"يَلْزَمُ الْوَالِدَ مِنَ الْحُقوقِ لِوَلَدِهِ مَا يَلْزَمُ الْوَلَدَ مِنَ الْحُقُوقِ لِوَالِدِهِ".
30. Sayings > Letter Yā (34/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ٣٤
"يَلْزَمُ الوَالِدْين مِنَ الْبِرِّ لِوَلَدِهِمَا مَا يَلْزَمُ الْوَلَدَ؛ يُؤَدِّبَانِهِ ويُزَوِّجَانِهِ".
"يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ آزرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِ آزَرَ قَتَرةٌ وَغَبَرةٌ، فَيقُولُ لَه إبْرَاهيمُ: أَلَم أَقُلْ لَكَ لَا تَعْصِنِى؟ فَيَقُولُ أبُوهُ: فَالْيَومَ لَا أَعْصِيكَ، فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ: يَا رَبِّ إِنَّكَ وعَدْتَنِى أَنْ لَا تُخْزِيَنِى يَوْمَ يبعَثُونَ، وَأَىُّ خِزْى أَخْزَى مِنْ أَبِى الأَبْعَدِ، فَيقُولُ اللَّه: إِنِّى حَرَّمْتُ الجَنَّة عَلى الْكَافِرينَ، فَيُقَالُ يَا إِبْرَاهِيمُ: مَا تَحْتَ رِجْلَيْكَ؟ فَيَنْظُر فَإذَا هُو بِذِيْخٍ مُلتَطِخٍ فَيُؤْخَذُ بِقَوائِمِهِ فَيُلْقَى فِى النَّار".
"يُنْجِيكُمْ مِنْ ذَلِكَ أَنْ تَقُولُوا مِثْلَ الَّذِى أَمَرْتُ بِهِ عَمِّى عند الْمَوْتِ فَلَمْ يَفْعَلْ".
"يَلِى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى يُواطِئُ اسْمُهُ اسْمِى، لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْم لَطَوَّلَ اللَّه ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَلِى".
"يَلْقَى رَجُلٌ أَبَاهُ يَوْمَ الْقيَامَةِ فَيَقْولُ لَهُ: يَا أَبَتِ أَىُّ ابْنٍ كُنْتُ لَكَ؟ فَيَقُولُ: خَيْرُ ابْنٍ، فَيَقُولُ: هَلْ أَنْتَ مُطيعِى الْيَوْمَ؟ فَيقُولُ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: خُذْ بِآزِرَتِى، فَيَأخُذُ بآزِرَتهِ ثُمَّ يَنْطَلِقُ حَتَّى يَأتِى اللَّه وَهُوَ يَعْرِضُ الْخَلقَ، فَيَقُولُ: يَا عَبْدِى ادْخُلْ مِنْ أَىِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتَ، فَيقُولُ: أَى رَبِّ وَأَبِى مَعِى فَإِنَّكَ وَعَدْتَنِى أَنْ لَا تُخْزِيَنِى، فَيَمْسَحُ اللَّه أَبَاهُ ضَبُعًا فَيَهْوِى فِى النَّارِ فَيَأخُذُ بِأَنْفِهِ فَيَقُولُ: يَا عَبْدِى أَبُوكَ هُوَ؟ فَيَقُولُ: لَا وَعِزَّتِكَ".
"يَلْقَى اللَّه شَارِبُ الْخَمْرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حينَ يَلْقَاهُ وَهُو سَكْرَانُ: وَيْلَكَ مَا شَرِبْتَ؟ فَيَقولُ: الْخَمْر، فَيَقُولُ: أَلَمْ أُحَرِّمْهَا عَلَيْكَ؟ فَيَقُولُ: بَلَى، فَيُؤْمَرُ بِهِ إلى النَّارِ".
"يُلْقَى فِى النَّارِ وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَضَعَ فِيهَا قَدَمَهُ فَيَقُولُ: قَطْ قَطْ".
