35. Actions > Letter Jīm (8/11)
٣٥۔ الأفعال > مسند حرف الجيم ص ٨
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: إِنَّمَا قَالَ النَّبِىُّ ﷺ أفطم (*) الحَاجِمُ وَالمَحْجُومُ لأنَّهُ مَرَّ بِهِمَا وَهُمَا يَغْتَابَانِ رَجُلًا فِى رَمَضَانَ".
"عَنْ جَابِر قَالَ: لَمَّا طَلَّقَ حَفْصُ بْنُ الْمُغِيرَةِ امْرَاتَهُ فَاطِمةَ أتَتِ النَّبِىَّ ﷺ ، فَقَالَ لِزَوْجِهَا: متَعْهَا وَلَوْ بِصَاعٍ".
"عَنْ جَابِر قَالَ: عَطِشَ النَّاسُ وَهُمْ بِالحُدَيْبِيَةِ حَتَّى كَادَتْ أنْ تَنْقَطِعَ أَعَنَاقُهُمْ منْ شِدَّةِ الْعَطَشِ، فَفَزِعُوا إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ، وَقَالُوا: هَلَكْنَا يَارَسُولَ اللهِ! قَالَ: كَلاَّ لَنْ تَهْلِكُوا وَأَنَا فيكُمْ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِى تَوْرٍ (*) كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ فِيهِ قَرِيبٌ مِنْ مُدٍّ مَاء فَفَرَّجَ فِيهِ أصَابِعَهُ، فَوَالَّذِى أكْرَمَهُ بِنُبُوَتِهِ لرَأيْتُ الْمَاءَ يَفُورُ مِنْ بَيْنِ أصَابِعهِ كَالْعُيُونِ الَّتِى تَجْرِى، فَقَالَ: حَىَّ (* *) بِاسْم اللهِ، فَشَرِبْنَا، وَسَقَيْنَا الركِّابَ، ثُمَّ عَمَدْنَا إِلَى الْمَزَادِ (* * *) وَالْقِرَبِ، فَمَلأنَاهَا حَتَّى صَدَرْنَا، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ الله ﷺ ، ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، وَأَنّى نَبِىٌّ وَرَسُولُهُ، لاَ يَقُولُهَا عَبْدٌ بِصِدْقِ قَلب وَلِسَانِهِ إِلاَّ دَخَل الْجَنَّةَ، قيلَ: كَم كنتُمْ يَوْمَئِذٍ؟ أرْبَعَ عَشَرَة مِائَة، وَلَوْ شَهِدَ ذَلِكَ الْيَوْمَ أهْلُ مِنًى لَوَسِعَتْهُم، وَكفَاهُمْ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: إِنَّ رَجُلًا سَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ يَبُولُ، فَقَالَ: "إذَا رَأَيْتَنِى عَلَى هَذَا فَلاَ تُسَلِّمْ عَلَىَّ، فَإِنَّكَ إِنْ سَلَّمْتَ عَلَيَّ وَأَنَا عَلَى هَذَا لَمْ أرُدَّ عَلَيْكَ".
"عَنِ الْحَارِثِ بْنِ رَافِع بْنِ مَكِيث - بفتح الميم، وآخره مثلثة - الجُهَنِىِّ أَنَّهُ سَأَلَ جَابِرَ بْنَ عَبد الله، فَقَالَ: لِى غَنَم وغِلمَانٌ، وَهْمْ يَخْبطُونَ عَلَى غَنَمِهِم هَذِهِ التَّمرةَ الْحبلَةَ، وَهِى تَمرةُ الثَّمَرَ. فَقَالَ جَابِرٌ: لاَ، ثُمَّ لاَ، لاَ يُخْبَطُ، وَلاَ يُعَضَدُ حِمَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ، ولَكْن هُشُّوا هَشّا، ثُمَّ قَالَ جَابِرٌ: إِنْ كانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَيَمْنَعُ أَنْ يُقْطَعَ الْمَسَدُ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: حَرَّمَ رَسُولُ الله ﷺ المَدِينَةَ بَرِيدًا عَنْ يَمِينٍ وَشِمال مِنْ نَوَاحِيهَا".
