"تَكُونُ فِتْنَةٌ تَعُوجُ فِيهَا عُقُولُ الرِّجَالِ حَتَّى مَا يَكَادُ يَرَى رَجُلًا عَاقلًا".
4. Sayings > Letter Tā (11/12)
٤۔ الأقوال > حرف التاء ص ١١
"تَكُونُ فِتْنَةٌ لَا يَنْجُو مِنْهَا إِلَّا مَنْ لَمْ يُصِبْ مِنْ مَالِهَا، وَمَنْ أَصَاب مِنْ مَالِها كَمنْ أَصَاب مِنْ دَمِهَا".
"تَكُونُ بَيْنَ أصْحَابِى فتنةٌ يَغْفِرُهَا اللَّه لَهُمْ لِسَابِقَتِهِمْ، إِنِ اقْتَدَى بِهِمْ قَوْمٌ مِنْ بَعْدِهِمْ كَبَّهُمُ اللَّه فِى نارِ جَهَنَّمَ".
"تَمَامُ الْبِّر أَن تَعْمَلَ في السَّرِّ عَمَلَ الْعَلَانِيَةِ".
"تَمَامُ الصَّلَاة إَقَامَةُ الصَّفِّ".
("تَمَّ نُورُكَ، فَهَدَيْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ، وَعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ، بَسَطتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَك الحَمْدُ رَبَّنا وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوه، وَجَاهُكَ أَعْظَمُ الْجَاهِ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطِيةِ وَأهْنَؤُهَا؛ تُطَاعُ رَبَّنَا فَتُشكَرُ، وَتُعْصَى رَبَّنَا فَتغفِرُ، تُجيبُ
الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ الضُّرَّ، وتَشْفِى السَّقيم، وَتغفِرُ الذَّنبَ، وَتقْبَلُ التَّوْبَةَ، ولا تجزى بآلائكَ أَحَدٌ، ولا يبلُغُ مدحَكَ قَوْلُ قائل".
كان ﷺ يصلى بعد العصرِ أَربَعَ ركعاتٍ فيقولُ هذَا الدعاءَ فيهنَّ.
"تَمَامُ إِسْلَامِكُمْ أَدَاءُ الزَّكاةِ".
("تُمْسِكُ السَّمَاءُ قَبْلَ خُرُوج الدَّجالِ ثُلُثَ قَطرِها، والأَرض ثُلُثَ نَبَاتِهَا، ثُمَّ تُمْسِكُ العَامَ الثانِى ثُلُثَى قَطْرِهَا، والأَرْض ثُلُثَى نَبَاتِهَا، ثُمَّ تُمْسكُ الْعَامَ الثَّالِثَ جَمِيعَ قَطرِها، وَالأَرضُ جَمِيعَ نَبَاتِهَا، حَتَّى يَمُوتَ كُلُّ ذِى ضِرْسٍ وَظلْفٍ، فَإِذَا هَلَكُوا خَرَجَ الدَّجَّالُ".
("تَمْرَةٌ طيِّبَةٌ، وماءُ طَهُورٌ، قاله ليلةَ الجنِّ لعبد اللَّه بنِ مسعود (أَمَعَكَ ماءُ؟ ) قال: قلت: لا، قالَ (ما هذا في الإِدَاوَةَ؟ ) قلت: نبيذ. قَال: (أَرِنِيهَا)، ئُمَّ أخَذَهَا فَتَوَضَّأَ منها.
"تَلَقَّتْ الملائكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فقالوا: أعَمِلْتَ مِن الخير شيئًا؟ قال كنت آمُرُ فتْيَانِى أَنْ يُنْظُروا الْويسَر، ويتجاوزوا عن المُفسِرِ، فقال اللَّه: تجاوزوا عَنْهُ".
"تَلَجَّمِى وتَحَيَّضى في كُلِّ شَهْر في عِلْمَ اللَّه سِتَّةَ أَيام أو سبعَةَ أيَّام ثُمَّ أغْتَسِلى غُسْلًا، وصَلِّى وصُومِى ثلاثًا وعشرين، أَو أَربعًا وعشرينَ، وَأَخِّرِى الظُّهْرَ، وَقَدِّمى العصرَ، واغْتَسِلى لهما غسلًا، وأَخِّرى الْمَغرِبَ، وقدِّمى العشاءَ، واغتسلى لهما غُسلا".
"تِلْكَ صَلاةُ المنافقينَ، يَجْلِسُ يرْقُبُ الشَّمْسَ حَتَّى إِذَا كَانَتْ بَيْنَ قَرْنَى الشَّيْطَان قام فَنَقَرَهَا أرْبَعًا، لا يَذْكُر اللَّه فيها إِلَّا قَلِيْلًا".
"تِلْكَ الرَّاسِخَاتُ فِى الوَحَلِ، المُطمِعَاتُ في المَحْلِ".
"تَمَسَّكُوا بِعَهْدِ عبد اللَّه بن مَسْعُودٍ، وَاهْتَدُوا بِهَدْىِ عمارٍ".
("تِلْكَ الملائكةُ دَنَتْ لِصَوْتِكَ، وَلَوْ قَرَأْتَ لأَصْبَحتْ يَنْظُرُ النَّاسُ إِليها، لا تَتَوارى منهم".