"يُلْقَى عَلَى أَهْلِ النَّارِ الجُوْعُ فَيَعْدِلُ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الْعِقَابِ، فَيسْتَغِيثُونَ بِالطَّعَامِ، فَيُغَاثُونَ بِطَعَامٍ ذِى غُصَّة، فَيذْكُرونَ أَنَّهُمْ كَانُوا يُجيزُونَ الغُصَصَ فِى الدُّنْيَا بِالشَّرَابِ، فَيَسْتَغِيثُونَ بِالشَّرَابِ فَيُدْفَعُ إِلَيْهِمُ الحَمِيمُ بِكَلَاليبِ الْحَدَيد، فَإِذا دَنَتْ مِنْ وجُوهِهِمْ شُوِيَتْ وجُوهُهُمْ، فَإِذَا دَخَلَتْ بُطُونَهُمْ قَطَّعتْ مَا فِى بُطُونِهِمْ، فَيَقُولُونَ: ادْعُوا خَزَنَةَ جَهَنَّمَ، فَيَقُولُونَ {أَلَمْ تَكُ تَأتِيْكُمْ رُسُلُكُمْ بِالبَيِّنَاتِ} قَالوُا: بَلَى، قَالوُا: {فَادْعوا وَمَا دُعَاءُ الكَافِرينَ إِلَّا فِى ضَلَال} فَيَقُولُونَ: ادْعُوا مَالِكًا، فَيقُولُونَ لَهُ {يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} فَيُجِيبُهُم {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} فَيقُولُونَ: ادْعُوا ربّكُمْ فَلَا أَحَدَ خَيْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ، فَيَقُولُونَ: {رَبّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} فَيُجِيبُهمْ: {اخْسئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} فَعِنْدَ ذَلِكَ يَيْئَسُوا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ، وَعِنْدَ ذَلِكَ يَأخُذُونَ فِى الزَّفير وَالْحَسْرَةِ والْوَيْلِ".
"يُلْقَى الْبُكَاءُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ فَيَبْكُونَ حَتَّى تَنْفَدَ الدُّمُوعُ، ثُمَّ يَبْكُونَ الدِّمَاءَ حَتَّى إِنَّهُ لَيصِيرُ فِى وُجُوهِهِمْ أُخْدودٌ لَوْ أُرْسِلَتِ (السفنُ) فِيهَا لَجرَتْ".
"يُلَقَّى عِيسَى حُجّتَهُ فِى قَوْلِهِ: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِى وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ} فَلَقَّاهُ اللَّه: {سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ. . .} الآية".
"يُمَثَّلُ الْقُرآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلًا، فَيُؤْتَى بِالرَّجُلِ قَدْ حَمَلَهُ فَخَالَفَ أَمْرَهُ فَيَتَمَثَل لَهُ خَصْمًا، فَيَقُولُ: يَا رَبَ حَمَّلتَهُ إِيَّاى، فَبِئْسَ حَامِلِى، تَعَدَّى حُدُودى، وَضَيَّعَ فَرَائِضِى لَهُ، وَرَكِبَ مَعْصِيَتِى وَتَرَكَ طَاعَتِى، فَمَا يَزَالُ يَقْذِفُ عَلَيْهِ بِالْحُجَجِ حَتَّى يُقَالَ: فَشَأنُكَ، فَيَأخُذُهُ بِيَدِهِ فَمَا يُرْسِلُهُ حَتَّى يَكُبَّهُ عَلَى مَنْخَرِهِ فِى النَّارِ، وَيُؤْتَى بِالرَّجُلِ الصَّالِحِ قَدْ كَانَ حَمَلَهُ وَحَفِظَ أَمْرَهُ فَيَتَمَثَّلُ خَصْمًا دُونَهُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ حَمَّلتَهُ إِيَّاى فَحَفِظَ
حُدُودِى، وَعَمِلَ بِفَرَائِضِى، وَاجْتَنَبَ مَعْصِيَتِى، وَاتَّبَعَ طَاعَتِى، فَمَا يَزَالُ يَقْذِفُ لَهُ بِالْحُجَجِ حَتَّى يُقَالَ، شَأنُكَ بِهِ، فَيَأخُذهُ بِيَدِهِ فَمَا يُرْسِلُهُ حَتَّى يُلْبِسَهُ حُلَّةَ الإِسْتَبْرَقِ، وَيَعْقِدَ عَلَيْهِ تَاجَ الْمُلْكِ، وَيَسْقِيَهُ كَأسَ الْخَمْر".