"عَنْ جَابِر قَالَ: إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، وَأوَى إِلَى فِرَاشهِ ابْتَدرَهُ مَلَكٌ وَشَيْطَانٌ، فَقَالَ المَلَكُ: اختمْ بخَيْر، وَقَالَ الشَّيْطَانُ: اخْتِمْ بِشَرٍّ، فَإنْ ذَكَرَ اللهَ وَحَمِدَهُ أَطرَدَهُ، ثُمَّ بَاتَ يَكْلَؤُهُ، فَإذَا اسَتَيْقَظَ قَالَ المَلَكُ: افْتَحْ بِخَيْر، وَقَالَ الشَّيطَانُ: افْتَحْ بِشَرٍّ، فإن ذَكَرَ اللهَ وَقَالَ: الحمدُ لِلَّه الَّذِى يُمْسكُ السَّمَوات والأرْضَ أَنْ تَزولاَ، وَلَئنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَد مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حليمًا غَفُورًا، الْحَمدُ لِلَّهِ الذَّى يُمْسِكُ السَّمَاءَ أنْ تَقَعَ علَى الأرْضِ إِلاَّ بإذنه، إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوف رَحيم، فِإِنْ خَرَّ عَنْ فِراشِهِ فَمَاتَ مَاتَ شَهِيدًا، وِإنْ قَامَ فَصَلَّىَ صَلَّى فِى فَضَائِلَ (*) ".
"عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ دَخَلَ عَلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَقَالَ: نِعْمَ البَيْتُ أبُو عَبْدِ اللهِ، وَأمُّ عَبْدِ اللهِ، وَعَبْدُ اللهِ".
"عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ مُسَجّى بِثَوْبِهِ نَائِمٌ (*)، أوْ كَالنَّائم، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَمْرٍو ثَلاثًا. فَقَالَ أصْحَاُبهُ: مَنْ عَمْروٌ يَارَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، كُنتُ إِذَا نَادَيْتُهُ لِلصَّدَقَةِ جَاءَنِى بِهَا".
"عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ يَوْمَ النَّحْرِ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: رَأيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُصَلِّى فِى قَمِيصٍ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ لِى النَّبِىُّ ﷺ : كَيْفَ تَفْتَتِحُ الصَّلاَةَ يَا جَابِرُ؟ قُلتُ: بِالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالمِينَ. قَالَ: قُلْ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كنتُ أَمْشِى مَعَ النَّبِىِّ ﷺ ، فَارْتَفَعَتْ رِيحُ جِيفَةٍ، فَقَالَ: هَذِهِ رِيحُ الَّذِينَ يَغْتَابُونَ الْمُؤْمِنِينَ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ آكِلَ الرِّبَا، ومُوكلَهُ، وكَاتِبَهُ، وَشَاهِدَيْهِ، وَقَالَ: هُمْ سَوَاءٌ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ بَعَثَهُمْ فِى بَعْثٍ عَلَيْهِمِ قَيْسُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَجَهِدُوا، فَنَحَرَ لَهُمْ تِسع رَكَائِبَ، وَمَرُّوا بِالبَحْرِ فَوَجَدُوهُ قَدْ ألْقَى دَابَّةً - حُوتًا عَظيمًا - فَمَكَثُوا عَلَيْه ثَلاَثَةَ أيامٍ يَأكُلُونَ مِنْهُ، ويَغْتَرِفُونَ شَحْمَهُ فِى قِرَبِهِم، فَلَمَّا قَدِمُوا ذَكَرُوا الحُوتَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَوْ يُعْلَمُ أَنَّا نُدْرِكُه لَمْ
يُرْوحْ لأحْبَبْنَا لَوْ كَانَ عِنْدَنَا مِنْهُ، وَذَكَروا شَأنَ قَيْسٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ الجُودَ مِنْ شِيَم أهْلِ ذَلِكَ الْبَيْتِ".
"عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى خَلفَ أبِى بَكْرٍ فِى ثَوْب وَاحدٍ".
" عَنْ جَابِر: أَن النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لكَعْب بْنِ مَالِكٍ: مَا نَسِىَ ربُّكَ - أوْ مَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّا - "شِعْرًا" وَفِى لَفْظ: - بَيْتًا قُلْتَهُ -، قَالَ: مَا هُوَ؟ قَالَ: أَنشِدَهُ يَا أَبَا بَكْرٍ! فَقَالَ:
زَعَمَتْ سَخِينَةُ أنْ سَتَغْلِبُ رَبَّهَا ... ولَيَغَلِبَنَّ مُغَالِبُ الْغُلاَّبِ".
"عَنْ عَمْرِو بنِ دِينَارٍ قَالَ: رَأَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ وَبِيَدِهِ السَّيْفُ وَالْمُصْحَفُ، وَهُوَ يَقولُ: أمَرَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ أنْ نَضْرِبَ بِهَذَا مَنْ خَالَفَ مَا فِى هَذَا".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لاَ أَلُومُ أحَدًا يَنْتَمِى عِنْدَ خَصْلَتَيْن: عِنْدَ إِجْرَائهِ فَرسَهُ، وَعِنْدَ قِتَالِهِ، وَذَلِكَ أِّنى رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَجْرَى فَرَسَهُ فَسَبَقَ، فَقَالَ إِنَّهُ لَبَحْرٌّ، وَرَأَيْتُه يَوْمًا يَضْرِبُ بِسَيْفهِ فِى سَبِيلِ اللهِ، فَقَالَ: خُذْهَا وَأنَا ابْنُ الْعَوَاتِكَ. . انْتَمى إِلَى جًدَّاتِهِ مِنْ سُلَيْمٍ".
"عَنْ جَابِر قَالَ: قُلتُ: يَارَسُولَ اللهِ مِمًا أضْرِبُ مِنْهُ يَتِيمِى؟ قَالَ: مِمَّا كنتَ ضَارِبًا مِنْهُ وَلَدكَ غَيْرَ وَاقٍ مَالكَ بِمَالِهِ، وَلاَ مُتَأثلٍ مِنْ مَالِهِ مَالًا".
" عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ مَسَحَ عَلَى خُفَّيْنِ، والْعِمَامَةِ".
"عَنْ جَابِر: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كانَ يُنبَذُ لَهُ فِى تَوْرٍ (*) مِنْ حِجَارَةٍ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: رُفِع إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ رَجُلٌ طَعَنَ رَجُلًا عَلَى فَخِذِهِ بِقَرْنٍ، فَقَالَ الَّذى طُعِنَتْ فَخِذُهُ: أَقِدْنِى يَارَسُولَ اللهِ! فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : دَاوِهَا واسْتَأنِ بِهَا حَتَّى ينظَرَ إلَى مَا تَصِيرُ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَارَسُولَ الله! أَقِدْنِى مِنْهُ فَقَالَ مثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ الرَّجُلُ: أقِدْنِى يَارَسُولَ اللهِ! فَأقَادَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَيَبِسَتْ رِجْلُ الَّذِى اسْتَقَادهُ، وَبَرِئَ الَّذِى اسْتُقِيدَ مِنْهُ، فَأبْطَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ دِيَتَهَا".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنَّا إِذَا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا، وَإِذَا نَزَلنَا سَبَّحْنَا".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ أن تُجَصَّصَ القُبُورُ، وَأنْ يُجْعَلَ عَليْهَا مِنْ غَيْرِ حُفْرَتِهَا".
