" رأَتْ أُمِّى حِينَ وضَعتْنى سطَع مِنْها نُورٌ أَضَاءَتْ لَهُ قُصُورُ بُصْرَى".
11. Sayings > Letter Rā (1/6)
١١۔ الأقوال > حرف الراء ص ١
"رأَتْ أُمِّى كَأَنَّهُ خرج مِنْهَا نُورٌ أَضاءَتْ مِنْهُ قُصُورُ الشَّامَ".
"رأسُ الْعقْلِ بعْد الإِيمان باللَّهِ الْحياءُ وحُسْنُ الْخُلُقِ".
"رأَيْتُ الدَّجَّال فَيْلَمانِيَّا أَقْمر هِجانًا، إِحْدى عيْنَيْهِ قَائِمةٌ، كَأنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ، كَأَنَّ شَعْر رأسِهِ أغْصانُ شَجَرَةٍ، وَرَأَيْتُ عِيسَى شابًا أبيضَ، جَعْدَ الرأسِ حَدِيدَ الْبَصَر، مُبَطَّن الخَلقِ، وَرَأَيْتُ مُوسَى أَسْحَمَ آدم، كَثيرَ الشَّعْرِ، شَدِيدَ الْخَلقِ،
وَنَظرْتُ إِلى إِبراهيم فَلا أَنظر إِلى إِرْبٍ مِنْهُ إِلَّا نظرتُ إِليه (منه) كَأنَّهُ صَاحِبُكُم، فَقالَ جِبريلُ: سَلِّم عَلَى مالِك، فَسَلَّمْتُ عليه".
"رَأَيتُ النَّارَ, فإِذَا عَذَابُ اللَّهِ شَدِيدٌ, لَا تَقُومُ لَهُ حِجَارَةٌ, وَلَا حَدِيدٌ".
"رَاحَةٌ لِلمُؤمِنِ، وَأَخْذَةُ أَسَف عَلَى الفاجرِ".
"رَأَيتُ البارحَةَ كأَنِّى أُدْخِلْتُ الجنَّةَ، فَخرَجتُ من أَحد أبْوَابِهَا الثمانيةِ، فإذا أَنا بأُمَّتِى قيامٌ، فَعُرِصوا عَلَىَّ رَجُلًا رجُلًا، وإِذا الميزانُ منصوبٌ، فوُضعَتْ أُمتِى في كِفِّة الميزانِ، وَوُضِعْتُ في الكِفَّةِ الأُخرى، فرَجَحْتُ بِهِم، ثم وُضِعَ جميع أُمَّتِى في كفَّةِ الميزان، وَوُضِعَ أَبو بكر الصديقُ في كِفَّة أُخْرَى فرجَحَ بِهم، ثم وُضِع جميعُ أُمتى في كِفَّةِ الميزان، ووضع عمرُ بن الخطاب في الكِفَّة الأُخرى فرَجَحَ بِهم، ثُمَّ رُفِعَ الميزانُ".
"رَأَيتُ ليلة أُسْرى بِى رِجَالَا تُقْرَضُ أَلْسِنتُهُم وَشِفَاهُهُم بِمَقاريضَ من نارٍ، فقلت: يا جبريلُ من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الخطباءُ من أُمتِك الذين يأمرون النَّاسَ بالبرِّ ويَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُم، وهم يتلون الكَتابَ، أَفَلَا يعقَلون؟ ".
"رأَيتْ إِبراهِيمَ، وموسى، وعيسى ببيت المقْدسِ، فرأَيت موسى رجلًا ضَرْبًا آدمَ بين الرجلين كأَنه من رجال شَنُوءَة، ورأَيتُ عيسى رجُلًا أَحْمر كأنما خَرج من ديماسٍ، وأَنا أَشبه بنى إِبراهيم به، وأُتيت بِإِناءِ خَمْرٍ، وإِناءِ لَبنٍ، فَأَخذْتُ اللبنَ، فقال جبريلُ: هُدِيتَ الفِطْرةَ، لَوْ أخَذْت الخمر غَوتْ أُمتُكَ".
"رأَيتْ النُور الأَعْظَم, وَلُطَّ دُونِى الحِجَابُ، رَفْرَفُه الدُّرُّ وَاليَاقُوتُ، فأَوحَى اللَّهُ إِلَىَّ مَا شَاءَ أَنْ يوحِى".
"رَأَيتْ لَيْلَةَ أُسْرى بى حَوْلَ الْعَرْشِ فَريدَةً خَضْرَاءَ مَكْتُوبٌ فيها بِقَلَم مِن نُورٍ أبيَضَ: لا إِله إلَّا اللَّهُ محمدٌ رسول اللَّه - أَبو بكر الصديق".
