"ثَلَاثٌ يَبْقَيْنَ لِلْعبْدِ بعْد موْتِهِ: صدقةٌ أَجْرَاها، وعلمٌ أَحْياهُ، وَذُرِّيَّةٌ يَبْقَوْنَ بَعْدَهُ يذْكُرَون اللَّه".
5. Sayings > Letter Thā (3/6)
٥۔ الأقوال > حرف الثاء ص ٣
"ثَلَاثٌ قدْ فَرَغَ اللَّه تعالى من القضاءِ فِيهِنَّ: لَا يَبْغِيَنَّ أَحَدُكُمْ؛ فإِنَّ اللَّه تعالى يَقولُ {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ}، ولَا يَمْكُرَنَّ أَحدُكمُ؛ فإِنَّ اللَّه تعالى يقولُ: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} ولا يَنْكُثَنَّ أَحدُكُم فإِنَّ اللَّه تعالى يقولُ: {فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ} ".
"ثَلَاثٌ لا يُحَاسَبُ بهنَّ الْعَبْدُ: ظِلُّ خُصٍّ يَسْتَظِلُّ بهِ، وكِسْرةٌ يَشُدُّ بهَا صُلْبَهُ، وثَوْبٌ يُوارى بهِ عَوْرَتَهُ".
"ثَلَاثٌ لَا يُعَرِّضَنَّ أَحَدُكم نَفْسهُ لَهَا وَهُوَ صَائِمٌ: الْحَمَّامُ، والْحِجَامةُ، والنَّظَرُ إِلَى الْمَرأَةِ الشَّابَّةِ".
"ثَلَاثٌ خِصَالٍ لا يَفْعَلُها إِلَّا أَهْلُ الْجَنَّةِ: طَلبُ الْعِلْم، والتَّرَحُّمُ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ، وَحُبُّ الفُقَراءِ".
"ثَلَاثُ خِصَال تُورث الْقسْوَةَ فِى الْقلْب: حُبُّ الطَّعَام، وَحُبُّ النَّوْم، وحُبُّ الرَّاحةِ".
"ثَلَاثٌ منْ إِتْمَامِ الصَّلَاةِ: إِسْباغُ الوُضُوءِ، وَعدْلُ الصَّفِّ، والاقْتِدَاءُ بالإِمَامِ".
"ثَلَاثٌ مِنَ الْجَفَاءِ: مَسْحُ الرَّجُلِ التُّرَابَ عَن وَجهِهِ قبْلَ فَراغِهِ مِنْ صلَاتِهِ، وَنَفْخُهُ، في الصَّلاةِ التُّرَاب لِوَضْعِ وَجْهِهِ، وأَنْ يَبُولَ وَهوَ قَائمٌ".
"ثَلَاثٌ لا يُعَادُ صاحِبُهُنَّ: الرَّمَدُ، وَصَاحِبُ الضِّرْسِ، وصَاحِبُ الدُّمَّل".
"ثَلَاثٌ من كُنَّ فِيهِ فَقدْ بَرئَ من الشُّحِّ: من أَدَّى زكاةَ مَالهِ طيِّبَةً بها نَفْسُهُ، وقرَى الضَّيفَ، وأَعطَى فِى النَّوَائِبِ".
"ثَلاثٌ من أَمْرِ الجاهِلِيَّةِ، لَا يَدعْهُنَّ النَّاسُ: الطعْنُ في النَّسَبِ، والنياحةُ، وقولهم: مُطِرْنا بنوءِ كَذَا".
("ثَلَاثٌ لا يَنْجُو منهن أَحدٌ: الظَّنُّ، والطِّيَرَةُ، والْحَسَدُ".
"ثَلَاثٌ لا يهْلِكُ عَليْهنَّ ابنُ آدَمَ: الْخَطأُ، والنسيانُ، وما أُكرِهَ عليه".
"ثلَاثُ تسْبيحاتٍ رُكوعًا، وَثَلَاثُ تسبيحاتٍ سُجُودًا".
"ثَلَاثٌ حقٌّ علَى كُلِّ مسلمٍ: الْغُسْلُ يوْمَ الْجُمُعةِ، والسِّوَاكُ، ومسٌّ من طيبٍ إِنَّ كان".
