31.07. Actions > Rest of the Ten Promised Paradise (3/5)
٣١.٠٧۔ الأفعال > باقي العشرة المبشرين بالجنة ص ٣
"عَنْ مُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَا مِنْ نَفْسٍ إِلَّا قَدْ كُتِبَ مَدْخَلُهَا وَمَخْرَجُهَا، وَمَا هِىَ لَاقِيَةٌ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: فَفِيمَ العَمَلُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ: اعْمَلُوا فُكُلُّ عَامِلٍ مُيَسَّرٌ، مَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ يُسَّرَ لِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ النَارِ يُسَّرَ لِعَمَلِ النَّارِ، فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ: الآنَ حُقَّ العَمَلُ".
"عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ قَالَ: اسْتأذَنَ عُمرُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ وَعِنْدَهُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يَسْأَلْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ عَاليَة أصْوَاتُهُنَّ عَلَى صَوْتِهِ، فَلَمَّا أذِنَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ تَبَادَرْنَ الحِجَابَ فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَضْحَكُ، فَقاَلَ: بِأَبِى أنْتَ وَأُمِّى يَا رَسُولَ الله أَضْحَكَ اللهُ سِنَّكَ مَا يُضْحِكُك؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلَاءِ اللَّاتِى كُنَّ
عِنْدِى فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ تَبَادَرْنَ الْحِجَابَ، فَقَالَ عُمَرُ: فَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ بَأَبِى وَأُمِّى كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ يهَيَبْنَكَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِنَّ، فَقَالَ: أَىْ عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ أَتَهَبْنَنِى وَلَا تَهَبْنَ رَسُولَ الله ﷺ ! فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ إِيهَا يَابْنَ الخَطَّابِ فَوَالذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا قَطُّ إِلَّا سَلَكَ فَجّا غَيْرَ فَجِّكَ".
"عنْ سَعْدِ بنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ والْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَلْعَبانِ عَلَى ظَهْرِهِ، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله! أَتُحِبُّهُمَا؟ فَقَالَ: وَمَالِى لَا أُحِبُّهُمَا وَإِنَّهُمَا رَيْحَانَتَاىَ مِنَ الدُّنْيَا".
"عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ قَالَتْ: كانَ سَعْدٌ يُسبِّحُ سُبْحَةَ الضُّحَى ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ عَن سَعْدٍ قَالَ: مَرِضْتُ فَأَتَانِى النَّبِىُّ ﷺ يَعُودُنِى فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ ثَديَىَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا عَلَى فُؤَادِى، فَقَالَ: إنَّكَ رَجُلٌ مفرد إِئتِ الحارث بن كلَدَةَ أخَا ثَقِيفِ فَإِنَّهُ يَتَطَبَّبُ فَمُرْهُ فَلَيأخُذْ سَبْعَ تَمَرَاتٍ فَليَجأهُنَّ بِنَوَاهُنَّ فَليَلُدَّكَهُ بِهِنَّ".
"عَنْ سَعْدٍ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ أُحَرِّمُ بَيْنَ لَابَتِى الْمَدِينَةِ كما حَرَّمَ إبْرَاهِيمُ مَكَّةَ لا يُقْطَعُ عِضَاهُهَا، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُم لَوْ كَانُوا يَعْلَمُون وَلَا يُرِيدُهُم أَحَدٌ بِسُوءٍ إلَّا أذَابَهُ اللهُ ذَوْبَ الرَّصَاصِ فِى النَّارِ، أَوْ ذَوْبَ الْمِلْحِ فِى الْمَاءِ".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَيَمْنَعُ أَحَدَكُم أَنْ يُكبِّرَ فِى دُبِرِ كَلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وَيُسبِّحَ عَشْرًا، وَيَحْمَدَ عَشْرًا، فَذَلكَ فِى خمْسِ صَلَواتٍ، خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ وَخَمْسُمِائةٍ فِى الْمِيزَانِ وَإِذَا آوَىَ إِلَى فِرَاشه كَبَّرَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَسَبَّحَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَتِلْك مِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلفٌ فِى المِيزَانِ، ثُمَّ قَالَ: وَأيُكُم يَعْمَلُ فِى يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أَلْفَيْنِ وَخَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنْ كَانَت الطِّيرَةُ شَيْئًا، وَفِى لَفْظٍ: إنْ يَكُنِ التَّطَيُّرُ، وَفِى لَفْظٍ: إِنْ يَكُن الطَّيْرُ فِى شَىْءٍ فَهُوَ فِى المَرْأَةِ وَالفَرَسِ، وَفِى لَفْظٍ: وَالدَّابَةِ والدَّارِ".