"رَأَيتُ لَيْلَةَ أُسْرى بى مُثْبَتًا على سَاق الْعَرْشِ: إِنِّى أَنَا اللَّهُ، لا إِلَهَ غَيرى، خَلَقْتُ جَنَّةَ عَدْنٍ بِيَدَىَّ، محمدٌ صَفْوَتِى مِنْ خَلْقِى، أيَّدْتهُ بعَلِى، نَصَرْتَهُ بعلِىِّ".
"رأَيتُ لَيْلَةَ أُسْرى بى -لَمَّا انْتَهيْنَا إِلَى السَّماء السَّابعَة- فَنَظَرْتُ فَوْقِى، فَإذَا أَنَا بِرَعْدٍ، وبرق، وَصَوَاعِقَ، فأَتَيْتُ علَى قَوْمٍ بُطُونُهُم كَالبُيُوَت، فِيهَا الحيَّاتُ، تُرى مِن خَارجِ بُطُونِهِم، قُلتُ: مَنْ هؤُلاءِ يا جبريلُ؟ قال: هؤُلاءِ أَكَلَةُ الَرِّبا، فَلَمَّا نَزَلْتُ إِلى السَّماء الدنيا نظرتُ أَسْفَلَ مِنِّى، فَإِذا أَنَا بِوَهجٍ ودُخَانٍ، وأَصْواتٍ، فقلتُ: ما هذَا يا جبريلُ؟ قال: هذِه الشياطِينُ يحُومُون علَى أَعين بنى آدم أَلَّا يتفكرون في ملكَوتِ السمواتِ والأرض، ولولَا ذَلكَ لَرأَوُا العجائب".
"رأيتُ جبْريلَ مُنْهَبِطًا مِنَ السَّماءِ، سادًّا عِظَمُ خَلْقِه ما بين السَّماء والأَرْضِ".
"رأَيتُ جبْريلَ عِنْدَ السِّدْرةِ, وعلَيْهِ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ، ينْتَثِرُ مِن ريشِهِ تَهاويلُ الدُّرِّ والياقُوتِ".
"رأَيتُ جِبْرِيلَ، فَإِذَا أَقْربُ مَنْ رأَيتُ بِهِ شَبهًا دِحْيةُ، ورأَيْتُ عيسى ابنَ مرْيم، فَإِذَا أقْربُ مَنْ رأَيْتُ بهِ شَبَهًا عُرْوةُ بْنُ مسْعُودٍ".
"رأَيتُ جبريلَ واقِفًا عنْد السِّدْرةِ، له سِتُّمِائَةِ جنَاح، تَسُدُّ أَجْنِحَتُهُ مَا بَيْنَ المَشْرقِ والمَغْرب تَنْتَثِرُ مِنْ ريشِهِ تَهاويلُ الدُّرِّ وَاليَاقُوتِ".
"رأيتُ رَبِّى فِى أَحْسَنِ صُورَةِ فقال لِى: يَا مُحَمَّدُ أَتَدْرِى فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى؟ فقلتُ: يَا رَبِّ في الْكفَّارَاتِ، قَالَ: وَمَا الكَفَّارَاتُ؟ قلتُ: إِبْلَاغُ الوُضوءِ أَمَاكِنَهُ عَلَى الْكَرَاهِيَّات، وَالْمَشْىُ عَلَى الأَقْدَامِ إِلَى الصَّلَوَات، وانْتظَارُ الصَّلَاة بَعْدَ الصَّلَاة".
"رَأَيتُ ربِّى في صُورَةِ شَابِّ لَهُ وَفْرةٌ".
"رأَيتُ ربِّى فِى الْمَنَام -في أَحسن صُورَةٍ شَابًا مُوفَرًا، رجلاه في خف عَلَيْهِ نَعْلَانِ مِنْ ذَهَب، وعَلَى وَجْهِهِ فراشٌ مِنْ ذَهَب".
"رأَيتُ رَبِّى في حَظيرةٍ مِنَ الْفرْدَوْسِ فِى صُورَة شَابِّ عَلَيْهِ تَاجٌ يَلتَمِعُ الْبَصَرَ".
"رأَيتُ كَأَنِّى الليْلةَ في دَارِ عقبَة بن رافع، وَأُتِيتُ بِتَمرٍ مِنْ تمْرِ ابن طَاب، فَأَوَّلت: أنَّ لَنَا الرِّفْعَةَ فِى الدُّنْيا، وَالْعَاقبَةَ فِى الآخِرَةِ، وَأَن دينَنَا قد طاب".