"ثَلَاثٌ قَاصِمَاتُ الظَّهْرِ: فقْرٌ داخِلٌ لا يجدُ صاحبُهُ مُتلَذَّذًا، وَزوْجَةٌ يأمَنهَا صَاحِبُهَا -وَهِى تَخُونُهُ، وَإِمَامٌ يُسْخِطُ اللَّه ويُرْضِى النَّاسَ. وَبِرُّ الْمَرْأَةِ الْمُؤْمِنَةِ كَعَمَل سَبْعِينَ صِدِّيقًا، وَفُجُورُ الْمَرْأَةِ الْفَاجِرَةِ كفُجُورِ أَلْفِ فاجرٍ".
"ثَلَاثٌ مِن عَمَل الْجَاهِلِيَّةِ، لَا يتْرُكُهَا النَّاسُ أَبدًا: الطَّعْنُ فِى النَّسبِ، وَالنِّياحة عَلَى المَيِّتِ، والاسْتمْطَارُ بالنُّجُومِ".
"ثَلَاثٌ من عَمَلِ الْجَاهِليةِ، لَا يدَعُهن أُمَّتى: الطَّعنُ في النسب، والاستسقاءُ بالأَنواءِ، والنياحةُ على الميِّت".
"ثَلَاثٌ من لقِى اللَّه وهُنَّ فِيهِ حُرِّم عَلَى النَّار وَحُرِّمَتْ عَليهِ: إِيمانٌ باللَّه ورُسُلِهِ، والثانيةُ: حُبُّ اللَّه ﷻ، والثالثةُ أَنْ تُوقَدَ نارٌ فَيُلْقَى فِيهَا أَحَبُّ إِليهِ مِن أَن يَرْجعَ إِلى الْكُفْرِ".
"ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُم اللَّه يَوْمَ القيَامَةِ وَلَا يَنْظُرُ إِليهمْ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهمُ عَذَابٌ أَليمٌ: الْمُسْبِلُ إِزَارَهُ، وَالمنَّانُ الَّذِى لَا يُعْطِى شَيْئًا إِلَّا مَنَّهُ، وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بالْحَلِفِ الْكَاذِبِ".
"ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّه وَثَلَاثَةٌ يَشْنَؤُهُمُ اللَّه: الرَّجُلُ يَلْقَى الْعَدُوَّ فِى فِئَةٍ فَيَنْصِبُ لَهُمْ نَحْرَهُ حَتَّى يُقْتَلَ أَوْ يُفْتَحَ لأَصْحَابِهِ، وَالْقَوْمُ يُسَافِرُونَ فَيَطُولُ سُرَاهُمْ حتى يحبوا أن يَمَسُّوا الأرضَ، فينزلون فينتحى أحدهم فَيُصَلِّى حَتَّى يُوقِظَهُمْ لِرَحِيلِهِمْ، وَالرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ الْجَارُ يُؤذِيهِ جَارُهُ فَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُ حَتَّى يُفَرِّقَ بينهُمَا مَوْتٌ أو ظَعْنٌ. والذِينَ يَشْنَؤُهُمُ اللَّه: التَّاجِرُ الْحَلَّافُ، والفقيرُ الْمُخْتَالُ، وَالْبخِيلُ الْمَنَّانُ".
"ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّه وَثَلَاثَةٌ، يُبْغِضُهُمُ اللَّه؛ فأَما الذين يُحِبُّهُمُ اللَّه: فرجلٌ أَتَى قَومًا فَسَألَهمُ باللَّه، لم يسْأَلْهُمْ لقرابةٍ بينه وبينهم فمنعوهُ فتخلف رجل بأَعقابهم فأَعطاه سِرًا لا يعلم بِعَطِيِّتِه إِلَّا اللَّه والذى أَعطاهُ، وقومٌ ساروا ليلَتَهم حتى إِذا كان النومُ أَحبَّ إِليهم مِمَّا يُعْدَلُ بِهِ فوضعوا رءُوسهم؛ فقام أَحدُهمُ يتملَّقُنِى ويتلو آياتى، ورجل كان في سرِيَّة فلقِى العدُوَّ فَهُزمُوا فَأَقبَلَ بصدرِه حتى يُقْتلَ أَو يُفْتَحَ له، والثلاثةُ الذين يُبْغِضُهُمُ اللَّه: الشَّيخُ الزانى، والفقيرُ المخْتُال، والغنىُّ الظَّلُومُ".
"ثَلَاثَةٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ يُسْتَكْمَلُ إِيمَانُهُ: رَجُلٌ لَا يَخَافُ فِى اللَّه لَوْمَةَ لَائِمٍ، وَلَا يُرَائِى بِشَئٍ مِنْ عَمَلِهِ، وَإِذَا عُرِضَ عَلَيْهِ أَمْرَانِ: أَحَدُهُمَا لِلدُّنْيَا وَالآخَرُ لِلآخِرَةِ اخْتَارَ أَمْرَ الآخِرَةِ عَلَى الدُّنْيَا".
"ثَلَاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللَّه منْهُمْ يَوْمَ الِقيَامَةِ صَرْفًا ولا عدْلًا: عاقٌّ، ومنَّانٌ ومكذِّبٌ بالْقَدَرِ".
"ثَلَاثَةٌ من كُنُوز الْبرِّ: إِخْفَاءُ الصَّدَقَة، وَكِتْمَانُ الشَّكْوَى، وَكِتْمَانُ الْمُصِيبَة؛ يَقُولُ اللَّه ﷻ: ابْتَلَيْتُ عَبْدِى ببَلَاءٍ فَصَبر (وَ) لَمْ يَشْكُنِى إِلَى عُوَّادِه، أَبْدلْتَهُ لَحْمًا خيْرًا مِنْ لَحْمِهِ، ودمًا خيْرًا مِنْ دمِهِ، وَإِنْ أَرْسلْتُهُ أَرْسلْتُهُ ولا ذنْبَ لهُ، وَإِنْ تَوَفَّيْتُهُ فَإِلَى رحْمَتِى".
"ثلَاثةٌ لَا تُقْبلُ مِنْهُمْ صلَاةٌ: إِمامُ قَومٍ وَهُم له كارهُونَ، وامرَأَةٌ باتَتْ وزوجُها عليْهَا غَضْبان، وأَخَوان مُتصارمان".
"ثَلَاثَةٌ إِذَا رَأَيْتَهُنَّ فَعنْدَ ذلِكَ: (تقومُ الساعة): إِخْرَابُ الْعَامِر وَعمَارَةُ الْخرَابِ، وَأَن يَكُونَ الْمَعْرُوفُ مُنْكَرًا، وَأَن يَكُونَ الْمُنْكَرُ مَعْرُوفًا، وأَنْ يتَمَرَّسَ الرَّجُلُ بِالأَمَانَةِ تمَرُّسَ الْبَعِيرِ بالشَّجَرَةِ".
"ثلَاثةٌ لا يَقْبَلُ اللَّه مِنْهمُ صَلَاة: الرَّجُلُ يَؤُمُّ قومًا وَهُمْ لهُ كارِهُونَ، وَالرَّجُلُ لا يأتِى الصَّلَاة إِلَّا دِبَارًا، وَرَجُلٌ اعْتبَدَ مُحَرَّرًا".
"ثلَاثَةٌ لَا يَرُدُّ اللَّه دُعَاءَهُمْ: الذَّاكِرُ اللَّه كَثِيرًا، ودَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، والإِمامُ الْمُقْسِطُ".
("ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ، اللَّبَنُ، وَالْوِسَادَةُ، وَالدُّهْنُ".
"ثَلَاثَةُ أَصْوَاتٍ يُبَاهِى اللَّه ﷻ بهِنَّ المَلَائكَةَ: الأَذَانُ، والتكبيرُ في سبيل اللَّه ﷻ، وَرَفْعُ الصَّوْتِ بالتَّلْبِيَةِ".
