50. Actions > Letter Qāf
٥٠۔ الأفعال > مسند حرف القاف
" عَنْ قَباثِ بْنِ أَشْيَمَ أَنَّهُ سُئِلَ: أَنْتَ أَكْبَرُ أَوْ رَسُولُ اللهِ ﷺ ؟ فَقَالَ: رَسُولُ الله ﷺ أَكْبَرُ مِنِّى، وَأَنَا أَقْدَمُ مِنْهُ بِعِشْرِينَ سَنَةً، ولُدَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَامَ الْفِيلِ، وَوَقَفَتْ بِى أُمِّى عَلَى رَوْثِ الْفِيلِ مُحِيلًا أَعْقِلُهُ وَنُبِئَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى رَأسِ أَرْبَعِينَ مِنَ الْفِيلِ".
"عَنْ قَبَاثِ بْنِ أَشْيَمَ قَالَ: انْهَزَمْتُ يَوْمَ بَدْرٍ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى: لَمْ أَرَ مِثْلَ هَذَا الْيَوْمِ قَطُّ، فَلَمَّا أُومِنَ النَّاسُ أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ لأَسْتَأمِنَهُ، فَقَالَ قَبَاثُ: قُلْتُ: لَمْ أَرَ مِثْلَ أَمْرِ الله قَطُّ فَرَّ مْنِهُ إِلَّا النِّسَاءُ، فَقُلْتُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ مَا تَرَمْرَمَتْ بِهِ شَفَتَاىَ، وَمَا كَانَ إِلَّا شَيْئًا عُرَضَ لِى فِى نَفْسِى".
"عَنْ قُبَاث بْنِ أَشْيَمَ قَالَ: شَهِدْتُ بَدْرًا مَعَ المُشْرِكِينَ، وَإنِّى لَانْظَرُ إِلَى قِلَّةِ أصْحَابِ مُحَمَّدٍ فِى عَيْنَىَّ وَكَثْرَةِ مَنْ مَعَنَا مِنَ الْخَيْلِ وَالرِّجَالِ، فَانْهَزَمْتُ فِيمَنِ انْهَزَمَ، فَلَقَدْ رَأَيْتنِى وَإنِّى لأَنْظُرُ إِلَى الْمُشْرِكِينَ فِى كُلِّ وَجْهٍ، وَإِنِّى لأَقُولُ فِى نَفْسِى: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ هَذَا الأَمْرِ فَرَّ مِنْهُ إِلَّا النِّسَاءُ فَلَمَّا كَانَ بعد الخندق قُلْتُ: لَوْ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَنَظَرْتُ مَا يَقُولُ مُحَمَّدٌ وَقَدْ وَقَعَ فِى قَلْبِى الإِسْلَامُ فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَسَأَلْتُ عَنْ رسُولِ الله ﷺ فَقَالُوا: هُوَ ذَاكَ فِى ظِلِّ الْمَسْجِدِ مَعَ مَلأٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا لَا أَعْرِفُه مِنْ بَيْنِهِمْ، فَسَلَّمْتُ، فَقَالَ: يَا قَبَاثُ بْنَ أَشْيَمَ! أَنْتَ الْقَائِلُ يَوْمَ بَدْرٍ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ هَذَا الْيَوْمِ فَرَّ مِنْهُ إِلَّا النِّسَاءُ؟ فَقُلْتُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الله، وَإِنَّ هَذَا الأَمْرَ مَا خَرَجَ مِنِّى إِلَى أَحَدٍ قَطُّ، وَمَا تَرَمْرَمْتُ بِهِ إِلَّا شَيْئًا حَدَّثْتُ بِهِ نَفْسِى، فَلَوْلَا أَنَّكَ نَبىُّ الله مَا أَطْلَعَكَ الله عَلَيْهِ، هَلُمَّ حَتَّى أُبَايِعَكَ، فَعَرضَ عَلَىَّ الإِسْلَامَ فَأَسْلَمْتُ".
. . . .
50.2 Section
٥٠۔٢ مسند قبيصة بن ذؤيب
" أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ كَانَ ابْنَ عَمَّةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ هَاجَرَ بِظَعِنَتِهِ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ثُمَّ إِلَى الْمَدِينَةِ".