"رأَيتُ (فِيما يرى النائمُ) كَأَنِّى مُرْدِفٌ كَبْشًا، وكأَن ظُبَة سَيْفى انْكَسَرَت، فأَوَّلْت: أنِّى أَقْتُلُ كَبْشَ الْقَوْم، وأَوَّلتُ ظُبَةَ سَيفى: قَتْلَ رَجُلٍ مِنْ عترَتِى".
"رأَيتُ كَأَنِّى فِى دِرعٍ حَصِينَة، وَرَأَيْتُ بَقَرًا تُنْحَرُ، فَأَوَّلْت: أَنَّ الدِّرْعَ الْحَصِينَةَ، الْمَدِينَةُ، وأنَّ البَقَرَ: بَقَرٌ، واللَّهُ خَيْرٌ".
"رأَيتُ كَأنِّى وُزِنْتُ بأَربَعِينَ رَجُلًا من أَصْحَابِى -أَنْتَ فيهِمْ- فَوَزَنْتُهُمْ".
"رأَيتُ لأَبِى جَهْل عِذْقًا في الجَنّةِ، فَلَمَّا أسْلَم عِكْرمةُ قُلتُ: هَذَا هُو".
"رأَيتُ في الْمنَام كَأَنَّ أبا جَهْل أَتانى فَبَايَعنى، فَلَمَّا أَسْلَم خَالِدٌ قيلَ هُو هذَا، فقال: لَيكُونَنَّ غَيْرُهُ، حتَّى أَسلَم عِكرِمةُ".
"رأَيتُ في النومِ بَنِى الحَكَم ينزون علَى مِنْبرى كَما تَنْزُو القِردةُ".
"رأَيتُ كَأَنِّى أُتِيتُ بِكُتْلَة تمْر فجمعْتُهَا فِى فَمِى، فَوَجَدْتُ فِيهَا نَوَاةً فَلفَظتُهَا، فقال أَبو بكر: هُوَ جَيْشُكَ الَّذى بَعَثْتَ، يَسْلَمُونَ وَيَغْنَمُونَ، فيَلقَوْنَ رَجُلا
فَيَنْشُدُهُم ذمَّتَك فَيَدَعُونَهُ، ثَم يَلقَوْنَ رَجُلا فيَنْشُدُهُم ذِمَّتَك، فيدَعُونَهُ. قال: كَذَلِكَ قال الْمَلَكُ".
"رأَيتُ في المنَام؛ أَنِّى أَنْزعُ بِدَلْو بَكَرَة على قَلِيبٍ، فَجاءَ أبو بكر فَنَزَع ذَنُوبًا أَو ذَنُوبيْنِ، وفى بعْض نَزْعِهِ ضَعْفٌ، واللَّهُ يغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ أَخَذَها عُمرُ فاسْتحالَت بِيَدِهِ غَرْبًا، فَلَمْ أَرَ عَبْقَريّا في النَّاسِ يَفْرى فَرِيَّهُ حَتَّى ضرب النَّاسُ بِعَطَنٍ".
"رأَيتُ كَأَنَّ دلْوًا دُلِّيتْ مِنَ السَّماءِ، فَجاءَ أبو بكر فَأَخَذَ بِعَراقَيْها،
فَشَربَ شُرْبًا ضَعِيفًا، ثُمَّ جاءَ عُمرُ فَأَخَذَ بِعَراقَيْها، فَشَرب حَتَّى تَضَلَّعَ، ثم جاءَ عثمانُ فَأَخَذَ بعراقَيْهَا, فَشَرِبَ حتى تَضَلَّع, ثم جاءَ علىٌّ فَأَخَذَ بِعرْاقَيْها، فانْقَشَعتْ مِنْهُ، وانتضح عليه منها".
"رأَيتُ ربِّى, لَيْس كَمِثْلِهِ شَئٌ".
"رأَيتُ الْقَمَرَ صَبِيحَةَ لَيْلَةِ القَدْرِ كَأَنه فَلَقُ جَفْنَةٍ".
"رأَيتُ ورقَةَ بن نَوفَلٍ، وعلَيْهِ ثِيابٌ بيْضٌ، ولَوْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ يكُنْ علَيْهِ بَيَاضٌ".
