35. Actions > Letter Jīm (6/11)
٣٥۔ الأفعال > مسند حرف الجيم ص ٦
" عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى الْجَعْد، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: يَجْزِى مِنَ الْغُسْلِ صَاعٌ، وَمِنَ الْوُضُوءِ الْمُدُّ، فَقَالَ رَجُلٌ: لاَ يَكْفِينِى، فَقَالَ: قَدْ كَفَى خَيْرًا مِنْكَ وَأكْثَرَ شَعْرًا".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ أُعْطِىَ عَطَاءً فَوَجَدَ فَلْيَجْزِ بِهِ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُثْنِ، فَمَنْ أَثْنَى بِهِ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَمَنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كفَرَهُ، وَالْمُتَشبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَىْ زُورٍ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: دُعِىَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى طَعَامٍ وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ أصْحَابِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: أَثِيبُوا أَخَاكُمْ، فَقُلنَا: بِمَاذَا يَارَسُولَ الله؟ قَالَ: بَرِّكُوا، فَبَرَّكْنَا، ثُمَّ أَقَبْلَ عَلَيْنَا فَقَالَ: مَنْ أُوَلِىَ خَيْرًا فَلْيَجْزِ بِهِ، وَمَنْ لَم يَقْدِرْ عَلَى ذَلِكَ فَلْيُثْنِ بِهِ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ كَفَرَ، وَمَنْ أَثْنَى بِمَا لَمْ يَنَلْ كَلاَبِسِ ثَوْبِىْ زُورٍ".
"عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِىٍّ الْجُعْفِىِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِر قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى الْبَصِيرِ الَّذِى فِى بَنِى وَاقِفٍ نَعُودُهُ، وَكَانَ رَجُلًا أَعْمَى".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لَقِيتُ النَّبِىَّ ﷺ فَقُلتُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَارَسُولَ الله؟ ! قَالَ: بِخَيْرٍ مِنْ رَجُل لَمْ يُصْبِحْ صَائِمًا وَلَمْ يَعُدْ سَقِيمًا".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنْتُ أَمْنَحُ أَصْحَابِى الْمَاءَ يَوْمَ بَدْرٍ".
"عَنْ جَابِرٍ أَنَّ وَفْدَ ثَقِيفٍ قَالُوا: يَارَسُولَ الله: إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضٌ بَارِدَةٌ، فَكَيْفَ بِالْغُسْلِ؟ فَقَالَ (*): أَمَّا أَنَا فَإِنِّى أُفْرغُ عَلَى رَأسِى ثَلاَثًا".
"عَنْ جَابرٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَغْرِفُ عَلَى رَأسِه ثَلاثًا، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنّى كثِير (الشَّعَرِ) (* *) فَلاَ يَكْفِينِى، فَقَالَ: كانَ رسُولُ الله ﷺ أَكْثَرَ مِنْكَ شَعَرًا وَأَطْيَبَ".
"عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ عَلَى أُحُدٍ فِى الثَّوْبِ الوَاحِدِ ثُمَّ يَقُولُ: أَيُّهُم أَكْثَرُ أَخْذًا لِلقُرآنِ؟ فَإِذَا أُشِيرَ إِلَى أَحَدِهِمَا قَدَّمَهُ فِى اللَّحْدِ وَقَالَ: أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلاَءِ يَومَ القِيَامَةِ، وَأَمَرَ بِدَفْنِهِمْ بِدِمَائهِمْ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ ولم يُغَسَّلُوا".
"عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَ بِالْقَتْلَى يَوْمَ أُحُدٍ فَزُمِّلُوا بِدِمَائِهِم، وَأَنْ يُقَدَّمَ أكْثَرهُم أَخْذًا لِلْقُرَانِ، وَأَنْ يُدْفَنَ اثْنَانِ فِى قَبْرٍ، قَالَ: فَدَفَنْتُ أَبِى وَعَمَّى فِى قَبْرٍ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ لي أَبِى عَبْدُ الله: أَىْ بُنَيَّ لَوْلاَ بُنَيِّاتٌ أُخَلِّفُهُنَّ مِنْ بَعْدِى مِنْ أَخَوَاتٍ وَبَنَاتٍ لأَحْبَبْتُ أَنْ أُقَدَّمَكَ أَمَامِى، وَلَكِنْ كُنْ في نظارَى الْمَدِينَةِ (*)، قَالَ: فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ جَاءَتْ بِهِمَا عَمَّتِى قَتِيلَيْنِ - يَعْنِى أَبَاهُ وعَمَّهُ - قَدْ عَرَضَتْهُمَا عَلَى بَعِيرٍ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: صرح (*) إِلى قَتْلاَنَا يَوْمَ أُحُدٍ إِذْ أَجْرَى مُعَاوِيَةُ الْعَيْنَ فَاسْتَخْرَجْنَاهُم بَعْدَ أَرْبَعينَ سَنَةً لَيِّنةً أَجْسَادهُم تَنْثَنِى أَطْرَافُهُم".