"عَنْ قُبَيْصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ جَلَدَ رَجُلًا فِى الْخَمْرِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَ أُتِىَ بِهِ الرَّابِعَةَ فَضَرَبَهُ أَيْضًا لَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلِكَ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ عَبدِ الْكَرِيمِ أَبِى أُمَيَّةَ، عَنْ قُبَيْصَةَ بنِ ذُؤَيْبٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ ضَرَبَ رَجُلًا فِى الْخَمْرِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ إِنَّ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ ضَرَبَ أَبَا محجنٍ فِى الْخَمْرِ ثَمَانِىَ مَرَّاتٍ".
"عَنْ قُبَيْصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ قَالَ: أَغَارَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ ﷺ عَلَى سَرِيَّةٍ فَانْهَزَمَتْ فَغَشِى رَجُلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَهُوَ مُنْهَزِمٌ، فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْلُوَهُ بِالسَّيْفِ
قَالَ الرَّجُلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَلَمْ يَتَنَاهَ عَنْهُ حَتَّى قَتَلَهُ، فَوَجَدَ الرَّجُلُ فِى نَفْسِهِ مِنْ قَتْلِهِ، فَذَكَرَ حَدِيثَهُ لِلنَّبِىِّ ﷺ وَقَالَ: إِنَّمَا قَالَهَا مُتَعَوِّذًا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : فَهَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ؟ فَإِنَّمَا يُعَبِّرُ عَنِ الْقَلْبِ اللِّسَانُ، فَلَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى تُوُفِّىَ ذَلِكَ الرَّجُلُ الْقَاتِلُ فَدُفِنَ فَأَصْبَحَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، فَجَاءَ أَهْلُهُ فَحَدَّثُوا النَّبِىَّ ﷺ فَقالَ: ادْفِنُوهُ، فَدُفِنَ أَيْضًا فَأَصْبَحَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ فَأَخْبَرَ أَهْلُهُ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ الأَرْضَ لَمْ تَقْبَلْهُ، فَطَرحُوهُ فِى غَارٍ مِنَ الْغِيرَان".
50.3 Section
٥٠۔٣ مسند قبيصة بن مخارق
" عَنْ قُبَيْصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ: أَنَّ الشَّمْسَ انْكَسَفَتْ فَصَلَّى النَّبِىُّ ﷺ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى انْجَلَتْ، فَقَالَ: إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يُخْسَفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَكِنَّهُمَا خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِ اللهِ، ويُحْدِثُ اللهُ فِى خَلْقِهِ مَا شَاءَ، ثُمَّ إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى - إِذَا تَجَلَّى لِشَىْءٍ مِنْ خَلْقِهِ خَشَعَ لَهُ فَأَيُّهُمَا انْكَسَفَتْ فَصَلُّوا حَتَّى تَنْجَلِىَ أَوْ يُحْدِث اللهُ أَمْرًا".
"عَنْ قَتَادَةَ بْنِ مِلْحَانَ الْقَيْسِىِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَأمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الثَّلَاثَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: هُوَ كهَيْئَةِ الدَّهْرِ".
50.4 Section
٥٠۔٤ مسند قتادة بن النعمان الأنصارى الظفري
" عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِى فَرْوَةَ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى سَرْحٍ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِى مُظْلِمَةً، فَقُلْتُ: لَوْ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَشَهِدْتُ مَعَهُ الصَّلَاةَ، وَآنَسْتُهُ بِنَفْسِى فَفَعَلْتُ، فَلَمَّا دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ بَرَقت السَّمَاءُ فَرَآنِى رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: يَا قَتَادَةُ! مَا هَاجَ عَلَيْكَ؟ قُلْتُ: أَرَدْتُ بِأَبى وَأُمِّى أَنْ أُونِسَك، قَالَ: خُذ هَذَا الْعُرْجُونَ فَتَخَصَّرْ بِهِ فَإِنَّكَ إِذَا خَرَجْتَ أَضَاءَ لَكَ عَشْرًا أَمَامَكَ وَعَشْرًا خَلْفَكَ، ثُمَّ قَالَ: إِذَا دَخَلْتَ بَيْتَكَ فَاضْرِبْ بِهِ مِثْلَ الْحَجَرِ الأَخْشَنِ فِى أَسَتَارِ الْبَيْتِ، فَإِنَّ ذَلِكَ الشَّيْطَانُ، فَخَرَجْتُ فَأَضَاءَ لى ثُمَّ ضَرَبْتُ مِثْلَ الْحَجَرِ الأَخْشَنِ فَخَرَجَ مِنْ بَيْتِى".
"عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ: أَنَّهُ أُصِيبَتْ عَيْنَاهُ يَوْمَ بَدْرٍ، فَسَالَتْ حَدَقَتُهُ عَلَى وَجْنَتِهِ، فَأَرَادُوا أَنْ يَقْطَعُوهَا، فَسَألُوا النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: لَا، فَدُعِىَ بِهِ فَغَمَزَ حَدَقَتَهُ بِرَاحَتِهِ، فكَانَ لَا يَدْرِى أَىّ عَيْنَيْهِ أُصِيبَتْ".
"عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ: أَنَّهُ سَالَتْ عَيْنُهُ عَلَى خَدِّهِ يَوْمَ بَدْرٍ، فَرَدَّهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَىَّ يَوْمَ أُحُدٍ فَرَمَيْتُ بِهَا بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَتَّى انْدَقَّتْ مِنْ سنتها وَلَمْ أَزُلْ عَنْ مَقَامِى نُصْبَ وَجْهِ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَلْقَى السِّهَامَ بِوَجْهِى كُلَّمَا مَالَ سَهْمٌ مِنْهَا إِلَى وَجْهِ رَسُولِ اللهِ ﷺ مَيَّلْتُ رَأسِى لأقى وَجْهَ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِلَا رَمْىٍ أَرمِيهِ (فَكَانَ) آخِرُهَا سَهْمًا نَدَرَتْ مِنْهُ حَدَقَتِى عَلَى خَدِّى، وَافْتَرَقَ الْجَمْعُ، فَأَخذْتُ حَدَقَتِى بِكَفِّى فَسَعَيْتُ بِهَا فِى كَفِّى إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَلَمَّا رآهَا رَسُولُ اللهِ دَمعَتْ عَيْنَاهُ ﷺ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ قَتَادَةَ فَدَى وَجْهَ نَبِّيكَ بِوَجْهِهِ فَاجْعَلْهَا أَحْسَنَ عَيْنَيْهِ وَأَحَدَّهُمَا نَظَرًا، فَكَانَتْ أَحْسَنَ عَيْنَيْه وَأَحَدَّهُمَا نَظَرًا".
"عَنْ محْمُودِ بْنِ لَبيدٍ عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ: أَنَّهُ أُصِيبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَوَقَعَتْ عَلَى وَجْنَتِهِ فَرَدَّهَا النَّبِىُّ ﷺ بِيَدِهِ، فَكَانَتْ أَصَحَّ عَيْنَيْهِ وَأَحَدَّهُمَا".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ، عَنْ قَتَادَةَ بنِ النُّعْمَانِ، وَكَانَ أَخَاهُ لأُمِّهِ أَنَّ عَيْنَهُ ذَهَبَتْ يَوْمَ أُحُدٍ، فَجَاءَ بِهَا إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَرَدَّهَا فَاسْتَقَامَتْ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ: أَنَّهُ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَقَدَّمَ إِلَيْهِ أَهْلُهُ لَحْمًا مِنْ لُحُومِ الأَضَاحِى، فَقَالَ: مَا أَنَا بِآكلِهِ حَتَّى أَسْأَلَ: فَانْطَلَقَ إِلَى أَخِيهِ لأُمِّهِ - وَكَانَ بَدْرِيًا - قَتَادَةَ بْنِ
النُّعْمَانِ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ حَدَثَ بَعْدَكَ أَمْرٌ نَقْضًا لِمَا كَانُوا نُهُوا عَنْهُ مِنْ أَكْلِ لُحُومِ الأَضَاحِى بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ".
كر .
الأزهر الشريف
جمع الجوامع
المعروف بـ «الجامع الكبير»
تأليف
الإمام جلال الدين السيوطي (849 هـ - 911 هـ)
[المجلد الثاني والعشرون]
جَمْعُ الْجَوَامِعِ المعْرُوفُ بِـ «الجامِعِ الْكَبِيرِ»
[22]
50.5 Section
٥٠۔٥ مسند قثم بن العباس
" عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ: قِيلَ لِقُثَم: كَيْفَ وَرِثَ عَلِىٌّ النَّبِىَّ ﷺ دُونَكُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُ كَانَ أَوَّلَنَا لُحُوقًا، وَأَشَدَّنَا به لُزُوقًا".