"يَمُرُّ النَّاسُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ وَعَلَيْهِ حَسَكٌ وَكَلاليبُ وخَطَاطيفُ يَخْطِفُ النَّاسَ يَمينًا، وشِمَالًا، وجَنْبَتَيهِ مَلَائِكَةٌ يَقُولونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ، فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَمُرُّ مِثْلَ الْبَرَقِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ مِثْلَ الريحِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ مِثْلَ الْفَرَسِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْعَى سَعْيًا، ومِنْهُمْ مَنْ يَمْشِى مَشْيًا، وَمِنْهُمْ مَن يَحْبُو حَبْوًا، وَمِنْهُمْ مَنْ يَزْحَفُ زَحْفًا، فَأَمَّا أَهْلُ النَّار الَّذِين هُمْ أَهْلُهَا فَلَا يَمُوتُون وَلَا يَحْيَوْنَ، وَأمَّا أُنَاسٌ يُؤْخَذُونَ بِذُنُوبٍ وَخَطَايَا فَيَحْتَرِقُونَ فَيكُونُونَ فَحْمًا، ثُمَّ يُؤْذَنُ فِى الشَّفَاعَة فَيُؤْخَذُونَ ضُبَارَات ضُبَارَاتٍ فَيُقْذَفُونَ عَلَى نَهْرٍ مِنْ أَنْهَار الْجَنَّة فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحبَّةُ فِى حَميلِ السَّيْلِ، أمَا رَأيْتُمْ الصِّبْغَا شَجَرَةً تَنْبُتُ فِى الغُثَاءِ؟ ! فَيكُونُ مِنْ آخِرِ مَنْ أُخْرِجَ مِنَ النَّارِ رَجُلٌ عَلَى شَفَتِهَا فَيَقُولُ: يَا رَبِّ اصْرِفْ وَجْهِى عَنْهَا، فَيَقُولُ: عَهْدَكَ وذِمَّتَكَ، لا تَسْألْنِى غَيْرَهَا، وَعَلَى الصِّرَاطِ ثَلَاثُ شَجَراتٍ، فَيَقولُ يَا رَبِّ: حَوّلْنِى إلى هَذِهِ الشَّجَرَةِ آكُلُ مِنْ ثَمَرِهَا، وَأَكوُنُ فِى ظِلِّهَا، فَيَقُولُ: عَهْدَكَ وذِمَّتَكَ لا تَسْأَلْنِى غَيْرَهَا، ثُمَّ يَرَى أُخْرَى هِى أَحْسَنُ مِنْهَا،
فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، حَوِّلْنِى إلَى هَذِهِ آكُلُ مِنْ ثَمَرِهَا وَأكوُنُ فِى ظِلِّهَا، فَيَقُولُ: عَهْدَكَ وَذِمَّتكَ لَا تَسْأَلنِى غَيْرَهَا، ثُمَّ يَرى أُخْرى فَيقُولُ: يَا رَبِّ حَوِّلْنِى إِلَى هَذِهِ آكُلُ مِن ثَمَرِهَا، وَأكوُنُ فِى ظِلِّهَا، ثُمَّ يَرَى سَوَادَ النَّاسِ، وَيَسْمَعُ كَلَامَهُمْ فَيقُولُ: يَاربِّ أَدْخِلنِى الجَنَّةَ، فَيدْخِلُهُ الْجَنَّة، فَيُعْطى الدُّنْيَا وَمِثْلهَا".
"يَمْسَحُ الْمُسَافِرُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، والمُقِيمُ يَوْمًا وَلَيْلَةً".
"يُمْسَخُ قَوْم مِنْ أُمَّتِى فِى آخِرِ الزَّمَانِ قِرَدةً وخَنَازِيرَ، قِيلَ يا رسُولَ اللَّه: وَيَشْهَدونَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللَّه وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّه، وَيَصُومُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: فَمَا بَالُهُمْ يَا رَسُولَ اللَّه؟ قَالَ: يَتَّخِذُونَ الْمَعَازِفَ وَالْقَيْنَاتِ والدُّفُوفَ، وَيَشْرَبُونَ الأَشْرِبَةَ، فَبَاتُوا عَلى شُرْبِهِمْ وَلَهْوهِمْ فَأَصْبَحُوا قَدْ مُسِخُوا قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ".
"يَمْكُثُ الدَّجَّالُ فِى الأَرْضِ أَرْبَعينَ سَنَةً السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَالشَّهْرُ كالْجُمُعَةِ، وَالْجُمُعَةُ كالْيَومِ، والْيَوْمُ كَاضْطِرَامِ السَّعَفَةِ فِى النَّارِ".
