"تمَسَّكُوا بِطَاعَةِ أَئِمتكم، وَلَا تُخَالفُوهم؛ فإِن طاعتَهم طاعةُ اللَّه، وإِنَّ معْصِيَتَهُمْ مَعْصِيَةُ اللَّه، وَإنَّ اللَّه إِنَّما بعثنِى أَدعُو إِلى سبيله بالحكمةِ والْمَوعِظَةِ الْحسَنَةِ، فْمَن خَلَفَنِى في ذلك فَهُوَ مِنِّى، وَمَنْ خالفنى في ذلك فهو مَنَ الهالكينَ، وقد بَرَئَتْ مْنهُ ذِمَّةُ اللَّه وذِمَّةُ رَسُولِهِ، وَمَنْ وَلى مِنْ أَمْرِكُم شيئًا فَعَمِلَ بغَيْر ذَلكَ فعليه لعنُة اللَّه والملائكةِ والناسِ أَجْمَعينَ، وسَيَلِيَكُمْ أُمَرَاءُ، إِن استُرحِموا لم يَرْحَمُوا وَإن سُئِلُوا الحقوقَ لَمْ يُعْطُوا، وَإنْ أُمروا بالْمَعْرُوفِ أَنْكرُوا، وَسَتَخافُونَهُمْ، وَيَخْتلِفُ مَلَؤُكُمْ فيهم حتى لا يحملوكم على شئٍ إِلا احْتُمِلتُم عَلَيهِ طوْعًا أوْ كَرْهًا فأَدْنَى الْحقِّ عليكُمْ ألَّا تأخذوا منهم العطَاءَ وَلَا تحضُرُوهم في الملإِ".
[Machine] "On the authority of Abu Layla al-Ash'ari, companion of the Messenger of Allah ﷺ , who said, 'The Messenger of Allah ﷺ said: "Hold fast to the obedience of your leaders and do not oppose them, for their obedience is the obedience of Allah, and their disobedience is the disobedience of Allah. Indeed, Allah only sent me to call to His path with wisdom and good counsel. Whoever succeeds me in that, he is my successor, and whoever assumes authority among you without authority, then upon him is the curse of Allah, the angels, and all the people. Rulers will come to you, and if you seek their help, they will not help you, and if you ask for your rights, they will not give you your rights, and if you are commanded to do good, they will deny it and you will differ amongst yourselves until they do not burden you with anything except that which you willingly accept or unwillingly bear. So the closest of the truth for you is that you do not take anything from them or attend to them in gatherings."
عَنْ أَبِي لَيْلَى الْأَشْعَرِيِّ صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ ﷺ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ «تَمَسَّكُوا بِطَاعَةِ أَئِمَّتِكُمْ وَلَا تُخَالِفُوهُمْ فَإِنَّ طَاعَتَهُمْ طَاعَةَ اللهِ وَإِنَّ مَعْصِيتَهُمْ مَعْصِيَةُ اللهِ وَإِنَّ اللهَ إِنَّمَا بَعَثَنِي أَدْعُو إِلَى سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ فَمَنْ خَلَفَنِي فِي ذَاكَ فَهُوَ وَلِيِّي وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِكُمْ شَيْئًا فَعَمِلَ بِغَيْرِ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ وَسَيَلِيكُمْ أُمَرَاءُ إِنِ اسْتُرْحِمُوا لَمْ يَرْحَمُوا وَإِنْ سُئِلُوا الْحُقُوقَ لَمْ يُعْطُوا وَإِنْ أُمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ أَنْكَرُوا وَسَتُجَافُونَهُمْ وَيَتَفَرَّقُ مَلَأُكُمْ حَتَّى لَا يَحْمُلُوكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِلَّا احْتَمَلْتُمْ عَلَيْهِ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا فَأَدْنَى الْحَقِّ لَكُمْ أَنْ لَا تَأْخُذُوا لَهُمْ عَطَاءً وَلَا تَحْضُرُوا لَهُمْ فِي الْمَلَأِ»