23. Sayings > Letter Kāf (2/11)
٢٣۔ الأقوال > حرف الكاف ص ٢
"كَانَ هَذَا الأمْرُ فِي حِمْيَر فَنَزَعَهُ اللهُ مِنْهُم وجَعَلَهُ فِي قُرَيشِ وَسَيَعُود إليهم".
"كَانَ الْوَحْى يأتِنِي عَلَى نَحوينِ، يأَتِينِى بِه جِبْرِيلُ فَيُلقيه عَلَيَّ كَمَا يُلقِى الرَّجُلُ عَلى الرَّجُل فَذَاكَ يَتَفَلَّت مِنِّي، ويَأتِينِى فِي شَيْءٍ مِثل صَوْتِ الْجَرَسِ حَتَّى يُخَالِط قَلْبِى: فَذَلِكَ الّذِى لا يَتَفَلَّتُ مِنِّي".
"كَانَ لَكُمْ يَوْمَان تَلعَبُونَ فيهمَا، وَقدْ أبْدَلَكُمُ اللهُ بِهِمَا خَيرًا مِنْهمَا، يَوْمَ الفِطْرِ ويَوْمَ الأَضْحَى".
"كَانَ عَاشُوراءُ يَوْمًا يَصُومُهُ أهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، لمَنْ أحَبَّ مِنْكمْ أنْ يَصُوَمَهُ فلَيَصُمْه، وَمَنْ كَرِهَهُ فَلْيَدَعَهُ".
"كَانَ رَجُلٌ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ، لا يأتِيِهِ أحَدٌ يَسْتَسْلِفُهُ شيئًا إلا أَسْلَفَ (*) إِيَّاهُ بِكَفِيلٍ، فأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَال: أسْلِفَنِى سِتِّمَائَةِ دِينَارٍ، فَقَال: ائتِينِى بِكَفِيلٍ، قَال:
اللهُ كَفِيلِى، قال: رَضِيتُ، فأعْطَاهُ ستِّمَائَةِ دِينَارٍ وَضَرَبَ لَهُ أجلًا وخَرَجَ الرَّجُلُ إِلَى الْبَحَرِ، فَلَمَّا جَاءَ الأجَلُ جَعَلَ الرَّجُلُ (5) يَخْتَلِفُ إِلَى سَاحِل البَحَر يَسْألُ عَنِ الرَّجُلِ، فَبَينَا هُوَ كَذَلِكَ إِذ أَلْقَى إِلَيه الْبَحْرُ خَشبَةً فأَخَذَهَا فَانْطَلَقَ بهَا إِلى مَنْزِله فَكَسَرَهَا فإِذَا فِيهَا الدَّنانيرُ وَمَعَهَا كِتَاب: إِنِّي قدْ دَفَعْتُ الدَّنَانيرَ إِلَى الْكفِيل، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثَ أن قَدِمَ الرَّجُلُ فأتَاهُ فقال: الدَّنانيرَ، فَقَال: انْطَلِقْ حَتَّى أدْفَعَهَا إِلَيكَ فَلَمَّا جَاءَ بالدَّنانِير ليدْفَعَهَا إِلَيه قال: أمَّا إِنَّ الْكَفِيل قَدْ أدَّاهَا لي (* *) ".
"كَانَ رَجُلٌ يُصَلِّي، فَلَمَّا سَجَدَ أتَاهُ رَجُلٌ فَوَطِئَ عَلَى رَقَبَتِه فَقَال الذي تَحْتَهُ: والله لَا يَغفر اللهُ لَكَ أبَدًا، فَقال اللهُ - ﷻ -: تألَّى عَلَيَّ عَبْدى أنْ (* * *) لا أغفِرَ لِعَبْدِى، فإِنِّي قَدْ غَفَرتُ لَهُ".