"يَمْكُثُ الْمُهَاجِرُ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ ثَلاثًا".
"يَمْكُثُ أَبُو الدَّجَّالِ وَأُمُّهُ ثَلَاثِينَ عَامًا لَا يُولَدُ لَهُمَا وَلَا، ثُمَّ يُولَدُ لَهُمَا غُلَامٌ أَعْوَرُ أَضَرُّ شئٍ وَأَقَلُّهُ مَنْفَعَةً، تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلَا يَنَامُ قَلبُهُ، أَبُوهُ طِوَالٌ ضَرْبُ اللَّحْمِ كَأن أَنْفَهُ مِثْقَارٌ، وَأُمُّه امرَأةٌ فِرْضَاخِيَّةٌ طَوِيلَةُ الثَّدْيَيْنِ".
"يَمْلِكُ النَّاسَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى، اسْمُهُ اسْمِى، وَاسْمُ أَبِيه اسْمُ أَبِى، يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا، كَمَا مُلِئَتْ ظُلمًا وَجَوْرًا".
"يَمْلِكُ هَذِهِ الأُمَّةَ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كَعِدَّةِ نُقَبَاءِ بَنِى إِسْرَائِيلَ".
"يُمْنُ الْخَيْلِ فِى شُقْرِهَا".
"يُمْنُ الْخَيْلِ فِى شُقْرِهَا، وَأَيْمَنُهَا نَاصِيَةً مَا كَانَ مِنْهَا أغر محجل مطلق اليدِ اليُمنى".
"يَمُوتُ عَبْدُ اللَّه بْنُ سَلَامٍ وهُوَ آخِذٌ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى".
"يَمِينُكَ عَلَى مَا يُصَدِّقُكَ عَلَيْهِ صَاحِبُك".
"يَمِينُ اللَّه ﷻ طِبَاقُ السَّمَواتِ والأَرْضِ".
"يَمِينِى لِوَجْهِى، وَشِمَالِى لِفَرْجى".
"يَمِينُ (اللَّه) مَلأَى لَا يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَخَاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَواتِ والأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَا يَنْقُصُ مَا فِى يَمِينِه، وَعَرْشُه عَلَى الْمَاءِ وَبِيَدِهِ الأُخْرَى المِيزَانُ، يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ".
"يُنَادِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنَادٍ: أَلَا لِيَقُمْ خُصَمَاءُ اللَّه: وَهُم الْقَدَرِيةُ".
"يُنَادِى مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ، أَلَا فَلْيَقُمْ مَنْ كَانَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّه، فَلَا يَقُومُ إِلَّا مَنْ عَفَا عَنْ أَخِيهِ".
"يُنَادِى مُنَادٍ: إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلَا تَسْقَموا أَبدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فَلَا تَمُوتُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فَلَا تهْرَمُوا أَبَدًا، وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فَلَا تَبْأْسُوا أَبدًا".
"يُنَادِى مُنَادٍ فِى النَّارِ: يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ نَجِّنِى مِنَ النَّارِ، فَيَأْمُرُ اللَّه مَلَكًا فَيُخْرِجُه حَتَّى يُوقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ فيَقُولُ اللَّه ﷻ: هَلْ رَحِمْتَ فِى شَىْءٍ قَطُّ فَأَرْحَمَكَ؟ هَلْ رَحِمْتَ عُصْفُورًا؟ ".
"يُنَادِى مُنَادٍ بَيْنَ يَدَى الصَّيْحَةِ: يَا أيُّهَا النَّاسُ: أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ، فَتَسْمَعُهُ الأَحْيَاءُ وَالأَمْوَاتُ، وَيَنْزِلُ اللَّه إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، ثُمَّ يُنَادِى مُنَادٍ: لِمَنِ المُلكُ الْيَوْمَ؟ للَّه الوَاحِدِ القَهَّارِ".
"يَنْبَغِى لِلمُؤْمِنِ أَنْ لا يُمْسِى إِلَّا حَزِينًا وَإِنْ كَانَ مُحْسِنًا، وَلَا يُصْبِحَ إِلَّا حَزِينًا وَإِنْ كَانَ مُحْسِنًا، لأَنَّهُ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ: ذَنْبٍ قَدْ مَضَى مِنْهُ لَا يَدْرِى مَا اللَّه صَانِعٌ فِيهِ، وَمَا بَقِى مِنْ عُمُرِهِ لَا يَدْرِى مَا يُصِيبُهُ فِيهِ مِنَ الْمَهَالِكِ".