"عَنْ جَابِر قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُصَلِّى بِنَا الْمَكْتُوبَةَ صَلاَةً لا نُطِيلُ فِيهَا، وَلاَ نُخَفِّفُ، وَسَطًا مِنْ ذَلِكَ، وَكَانَ يُؤَخِّرُ العَتْمَةَ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِىُّ ﷺ جَالِسٌ مَعَ أصْحَابِهِ إِذْ شَقَّ قَمِيصَهُ حَتَّى خَرَجَ مِنْهُ، فَقِيلَ لَهُ: فَقَالَ: إِنِّى وَاعَدْتُهُمْ أَنْ يُقَلّدُوا هَدْيى الْيَوْمَ فَنَسِيتُ".
"عَنْ جَابِرٍ قال: نَهى النَّبِىُّ ﷺ عَنِ الضَّرْبِ فِى الْوَجْهِ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَتِىَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِجنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ أصْحَابِهِ لِيُصَلِّىَ عَلَيْهِ، فَأَبَى أَنْ يُصَلِّىَ عَلَيْهِ، فَقِيلَ: يَارَسُولَ اللهِ! مَا تَرَكْتَ الصَّلاَةَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أُمَّتِكَ إِلاَّ عَلَى هَذَا؟ قَالَ: إنَّ هَذَا كَانَ يبغِضُ عُثْمَانَ، فَلَمْ أُصَلِّ عَلَيْهِ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ وَنَحْنُ نَقْرَأُ القُرْآنَ، وَفِينَا العَجَمِىُّ، والأعْرَابِىُّ، فَاسْتَمَعَ، فَقَالَ: اقْرؤوُا، فكل حَسَنٌ، سَيَأتِى قوْمٌ يُقِيمُونَهُ كمَا يُقِيمُونَ القِدْحَ يَتَعَجَّلُونَهُ، وَلاَ يَتَأجَّلُونَهُ".
"عَنْ جَابِرٍ قال: تَخَلَّفَ قَوْم عَنْ صَلاَةِ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَا خَلَّفَكُمْ؟ فَسَكَتُوا، فَأعَادَ عَلَيْهِمْ، فَقَالُوا: يَارَسُولَ الله! يَقَعُ بَيْنَنَا لِحَاءٌ (*) وَكَلام فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لاَ صَلاةَ لِمَنْ سَمِعَ النَّدَاءَ، وَلَمْ يَأتِهِ إلاَّ مِنْ عِلَّةٍ".
"عَنْ جَابِر: أنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَخَذَ بِيَدِ مَجْذومٍ فَأقْعَدَهُ مَعَهُ قَالَ: كُلْ ثِقَةً بِاللهِ، وَتَوَكُّلًا عَليهِ".
