"علمُهَا عنْدَ ربِّي, لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتهَا إِلا هُوَ، وَلكِنْ سَأُخبِرُكُم بمشَاريطهَا، وَمَا يَكُونُ بين يَدَيهَا، إِنَّ بَينَ يَدَيها فتْنَةً وَهَرْجًا. قالوا يَا رَسُول الله الفِتْنَةُ قَدْ عَرَفْنَاها. فَالْهَرجُ مَا هُوَ؟ قَال: (هو) بِلِسَانِ الْحَبَشَة: القَتْلُ, وَيُلْقَى بَينَ الناس التناكرُ فلا يَكَادُ أَحَدٌ يَعِرفُ أَحَدًا".
[Machine] The Messenger of Allah ﷺ was asked about the Hour (i.e., the Day of Judgment). He said, "Its knowledge is with my Lord. None can reveal its time except Him. But I can inform you about its signs and what will happen before it. Indeed, before its arrival, there will be trials and chaos." They asked, "O Messenger of Allah, we already know what trials mean, but what does chaos mean?" He said, "By the language of the Abyssinians, it means killing, and it will be widespread among the people, to the extent that hardly anyone will recognize anyone else."
سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنِ السَّاعَةِ فَقَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ وَلَكِنْ أُخْبِرُكُمْ بِمَشَارِيطِهَا وَمَا يَكُونُ بَيْنَ يَدَيْهَا إِنَّ بَيْنَ يَدَيْهَا فِتْنَةً وَهَرْجًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ الْفِتْنَةُ قَدْ عَرَفْنَاهَا فَالْهَرْجُ مَا هُوَ؟ قَالَ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ الْقَتْلُ وَيُلْقَى بَيْنَ النَّاسِ التَّنَاكُرُ فَلَا يَكَادُ أَحَدٌ أَنْ يَعْرِفَ أَحَدًا
"لا يَعْلَمُهَا إلا اللهُ، ولا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلا هُوَ، ولكن سَأحَدِّثكُم بِمَشَارِطهَا، وما بين يَدَيهَا، ألا إن بَيْن يديهَا فِتنًا وهَرْجا، قيل: يا رسول اللهِ: مَا الهَرْج؟ قال: هو بِلسانِ الحبشةِ "القتل" وأن يلقى بين النَّاس التَّنَاكُرُ، فَلا يُعرفُ أحد، وتَجِفَّ قُلوبُ النَّاسِ وتبقى رجراجة، لا تعرف معروفًا، ولا تُنكر منكرا".