"ثَلَاثَةٌ من السَّعَادةِ وثَلَاثةٌ مِنَ الشَّقَاءِ؛ فَمِنَ السَّعَادَةِ: الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ تَرَاها، فَتُعْجِبُكَ، وَتَغِيبُ عَنْهَا فَتَأمَنهُا عَلَى نَفْسِهَا مَالكِ، وَالدَّابَّةُ تكونُ وطِيَّةً فَتُلْحِقُكَ بِأَصحابِكَ، وَالدَّارُ تكونُ وَاسِعَةً كَثِيرَةَ الْمَرَافِقِ، وَمِن الشَّقَاءِ: الْمَرْأَةُ تَرَاهَا فتُسُوءُكَ، وتحْمِلُ لِسَانَهَا عَلَيكَ، وَإِنَّ غِبْتَ عَنْهَا لَمْ تَأمَنْهَا عَلَى نَفْسِهَا وَمِالِك، والدَّابَّةُ تكُونُ قَطُوفًا فَإِنَّ ضربتَهَا أَتعبتكَ وَإِنَّ ترَكْتَهَا لَمْ تُلْحِقْكَ بأَصْحَابِكَ، والدَّارُ تكُونُ ضَيِّقَةً قَلِيلَة الْمَرافق".
("ثَلَاثَةُ أَيَّام فِى الْحَجِّ، وَسَبْعَةٌ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَى أَمْصَارِكُمْ".
"ثَلَاثَةٌ فِى ضَمَانِ اللَّه ﷻ: رَجُلٌ خَرَجَ إِلَى مَسْجِدٍ مِن مَسَاجِدِ اللَّه، وَرَجُلٌ خَرَجَ غَازيًا فِى سبيلِ اللَّه، وَرَجُلٌ خَرَجَ حاجًا".
"ثَلَاثَةٌ تُسْتَجَابُ دَعْوَتُهُم: الْوَالِدُ، والْمُسَافِرُ، والمظلومُ".
"ثَلَاثَةٌ لَيْسَ علَيْهمْ حِسابٌ فِيما طعِمُوا - إِذَا كان حَلَالًا: الصَّائِمُ، وَالْمُتَسَحِّرُ، والْمُرَابطُ فِى سَبِيلِ اللَّه".
"ثَلَاثَةٌ لا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ: مُدْمِنُ الْخَمْر، وَقَاطِعُ الرَّحِمِ، وَمُصَدِّقٌ بالسِّحْر - وَمَنْ مَاتَ وَهُو مُدْمِنٌ لِلْخَمْرِ سَقَاهُ اللَّه من نَهْرِ الْغُوطِة؛ نَهْرٍ يَجْرى مِن فُرُوجِ الْمُومِساتِ يُؤذى أَهْلَ النَّار رِيحُ فُرُوجِهِنَّ".
"ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الجنَّةَ أَبدًا: الدَّيُّوثُ، والرَّجُلَةُ مِن النساءِ، ومُدْمِنُ الْخَمْرِ قيل: يا رسول اللَّه (أَمَّا مُدْمِنُ الْخَمْرِ فَقدْ عَرَفْناهُ) فمَا الدَّيُّوثُ)؟ قال: الَّذِى لا يُبالِى من دَخَلَ على أَهْلِهِ. (قيل: فمَا الرَّجُلَةُ (من النساءِ؟ قال) التى تشَبَّهُ بالرِّجال".
"ثَلَاثَةٌ من نَجَا مِنْها فَقد نَجَا: من نَجَا عِنْد موتِى فقد نَجَا، ومَن نَجَا عِنْدَ قَتْلِ خَلِيفَةٍ -يُقْتَلُ مَظْلُومًا، وهوَ مَصْطَبرٌ، يُعْطِى الحقَّ مِن نفْسِ- فقدْ نَجَا، ومن نَجَا من فتنةِ الدَّجَّالِ فقد نَجَا".
"ثَلَاثَةٌ لَا تَسْأَلْ عنْهُمْ: رَجُل فارَق الجماعةَ وَعَصَى إِمامهُ وَماتَ عَاصِيًا، وَأَمَةٌ أَو عبدٌ أَبِقَ مِنْ سيِّده فَمَات، وَامرأَةٌ غابَ عنْها زوْجُهَا وقَد كَفَاهَا مُؤنَةَ الدُّنْيَا فتبرَّجَتْ بَعْدهُ فَلَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ".