"كَانَ الكتَابُ ينزِلُ (*) أولُ مِنْ باب واحدٍ عَلى حرفٍ واحدٍ، ونزلَ القرآنُ مِن سبعة أحرف: زاجرٌ وَآمرٌ، وحلالٌ وحرامٌ، ومحكمٌ ومتشابهٌ وأمَثالًا. فأحِلُّوا حلالهُ، وحرِّمُوا حرَامَهُ، وافْعَلُوا مَا أُمِرْتُمْ بِهِ، وانْتَهُوا عَمَّا نُهِيتُم عَنْهُ، واعْتَبِرُوا بِأمْثَالِه، واعْمَلُوا بِمحْكمِهِ، وآمِنُوا بِمتَشَابِههِ، وقُولُوا: آمَنَّا بِهِ، كُلٌّ منْ عِنْدِ رَبِّنَا".
"كَانَ الْحَجَرُ الأسْوَدُ أشدَّ بَيَاضًا مِنْ الثَّلْجِ حَتَّى سَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ".
"كَانَ عَلَى الْطريقِ غُصْن شَجَرَة يُؤذِي النَّاسَ فأمَاطَها رَجُلٌ، فأُدْخِلَ الجنَّة".
"كَانَ أهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقولُونَ: إِنَّمَا الطِّيَرةُ فِي الْمَرْأةِ، والدَّابَّةِ، والدَّارِ".
"كَانَ يُقَالُ: إِن مِمَّا أدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كلام النُّبُوَّةِ؛ إذَا لَمْ تَسْتَحِى (*) فاصْنَعْ مَا شِئْت".
"كَانتْ شَجَرَةٌ فِي طَريقِ النَّاسِ تؤُذى النَّاس فأَتَاهَا رَجُلٌ فعزَلَها عَنْ طرِيق النَّاسِ، فلَقَدْ رأيتُه يَتَقلَّب فِي ظِلِّهَا".
"كَانَتْ شَجَرَةٌ تُؤْذى أَهْلَ الطريق، فَقَطَعَهَا رَجُلٌ فَنَحَّاهَا عَن الطرِيقِ فأُدْخِلَ الْجَنَّةَ".
"كَانَتْ بَنُو إسْرَائيل يَغْتَسلُونَ عُرَاة - يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعضٍ - وَكَان مُوسَى عَلَيه السَّلام يَغْتَسِل وَحَدهُ، فَقالوا: وَالئه مَا يَمْنَعُ مُوسَى أن يَغْتَسِلَ مَعَنَا إلا أَنَّهُ آدَرُ، فَذَهَبَ مَرَّةً يَغْتَسِلُ فَوضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى حَجَرٍ، ففرَّ الْحَجَرُ بثَوبِه، فَجَمَحَ مُوسَى فِي أَثَرِه يَقولُ: ثَوبِى يَا حَجَرُ، حَتَّى نَظَرَتْ بَنُو إِسَرَائِيل إِلَى مُوسَى، فقَالُوا: وَاللهِ ما بمُوسَى منْ بأسٍ، وَأخذَ ثَوْبَهُ فطفِق بالْحَجَرِ ضربًا".
"كَانَتْ امرَأتَان، مَعَهُمَا أبْنَاهُمَا، جَاءَ الذئْبُ، فَذَهَبَ بِابْنِ إِحدَيهمَا، فَقَالتْ صَاحِبَتُهَا، إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِك وقالت الأخرى: إنما ذهب بابنك، فتَحَاكما إِلَى دَاودَ فقضى به للكبرى، فخرجتا على سليمان بن داود، فأَخبَرتَاهُ، فقال: ائتُونِى بالسِّكِّينِ أشقُّه بَينهما، فقالت الصُّغَرى: لَا تَفعلَ -يَرحمُكَ الله- هوَ ابنها، فقضى به للصُّغرَى".
"كَانَتْ بَنُو إِسَرائِيل تَسُوسُهم الأنْبِيَاءُ - كُلَّمَا هَلَكَ نَبيٌّ خَلَفَهُ نَبيٌّ، وإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِى - وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرون - قالوا: فَمَا تأمُرنَا؟ ، قَال: بَبَيعَةِ الأوَّلِ فالأوَّلِ، وأَعْطُوهُمْ حَقَّهمُ الَّذِي جَعَلَ الله لَهُمْ، فإِنَّ اللهَ سَائِلَهُمُ عَمَّا اسْترعَاهُم".