وذلك أَن أُسَيد بن حُضَيْر كان يقرأُ مِن الليل سورَةَ البَقَرَةِ، وفرسُهُ مَرْبُوطَةٌ عنده، إِذا جالت فسكنت، ثُم قرأ فجالَتِ الفرسُ، فسكت فسكنت، ثم قرأَ فجالت، قال: فرفعتُ رأسى فإِذا مثلُ الظُّلَّةِ فيها أَمثالُ المصَابِيح، فَخَرجتُ حتى أرَاها، فقال ذلك).
"تِلْكَ عَاجلُ بُشْرَى المؤْمِن".
وذلك أَن أَبا ذرٍّ قال: يا رسول اللَّه الرَّجُلُ يعملُ الخيرَ يَحْمَدُهُ النَّاسُ عليهِ؟ فقال فذكره.
"تِلْكَ الرَّوْضَةُ رَوْضَةُ الإِسْلَام، وَذَلِكَ الْعَمُودُ عَمَودُ الإِسْلَامِ، وَتِلْكَ الْعُرْوَةُ عُرْوَةُ الْوثْقَى، لَا تَزَالُ مُسْتَمْسِكًا بالإِسْلَام حَتَّى تَمُوتَ".
قاله عليه الصلاةُ والسلامُ لعْبدِ اللَّه بن سَلَّام حينَ قَالَ: رأَيتُ رُوْضَةً، في وَسَطِ الرَّوْضَةِ عَمُودٌ، في أَعْلَا الْعَمُودِ عُرْوةٌ، فَاسْتَمْسَكتُ بالْعُرْوةِ.
"تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بالْقُرْآنِ" وذلك أَن رجلا قال: يا رسول اللَّه: كنْتُ أَقْرَأُ سُورةَ الْكَهْفِ، وَإلَى جانبى حصانٌ مربوطٌ بِشَطنَيْنِ، فَتَعشَّتْنى سحابةٌ، فجعلت تَدْنُو وَتَدْنُو، وجعل هذا الفرس يَنْفِرُ، فقال ذلِكَ".
"تِلْكَ رَكْضَةٌ من الشيطانِ فِى رَحِمَهَا" قال ذلك حين سُئِلَ عن المستحاضة.
"تمَسَّكُوا بِطَاعَةِ أَئِمتكم، وَلَا تُخَالفُوهم؛ فإِن طاعتَهم طاعةُ اللَّه، وإِنَّ معْصِيَتَهُمْ مَعْصِيَةُ اللَّه، وَإنَّ اللَّه إِنَّما بعثنِى أَدعُو إِلى سبيله بالحكمةِ والْمَوعِظَةِ الْحسَنَةِ، فْمَن خَلَفَنِى في ذلك فَهُوَ مِنِّى، وَمَنْ خالفنى في ذلك فهو مَنَ الهالكينَ، وقد بَرَئَتْ مْنهُ ذِمَّةُ اللَّه وذِمَّةُ رَسُولِهِ، وَمَنْ وَلى مِنْ أَمْرِكُم شيئًا فَعَمِلَ بغَيْر ذَلكَ فعليه لعنُة اللَّه والملائكةِ والناسِ أَجْمَعينَ، وسَيَلِيَكُمْ أُمَرَاءُ، إِن استُرحِموا لم يَرْحَمُوا وَإن سُئِلُوا الحقوقَ لَمْ يُعْطُوا، وَإنْ أُمروا بالْمَعْرُوفِ أَنْكرُوا، وَسَتَخافُونَهُمْ، وَيَخْتلِفُ مَلَؤُكُمْ فيهم حتى لا يحملوكم على شئٍ إِلا احْتُمِلتُم عَلَيهِ طوْعًا أوْ كَرْهًا فأَدْنَى الْحقِّ عليكُمْ ألَّا تأخذوا منهم العطَاءَ وَلَا تحضُرُوهم في الملإِ".
"تَمسَّكُوا بِبقايا الْمَصَائِبِ".
"تَمَضْمَضُوا، واسْتَنْشِقُوا، والأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ".
"تَمَضْمَضُوا مِن اللَّبَن فإِنَّ لَهُ دَسَمًا".
"تمعْدَدُوا، وَاخْشَوْشِنُوا، وامْشُوا حُفَاةً".
"تَمَنَّوُا الْمَوتَ عِندَ خصالٍ سِت: عند إمَارَةِ السُّفَهَاءِ وبَيعْ الحُكْم، وَاستِخْفَاف بالدَّم، وَكثْرَةِ الشُّرَطِ، وقَطِيعةِ الرًّحِم، وَنَشْءٍ يَتَّخِذونَ الْقُرآنَ مَزَامِيرَ يُقدِّمُونَ الرَّجُلَ لِيُغنِّيَهَمْ، وَليْسَ بأَفقههِمْ".
"تَمَعْدَدُوا، وَاخْشَوْشِنوا، وانتَضَلُوا، وامْشُوا حُفَاةً".
