50. Actions > Letter Qāf
٥٠۔ الأفعال > مسند حرف القاف
" عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِى فَرْوَةَ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى سَرْحٍ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِى مُظْلِمَةً، فَقُلْتُ: لَوْ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَشَهِدْتُ مَعَهُ الصَّلَاةَ، وَآنَسْتُهُ بِنَفْسِى فَفَعَلْتُ، فَلَمَّا دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ بَرَقت السَّمَاءُ فَرَآنِى رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: يَا قَتَادَةُ! مَا هَاجَ عَلَيْكَ؟ قُلْتُ: أَرَدْتُ بِأَبى وَأُمِّى أَنْ أُونِسَك، قَالَ: خُذ هَذَا الْعُرْجُونَ فَتَخَصَّرْ بِهِ فَإِنَّكَ إِذَا خَرَجْتَ أَضَاءَ لَكَ عَشْرًا أَمَامَكَ وَعَشْرًا خَلْفَكَ، ثُمَّ قَالَ: إِذَا دَخَلْتَ بَيْتَكَ فَاضْرِبْ بِهِ مِثْلَ الْحَجَرِ الأَخْشَنِ فِى أَسَتَارِ الْبَيْتِ، فَإِنَّ ذَلِكَ الشَّيْطَانُ، فَخَرَجْتُ فَأَضَاءَ لى ثُمَّ ضَرَبْتُ مِثْلَ الْحَجَرِ الأَخْشَنِ فَخَرَجَ مِنْ بَيْتِى".
"عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ: أَنَّهُ أُصِيبَتْ عَيْنَاهُ يَوْمَ بَدْرٍ، فَسَالَتْ حَدَقَتُهُ عَلَى وَجْنَتِهِ، فَأَرَادُوا أَنْ يَقْطَعُوهَا، فَسَألُوا النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: لَا، فَدُعِىَ بِهِ فَغَمَزَ حَدَقَتَهُ بِرَاحَتِهِ، فكَانَ لَا يَدْرِى أَىّ عَيْنَيْهِ أُصِيبَتْ".
"عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ: أَنَّهُ سَالَتْ عَيْنُهُ عَلَى خَدِّهِ يَوْمَ بَدْرٍ، فَرَدَّهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَىَّ يَوْمَ أُحُدٍ فَرَمَيْتُ بِهَا بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَتَّى انْدَقَّتْ مِنْ سنتها وَلَمْ أَزُلْ عَنْ مَقَامِى نُصْبَ وَجْهِ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَلْقَى السِّهَامَ بِوَجْهِى كُلَّمَا مَالَ سَهْمٌ مِنْهَا إِلَى وَجْهِ رَسُولِ اللهِ ﷺ مَيَّلْتُ رَأسِى لأقى وَجْهَ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِلَا رَمْىٍ أَرمِيهِ (فَكَانَ) آخِرُهَا سَهْمًا نَدَرَتْ مِنْهُ حَدَقَتِى عَلَى خَدِّى، وَافْتَرَقَ الْجَمْعُ، فَأَخذْتُ حَدَقَتِى بِكَفِّى فَسَعَيْتُ بِهَا فِى كَفِّى إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَلَمَّا رآهَا رَسُولُ اللهِ دَمعَتْ عَيْنَاهُ ﷺ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ قَتَادَةَ فَدَى وَجْهَ نَبِّيكَ بِوَجْهِهِ فَاجْعَلْهَا أَحْسَنَ عَيْنَيْهِ وَأَحَدَّهُمَا نَظَرًا، فَكَانَتْ أَحْسَنَ عَيْنَيْه وَأَحَدَّهُمَا نَظَرًا".
"عَنْ محْمُودِ بْنِ لَبيدٍ عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ: أَنَّهُ أُصِيبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَوَقَعَتْ عَلَى وَجْنَتِهِ فَرَدَّهَا النَّبِىُّ ﷺ بِيَدِهِ، فَكَانَتْ أَصَحَّ عَيْنَيْهِ وَأَحَدَّهُمَا".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ، عَنْ قَتَادَةَ بنِ النُّعْمَانِ، وَكَانَ أَخَاهُ لأُمِّهِ أَنَّ عَيْنَهُ ذَهَبَتْ يَوْمَ أُحُدٍ، فَجَاءَ بِهَا إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَرَدَّهَا فَاسْتَقَامَتْ".
"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ: أَنَّهُ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَقَدَّمَ إِلَيْهِ أَهْلُهُ لَحْمًا مِنْ لُحُومِ الأَضَاحِى، فَقَالَ: مَا أَنَا بِآكلِهِ حَتَّى أَسْأَلَ: فَانْطَلَقَ إِلَى أَخِيهِ لأُمِّهِ - وَكَانَ بَدْرِيًا - قَتَادَةَ بْنِ
النُّعْمَانِ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ حَدَثَ بَعْدَكَ أَمْرٌ نَقْضًا لِمَا كَانُوا نُهُوا عَنْهُ مِنْ أَكْلِ لُحُومِ الأَضَاحِى بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ".
كر .
الأزهر الشريف
جمع الجوامع
المعروف بـ «الجامع الكبير»
تأليف
الإمام جلال الدين السيوطي (849 هـ - 911 هـ)
[المجلد الثاني والعشرون]
جَمْعُ الْجَوَامِعِ المعْرُوفُ بِـ «الجامِعِ الْكَبِيرِ»
[22]