"عَنْ عَامِرِ بن سَعْد قَالَ: قَالَ سَعْدٌ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِعَلىٍّ ثَلَاثٌ لأَنْ يَكُونَ لِى وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ، نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ الْوَحْىُ فَأَدْخَلَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَابْنَيْهِمَا تَحْتَ ثَوْبِهِ، ثُمَّ قَالَ: الَّلهُمَّ هَؤُلاءِ أَهْلِى وَأَهْل بَيْتِى، وَقَالَ لَهُ حِينَ خَلَّفَهُ فِى غَزَاةٍ غَزَاهَا فَقَالَ عَلِىٌّ: يَا رَسُول الله! خَلَّفْتَنِى مَعَ النِّساءِ وَالصِّبْيَانِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَلَا تَرْضى أَنْ تَكَونَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ موسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبَوَّةَ، وَقَوْلُهُ
يَوْمَ خَيْبَر: لأُعْطيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ يَفْتَحُ اللهُ عَلَى يَدَيْهِ، فَتَطَاوَلَ المُهَاجِرُونَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ لِيَرَاهُم، فَقَالَ: أَيْنَ عَلِىٌّ؟ قَالُوا: هُوَ رَمِدٌ قَالَ: ادْعُوهُ فَدَعَوْه فَبَصَقَ فِى عَيْنَيْهِ فَفَتَحَ اللهُ عَلَى يَدَيْهِ".
"عن سَعْدٍ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَومَ أُحُدٍ لِلْمُسْلِمينَ انْبِلُوا سَعْدًا ارْمِ يَا سَعْد رَمَى اللهُ لَكَ، ارْمِ فِدَاكَ أَبِى وَأُمِّى".
"عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ لى رَسُولُ اللهِ ﷺ يَا سَعْدُ! قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: قُمْ فَصِحْ فِى النَّاسِ إِنَّ هَذِهِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ لَا يُصَامُ فِيهَا أَيَّامُ التَّشْرِيقِ".
"عَنْ أَبِى سفيان قَالَ: دَخَلَ سَعْدٌ عَلَى سَلْمَانَ يَعُودهُ فَقَالَ: أَبْشِرْ أَبَا عَبْدِ
اللهِ - مَاتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَهُوَ منكَ رَاضٍ، قَالَ سَلْمَانُ: كَيْفَ يَا سَعْدُ؟ وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقَولُ: لرك بُلْغَةُ أحَدِكُم فِى الدُّنْيَا كزَادِ الرَّاكِبِ حَتَّى يَلْقَانِى".
"عَنْ قَيْسِ بْن أَبِى حَازِمٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِسَعْدٍ: إنَّهُ مَسَّ ذَكرَهُ وَهُوَ فِى الصَّلَاةِ، قَالَ: إِنَّمَا هم بُضْعَةٌ مِنْكَ".
"عن زَيْد بن أسْلَم قَالَ: غَضِبَ سَعْدٌ عَلَى ابْنه عُمَرَ بْن سَعْدٍ فَمَشَى إِلَيْهِ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَكَلَّمُوهُ فَتَكَلَّمَ عُمَرُ فَأَبْلَغ فَقَالَ سَعْدٌ: مَا كُنْتَ قَطُّ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْكَ الآنَ، قَالُوا لِمَ؟ قَالَ: إنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَأتِىَ قَوْمٌ يَأكُلُونَ بِأَلسِنَتِهِم كَمَا تَأكُلُ الْبَقَرُ بِأَلْسِنَتِهَا".
