"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ فِى حَجَّة الْوَدَاع وَرَسُولُ الله ﷺ بَيْنَ أَظهُرِنَا لاَ نَدْرِى مَا حَجَّةُ الْوَدَاع، فَحَمِدَ الله رَسُولُهُ ﷺ وَمَجَّدَهُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ ذَكَرَ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ فَأَطْنَبَ فِى ذكْرِهِ، ثُمَّ قَالَ: مَا بَعَثَ الله مِنْ نَبِىٍّ إِلاَّ أَنْذَرَ أُمتَّهُ، لَقَدْ أَنْذَرَهُ نُوحٌ وَالنَّبيُّونَ منْ بَعْده، وَأَنَّهُ يَخْرُجُ فِيكُمْ، فَمَا خُفِىَ عَلَيْكُمْ مِنْ شَأنِهِ فَلاَ يَخْفَى عَلَيْكُمْ، إِنَّهُ أَعْوَرُ عَيْنِ الْيُمْنَى كَأَنَّهَا عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَرَّمَ عَلَيْكمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، في بَلَدِكُمْ هَذَا، فِى شَهْرِكُمْ هَذَا، أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، ثُمَّ قَالَ: وَيْلَكُمْ أَوْ وَيْحَكُمْ انْظُرُوا لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا يَضْربُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ".
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.