"تخرج الدابة, ومعها خاتم سليمان, وعصا موسى, فتجلو وجه المؤمن بالعصا, وتخطم أنف الكافر بالخاتم حتى إن أهل الخوان ليجتمعون فيقول هذا: يا مؤمن, ويقول هذا: يا كافر, ويقول هذا: يا مؤمن".
4. Sayings > Letter Tā (3/12)
٤۔ الأقوال > حرف التاء ص ٣
"تخرج يوم القيامة ثلة غر محجلون, فيسدون الأفق, نورهم مثل نور الشمس, فينادى مناد: النبي الأمى, فيتحشحش لها كل نبي أمى, فيقول: محمد وأمته؛ فيدخلون الجنة, ليس عليهم حساب, ولا عذاب, ثم تخرج ثلة أخرى غر محجلون, نورهم مثل نور القمر ليلة البدر؛ فيسدون الأفق, فينادى مناد: النبي الأمى, فيتحشش لها كل نبي أمى, فيقال: محمد وأمته فيدخلون الجنة, بغير حساب ولا عذاب, ثم تخرج ثلة أخرى غر محجلون, نورهم مثل أعظم كوكب في السماء فتسد الأفق, فينادى مناد: النبي الأمى, فيتحشحش لها كل نبي أمى, فيقال: محمد وأمته فيدخلون الجنة, بغير حساب ولا عذاب, ثم يجئ ربك - ﷻ - ثم يوضع الميزان, ويؤخذ في الحساب".
"تَخْرُجُ الدَّابَّةُ، فَتَسِمُ النَّاسَ علَى خَرَاطِيمهمْ، ثُمَّ يَعْمُرُونَ فِيكُم، حَتَّى يَشْتَرِيَ الرَّجُلُ الدَّابَّة، فَيُقَالُ: مَّمِنِ اشْتَرَيتَ؟ فَيَقُولُ: مِنَ الرَّجُلِ المُخَطَّم".
"تَخْرُجُ النَّائِحَةُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِن قَبْرها - شَعثَاءَ، غَبْرَاءَ، عَلَيها دِرْعٌ، مِن جَرَب، وَجِلبَابٌ من لَعْنَة، وَاضعَةً يَدَهَا علَى رَأسِها، تقُولُ: يَا وَيلَتَاهُ، ومَالِك يَقُولُ: آمين ثُم يكونُ مِن ذَلِكَ حَظُّهَا مِن النَّارِ".
"تَخْرُجُ الرَّايَاتُ السُّود مِنَ المَشْرق لِبَنِى العَبَّاسِ، ثُمَّ يَمْكُثُ مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ تَخْرُجُ رَايَاتٌ سُود صِغَارٌ عَلَى رَجُلٍ مِن وَلَدِ أبي سُفيَان وَأصْحابه , مِن قِبَل المَشْرِقِ".
"تَخَصَّرْ بهذِهِ حَتَّى تَلقَانِى بِها يَومَ القِيَامَةِ، وأَقَلُّ النَّاسِ المُخْتَصِرُونَ".
"تَخَتَّمُوا بِالعَقِيقِ؛ فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ".
"تَخَرَّقوا حُلُوقَ أَوْلادكُم؛ خُذى قُسْطًا هنديًّا وَوَرْسًا فَأَسْعِطيه إِيَّاهُ".
"تُخْرَصُ كَمَا تُخْرَصُ النَّخلُ ثُمَّ تُؤَدَّى زَكَاتُهُ زَبِيبًا، كَمَا تُؤَدَّى زَكَاةُ النَّخْلِ تَمْرًا".
"تَخَلَّلْ؛ إِنَّك أكَلتَ لَحْمَ أَخِيكَ".
"تَخَلَّلُوا؛ فَإِنَّهُ نَظَافَةٌ، وَالنَّظَافَةُ تَدْعُو إِلَى الإِيمَانِ، وَالإِيمَانُ مَعَ صَاحِبِه فِي الجَنَّةِ".
"تخَلَّلُوا عَلَى أَثَرِ الطَّعَامِ وَتَمَضمَضُوا، فَإِنَّهُ مَصَحَّةٌ لِلنَّابِ وَالنَّوَاجِزِ".
"تُخَايَرُ، فَتَخْتَارُ أَحْسَنَهُمَا خُلُقًا كَانَ مَعَهَا فِي الدُّنْيَا، فَيَكُونُ زوْجُهَا فِي الجَنَّةِ يا أُمَ حَبيبَةَ، ذَهَبَ حُسنُ الخُلُقِ بِخيرِ الدُّنْيَا وَالآخرَةِ".
"تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ".
"تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ، وَاجتَنِبُوا هذَا السَّوَاد؛ فَإِنَّهُ لَوْنٌ مُشَوَّهٌ".
"تَخَيرُوا لِنُطَفِكُمْ، فَأَنكحُوا الأكْفاءَ، وَأَنكحُوا إِلَيهِمْ".