"عَنْ جَابِر قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : هَلْ نَكَحْتَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: بِكْرًا أَمْ ثَيّبًا؟ قُلتُ: بَلْ ثِّيبًا، قَالَ فَهَلاَّ بكْرًا تُلاَعِبُكَ، قُلتُ: إنَّ أَبِى قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَركَ تِسع بَنَاتٍ، وَلِى تِسع أخَوَاتٍ، فَلَمْ أُحِبَّ أَنْ أجْمَعَ إِلَيْهِنَّ خَرقاءَ مِثْلَهُنَّ، وَقُلتُ: امْرَأَةً تَقُومُ عَلَيْهِنَّ، وَتُمَشِّطُهُنَّ. قَالَ: أَصَبْتَ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِى سَفَرٍ، فَلَمَّا قَفَلْنَا تَعَجَّلتُ عَلَى بَعِير لِى قَطُوفٍ (*) فَلَحِقَنِى رَاكِبٌ مِنْ خَلْفِى، فَنَخَسَ (* *) بَعِيرِى بعَنْزَةٍ كَانَتْ مَعَهُ، فَانْطَلَقَ بَعِيرِى كَأَجْوَدِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِن الإِبِلِ، فَالْتَفَتُّ فَإذَا أَنَا بِالنَّبِىِّ ﷺ ، فَقُلتُ: يَارَسُولَ اللهِ: هَذِهِ بِرَكَتُكَ، قَالَ: مَا تَعَجُّلُكَ (* * *)؟ قُلتُ: يَارَسُولَ الله! إِنَّى كنتُ حَديثَ عَهْدٍ بِعُرْسٍ (* * * *)، قَالَ: فَبِكْر تَزَوَّجْتَ أَمْ ثيِّبٌ (* * * * *) قُلتُ: بَلْ ثيِّبٌ (* * * * * *) قَالَ: فَهَلاَّ جَارِيَة تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعِبُكَ؟ فَقَالَ: إِذَا قَدِمْتَ عَلَى اهْلِكَ فَالْكيْسَ الكَيْسَ (* * * * * * *)، فَلَمَّا قَدِمْنَا ذَهَبْنَا فَدَخَلَ نَهَارًا، فَقَالَ: أَمْهِلُوا حَتَّى تَدْخُلَ عِشَاءً؛ لِكَىْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ (* * * * * * * *)، وَتَسْتَحِدَّ (* * * * * * * * *) المُغِيبةُ (* * * * * * * * * *) ".
"عَنْ جَابِر قَالَ: نَهَى رسولُ الله ﷺ أَنْ يُتَعَاطَى السَّيْفُ مَسْلُولًا".
"عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّد بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِر قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله عَنِ المَسْح عَلَى الخُفَّيْنِ؟ ، فَقَالَ: سُنَّةٌ، فَقُلتُ: عَلَى العِمَامَةِ؟ قَالَ: أمِسَّ المَاءَ الشَّعْرَ".
"عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الرَّبِيعِ، ثَنَا كَادِحُ بْنُ رَحْمَةَ الزَّاهِدُ، ثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كُدَام، عَنْ عَطِيَّةَ، عنْ جَابرٍ سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: رَأَيْتُ عَلَى بَابِ الجَنَّةِ مَكْتُوبًا: لاَ إله إلاَّ الله، مُحَمًّدٌ رَسُولُ اللهِ، عَلِىٌّ أَخُو رَسُولِ اللهِ".
"عَنْ جَابِرٍ: أَن النَّبِىَّ ﷺ نَحَرَ هَدْيَهُ بِيَدِهِ وَنَحَر بَعْضَه غَيْرُهُ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قُتِلَ أَبِى وَخَالِى يَوْمَ أُحُدِ فَحَمَلَتْهُمَا امِّى عَلَى بَعِيرٍ، فَأتَتْ بِهِمَا المَدِينَةَ، فَنَادَى مُنَادِى رَسُولِ اللهِ ﷺ : رُدُّوا القَتْلَى إِلَى مَصَارِعِهِمْ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ زِيَادِ بنِ أَنْعَم، عَنْ عَمْرِو بْنِ جَابِرٍ الحَضْرَمىِّ، قَالَ: سَمعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ الأنْصَارَىَّ يَقُولُ: مَنْ سَكَنَ دِمَشْقَ نَجَا، فَقُلتُ: أَعَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ ؟ قَالَ: فَعَنْ رَأيِي أَحَدِّثُكَ؟ ".
"عَنْ جَابِر، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ : أنَّهُ نَهَى عَنْ تَجْصِيصِ القُبُورِ، وَالبِنَاءِ عَلَيْهَا".
