50. Actions > Letter Qāf
٥٠۔ الأفعال > مسند حرف القاف
" عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ عَابِسٍ النَّخعِى، عَنْ قَيْسِ بْنِ كَعْبٍ النَّخْعِى: أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ وَأخُوهُ أَرْطَاة بْنُ كَعْبٍ والأَرْقَمُ وَكَانَا مِنْ أَجْمَل أَهْلِ زَمَانِهِمَا وانْطَقَهُ فَدَعَاهُمَا إِلى الإسْلَامِ فَأسْلَمَا، وَدَعَا لَهُمَا بِخْير، وَكتَبَ لأَرْطَأةَ كِتَابًا وَعَقَدَ لَهُ لِواءً، وشَهِد القَادِسية بِذلِكَ اللِّواءِ".
"عَنْ ضَعِيفِ (*) بنِ كِلَاب الكِلَابِى قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ وَهُو عَلَى ظَهْرِ الثَّنِيةِ يُنَادِى النَّاسَ ثَلَاثًا: يَأيُّهَا الناسُ! يَأيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ الله حَّرَمَ دِمَاءكُمْ وَأَمْوالَكُم وَأولَادَكُم كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَومِ مِنَ الشَّهْرِ، كُحُرْمَةِ هَذَا الشَّهْرِ منِ السَّنَةِ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ".
"عَن الْمُطَّلِبِ بنِ عَبدِ الله بنِ قَيْسِ بنِ مَخْرَمَة، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: وُلِدْتُ أَنَا وَرَسُولُ الله ﷺ عَامَ الفِيلِ، فَنحنُ لِدَّانِ".
"عَنْ قَيسِ بنِ النعمانِ السكُونِى قَالَ: خَرَجتْ خَيْلٌ لَرسُولِ اللهِ ﷺ
فَسَمِعَ بها أكَيْدَر دُوْمه الجُنَدل فانَطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إن خَيْلَكَ انطَلقَتْ وإِنَّى خِفْتُ عَلَى أَرْضِى وَمَالِى فاكْتُبْ لِى كِتَابًا لا يَعْرِضُوا مِنْ شئٍ لِى فَإِنِى مُقِرٌّ بالذى عَلَىَّ مِن الحقِّ، فَكَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ ثُمَّ إِنَّ أكَيْدَرَ أَخْرَجَ قَبَاء مِنْ دِيبَاجٍ منْسُوجٍ مِمَّا كَانَ كِسْرى يَكْسُوهُمْ، فقَالَ: يَا رسُولَ اللهِ! اقْبلْ هَذَا مِنَّى فإِنَّى أَهْدَيْتُه لَكَ، فَقَالَ لَهُ رسولُ الله ﷺ : ارْجِعْ بِقِبَائِكَ فإنَّهُ لَيْسَ يَلْبِسُ هَذَا فِى الدَّنْيا إِلَّا حُرِمَهُ - يَعْنِى فِى الآخِرَةِ، فَرَجَعَ بِهِ حَتَّى أَتَى مَنْزِلَهُ، وَإنَّهُ رَجَعَ فِى نَفْسِه أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِ هَدِيتَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّا أَهْل بَيْتِ يشقُّ عَلَينَا أَنْ تُرَدَّ عَليْنَا هَدِيَّتُنَا فاقْبلْ مِنِّى هَدِيَّتى، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : انْطَلِقْ فادْفَعْه إِلى عُمَر بنِ الخطابِ، قَالَ: وَكَانَ عُمرُ قَدْ سَمِعَ مَا قَالَ رسولُ اللهِ ﷺ فَبكَى فَدَمِعَتْ عَيْنَاهُ فَظَنَّ أَنَّهُ قَدْ لَحَقهُ شىْء، فانْطَلَقَ إِلَى رسُولِ اللهِ ﷺ وَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أحَدَثَ في أَمْرٌ؟ قْلَتَ فِى هَذَا القُبَاء مَا قُلْتَ ثُمَّ بُعِثَ بِهِ إِلَىَّ فَضَحِكَ رسُولُ الله ﷺ حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ أَوْ ثَوْبَهُ عَلى فِيهِ، قَالَ: مَا بَعَثْتُ بِه إِلَيْكَ لِتَلْبَسَهُ ولكنْ تَبِيعهُ وَتَسَتعين بِثَمنِهِ".
"عَنْ قَيْسٍ قَالَ: كُنا نَغْزُو مَعَ رسُول اللهِ ﷺ فَتَطُولُ عُزْبَتِنَا، فَقُلْتُ: أَلَا تْخَتصِى يَا رَسُولَ الله؟ فَنَهَانَا، ثُمَّ رَخَّصَ أَنْ نَتَزَّوجَ المرْأة إِلَى أَجَلٍ بِالشَّئِ، ثُمَّ نَهَانَا عَنْهَا يَوْمَ خَيْبَر وَعَنْ لُحومِ الحُمُرْ الإِنْسِيَّة".