31.07.8 Saʿīd b. Zayd
٣١.٠٧۔٨ مسند سعيد بن زيد
" عَنْ رَبَاح بْنِ الحَارِثِ قَالَ: كُنَّا فِى مَسْجِدِ الأكْبَرِ بِالكُوفَةِ والْمُغِيرَةُ بْنُ شعْبَةَ جَالِسٌ عَلَى السَّرِيرِ فَقَالَ سَعِيدُ بنُ زَيْدٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: أَبُو بَكْرٍ فِى الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِى الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِى الْجنَّةِ، وَعَلىٌّ فِى الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِى الْجَنَّةِ، والزُّبَيْرُ فِى الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمِنِ بنُ عَوفٍ فِى الْجَنَّةِ، وَسَعْدٌ فِى الْجَنَّةِ، وَتَاسِعُ المُؤْمِنِينَ لَو شْئْتُ أَنْ أَسْمِّيِهُ لَسَمَّيْتُهُ، فَقَالَ النَّاسُ: نَشَدْتُكَ اللهَ: مَنْ تَاسِعُ المُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ: أَمَّا إِذَا نْشَدْتُمُونِى فَأنَا تَاسِعُ المُؤْمِنِينَ، وَرَسُولُ اللهِ ﷺ الْعَاشِرُ، ثمَّ قَالَ: لَمَوقفُ أَحَدِهِم مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ يُغَيَّرُ فِيهِ وَجْههُ أَفْضَلُ مِنْ عُمْرِ أَحَدِكُمْ وَلَوْ عُمِّر عُمْرَ نُوحٍ".
"عَن سَعِيدِ بْنِ زَيدِ بنِ عَمرْوِ بن نوفل قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِى الْجَنَّةِ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى العَاشِر لَم آثَم، قِيلَ: وكيَفَ ذاكَ؟ قَالَ: كُنَّا معَ رَسُولِ الله ﷺ بِحِرَاءٍ فَتَحرَّكَ فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ، وَفِى لَفْظٍ بِكَفِّهِ ثُمَّ قَالَ: اثْبُتْ حِرَاءُ فإنَّهُ ليَس عَلَيْكَ إلَّا نَبِىٌ أوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ قِيلَ: وَمَنْ هُمْ؟ قَالَ: رَسُولُ الله ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمانُ، وَعَلِىٌّ، وَطلْحَةُ، والزُّبَيرُ، وَسَعْدٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَن بن عَوْفٍ، قِيلَ: فَمَنِ الْعَاشِرُ؟ قَالَ: أنَا".
"عَنْ سَعيدِ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لِعَلِىٍّ: أنْتَ مِنِّى بمنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِىَّ بَعْدِى".
"عَنْ نُفَيلِ بْنِ هِشَامِ بْنِ سَعِيدِ بن زَيْد بن عَمْرو بن نُفَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أنَّ زَيْدَ بنَ عَمْرو بن نُفَيْل، وَوَرَقَةَ بن نَوْفل خَرَجَا يَلْتَمَسانِ الدِّينَ حَتَّى انْتَهَيَا إِلىَ رَاهبٍ بالموصلِ فَقَالَ لِزَيْدِ بْنِ عَمْرو: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلتَ يَا صَاحِبَ البَعِيرِ؟ قَالَ: من بنْيَةِ إبْرَاهِيمَ، قَالَ: وَمَا تَلتَمِسُ؟ قَالَ: أَلْتَمِسُ الدِّينَ، قَالَ: ارْجِعْ فإنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَظْهَر الَّذِى تَطْلُبُ فِى أَرْضِكَ، فَأَمَّا وَرَقَةُ فَتَنَصَّرَ وأَمَّا أَنَا فَعُرِضَتْ عَلىَّ النَّصْرَانِيَّةُ فَلَمْ تُوَافِقْنِى فَرَجَعَ وَهُوَ يَقُولُ: لَبَّيْكَ حَقّا حَقّا: تَعبُّدًا وَرِقا: البِرَّ أَبْغِى لَا الْخَال وَهَلْ سطر كمن قَال: آمَنْتُ بِما آمَنَ بِهِ إبْرَاهِيمُ ، قَالَ: وَجَاءَ ابنُهُ إلَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ أَبِى كَانَ كمَا رَأَيْتَ وَكَما بَلَغَكَ فَاسْتَغْفِرْ لَهُ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ. فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ القِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَه، قَالَ: وَأَتَى زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ عَلَى رَسُول اللهِ ﷺ وَمَعَهُ زَيْدُ بن حَارِثَةَ وَهُمَا يأكُلَانِ مِنْ سُفْرةٍ لَهُمَا فَدعَوَاهُ لِطَعَامِهِمَا، فَقَالَ زَيْدُ بنُ عَمْرٍو لِلنَّبِى ﷺ : يَابْنَ أَخِى! إنَّا لَا نَأكُلُ مِمَّا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ".