"تُنادِى الرَّحِمُ مِنْ تَحْت الْعَرْشِ يَا ربِّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِى، واقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِى".
"تَنَاصَحُوا في الْعِلْم؛ فَإِنَّ خيَانَةَ أَحَدِكُم في عِلْمِهِ أَشَدُّ مِن خيَانَتِهِ فِى مَالهِ، وإِنَّ اللَّه مُسَائِلُكُمُ يوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْه".
"تنَاصَحُوا في الْعِلْم، وَلا يَكْتُمْ بَعْضَكُم بَعضًا، فَإِنَّ خيَانَةً فِى العِلْم أَشَدُّ مِن خِيَانَة فِى الْمَالِ".
"تَنَامُ عَيْنَاى، وَلَا يَنَامُ قَلْبى".
"تَنْتَظِرُ النُّفَسَاءُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا إِلَّا أن تَرَى الطُّهْرَ قَبْلَ ذَلَكَ، فَإِنْ بَلَغَتْ أَربعين يَوْمًا وَلَم تَرَ الطُّهْر فَلتَغْتَسِل، وَهِى بِمَنْزِلَةِ الْمُسْتَحَاضَةِ".
"تَنْتَظِرُ النُّفَسَاءُ أَربَعِينَ لَيْلَةً، فإِن رَأَتِ الطُّهْرَ قَبْلَ ذلك فَهِى طَاهرٌ، وَإنْ جَاوَزَتِ الأَربَعِينَ فَهِى بِمَنْزِلَةِ الْمُسَتَحاضَةِ، تغْتَسِلُ وَتُصَلِّى فَإِنْ غلَبَها الدَّمُ تَوضَّأَت لكُلِّ صَلاةٍ".
"تَنْزِلُ الْمَعُونَةُ مِنَ السَّمَاءِ على قَدْرِ المَؤُونَةِ، وينزلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَة".
"تَنَظَّفُوا بِكُلِّ مَا اسْتَطَعْتُمُ، فَإنَّ اللَّه بَنَى الإِسلامَ عَلَى النظافَة، ولَن يَدْخُلَ الجنَّةَ إِلَّا كُلُّ نَظِيف".
"تَنْزِلُونَ مَنْزِلًا يُقَالُ لَهُ الجَابيةُ والجوبية، يصيبكم فيه داءٌ مثلُ غُدَّةِ الْجَملِ، فيَسْتَشهدِ اللَّه بِهِ أَنْفُسَكُمْ وَذَرَاريَكُم، وَيُزَكِّى بِهِ أَعْمَالَكُم وَأبْدَانَكُمْ".
("تَنَظَّفُوا؛ فَإِنَّ الإِسْلَام نَظِيفٌ".
"تَنَزَّهُوا مِنَ الْبَوْل، فَإِنَّ عَامَّة عَذاب الْقَبْر مِنْهُ".
"تَنَق وَتَوَقَّ".
"تَنَقَّه، وَتَوقَّه".
"تَنَاكَحُوا تَكْثُرُوا؛ فَإِنِّى أُبَاهِى بكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقيَامَةِ".
"تنَفَّسُوا فِى الإِناءِ؛ فَإِنَّهُ أهْنَأُ وَأمْرَأُ وَأَبْرَأُ".
"تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ: لِمالِهَا، ولِحسَبهِا، ولِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا؛ فَاظفَرْ بذَاتِ الدِّين تَرِبَت يَدَاكَ".
"تُنْكَحُ المرأَة عَلَى إِحْدَى خِصَال ثَلَاث: تُنْكَحُ المَرْأةُ على مَالِهَا وتُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى جَمَالِهَا، وَتُنْكَحُ الْمَرْاةُ عَلَى دينِها وَخُلُقِهَا، فَخُذْ ذَاتَ الدِّين والْخُلُقِ: تَرِبَتْ يَمِينُكَ".
"تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى أَربَع خِلَال: عَلَى دِينِهَا، وَمَالِهَا، وَعَلَى جَمَالِهَا، وَعَلَى حَسَبهَا وَنَسَبِهَا، فعليكَ بذات الدِّينِ ترِبَتْ يَدَاكَ".
"تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأِرْبَعٍ: لِلْحَسَبِ والدِّين، وَالمالِ، وَالْجَمَالِ؛ فعليك بذَاتِ الدِّين تَرِبَت يَدَاكَ".
"تَهَادَوْا تَحَابُّوا".
"تَهَادَوْا تَزْدَادُوا حُبًا، وهاجرُوا تُوَرِّثُوا أبْنَاءَكُمْ مَجْدًا، وَأَقِيلوُا الْكِرَامَ عَثَرَاتِهمْ".
"تَهَادَوْا تحَابُّوا، وَتصافَحُوا يذْهَب الغِلُّ عَنكُمْ".
"تَهَادَوْا؛ إِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذهب وَحَرَ الصَّدْرِ وَلَا تَحْقِرَنَّ جارةٌ لِجَارَتِها وَلَوْ شِقَّ فرْسنِ شَاة".
"تَهَادَوْا؛ فَإِنَّ الْهَدية تُخْرِجُ الضَّغائِن من الْقُلُوب".