50.6 Section
٥٠۔٦ مسند قرة بن إياس المزنى
" عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ بَعَثَهُ إِلَى رَجُلٍ أَعْرَسَ بِامْرَأَةِ أَبِيهِ فَقَتَلَهُ وَخَمَّسَ مَالَهُ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بنِ أَبِى السَّرِىِّ المُتوَكِّلِ العَسْقَلَانِىِّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ بِشْرٍ السُّلَمِىِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَوَادَةَ عَنْ إِيَاسِ بنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَذُكِرَ عِنْدَهُ الْحَيَاءُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله! الحَيَاءُ مِنَ الدِّينِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَلْ هُوَ الدِّينُ كُلُّهُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَّ الحَيَاءَ وَالعَفَافَ والْعَىَّ عَىَّ اللِّسَانِ لَا عَىَّ الْقَلْبِ، وَالْعَمَل مِنَ الإِيمَانِ، وَإِنَّهُنَّ يَزِدْنَ فِى الآخِرَةِ، وَيَنْقُصْنَ مِنَ الدُّنْيَا، وَمَا يَزِدْنَ فِى الآخِرَةِ أَكثَرُ مِمَّا يَنْقُصْنَ مِنَ الدُّنْيَا، وَإِنَّ الشُّحَّ وَالْفُحْشَ وَالْبَذَاءَ مِنَ النَّفَاقِ، وَإِنَّهُنَ يَزِدْنَ فِى الدُّنْيَا وَيْنَقُصْنَ مِنَ الآخِرَةِ، وَمَا يَنْقُصْنَ مِنَ الآخِرَةِ أَكثَرُ مِمَّا يَزِدْنَ فِى الدُّنْيَا".
الحسن بن سفيان، ويعقوب بن سفيان، طب، وأبو الشيخ في الثواب، حل،
50.7 Section
٥٠۔٧ مسند قطبة بن مالك
عَنْ قُطْبَةَ قَالَ: صَلَّى بِنَا النَّبِىُّ ﷺ فَقَرَأَ فِى الرَّكْعَة الأُولَى مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} حَتَّى قَرَأ {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} ".
"عَنْ قُطْبَةَ قَالَ: مَرَرْتُ بِرَسُولِ اللهِ ﷺ وَقَدْ أَسَّسَ أَسَاسَ مَسْجِدِ قُبَاءَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَسَّسْتَ هَذَا الْمَسْجِدَ وَلَيْسَ مَعَكَ غَيْرُ هَؤلَاءِ النَّفَرِ الثَّلَاثَةِ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ ولَاةُ الْخَلَافَةِ مِنْ بَعْدِى، وَفِى لَفْظٍ: إِنَّ هَؤُلَاءِ أَوْلِيَاءُ الْخِلافَةِ بَعْدِى".
"عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ الأَسَدِىِّ قَالَ: أَسْلَمْتُ وَعِنْدِى ثَمَانِىَ نِسْوَةٍ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا".
50.8 Section
٥٠۔٨ مسند قيس بن أبى حازم
50.9 Section
٥٠۔٩ مسند قيس بن عبادة الأنصارى الساعدى
" واسمه عبد عوف بن الحارث، ويقال: عوف بن عبد الحارث الْبَجِلىِّ الأَحْمَسىِّ، قال: كر: أَدْرَكَ النَّبِىَّ ﷺ وَلَمْ يَرَهُ، وَقِيلَ إِنَّهُ رَآهُ، وَلأَبِيهِ صُحْبَةٌ" .
"عَنْ إِسْمَاعِيل بْنِ أَبِى خَالِدٍ قَالَ: قَالَ قَيْسُ بْنُ أَبِى حَازِمٍ: كُنْتُ صَبِيًا فَأخَذَ أَبِى بِيَدِى فَذَهَبَ بِى إِلى المَسْجِدِ فَخَرَجَ رَجُلٌ فَصَعِدَ إلى الْمِنْبر فَحمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَنَزَلَ، فَقُلْتُ لِوَالدِى: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا نَبِىُّ الله ﷺ وَأَنَا إِذْ ذَاكَ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ، أَوْ ثَمَانِ سِنِينَ".
"عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِى حَازِمٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ لأُبَايِعَهُ، فَجِئْتُ وَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ الله ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ قَائِمٌ فِى مَقَامِهِ، فَأَطَالَ الثَّنَاءَ وَأَكْثَرَ الْبُكَاءَ".
" عَنْ أَبِى الْعَلَاءِ بَرِيم بْنِ سَعْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ قَيْسَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، وَكَانَ خَدَمَ النَّبِىَّ ﷺ عَشْرَ سِنِينَ، بَالَ ثُمَّ أَتَى دجْلَةَ فَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ فَمَسَحَ أَصَابِعَهُ عَلَى الْخُفِّ وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا فَرَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعِهِ فِى الْخُفِّ".
"عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ بِصَوْمِ عَاشُوَرَاءَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ لَمْ يَأمُرْنَا وَلَمْ يَنْهَنا، وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ".
"عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: كُنَّا نَصُومُ عَاشُورَاءَ، وَنُعْطِى زَكَاةَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيْنَا صَوْمُ رَمَضَانَ وَالزَّكَاةُ، فَلَمَّا نَزَلَ لَمْ يَأمُرْ بِهِ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهُ، وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ".
"عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَوَضَعْنَا لَهُ مَاءً فَاغْتَسَلَ ثُمَّ أَتَيْنَا بِمِلْحَفَةٍ وَرْسَةٍ فَالْتَحَفَ بِهَا، فكَأَنَّى أَنْظُرُ إِلَى أثَرِ الْوَرْسِ عَلَى عُكْنَتِهِ".
"عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بنِ عُبَادَةَ قَالَ: صَحبت رسولَ الله ﷺ عَشْرَ سِنينَ".
50.10 Section
٥٠۔١٠ مسند قيس بن أبى صعصعة واسمه عمرو بن زيد
" عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِى صَعْصَعَة أنَّه قَالَ: يَا رَسُولَ الله! في كمْ أَقْرأُ القُرْآنَ؟ قَالَ: في خَمْسَ عَشْرةَ، قَالَ: فإِنِّى أَجِدُنِى أَقوى مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: فَفِى كُلِّ جُمْعَةٍ، قَالَ: فَإِنِّى أجِدُنى أَقْوى مِنْ ذَلِكَ، فَسَكَتَ وَهُوَ مُغْضَبٌ ثُمَّ رَّجَعَ فَقَالَ: اقْرَأ في خَمْسَةَ يَومًا، ثُمَّ قَالَ: يَالَيْتَنِى قَبِلْتُ رُخْصَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ ".
50.11 Section
٥٠۔١١ مسند قيس بن عمرو بن سهل الأنصارى
" رَأى النَّبىُّ ﷺ يُصَلِّى بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ رَكْعَتَيْن [مَّرتين] (*) فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَصَلَاةَ الصُّبْحِ مَرَّتَينِ؟ فَقَالَ الرجُلُ: إِنَّى لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ الرَّكْعَتَينِ قَبْلَهُمَا فَصَلَّيْتُهما الآنَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ".
"سَمِعْتُ وبه (* *) بْنَ سَعيدٍ أخَا يحيى بنِ سَعِيدٍ يُحَدَّثُ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: خَرَجَ إِلى الصُّبْحِ فَدَخَلَ النَّبِىُّ ﷺ في الصُّبحِ، وَلَمْ يَكُنْ رَكَعَ رَكْعَتَى الفَجْرِ فَصَلى مَعَ النَّبِىَّ ﷺ ثُمَّ قَامَ حِينَ فَرَغَ مِن الصَّبْحِ فَرَكَعَ رَكْعَتى الفَجْر، فَمرَّ بِهِ النَّبى ﷺ فَقَالَ: مَا هَذِهِ الصَّلَاة؟ فَأخْبَره فَسَكَت النَّبِىُّ ﷺ وَمَضى وَلَمْ يَقُلْ شَيئًا".
50.12 Section
٥٠۔١٢ مسند بن أبى غرزة
" خَرجَ عَلَيْنَا رسولُ اللهِ ﷺ ونَحْنُ نَبيعُ فِى السُّوقِ، وَنَحْن نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ فَقَالَ: يَا مَعْشَر التُّجَارِ! إِنّ سُوقكُم هَذِهِ يُخَالِطُها اللَّغْوُ والحَلِفُ فَشُوبُوهُ بِشئٍ مِنَ الصَّدَقَةِ أَوْ مِن صَدَقَةٍ".
50.13 Section
٥٠۔١٣ مسند قيس بن قهد بالقاف الأنصارى
" عَنْ قَيْسِ بنِ قَهْدٍ الأَنْصَارِىَّ: أَنَّ إمَامَهُم اشْتَكَى على عَهْدِ رسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ: فَكَان يؤمنا جَالِسًا ونَحْنُ جُلوسٌ".
50.14 Section
٥٠۔١٤ مسند قيس بن كعب
" عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ عَابِسٍ النَّخعِى، عَنْ قَيْسِ بْنِ كَعْبٍ النَّخْعِى: أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ وَأخُوهُ أَرْطَاة بْنُ كَعْبٍ والأَرْقَمُ وَكَانَا مِنْ أَجْمَل أَهْلِ زَمَانِهِمَا وانْطَقَهُ فَدَعَاهُمَا إِلى الإسْلَامِ فَأسْلَمَا، وَدَعَا لَهُمَا بِخْير، وَكتَبَ لأَرْطَأةَ كِتَابًا وَعَقَدَ لَهُ لِواءً، وشَهِد القَادِسية بِذلِكَ اللِّواءِ".