"عن سَعِيدِ بنِ زَيْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَا وَعُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَسُول اللهِ ﷺ عَنْ زيْدِ بنِ عَمْرِو بنِ نُفيْلٍ، فَقَالَ: يَأتِى يَوْمَ القِيامَة أُمَّةً وَحْدَهُ".
"عن سَعِيدِ بْنِ زَيْد قَالَ: قَنَتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: اللَّهُمَّ الْعَنْ رِعْلًا وَذَكَوْانًا وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللهَ وَرَسُولَهُ والعن أبا الأَعورِ السُّلَمِى".
"عن سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ اسْتَغْفِرُوا لِلنَّجَاشِى".
"عن سَعِيد بن زَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: إنَّ كَذِبا عَليّا ككَذِبٍ عَلَى أحَدٍ، مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".
"عن سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: أَشْهَدُ أنِّى سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ لَيْتَنِى رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أَهلِ الْجَنَّةِ قَالَ: فَأنَا مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، قَالَ: لَيْسَ عَنْكَ أَسْأَلُ قَدْ عَرَفْت أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، قَالَ: فَأَنَا مِنْ أهْلِ الْجَنَّة وَأَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّة وَعُمر مِنْ أهْلِ الْجنةِ، وَعُثْمَانُ مِنْ أَهْل الجَنَّةِ، وَعَلِىٌّ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ مِنْ أَهْل الْجَنَّةِ، والزُّبيْرُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَسَعْدٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَلَوْ شِئْتَ أَنْ أُسَمِّىَ العَاشِرَ لَسَمَّيْتُهُ، قِيلَ: عَزَمْتُ عَلَيْكَ لَسَمَّيْتَهُ قَالَ: أَنا".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ عَلَى حِرَاءَ فَذَكرَ عَشْرةً فِى الْجَنَّةِ، أبُو بَكْرٍ، وَعمرُ، وَعُثْمانُ، وَعَلىٌّ، وَطَلْحَةُ، والزُّبَيْرُ، وَعَبْدُ الرَّحَمنِ بنُ عَوْفٍ، وَسَعدُ بْنُ مَالكٍ، وَسَعيدُ بْنُ زَيْدِ، وَعَبدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيدٍ قَالَ: احْتَضَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَسَنًا ثُمَّ قَال: اللَّهُمَّ إنِّى قَدْ أحْبَبْتُهُ فَأَحِبَّهُ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَذَكَرَ فِتْنَةً فَعَظَّمَ أَمْرَها، فَقُلْنَا: يا رسُولَ اللهِ! لَئِنْ أدْرَكَنَا هَذَا لَنَهْلَكَنَّ؟ قَالَ: كَلَّا، إنَّ بِحَسْبِكُمُ القَتْلَ، قَالَ سَعِيدٌ: فَرأيْتُ إِخْوَانِى قُتِلُوا".
"عَنْ أبِى عُثمَانَ قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ زَيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيدِ بْنِ حَارِثَةَ فَكَانَا يَجْمَعَانِ بَيْنَ الأولَى وَالْعَصْرِ، والْمَغْرِبِ والْعِشَاءِ الآخِرَةِ".
31.07.9 Ṭalḥah b. ʿUbaydullāh
٣١.٠٧۔٩ مسند طلحة بن عبيد الله
" عن قَيْسِ بْنِ أبىِ حَازِمٍ قَالَ: رَأَيْتُ يَدَ طَلحَةَ بْنِ عُبَيْدِ الله شَلَّاءَ وَقَى بِهَا النَّبِىَّ ﷺ يومَ أُحُدٍ".
"عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: لَقْد رَأَيْتُ لِطلحةَ أَرْبَعَةً وَعشْرِينَ جُرْحًا جُرِحَهَا معَ رَسولِ الله ﷺ ".
"عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: لَقَدْ عُقِرْتُ يَومَ أُحُدٍ فِى جَمِيعِ جَسَدِى حَتَّى فِى ذَكَرِى".
"عَن طَلْحةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ سَمَّانِى النَّبِىُّ ﷺ طَلْحَةَ الْخَيْر، وَيوْمَ غَزوةِ ذَاتِ الْعَشِيرَةِ، طَلْحَةَ الْفَيَّاض، وَيوْمَ حُنَيْنٍ طَلْحَةَ الْجُود".
"عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ أنَّ طَلحَةَ نَحَرَ جَزُورًا وَحَفَرَ بِئْرًا يَوْمَ ذِى قَرَدٍ فَأطعَمَهُمْ وَسَقاهُمْ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ يَا طَلْحَةُ الْفَيَّاضُ، فَسُمِّى طَلْحَةَ الْفَيَّاضَ".
"عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: كَانَ رسُولُ الله ﷺ إِذَا قَعَدَ سَأَلَ عَنِّى وَقَالَ: مَالِى لَا أَرَى الصَّبِيحَ الْمَلِيحَ الْفَصِيحَ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِىِّ قَالَ: كُنَّا مَعَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ الله وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ فَأُهْدِىَ لَنَا لَحْمُ صَيْدٍ وَهُو رَاقِدٌ فَمِنَّا مَنْ أكَلَ وَمِنَّا مَنْ تَوَرَّعَ وَلَمْ يَأكُلْ، فَاسْتَيْقَظَ طَلْحَةُ فَوَفَّقَ مَنْ أَكَلَهُ وَقَالَ: أَكَلْنَاه مَعَ رَسُولِ الله ﷺ ".
"عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله عَلمْنَا كَيْفَ السَّلَامُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلىَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيَتَ وَبَاركْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وآلِ إِبْرَاهيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".
"عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: كَانَ بَيْنِى وَبَيْنَ عَبْدِ الرَّحَمْنِ بْنِ عَوْفٍ مَالٌ، فَقَاسَمْتُهُ إِيَّاهُ فَأَرَادَ شِرْبًا فِى الأَرْضِ فَمَنَعْتُهُ فَأَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَشَكَانِى إِلَيْهِ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ أَتَشْكُو رَجُلًا قَدْ أَوْجَبَ ؟ فَأَتَانِى يُبَشِّرُنِى فَقُلْتُ: يَا أَخِى بَلَغَ مِنْ هَذَا المَالِ مَا تَشْكُونِى فِيه إِلىَ رَسُولِ الله ﷺ ؟ قَالَ: قَدْ كانَ ذَاكَ، قُلْتُ: فَإِنَّى أُشْهِدُ الله وَأُشْهِدُ رَسُولَ الله أَنَّهُ لَكَ".
"عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: كَان رَسُولُ الله ﷺ إِذَا رآنِى قَالَ: سَلَفِى فِى الدُّنْيَا وَسَلَفِى فِى الآخِرَةِ".
"عَنْ أَبِى رَجَاءٍ العُطَارِدِىِّ قَالَ: صَلَّى بِنَا طَلْحَةُ فَخَفَّفَ فَقُلْنَا: مَا هَذَا؟ قَالَ: بَادَرْتُ الْوَسْوَاسَ".
"قَالَ الْحَاكِمُ فِى الَكُنَى، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مَكِّىُّ بْنُ عَبْدَانَ، ثَنَا أحَمَدُ يَعْنِى ابْنَ يُوسُفَ السَّلَمِّى، ثَنَا حمَّادُ بْنُ سُلَيْمَان الْحرَّانِىُّ، ثنَا عِيسىَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِىُّ أبُو عُبَادَةَ قَالَ: أخْبَرَنِى ابْنُ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِى عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ الله، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أرَدْتُ مَالًا لِى بِالْغَابَةِ فَأدْرَكَنِى اللَّيْلُ فَقُلْتُ: لَوْ أَنِّى رَكِبْتُ فَرَسِى إِلَى أَهْلِى كانَ خَيْرًا لِى فِى الْمُقَامِ هَهُنَا فَركِبْتُ حَتَّى إِذَا جِئْتُ وَدَنَوْتُ مِنْ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ مِنَ القناةِ اسْتَوْحَشْتُ فَقُلْتُ: لَوْ أَنَّى رَبَطْتُ فَرَسِى فآدَيْتُه إِلَى قَبْرِ عَبْدِ الله بْنِ عَمْروٍ فَفَعَلْتُ فَوَالله مَا هوَ إلَّا أَنْ وَضَعْتُ رَأسِى سَمِعْتُ قِرَاءَةً فِى الْقَبْرِ مَا سَمِعْتُ قِرَاءَةً قَطُّ أَحْسَنَ منْهَا، فَقُلْتُ. هَذَا فِى الْقَبرِ لَعَلَّهُ فِى الْوَادِى فَأخْرجُ إِلَى الْوَادِى، فَإذَا القراءَةُ فِى القَبْرِ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعْتُ رَأسِى عَلَيْهِ، فَإِذَا قِرَاءَةٌ لَمْ أَسْمَعْ مثْلَهَا قَطٌّ، فَاسْتَأنَسْتُ وَذَهَبَ عَنِّى النَّوْمُ، فَلَمْ أَزَلْ أَسَمَعُهَا حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ، فَلَمَّا طَلَعَ الْفَجْرُ هَدَأَتِ الْقِرَاءَةُ، وَهَدَأَ الصَّوْتُ حتَّى أصْبَحْتُ فَقُلْتُ: لَوْ جِئْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ، فَجِئْتُ إِلىَ رَسُولِ الله ﷺ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: ذَاك عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو أَلَمْ تَعْلَمْ يَا طَلْحَةُ أَنَّ الله - ﷻ - قَبَضَ أرْوَاحَهُمْ فَجَعَلَهَا فِى قَنَادِيلَ مِنْ زَبَرْجَدٍ ويَاقُوتٍ عَلَّقَها وَسَطَ الْجنَّةِ فَإِذَا كانَ اللَّيْلُ رُدَّتْ عَلَيْهِمْ أرْوَاحُهُمْ، فَلَا تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى إِذَا طَلَعَ الفَجْرُ رُدَّتْ أَرَوَاحُهُمْ إِلىَ مَكَانِهِم الَّذِى كَانَتْ فِيه".
"عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ وَهُو فِى جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِه وَبِيَدِهِ سَفَرْجَلَةٌ يُقَلِّبُها، فَلَمَّا أَنْ جَلَسْتُ إِلَيْهِ رَمَى بِها نَحْوِى ثُمَّ قَالَ: دُوَنكَهَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَإنَّهَا تَشُدُّ الْقلْبَ، وتُطيِّبُ النَّفْسَ، وَتُذْهِبُ بطَخَاءِ الصَّدْرِ".
"عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ حَمَلْتُ النَّبِىَّ ﷺ عَلَى عُنُقِى حَتَّى وَضَعْتُهُ عَلَى الصَّخْرَةِ، فَاسْتَتَرَ بِهَا عَن المُشْرِكِينَ، فَقَالَ لِى: هَكَذَا وَأَوْمَأَ بِيَدِه وَرَاءَ ظَهْرِهِ: هَذَا جِبْرِيلُ يُخْبرنِى أَنَّهُ لا يَرَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِى هَوْلٍ إِلَّا أَنْقَذَكَ مِنْهُ".
"عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: لَا تُشَاوِرْ بَخِيلًا فِى صِلَةٍ، وَلَا جَبَانًا فِى حَرْبٍ، وَلَا شَابّا فِى جَاريةٍ".
"عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: الكُسْوَةُ تُظْهِرُ النِّعْمَةَ، والدُّهْنُ يُظْهِرُ الْبُؤسَ، وَالإِحْسَانُ إِلَى الْخَادِمِ يَكْبِتُ الأَعْدَاءَ".
"عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ ارْتَجَزْتُ بِهَذَا الشِّعْرِ:
نَحْنُ حُمَاةُ غَالِبٍ وَمَالِك ... نَذُبُّ عَنْ رَسُولِنا الْمبارَكِ
نَضْرِبُ عَنْهُ القَوْمَ فِى الْمَعارِكِ ... ضَرْبَ صِفَاحِ الْكُومِ فِى الْمبارِكِ
وَمَا انْصَرَفَ النَّبِىُّ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ حَتَّى قَالَ لحَسَّان: قُلْ فِى طَلْحَةَ، فَقَالَ:
وَطَلْحَةُ يَوْمَ الشِّعْبِ آسَى مُحَمَّدًا ... عَلَى سَاعَةٍ ضَاقَتْ عَلَيْهِ وَشَقَّتِ
يَقِيهِ بَكَفَّيْهِ الرِّمَاحَ وَأَسْلَمَتْ ... أَشَاجِعَهُ تَحْتَ السُّيوفِ فَشُلَّتِ
وَكانَ إِمَامَ النَّاسِ إِلَّا مُحَمَّدًا ... أَقَامَ رَحَى الإِسْلَامِ حَتَّى اسْتَقَلَّتِ
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ:
حَمَى نَبِىَّ الْهُدَى وَالْخَيْلُ تَتَبْعُهُ ... حَتَّى إِذَا مَا لَقُوا حَامَى عَنِ الدِّينِ
صَبْرًا عَلَى الطَّعَنِ إِذْ وَلَّتْ حُمَاتُهُمُ ... وَالنَّاسُ مِنْ بَيْنِ مَهْدىٍّ وَمَفْتُونِ
يَا طَلْحَةُ بْنُ عبْيدِ الله قَدْ وَجَبَتْ ... لَكَ الْجِنَان وَزُوِّجْتَ الْمَهَا الْعِينَ
وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ:
حَمَى نَبِىَّ الْهُدَى بالسَّيْفِ مُنْصَلِتًا ... لَمَّا تَوَلَّى جَمِيعُ النَّاسِ وَانْكَشَفُوا
قَالَ: فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ صَدَقْتَ يَا عُمَرُ.
"عَنْ طَلْحَةَ أَنَّهُ لَمَّا وَقَى رَسولَ الله ﷺ بِيَدِهِ يَوْمَ أُحُدٍ فَقُطِعَتْ، قال: فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لَوْ قُلْتَ: بِسْمِ الله لَرَأَيْتَ بِنَاءَكَ الَّذِى بَنَى الله لَك فِى الْجَنَّةِ وَأَنْتَ فِى الدُّنْيَا".
"عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَأَصَابَنِى السَّهْمُ فَقُلْتُ: حَسَنٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لَوْ قُلْتَ: بِسْمِ الله لَطَارَتْ بِكَ الْمَلَائِكَةُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ".
"عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ قَالَ: لَمْ يَبْقَ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فِى بَعْضِ تِلْكَ الْمَوَاطِنِ الَّتِى قَاتَلَ فِيهَا غَيْرُ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ، وَطَلْحَةَ بْن عُبَيْدِ الله، قِيلَ لَهُ: وَمَا عِلْمُكَ بِهَذَا؟ قَالَ: هُمَا أَخْبَرَانِى بِذَلِكَ".
"عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ النَّبِىُّ ﷺ مِنْ أُحُدٍ صَعِدَ الْمِنْبرَ فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ (*)} - الآيَةُ كُلُّهَا -، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَأَقْبَلْتُ وَعَلَىَّ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ فَقَالَ: أَيُّهَا السَّائِلُ هَذَا مِنْهُمْ".
"عن طلحة أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ الله ﷺ قَالُوا لأَعْرَابِىٍّ جَاءَ يسْأَلُهُ عَمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ مَنْ هُوَ؟ وَكَانُوا لَا يَجْتَرِؤُنَ عَلى مَسْأَلَتِه، يُوَقِّرُونَهُ وَيَهَابُونَهُ، فَسَأَلَهُ الأَعرَابِىُّ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ إِنِّى اطَّلَعْتُ مِنْ بَاب الْمَسْجِدِ عَلَىَّ ثِيَابٌ خُضْرٌ، فَلَمَّا رآنِى رَسُولُ الله ﷺ قَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَمَّا قَضَى نَحْبَهُ؟ قَالَ الأعْرَابِىُّ: أَنَا يَا رَسُولَ الله، قَالَ: هَذَا مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ".
"عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا رآنِى قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ يَمْشِى عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ فَليَنْظُرْ إِلَى طَلحَةَ بْنِ عُبَيْدِ الله".