"تَخَيرُوا لِنُطَفِكُمْ، فَإِنَّ النِّسَاءَ يَلِدْنَ أَشْبَاهَ إِخْوَانِهِنَّ وَأَخَوَاتِهِنَّ".
"تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ، وَلَا تَضعُوهَا إِلَّا فِي الأكْفَاءِ".
"تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ، وَانْتَجبوا المَنَاكحِ، وَعَلَيكمْ بِذوَاتِ الأوْرَاكِ، فَإِنَّهُن أَنْجَبُ".
"تَدَارَكُوا الغُمُومَ، والهُمُومَ بالصَّدقَاتِ، يَكْشِف اللهُ ضُرَّكُم، وَينصُرْكُم عَلَى أعدَائِكُم، ويُثبِّثْ عِنْدَ الشَّدَائِد أَقدَامَكُمْ".
"تَدَاوَوْا؛ فَإِنَّ اللهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا وَقد أَنْزَلَ لَهُ شفَاءً إِلَّا السَّام وَالهَرَمَ (وَأَفْضَلُ ما أعطى اللهُ المسلمَ حُسنَ الخُلُقِ) ".
"تَدَاوَوْا؛ إِنَّ الله ﷻ لمْ يُنْزِلْ فِي الأرْضِ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شفَاءً".
"تَدَاوَوْا؛ فَإِنَّ الَّذِي أَنْزَلَ الدَّاءَ أَنْزَلَ الدَّوَاءَ".
"تَدَاوَوْا مِن ذَاتِ الجَنْبِ، بِالقُسْطِ البَحْرِيِّ وَالزَّيت".
"تَدْرُونَ بِألبَانِ البَقَرِ؛ فَإِنِّى أَرْجُو أَنْ يَجْعَلَ اللهُ فِيهَا شِفَاءً، فَإِنَّهَا تأكُلُ مِن كُلِّ الشِّجَرِ".
"تَدْرُونَ أَيَّ عُرَى الإِيمَانِ أَوثَق؟ قُلنَا: الصَّلاةُ، قَال: الصَّلاةُ حَسَنَةٌ، وَلَيسَتْ بذَاكَ، قُلنَا: الصِّيامُ، فَقَال: مِثل ذلِكَ، حَتَّى ذَكَرْنَا الجِهَادَ، فقَال: مِثْل ذَلِكَ، ثُمَّ قَال: أَوْثَقُ عُرَى الإِيمَان: الحُبُّ في الله، وَالبُغْضُ فِي اللهِ".
"تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ مُرْدًا مُكَحَّلِينَ ذَوي أفَانِينَ، يعني: الجِمَامَ، أَبْنَاءَ ثلاثين، على صُورةِ يُوسفَ، وقلبِ أَيُّوب".
"تدرون ما بُعْد (ما) بين السماء والأرض؟ إن بُعْد ما بينهما إما (قال) واحدة أو اثنتان, أو ثلاث وسبعون سنة, ثم السماء فوقها كذلك, حتى عد سبع سماوات, ثم فوق السابعة بحر, بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء, ثم على ظهورهم العرش بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء (ثم الله - تبارك وتعالى -) فوق ذلك".
"تَدْرُونَ: أَيُّ الصَّدَقَةِ خيرٌ؟ فَإِنَّ خَيرَ الصَّدَقَةِ أَنْ تَمْنحَ أَخَاكَ الدِّرْهَمَ أَوْ لبَنَ الشَّاةِ".
"تدرون ما يقول ربكم؟ يقول: من صلى الصلاة لوقتها, وحافظ عليها, ولم يضيعها استخفافا بحقها, فله عليَّ عهد أن أدخله الجنة, ومن لم يصلها لوقتها, ولم يحافظ عليها وضيعها - استخفافا بحقها - فلا عهد له عليَّ؛ إن شئت غفرت له, وإن شئت عذبته".
"تدرون من المؤمن؟ المؤمن لا يموت حتى يملأ الله مسامعه مما يحب, هل تدرون من الفاجر؟ الذي لا يموت حتى يملأ الله مسامعه مما يكره, ولو أن عبدا اتقى الله جوف بيت إلى سبعين على كل بيت باب من حديد ألبسه الله رداء عمله حتى يتحدث به الناس ويدرون".
"تَدْرُونَ مَا يَقُولُ الأسَدُ فِي زَئِيرهِ؟ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لَا تُسَلِّطنِى عَلَى أحَدٍ مِن أَهْل المَعْرُوفِ".
"تدْرُونَ مَا البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ؟ سُبحَانَ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ، وَلَا إِله إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أكبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللهِ".
"تدرى أين تذهب؟ (قال: قلت: الله ورسوله أعلم, قال: ) فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش, فتستأذن فيؤذن لها, ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها, وتستأذن فلا يؤذن لها (يقال لها): ارجعى من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} ".
"تَدْرِينَ ما ذلِكَ الحِسَابُ؟ إِنه مَن نُوقِشَ الحِسابَ خُصِم ذلِكَ (المَمَرُّ) بَين يَدِي اللهِ تَعَالى".