"عَنْ ضَعِيفِ (*) بنِ كِلَاب الكِلَابِى قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ وَهُو عَلَى ظَهْرِ الثَّنِيةِ يُنَادِى النَّاسَ ثَلَاثًا: يَأيُّهَا الناسُ! يَأيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ الله حَّرَمَ دِمَاءكُمْ وَأَمْوالَكُم وَأولَادَكُم كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَومِ مِنَ الشَّهْرِ، كُحُرْمَةِ هَذَا الشَّهْرِ منِ السَّنَةِ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ".
"عَن الْمُطَّلِبِ بنِ عَبدِ الله بنِ قَيْسِ بنِ مَخْرَمَة، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: وُلِدْتُ أَنَا وَرَسُولُ الله ﷺ عَامَ الفِيلِ، فَنحنُ لِدَّانِ".
"عَنْ قَيسِ بنِ النعمانِ السكُونِى قَالَ: خَرَجتْ خَيْلٌ لَرسُولِ اللهِ ﷺ
فَسَمِعَ بها أكَيْدَر دُوْمه الجُنَدل فانَطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إن خَيْلَكَ انطَلقَتْ وإِنَّى خِفْتُ عَلَى أَرْضِى وَمَالِى فاكْتُبْ لِى كِتَابًا لا يَعْرِضُوا مِنْ شئٍ لِى فَإِنِى مُقِرٌّ بالذى عَلَىَّ مِن الحقِّ، فَكَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ ثُمَّ إِنَّ أكَيْدَرَ أَخْرَجَ قَبَاء مِنْ دِيبَاجٍ منْسُوجٍ مِمَّا كَانَ كِسْرى يَكْسُوهُمْ، فقَالَ: يَا رسُولَ اللهِ! اقْبلْ هَذَا مِنَّى فإِنَّى أَهْدَيْتُه لَكَ، فَقَالَ لَهُ رسولُ الله ﷺ : ارْجِعْ بِقِبَائِكَ فإنَّهُ لَيْسَ يَلْبِسُ هَذَا فِى الدَّنْيا إِلَّا حُرِمَهُ - يَعْنِى فِى الآخِرَةِ، فَرَجَعَ بِهِ حَتَّى أَتَى مَنْزِلَهُ، وَإنَّهُ رَجَعَ فِى نَفْسِه أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِ هَدِيتَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّا أَهْل بَيْتِ يشقُّ عَلَينَا أَنْ تُرَدَّ عَليْنَا هَدِيَّتُنَا فاقْبلْ مِنِّى هَدِيَّتى، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : انْطَلِقْ فادْفَعْه إِلى عُمَر بنِ الخطابِ، قَالَ: وَكَانَ عُمرُ قَدْ سَمِعَ مَا قَالَ رسولُ اللهِ ﷺ فَبكَى فَدَمِعَتْ عَيْنَاهُ فَظَنَّ أَنَّهُ قَدْ لَحَقهُ شىْء، فانْطَلَقَ إِلَى رسُولِ اللهِ ﷺ وَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أحَدَثَ في أَمْرٌ؟ قْلَتَ فِى هَذَا القُبَاء مَا قُلْتَ ثُمَّ بُعِثَ بِهِ إِلَىَّ فَضَحِكَ رسُولُ الله ﷺ حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ أَوْ ثَوْبَهُ عَلى فِيهِ، قَالَ: مَا بَعَثْتُ بِه إِلَيْكَ لِتَلْبَسَهُ ولكنْ تَبِيعهُ وَتَسَتعين بِثَمنِهِ".
"عَنْ قَيْسٍ قَالَ: كُنا نَغْزُو مَعَ رسُول اللهِ ﷺ فَتَطُولُ عُزْبَتِنَا، فَقُلْتُ: أَلَا تْخَتصِى يَا رَسُولَ الله؟ فَنَهَانَا، ثُمَّ رَخَّصَ أَنْ نَتَزَّوجَ المرْأة إِلَى أَجَلٍ بِالشَّئِ، ثُمَّ نَهَانَا عَنْهَا يَوْمَ خَيْبَر وَعَنْ لُحومِ الحُمُرْ الإِنْسِيَّة".