"ثَلَاثةٌ لَا يُسْأَلُ عَنْهُم: رَجُلٌ يُنَازِعُ اللَّه إِزارَهُ، وَرَجُل يُنَازِعُ اللَّه رِدَاءَهُ -فَإِنَّ رِدَاءَهُ الْكِبْرِياءُ وَإزَارَه الْعِزُّ، ورَجُلٌ فِى شَكٍّ مِن أَمر اللَّه، وَالْقَنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّه".
"ثَلَاثَةٌ لا تُرَدُّ دعْوَتُهُمْ: الإِمَامُ الْعَادِلُ، والصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ، وَدعْوَةُ الْمَظْلُومِ - يرْفعُها اللَّه فوقَ الْغَمامِ، ويَفْتَحُ لَهَا أَبْوابَ السَّمَاءِ، ويَقُولُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعالى: وَعِزَّتِى وَجلَالى لأَنْصُرنَّكِ ولوْ بَعْدَ حِينٍ".
"ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّه: رجُلٌ قَامَ مِن اللَّيْلِ يتْلُو كِتَابَ اللَّه، وَرَجلٌ تَصدَّقَ صَدقَةً بِيمِينِهِ يُخْفِيها مِنْ شْمَالِهِ، وَرجُلٌ كَان فِى سَرِيَّة فانْهزَم أَصحْابُه فَاسْتقْبل الْعدُوَّ".
"ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّه إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الْعَاقُّ لِوَالدَيهِ، وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ الْمُتَشَبِّهَةُ بِالرِّجالِ، والدَّيُّوثُ. وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُون الْجنَّةَ: الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمُدْمِنُ الْخمرْ، وَالْمَنَّانُ بمَا أَعْطِى".
"ثَلَاثَةٌ لَا تَرْتفِعُ صَلَاتُهُم فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ شِبرًا: رَجُلٌ أَمَّ قوْمًا وَهُمْ لهُ كَارِهُون، وَامْرَأَةٌ بَاتَتْ وَزَوْجُها عَليْها ساخِطٌ، وأَخوَان مُتَصَارِمَانِ".
"ثَلَاثَةٌ أَنَا خصمُهُمْ يَوْمَ الْقِيامة وَمَنْ كُنْتُ خصْمَهُ خصَمْتُهُ: رَجُلٌ أَعْطَى بِى ثُمَّ غدَرَ، ورُجُلٌ بَاعَ حُرًا فأَكَل ثَمنهُ، وَرَجُلٌ اسْتأجَرَ أَجيرًا فَاسْتَوْفى مِنْهُ ولَمْ يُوَفِه".
"ثَلَاثَةٌ تَحْتَ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: القُرْآنُ لَهُ ظَهْرٌ وَبَطْنٌ يُحاجُّ الْعِبَادَ، والرَّحِمُ تُنَادِى: صِلْ من وصَلنِى واقْطعْ من قَطَعَنِى، والأَمَانَةُ".
"ثَلَاثَةٌ مِن الْجَاهِلِيَّةِ: الْفخْرُ بالأَحْسابِ، والطَّعْنُ فِى الأَنْسَاب، والنِّياحةُ".
"ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّه إِلِيْهِم يَومَ الْقِيامةِ ولا يُزكِّيهِمْ ولَهمُ عذابٌ أَلِيمٌ: أُشيمطٌ زانٍ، وَعَائِلٌ مُسْتَكِبْرٌ، وَرَجُلُ جَعَلَ اللَّه بِضَاعَتَهُ لا تُشْتَرَى إِلَّا بِيَمِينِهِ وَلَا يَبيعُ إِلَّا بِيَمِيِنِه".
"ثَلَاثَةٌ مِن مَكَارِمِ الأَخلَاقِ عند اللَّه: أَن تَعْفُوَ عَمَّن ظَلَمَكَ، وتُعْطِى مَنْ حَرَمك، وتَصِلَ منْ قطعَكَ".