"كَانَتْ امرَأةٌ مِنْ بَنِي إِسرَائِيلَ- قَصِيرَةٌ، تَمَشِى مَعَ امرَأتَين
طَويلَتَين، فَاتَّخَذتْ رِجْلَينِ مِن خَشَبٍ، وَخَاتمًا مِنْ ذَهَبٍ مُغْلَقٍ مُطْبَق، ثمَّ حَشَته مِسْكًا، وَهُوَ أَطْيَبُ الطِّيب، فَمَرَّتْ بَينَ الْمَرْأتَينِ، فَلَمْ يَعْرِفُوهَا، فَقَالتْ: بيَدهَا هَكَذَا".
"كَانَتْ سِيمَا الْمَلائِكَةِ يَوْمَ بَدْرٍ عَمَائِمُ سُودٍ، ويَوْمَ أُحُدٍ عَمَائِمُ حُمْرٍ".
"كَانَتْ تَحِيَّةَ الأُمَمِ، وخَالِصَ وُدِّهِم، وإِنَّ أوَّل مَنْ عَانَقَ إِبْرَاهِيمُ".
"كَانَتْ حَوَّاءُ" (*) لا يَعيشُ لَهَا وَلَدٌ فَنَذِرَتْ لَئِن عَاشَ لَهَا ولَدٌ لتسِّمينَّه عَبْدَ الْحَارِثِ، فَعَاشَ لَها وَلَدٌ فَسَمَّتْهُ عَبْدَ الْحَارثِ، وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ عنْ وَحْي الشَّيطَانِ".
"كَانَتْ للأَنْبيَّاءِ كُلِّهِمْ مِخْصَرَةِّ يتَحضَّرُونَ (*) بِهَا، تَوَاضُعًا للهِ ﷻ".
"كَانَتْ صَلاةُ الضُّحَى أَكَثَرَ صَلاةِ دَاوُدَ عَلَيهِ السَّلَامُ".
"كَانَت مَشيئَة الله - ﷻ - فِي إِسْلامِ عَمِّى الْعَبَّاسِ، وَمَشِيئَتِى فِي إِسْلامِ عَمِّى أَبى طَالِب فَغَلَبَتْ مَشِيئَةُ اللهِ مَشِيَئَتِى".
"كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ اتَّخَذْوا قُبورَ أَنْبِيَائِهم مَسَاجِدَ فَلَعَنَهُمْ اللهُ تَعَالى".
"كَبُرَتْ (*) خِيَانَةً أنْ تُحَدِّثَ أَخَاكَ حَدِيثًا هُوَ لَكَ بِه مصَدِّقَ وأَنْتَ لَهُ بِهِ (*) كاذِبٌ".
"كبُرَ مَقْتًا عِنْدَ الله الأَكْلُ مِنْ غَيرِ جُوعٍ، والنَّوْمُ مِنْ (غَيرِ) سَهَر، والضَّحِكُ مِنْ غَيرِ عَجَبٍ، وصَوْتُ الرَّنَّةِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ، والْمِزْمَارُ عِنْدَ الْنَعْمَة".
"كَبَّرتَ الْمَلائكَةُ عَلَى آدَمَ أرْبَعَ تَكْبِيراتٍ".
"كبِّرِى الله مِائَةَ مَرَّة، وَاحْمَدِى اللهَ مائَة مَرَّة، وسَبِّحِى اللهَ مِائَةَ مَرَّةٍ خيرٌ مِنْ مِائَةِ فَرَسٍ مُلجَمٍ مُسْرَجٍ فِي سَبِيل اللهِ، وَخَيرٌ مِنْ مِائَةِ بَدَنَة، وَخَيرٌ مِنْ مِائَةِ رَقَبَةٍ (*) ".
"كِتَابُ الله وَسُنَّتِى لَنْ يَتَفَرَّقا حَتَّى يَرِدَا عَلَى الْحَوْضِ".
"كِتَابُ اللهِ هُوَ حَبْلُ الله الْمَمْدُودُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ".