"رأَيتُ لَيْلَةَ أُسْرى بى قُصُورًا مُسْتويَةً عَلَى أَهْلِ الجنَّة، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيْلُ لمَنْ هَذَا؟ قَالَ: لِلْكَاظِمينَ الغَيْظَ، والعَافِينَ عَن النَّاسِ، واللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".
"رأَيتُ عيسَى، ومُوسى، وإِبْراهِيم، فَأَمَّا عِيْسِى فَأَحْمرُ جَعْدٌ عرِيضُ الصَّدْرِ، وأَمَّا موسى فآدمُ جسِيمٌ سَبِطٌ مِنْ رِجَالِ الزُّطِّ".
"رأَيتُ فِى المنَامِ؛ كَأَنِّى عِنْد الكَعْبة، فإِذَا رجُلٌ كَأَحْسنِ ما أَرى مِنْ ولَدِ آدم، تضْربُ لِمَّتُهُ مَنْكِبَهُ, رَجْلُ الشَّعْرِ، يقطُرُ رأسُهُ مَاءً، واضِعٌ يَدَهُ على مَنْكِبَى رَجُلَيْنِ، وَهُو يَطوفُ بَيْنَهُما، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا المَسِيحُ عِيْسَى ابن مَرْيَمَ، ثُمَّ رَأَيْتَ رَجُلًا وَرَاءَهُ جَعْدًا، قَطَطَا، أَعْوَرَ عَيْنِ اليُمنَى، كَأَشْبَه مَنْ رَأَيْتُه مِنَ النَّاسِ بابْنِ قَطَن، وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَى رَجُلين، يَطُوفُ بالْبَيْتِ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: المسِيحُ الدَّجَّالُ".
"رأَيتُ بنى مَروانَ، يتعاورُونَ على مِنْبرى، فَساءَنِى ذَلَكَ، ورأيْتُ بَنى العبَّاس، يتعاورُونَ على مِنْبرى، فَسرَّنى ذلك" ويُرْوى -بنى هَاشِم- مكَانَ بنِى العبَّاسِ".
"رأَيتُ -فيما يرى النائم- كَأَنى أَنْزِعُ أَرْضًا وردتْ علىَّ غَنَمٌ سُودٌ، وغَنَمٌ عُفْرٌ، فَجاءَ أَبُو بكْرٍ، فَنَزَع ذَنُوبًا أَو دنُوبينِ وفيَهما ضَعفٌ -واللَّهُ يغفِرُ له- ثُمَّ جاءَ عُمرُ (فَنزعَ) فاسْتَحالَتْ غَرْبًا فَملأَ الحوْضَ، وأَرْوى الوارِدةَ، فَلَمْ أر عبْقَرِيًا أحْسنَ نَزْعًا من عُمر، فأَوَّلْتُ أنَّ السُّودَ العربُ، وأَنَّ العُفْر العجمُ".
"رأَيتُ في النَّوْم أَنِّى أُعْطِيتُ عُسَّا ممْلُوءًا لَبنًا، فَشَرِبْتُ مِنْهُ حتَّى تَمَّلأتُ، حَتَّى رأَيْتُهُ يجْرِى فِى عُرُوقِى -بينَ الجِلْدِ واللحْم- فَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ فأَعْطيْتُهَا عُمر ابنَ الخَطَّاب، فَأَوِّلُوهَا، قَالُوا: يا نَبىَّ اللَّهِ هَذَا عِلمٌ أَعْطَاكَهُ اللَّهُ، فَملأت مِنْهُ، فَفَضَلتْ فَضْلَةٌ فأَعْطَيْتهَا عُمر بنَ الخَطَّاب. قَال: أَصبْتُمْ".
"رأْسُ الْكُفْر مِنْ هاهُنا، مِنْ حيْثُ يطلُعُ قرْنُ الشَّيْطانِ -يعنى المشرق".
"رأسُ الْكُفْر نحْو المشْرق، والْفخْرُ والْخيلَاءُ في أَهْل الْخيْل والإِبل والْفدَّادِين أَهْل الْوبر، والسكينةُ في أَهْل الْغنم".
"رأسُ الْعقْل بعْد الإيمان التَّودُّدُ إِلَى النَّاسِ، وما يسْتغْنى رجُلٌ عنْ مشُورةٍ، وإِنَّ أَهلَ الْمعْرُوف في الدُّنْيا هُمْ أَهْلُ الْمعْرُوفِ في الآخرةِ، وإِنَّ أهْلَ الْمُنكَر فِى الدُّنْيَا همْ أَهْلُ الْمُنكرِ فِى الآخِرةِ".