"تَدْرينَ (على) مَا حسدُونَا؟ يعني اليهودَ؟ فإِنهم حسدونا على القبلةِ التي هُدينَا لها، وضلُّوا عنها، وعن الجمعةِ التي هُدِينَا لَها، وضلُّوا عنها، وعلى قولنا خلف الإِمامِ آمين".
"تَدْرُونَ لِم سُمِّى شعبانُ شعبانَ؟ فَإِنَّهُ يَتَشَعَّبُ فيه لِرمَضَانَ خيرٌ كثيرٌ، وَإنما سُمِّيَ رَمَضانُ لأنَّه يَرْمِضُ الذُّنوبَ أي يُذِيبُها مِنَ الحَرِّ".
"تَدْرُونَ لِمَ ضَحِكْتُ؟ ضَحِكْتُ من مُخَاطَبَةِ العبدِ ربَّهُ، ﷻ، يقولُ: يا ربِّ، ألمْ تُجِرْنى مِن الظُّلم؟ يَقُولُ: بَلَى، قال: فإِنِّي لَا أُجِيزُ اليومَ على نفسي إِلا شاهدًا مِنِّي، فيقولُ: كفى بنفسِكَ اليومَ عليكَ حسيبًا شهيدًا، وبالكرام الكاتبينَ عليكَ شَهيدًا، فيُخْتَمُ على فيه، ثم يقالُ لأركانِهِ: انطقى، فتنطقُ بأعمالِه، ثم يُخلَّى بينه وبين الكلام، فيقولُ: بُعدًا لكُنَّ وَسُحْقًا، فَعَنكُنَّ كنتُ أُنَاضِلُ، ويُروى: أُجادِل".
"تَدرُونَ مَنِ السَّابِقُونَ إِلَى ظِلِّ اللهِ؟ الذينَ إِذا أُعْطُوا الحقَّ قبِلُوه، وإذَا سُئِلُوهُ بَذَلُوهُ، وَيَحكمُونَ للنَّاسِ، كَحُكْمِهمْ لأنْفُسِهِمْ".
"تَدْرُونَ مَنْ مَعَنا فِي البَيتِ؟ جبريلُ، وَقَدْ سَلَّم عَلَيكَ" قَاله لِعَبْدِ اللهِ بن عمرو، وفي رواية فسلمتُ عليه فقال: "رَدَّ عَلَيكَ السَّلامَ".
"تَدْرُون مَا العَقَبَةُ؟ هِى النمِيمَةُ".
"تَدْرُون مَا أرْبَى الرِّبا عند اللهِ؟ هُوَ اسْتِحْلالُ عِرْضِ امرئ مُسلِمٍ، ثُمَّ قرأَ: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ".
"تَدَعُ الصلاةَ أيَّامَهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ غُسلًا واحدًا ثُمَّ تتوضّأ عنْدَ كُلِّ صَلاة".
"تدْمَعُ العَينُ، وَيَحْزن القلبُ، ولا يكونُ على المؤْمِنِ في ذَلِكَ شَيءٌ".
"تدنو الشمس يوم القيامة على قدر ميل, ويزاد في حرها كذا وكذا؛ يغلى منه الهوام, كما تغلى القدور على الأثافى؛ يعرقون منها على قدر خطاياهم: منهم من يبلغ إلى كعبيه, ومنهم من يبلغ إلى ساقيه, ومنهم من يبلغ إلى وسطه, ومنهم من يلجمه العرق".
"تدنو الشمس من الأرض يوم القيامة, فيعرق الناس: فمن الناس من يبلغ عرقه لكعبيه, ومنهم من يبلغ إلى نصف الساق, ومنهم من يبلغ إلى ركبتيه, ومنهم من يبلغ العجز, ومنهم من يبلغ الخاصرة, ومنهم من يبلغ منكبيه, ومنهم من يبلغ حلقه, ومنهم من يلجمه, ومنهم من يغمره".
"تدنو الشمس من الناس يوم القيامة حتى تكون من الناس على قدر ميلين, ويزاد في حرِّها فيضجرهم فيكونون في العرق بقدر أعمالهم؛ فمنهم من يأخذه العرق إلى كعبيه, ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه, ومنهم من يأخذه إلى حقويه, ومنهم من يلجمه إلجاما".
"تَذْهَبُ الأرَضُونَ كلُّهَا يَومَ القيامة إِلَّا المساجِدَ، فإِنها يَنْضَمُّ بعضُها إِلى بعض".
"تُرَاحُ رَائِحةُ الجَنَّةِ من مَسيرَةِ خمسِمِائةِ سنةٍ, وَلا يَجِدُ رِيحَهَا مَنَّانٌ بِعَمَلِهِ، وَلَا عَاقٌ، ولا مُدْمِنُ خَمْرٍ".
"تَرِّب وَجْهَكَ يَا رَبَاحُ" كان يُصلِّى وينفخ في مَوْضع سجوده فقال له ذلك، ورباح مولى أُم سلمة، ومولى النبي ﷺ .