"عَنْ جَابِرٍ: أنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَوْمًا وَهُوَ عَلَى المنْبَرِ نَظَرَ قِبَلَ الشَّامِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَقْبِلْ بِقُلُوبِهِم، الَّلهُمَّ أقْبِلْ بِقُلُوبِهِمْ، وَنَظَرَ قِبَلَ العِرَاقِ، فَقَالَ نَحْوَ ذَلِكَ وَقِبَلَ كُل أُفُقٍ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَقَالَ: الَّلهُمَّ ارْزُقْنَا مِنْ ثَمَرَاتِ الأرْضِ، وَبَارِكْ لَنَا فِى مُدَنا وَصَاعنَا، وَقَالَ: مَثَلُ (*) المُؤْمِنِ كمَثَلِ السُّنْبُلَةِ تَخِرُّ مَرَّة، وَتَسْتَقِيمُ أُخْرَى، وَمَثَلُ الكَافِرِ كَمَثَلِ الَأرزَةِ، لاَ تَزَالُ تَسْتَقِيمُ حَتَّى تَخِرَّ وَلاَ تَشْعُرَ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: هَلَكَ أَبِى وَتَرَكَ سَبع بَنَات أوْ تِسْعًا، فَتَزَوَّجْتُ امْرَأَةً ثَيِّبًا، فَقَالَ لى رَسُولُ الله ﷺ : تَزَوَّجْتَ يَا جَابِرُ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: بِكْرًا أَمْ ثَيبًا؟ قُلتُ: ثَيِّبًا، قَالَ: فَهَلاًّ جَارِيَة تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعِبُكَ؟ ! أوْ قَالَ: تُضَاجِعُهَا وَتُضَاجِعُكَ؟ ! فَقُلتُ: إِنَّ أَبِى مَاتَ وَتَرَكَ تِسع بَنَات أَوْ سَبْعًا، وَإنِّى كَرِهْتُ أنْ أَجِيئَهُنَّ بِمِثْلِهِنَّ، فَقَالَ: أحْسَنْتَ بَارَكَ الله فِيكَ، وَقَالَ لِى خِيْرًا".
"عَنْ جَابِر قَالَ: كانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَشَدَّ النَّاسِ تَخْفِيفًا فِى صَلاَته".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لاَ تَدْخُلُوا عَلَى هَؤُلاَءِ الْمُغَيَّبَات، فَإِنِّ الشَّيْطَانَ يَجْرِى من ابْنِ آدم مَجْرَى الدَّمِ، قِيِلَ: يَارَسُولَ اللهِ! وَمِنْكَ؟ قَالَ: وَمِنِّى إِلاَّ أَنَّ اللهَ أعننى (*) عَلَيْهِ فَأسْلَمَ".
"عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ خَرَجَ يَوْمَ العِيدِ، فَبَدأَ بِالصَّلاَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلاَ إِقَامَة، ثُمَّ خَطَبَ".
"عَنْ جَابِر قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَارَسُولَ اللهِ! إِنَّ أَبِى يُرِيدُ أنْ يَسْتَبِيحَ مَالِى، قَالَ: أَنْتَ وَمَالُكَ لأبِيكَ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِى سَفَرٍ فَمُطَرْنَا، فَقَالَ: لِيُصَلِّ مَنْ شَاءَ مِنْكُم فِى رَحْلِهِ ".
"غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ ثَلاَثَ عَشْرَةَ غَزْوَة".
"غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ ... فِى بَعْضِ غَزَواتَه وَأَنَا عَلَى فَرَسٍ لِى عَجْفَاءَ ضَعِيفَة، فَكنتُ فِى آخِرِ النَّاس، فجلفنى (*)، ... فَقَالَ: سِر يَا صَاحِبَ الْفَرَسِ! فَقُلتُ: يَارَسُولَ اللهِ! عَجْفَاءُ ضَعِيفَةٌ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ... مِخْفَقَةً (* *) كَانَت مَعَهُ فَضَرَبَهَا بِهَا، وَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِيهَا، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِى ... ما أمسك رَأسَهَا لأَنْ تَقْدُمَ النَّاس، وَلَقَدْ بِعْتُ مِنْ بَطنِهَا بِاثْنَى عَشَرَ أَلفًا".