"رأسُ الْعقْلِ بعْد الإِيمَانِ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ، وأَهْلُ التَّودُّد لَهُمْ دَرَجَة في الْجنَّةِ، ومنْ كَانَ لَهُ درجةٌ فَهُو في الْجنَّةِ، ونِصْفُ الْعِلم حُسْنُ الْمَسْأَلَةِ، والاقْتصادُ في الْمعِيشَةِ نِصْفُ الْعيْشِ يُبْقى نِصْفَ النَّفَقَةِ، وركْعتَانِ مِنْ رجُلٍ وَرِعٍ أفْضَلُ مِنْ أَلْف رَكْعَة مِنْ مُخْلِط، وما تَمَّ دِينُ إِنْسانٍ قَطُّ حَتَّى يتِمَّ عقْلُهُ، والدُّعاءُ يرُدُّ الأَمْر، وصدقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَب الرَّبِّ، وصدقَةُ الْعلَانيه تَقى ميتَةَ السُّوءِ, وصنَائعُ الْمعْرُوفِ إِلَى الناس تَقى صاحبها مصارع السُّوءِ، الآفَاتِ والْهَلَكَاتِ، والْعُرفُ ينْقطعُ فيما بيْنَ النَّاس ولا ينْقَطعُ فيما بيْنَ اللَّه، وبيْنَ مَنْ افْتَعَلَهُ".
"رَأَيْتُ في سَيْفى ذى الفَقَار فلَّا، فأَوَّلْتُهُ: فَلَّا يَكُونُ فيكُمْ، وَرَأَيْتُ أنِّى مردفٌ كَبْشًا، فَأَوَّلتُهُ؛ كبْش الْكَتيبَة، وَرَأَيْتُ أنِّى في دِرْع حَصينَة، فَأَوَّلْتُهَا: الْمَدينَةَ، وَرَأَيْتُ بَقَرًا تُذْبَحُ، فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ، فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ".
"رَأَيْتُ كَأَنِّى دخَلتُ الْجنَّةَ، فَرأَيْتُ لِجعْفرٍ درجَةً فَوْقَ دَرَجَةٍ زَيْدٍ، فَقِيلَ لِى: تَدْرى بِمَ رُفِعَتْ دَرَجَةُ جَعْفَرٍ؟ قُلتُ: لَا، قيلَ: لقَرَابَةِ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ".
"رَأَيْتُ غَنَمًا كَثِيرَةً سَوْدَاءَ دَخلَتْ فِيهَا غَنَمٌ كَثِيرَةٌ بِيضٌ، قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قال: الْعَجَمُ، يَشْركُونكُمْ في دينكُمْ، وأَنْسَابكُمْ، لَوْ كَانَ الإِيمانَ مُعلَّقًا بالثُّريَّا لَنَالَهُ رجالٌ مِنَ الْعجم، وأَسْعدهُمْ بهِ النَّاسُ".
"رَأَيْتُ قُبيْلَ الْفَجْر كَأَنِّى أُعْطِيت الْمقالِيد والْموازين، فأَمَّا الْمقاليدُ فهذِهِ الْمفاتِيحُ، وأمَّا الْموازينُ فهذهِ الَّتى يُوزنُ بها، فوُضِعْتُ في كِفَّة ووُضِعتْ أُمَّتى في كِفَّةِ فوُزنْتُ بهمْ فرجحْتُ، ثُمَّ جِئَ بأَبى بكْر فوُزن, فَوَزن بهمْ, ثُمَّ جئَ بعُمر فوُزن فوزن بهمْ، ثُمَّ جئَ بعثمان فوُزن فوَزن بهمْ، ثُمَّ رُفِعتْ".
"رَأَيْتُ الليْلة في الْمنام كأنَّ ثلَاثةً مِنْ أَصْحابى وُزنُوا، فوُزن أَبُو بكْرٍ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزن عُمَرُ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِن عثمَانُ فنقصَ صَاحِبُنا، وَهُوَ صَالِحٌ".
"رَأَيْتُ فِى الْمَنام امْرَأَتين -وَاحِدَةً تكلَّمُ, والأُخْرَى لَا تتكلَّمُ، كِلتاهُمَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فقُلْتُ لها: أَنْتِ تَكَلَّمِينَ، وَهَذِهِ لَا تَتَكَلَّمُ، فَقَالَتْ: أَمَّا أَنَا فَأَوْصَيْتُ، وَهِذَهِ مَاتَتْ بِلَا وَصِيَةً، لَا تَتَكَلَّمُ إِلَى يَوْم الْقِيَامَةِ".