"يَنْبَغِى لِلْعَاقِلِ أَنْ لَا يَكُونَ شَاخصًا إِلَّا فِى ثَلَاثٍ: طَلَبٍ لِمَعَاشٍ، أَو بِخُطوَةٍ لِمَعَادٍ، أَوَ لَذَّةٍ في غَيْرِ مُحَرَّمٍ".
"يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِين أَنْ يَكُونوا فِيمَا بَيْنَهُمْ كَمَنْزِلَةِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا مِنْ جَسَدِهِ تَدَاعَى سَائِرُ جَسَدِهِ".
"يَنْبَغِى لِلْعَالِم أَنْ يَكُونَ قَلِيلَ الضَّحِكِ، كَثِيرَ البُكَاءِ، لَا يُمَازحُ
وَلَا يُصَاخِبُ، وَلَا يُمَارِى، وَلَا يُجَادِلُ، إِنْ تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ بِحَقٍّ، وَإِنْ صَمَتَ صَمَتَ عَنِ البَاطِلِ، وَإِنْ دَخَلَ دَخَلَ بِرِفْقٍ، وَإِنْ خَرَجَ (خَرَجَ) بِحِلْمٍ".
"يُنَزِّلُ اللَّه كُلَّ يَومٍ عِشْرِينَ وَمِائَةَ رَحْمَةٍ سِتُّونَ مِنْهَا لِلطَّائِفِينَ، وَأَرْبَعُونَ لِلعَاكفِينَ جَوْفَ البَيْتِ، وَعِشْرُونَ مِنْهَا لِلنَّاظِرِينَ إِلَى الْبَيْت".
"يُنَزِّلُ اللَّه -تَعَالَى كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ رَحْمَةٍ: سِتِّينَ مِنْهَا عَلَى الطَّائِفِينَ بِالْبَيْتِ، وَعِشْرِينَ عَلَى أَهْل مَكَّةَ، وعِشْرِينَ عَلَى سَائِر النَّاسِ".
"يُنَزِّلُ اللَّه كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ رَحْمَةٍ وَعِشْرِينَ رَحْمَةً، مِنْهَا عَلَى الطِّائِفِ سِتُّونَ، وَأَرْبَعُونَ عَلَى الْمُصَلِّينَ، وَعِشْرُونَ عَلَى النَّاظِرِينَ".
"يَنْزِلُ اللَّه كُل ليْلَةٍ إلى سَمَاءِ الدُّنْيَا فيقُولُ: هلْ مِن سَائلٍ فَأُعطِيَهُ؟ هلْ من مستغفرٍ فأغفرَ لهُ؟ هل مِن تَائِبٍ فَأتُوبَ عَليهِ؟ حَتَّى يطلُعَ الفجْرُ".
"يَنْزِلُ ربُّنَا -تَبَاركَ وتَعَالَى- كُلَّ ليْلةٍ إِلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حَتَّى يبقى ثُلثُ الليْلِ الآخِرُ فَيَقُولُ: مَنْ يدْعونِى فَأستجيبَ لهُ؟ من يسألُنى فَأُعِطِيَه؟ من يستغفرُنِى فَأغْفِر لهُ؟ ".
"ينزل اللَّه -تَعَالَى- إِلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كلَّ لَيْلَةٍ حَتَّى يَمْضِى ثُلُثُ الليلِ الأولُ فَيقولُ: أَنَا المَلكُ من ذا الذِى يَدعُونِى فأستجيبَ لَهُ؟ من ذا الذِى يسألُنِى فأُعطيَهُ؟ مَنْ ذَا الذِى يسْتَغْفرُنِى فأغفِرَ لَهُ؟ فَلَا يزالُ كذَلِك حَتَّى يُضِئَ الفَجْرُ".
"ينزلُ اللَّه -تَبَاركَ وتَعَالَى- في السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِر فيقولُ: من يَدْعونِى فَأَسْتَجيبَ لَهُ؟ أو يَسْأَلُنِى فَأعطيَهُ؟ ثُمَّ يَبْسُطُ يَديهِ -تَبَاركَ وتَعَالَى- يَقُولُ: من يُقْرِضُ غيْر عديمٍ ولا ظلومٍ؟ ".