"كَتَبَ اللهُ عَلَى الْعبَادِ خَمْسَ صلَوَتٍ، فَمَنْ أَتَى بِهِنَّ وَقَدْ أَدّى حَقَّهُنَّ كَانَ لَهُ عنْدَ الله عَهْدٌ أَنْ يُدْخلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ أَتَى بِهِنَّ وَقَدْ ضَيَّعَ حَقَّهُنَّ اسْتخْفَافًا لَمْ يَكُنْ لَهُ عَهْدٌ، إِن شَاءَ عَذَّبَه وإِنْ شَاءَ رَحِمَه".
كَبِّر كَبِّر".
"كَبَّرَتِ الْمَلائِكَةُ عَلَى آدَمَ أرْبَعًا".
"كَبِّرُوا عَلى مَوْتَاكُمْ بِاللَّيلِ والنَّهَارِ أرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ".
"كِتَابِ اللهِ الْقِصَاصُ".
"كَتَبَ اللهُ تَعَالى مَقَاديرَ الْخَلائِق قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّماوَاتِ والأَرْض بِخَمْسِينَ أَلْف سَنَة وَعَرشُهُ عَلَى الْمَاءِ".
"كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ بِيَدِهِ قَبْلَ أنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ: رَحْمَتِى سَبَقَتْ غَضَبِى".
"كَتَبَ لَكَ أجْرَانِ: أجْرُ السِّرِّ، وَأَجْرُ العَلانِيَة".
"كُتبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَا، مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالة، فالْعينَان زِنَاهُمَا النَّظَرُ، والأُذُنَان زِنَاهُمَا الاسْتِمَاعُ، واللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا البَطْشُ، والرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَى، والْقَلْبُ يَهْوَى ويَتَمَنَّى ويُصَدِّقَ ذَلِكَ الْفَرَجُ ويكَذِّبُهُ".
"كُتِبَتْ عَلَيَّ الأَضْحَى (*) ولَمْ تُكْتَبْ عَلَيكُمْ، وأُمِرْتُ بِصَلاةِ الضُّحَى وَلَمْ تُؤْمَروُا بِهَا".
"كُتبَتْ لَه أَرْبَعُ حِجَج: حِجَّةٌ للِذِى كَتَبَهَا، وحَجَّةٌ لِلَّذِي أنْفَذَهَا، وَحِجَّةٌ لِلَّذِي أخَذَهَا، وحِجَّةٌ لِلَّذِي أمَرَ بِهَا".
"كِخْ، كِخْ، ارمها - أما شعرت أنَّا لا نَأكلُ الصَّدَقَة".
"كَذَبْتَ لَا يَدْخُلُهَا: إِنَّهُ شَهدَ بدْرًا والْحُدَيِبِيَةَ".
"كَذَبْتُم لَنْ يُقْبَل قَوْلُكُمْ أمَّا آنِفًا فَتُثْنُونَ عَلَيه مِنَ الْخَيرِ مَا أثْنَيتُم، وأَمَّا إِذَا آمَنَ فَكَذَّبْتُمُوه وَقُلْتُم فِيهِ مَا قُلْتُم، فَلَنْ يُقْبَلَ قَوْلُكُمْ".
"كَذَبَ النَّسَابُونَ، قَال اللهُ: وَقُرُونًا بَينَ ذَلِكَ كَثِيرًا".
"كَذَبَت يَهُودُ، لَوْ أرادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَهَ مَا اسْتَطعَتْ أَنْ تَصرِفَهُ".
"كَذَبُوا، الآنَ جَاءَ الْقِتَالُ، الآنَ جَاءَ الْقِتَالُ، لَا يزالُ اللهُ يُزِيغُ قُلُوبَ أقْوام تُقَاتِلَونهُمْ ويَرْزُقُكُمْ اللهُ مِنْهُمْ حَتَّى يأتِي أَمْرُ اللهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ، وعُقْرُ دَارِ الإِسْلَامِ بالشَّامِ".
"كَرَامَةُ الْكِتَابِ خَتْمُهُ".
"كَرَمُ الْمَرْءِ دِينُهُ، ومُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ، وَحسَبُهُ خُلُقُهُ".
"كَرَمُ الرَّجُلِ تَقْوَاهُ، ومُرُءَته عَقْلُهُ، وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ".