قَدَّمَ بَدَنَةً، وكَرَجُلٍ قَدَّمَ بَقرَةً، وكَرَجُلٍ قَدَّمَ شَاةً، وكَرَجل قَدمَ طَيرًا، وكَرجلٍ قَدَّم بَيضَةً، فَإِذَا قَعَدَ الإِمَامُ طُويت الصُّحفُ".
"عَلَى كُلِّ وَرَقة مِن الهِندباءِ حبَّةٌ مِن ماءِ الجنَّةِ".
"عَلى ظَهْرِ كلِّ بَعِير شَيطَانٌ، فَإِذا ركبتْموها، فَسَمُّوا الله ثمَّ لَا تُقصِّرُوا عَنْ حاجَاتِكُم".
"عَلَى أَنْقَابِ المَدِينَةِ مَلائِكةٌ لَا يَدخُلُها الطَّاعُون، ولا الدَّجَّال".
"عَلَى رِسْلِك يَا عَبدَ الرَّحمَنِ، أَخذَ اللِّواءَ زَيدُ بن حَارِثَةَ، فَقَاتَلَ
زَيدٌ حَتَّى قُتِلَ، رَحِمَ الله زيدًا، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة فقاتل، فقتل رحم الله عبد الله، ثم أخذ اللواء جعفر فقاتل، (ثم أحد اللِّوَاءَ جَعفر فقاتل فقُتِلَ رحمَ الله جَعفرًا) ثم أَخذ اللواءَ خالدٌ فَفَتحَ الله تعالى بخالد، فخَالِدٌ سَيفٌ من سُيُوفِ الله تعالى".
"عَليك بِالشَّام وأهْلِهِ، ثُمَّ الزَم مِنَ الشَّام عَسقَلَانَ، فَإِنهَا إِذَا دَارَت الرَّحَى فِي أُمَّتِي كَانَ أهْلُهَا فِي رَاحَة وَعافِية".
"عَلَيكَ بالتِّبنِ؛ فإِن رأسَ مَالِهِ يَسِيرٌ، ورِبحَهُ كثِير، وعَلَيكَ بالبَزِّ؛ فإِن فِيهِ تسعَةَ أَعشَارِ البَرَكَةِ".
"عَليكَ بالتُّرَابِ".
"عَلَيكَ بالهجرَة، فإِنهُ لا مثْلَ لَها، عَلَيكَ بالجِهاد فإِنَّهُ لا مثْلَ لَهُ؛ عليكَ بالصَّوم فإنَّهُ لا مثْلَ لَهُ، عَلَيكَ بالسُّجُود فإِنَّكَ لا تَسجُدُ للهِ سجْدَةً إلا رَفَعَكَ اللهُ تعالى بها دَرَجَةً، وحطَّ عَنْك بهَا خَطيئة".
"عَلَيكَ وَعلَى أَبيكَ السَّلَام".
"عَلَيكَ بِالحَالّ المرتحل، صَاحبُ القرآنِ؛ يَضْرِبُ في أَوَّلِه حَتَّى يَبلُغَ آخرَهُ، وبَضْرِبُ في آخرِه حَتَّى يبَلغَ أَولَهُ، كُلَّمَا حَلَّ ارتَحَلَ".
"عَلَيكَ بِقرَاءَة القُرآن".
"عَلَيكَ بِتَلاوَة القُرْآنِ، وذكرِ الله ﷻ؛ فَإنَّهُ ذكْرٌ لَكَ في السماءِ ونُورٌ لَكَ في الأَرض، وعَلَيك بِطُولِ الصَّمت، فَإنَّهُ مَطْرَدَةٌ للشَّياطينِ وعَونٌ لَكَ عَلَى أَمرِ دِينك، وقُل الحَقَّ وإِنْ كَانَ مُرًا".
"عَلَيكِ بِالصَّلَاة؛ فإنَّهَا أَفْضَلُ الجهاد، واهْجُرِى المَعَاصِى؛ فَإنَّهَا أَفْضَلُ الهِجَرة".
"عَلَيكَ بِكَثرِة السجُود؛ فإِنَّكَ لَا تَسجُد لله سَجْدَةً إلا رَفَعَكَ الله دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطيئةً".
"عَلَيكَ بِالسَّمْعِ والطَّاعَةِ لي عُسْرِكَ، ويُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ ومكرهك وأثرة عليك ولا تنازع الأَمْرَ أَهْلَهُ وإنْ رَأْيتَ أن لَكَ إلا أن يأمروكَ بإثْمٍ بواحًا عِنْدَكَ تأويله في الكتاب".
"عَلَيكَ بِالصَّعِيد فَإِنَّهُ يَكْفيك".
ش، خ، م، ن، عن عمران بن حصين .
"عَلَيكَ السمعَ والطاعَةَ في عُسرِك ويُسرِكَ ومَنْشطكَ ومَكْرِهِكَ وَأَثرةٍ عَلَيكَ" .
"عَلَيكَ بالرِّفْقِ، إِنَّ الرِّفْقِ لَا يَكُونَ في شَيء إلا زَانَهُ، ولا يُنْزْعُ منْ شَيءٍ إلا شَانْهُ".
"عَلَيكَ بِحُسْنِ الكلَام وبَذْل الطَّعَامِ".