"ينزل ربُّنَا -تَبَاركَ وتَعَالَى- إِلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حينَ يبْقَى ثُلثُ اللَّيلِ فيقولُ: أَلَا عبدٌ مِنْ عبَادِى يَدْعُونِى فَأَسْتجيبَ لَه؟ ألا ظَالمٌ لِنفْسِهِ يدعُونِى فأَغفِرَ لَهُ؟ ألا مُقتَّرٌ رِزقُهُ، أَلَا مَظلُومٌ يَدْعُونِى فَأنصرَهُ؟ أَلَا عَانٍ يدعُونِى فَأَفُكَّ عَانَهُ؟ فيكونُ كَذلِكَ حَتَّى يُصبحَ الصبحُ، ثُم يَعْلُو ﷻ عَلَى كُرْسِيِّهِ".
"ينزِل اللَّه فِى ثَلاثِ ساعَاتٍ يَبْقَيْنَ مِنَ اللَّيلِ، فَيَنْظرُ اللَّه فِى الساعة الأُولَى مِنْهُنَّ فِى الكِتَابِ الذِى لا ينْظُرُ فِيْه غيْرُه، فَيَمْحُو مَا يشَاءُ ويثبِتُ، ثم ينْظرُ في السَّاعَةِ الثَّانِيةِ في جَنَّةِ عدْنٍ وهِى سَكَنُهُ الذِى يَسَكنُ، لا يَكُونُ معهُ فِيهَا أَحدٌ إلَّا الأنْبيَاءُ والشُّهَدَاءُ والصدِّيقونَ، وفِيهَا مَا لمْ يَرهُ أَحدٌ، وَلَا خَطرَ عَلَى قَلب بشرٍ، ثُم يهْبِطُ آخِر سَاعَةٍ مِنَ اللَّيلِ فيقولُ: ألا مستغفرٌ يستَغْفرُنِى فأَغفِرَ لهُ؟ ألا سَائلٌ يَسْألُنِى فَأُعْطيَهُ؟ أَلا داعٍ يَدعُونِى فأستجيبَ لَهُ؟ حَتَّى يطلعَ الفجرُ، وَذَلكَ قولُ اللَّه {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (*) فَيشْهَدُهُ اللَّه ومَلَائِكَةُ اللَّيلِ والنَّهَارِ".
"Allah descends to the lowest sky during the night of the middle of ˹the month of˺ Shaʿbān and then forgives everything ˹from the people˺, except for the one who associates partners with Him or the one whose heart has malice."
"يَنْزِلُ اللَّه إِلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَة النِّصفِ مِنْ شعبانَ فَيغْفرُ لِكُلِّ شئٍ إِلَّا رجلًا مُشْرِكًا، أو رجُلًا فِى قلبِهِ شَحْنَاءُ".
"Allah ﷻ descends to the lowest sky during the night of the middle of ˹the month of˺ Shaʿbān and then forgives every believer except a disrespectful or a hateful person."
«ينَزِلُ اللَّه إِلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَة النِّصفِ مِنْ شعبانَ فَيغْفرُ لِكُلِّ مؤمنٍ إِلَّا العَاقَّ والمُشَاحِنَ۔»
"Our Lord descends to the lowest sky during during the night of the middle of ˹the month of˺ Shaʿbān and then forgives the people of Earth, except for the one who associates partners with Him or the one filled with malice."
«ينَزِلُ رَبُّنَا إِلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فِى النِّصْفِ مِنْ شعبانَ فَيغْفرُ لأَهِلِ الأَرْضِ إلَّا مُشْرِكًا أَوْ مشاحنًا۔»
"ينزلُ اللَّه فِى كلِّ لَيلةٍ إِلى السَّمَاءِ الدُّنْيا حَتَّى يَبْقى نِصفُ الليل الآخِرُ أَوْ ثُلُثُ اللَّيلِ الآخِرُ فَيقولُ: مَنْ ذَا الذِى يَدْعُونِى فأستَجيبَ لَهُ؟ من ذا الذِى يسألُنِى فأُعطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الذِى يَسْتَغفُرنِى فاغفرَ لَهُ؟ حَتَّى يَنْصَدِع الفَجْرُ، ويَنْصَرِفَ القَارئُ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ".
"ينزلُ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عِنْدَ المَنَارَةِ البَيْضَاءِ شَرْقِىَّ دِمَشْقَ".