"عَنْ أَبى سُفْيَانَ قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الله أَيَتَوضَّأُ الْجُنُبُ بَعْدَ مَا يَغتَسِلُ؟ قَالَ: يَكْفِيك الْغُسْلُ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رسُولُ الله ﷺ : لَقَدِ اهْتَزَّ العَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَكَثَ النَّبِىُّ ﷺ وَأَصْحَابُهُ يَحْفِرُونَ الْخَنْدَقَ ثَلاثًا مَا ذَاقُوا طَعَامًا، فَقَالُواَ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّ هَاهُنَا كُدْيَةً مِنَ الْجَبَلِ، فَقَالَ رسُولُ الله
ﷺ : رُشُوا عَلَيْهَا الْمَاءَ، فَرَشُّوا، ثُمَّ جَاءَ النَّبِىُّ ﷺ فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ أَوْ الْمِسْحَاةَ ثُمَّ قَالَ: بِسْم الله، ثُمَّ ضَرَبَ ثَلاثًا فَصَارَتْ كَثِيبًا، قَالَ جَابِرٌ: فَحَانَتْ مِنِّى الْتفَاتَةٌ فَرأَيْتُ رسُولَ الله ﷺ قَدْ شَدَّ عَلَى بَطنِهِ حَجَرًا".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: اطَّلَعَتِ امْرَأَةٌ مِنْ هَوْدَجٍ لَهَا وَمَعَهَا صَبِىٌّ فَقَالَتْ: يا رَسُولَ الله: أَلِهَذَا حَجٌّ؟ قَالَ: نَعَمْ وَلَكِ أَجْرٌ".
"عَنْ جَابِرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَحَبُّكُم وأكْرَمُكُم مِنِّى مَجْلسًا في الْجَنَّةِ أَحَاسِنُكُم أَخْلاَقًا، وَأَبْغَضُكُم إِلَىَّ الثَّرْثَارُونَ، الْمُتَشَدِّقُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ، قُلْنَا: يَا رَسُول الله: قَدْ عَرَفنَا الثَّرْثَارِينَ، والْمُتَشَدِّقِينَ، فَمَا الْمُتَفَيْهِقُونَ؟ قَالَ: الْمُتَكَبِّرُونَ".
"عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أَيْمَنَ، عَنْ أَبِيه قَالَ: نَزَلَ بِجابِرٍ ضَيْفٌ فَجَاءَهُم بِخُبْرٍ وَخَلٍّ، فَقَالَ: كُلُوا فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: نِعْمِ الأُدْمُ الخَلُّ، هَلاَكٌ بِالْقَوْمِ أَنْ يَحْتَقِرُوا مَا قُدِّم إِلَيْهِم، وَهَلاَكٌ بِالرَّجُلِ أَنْ يَحْتَقِرَ ما فِى بَيْتِهِ يُقَدِّمُهُ إِلَى أصْحَابِهِ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ سُئِلَ عَنِ الإِيمَانِ، قَالَ: الصَّبْرُ والسَّمَاحَةُ".
"عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قِيلَ يا رَسُولَ الله: أَىُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الصَّبْرُ والسَّمَاحَةُ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: الإِيمَانُ الصَّبْرُ والسَّمَاحَةُ، الصَّبْرُ عَنْ مَحَارِمِ الله، وَأَدَاءُ فَرائضِ الله".
"عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لبيدٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْد الله قَالَ: سَمعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ فَاحْتَسَبَهُمْ دَخَل الْجَنَّةَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: وَاثْنَانِ؟ قال: اثْنَانِ. قَالَ مَحْمُودٌ فَقُلْتُ لِجابِرِ بْنِ عَبْدِ الله: والله إِنِّى لأَراكُمْ لَوْ قُلْتُمْ وَاحِدٌ، قَالَ: أَنَا وَالله أَظُنُّ ذَلِكَ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: ضَرَبَ الْمُشْرِكُون رَسُولَ الله ﷺ حَتَّى غُشِىَ عَلَيْهِ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: سبحَانَ الله أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّىَ الله؟ ! فَقَالُوا: مَنْ هَذَا؟ قِيلَ: ابْنُ أَبِى قُحَافَةَ الْمجْنُونُ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: رَأَى رَسُولُ الله ﷺ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَمْشِى أَمَامَ أَبِى بَكْرٍ، فَقَالَ لَهُ: أَتَمْشِى قُدَّامَ رَجُلٍ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُم أَفْضَلَ مِنْهُ؟ ! فَمَا رُئِىَ أَبُو الدَّرْدَاءِ بَعْدَ ذَلِكَ إِلاَّ خَلْف أَبِى بَكرٍ (*) ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: إِنَّمَا كَانَتْ بَيْعَةُ الرِّضْوَانِ بَيْعَةُ الشَّجَرَةِ في عُثْمانَ بْنِ عَفَّانَ خَاصَّة، قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنْ قَتَلُوهُ لأُنَابِذَنَّهُم، فَبَايَعْنَاهُ، وَلم نُبَايِعْهُ عَلَى الْمَوْتِ، ولَكِنْ بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لاَ نَفِرَّ وَنَحْنُ أَلْفٌ وثَلَثُمِائَةٍ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَا صَعِدَ النَّبِىُّ ﷺ قَطُّ إِلاَّ قَال: عُثْمَانُ في الْجَنَّةِ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَصَابَ النَّاسَ عَطَشٌ يَوْمَ الْحُدَيبيةِ فَهَشَّ النَّاسُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَوضَعَ يَدَه في الرَّكْوَةِ، فَرَأَيْتُ الْمَاءَ مِثْلَ الْعُيونِ، قِيلَ: كَمْ كُنْتُمْ؟ قَالَ: لَوْ كُنَّا مِائةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا، كُنَّا خَمْسَ عَشَرَةَ مِائةٍ".
"عَنْ جَابِر قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّ الله اخْتَارَ أَصْحَابِى عَلَى جَمِيعِ الْعَالمِينَ سِوَى النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، واخْتَارَ لِى مِنْ أَصْحَابِى أَرْبَعَةً: أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيًا، فَجَعَلَهُمْ خيْرَ أَصْحَابٍ، وَفِى أَصْحَابِى كُلِّهمْ خَيْرٌ، واخْتَارَ أُمَّتِى عَلَى سَائِر الأُمَمِ، واخْتَارَ مِنْ أُمَّتِى أَرْبَعَةَ قُرُونٍ بَعْدَ أَصْحَابِى، الْقَرْن الأَوَّل والثَّانِى والثَّالِث بَعْدِى، والْقَرْن الرَّابِع فُرادَى".
" عَنْ جَابرٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَصَابَ النَّاسَ مَجَاعَةٌ وَأَخَذُوا الْحُمُرَ الإِنْسِيَّةَ فَذَبَحُوهَا وَمَلأُوا مِنْهَا الْقُدُورَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ ﷺ فَأَمَرَنَا رَسُولُ الله ﷺ بِإِكفَاءِ الْقُدُورِ وَقَالَ: الله سَيَأتِيكُم بِرِزْقٍ هُوَ أَطْيَبُ مِنْ ذَا وَأَحَلُّ (*)، فَكَفَأنَا الْقُدُورَ يَوْمَئذٍ وَهِىَ تَغْلِى، فَحَرَّمَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَئذ الْحُمُرَ الإنْسيَّةَ ولُحُومَ الْبِغَالِ وَكُلَّ ذِى نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَكُلَّ ذى مخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ، وَحَرَّم الْمُجبّةَ (* *) وَالْخُلْسَةَ (* * *) والنُّهْبَةَ (* * * *) ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: دَخَلْنَا مَع النَّبِىِّ ﷺ مَكَّةَ وَفِى الْبَيْت وَحَوْلَ الْبَيْتِ ثَلَثُمِائَة وَسِتُّونَ صَنَمًا تُعْبَدُ مِنْ دُونِ الله فَأَمَر بِهَا رَسُولُ الله ﷺ فَكُبَّت كُلُّهَا لِوُجُوهِهَا، ثُمَّ قَالَ: جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الَباطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا، ثُمَّ دَخَلَ رَسُولُ الله ﷺ الْبَيْتَ فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ فَرَأَى فِيهِ تِمْثَالَ إِبْرَاهيمَ وِإسْمَاعِيلَ وإسْحَاقَ قَدْ جَعَلُوا في يَدِ إِبْرَاهِيمَ الأَزْلاَمَ يَسْتَقْسِمُ بِهَا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : قَاتَلهُمُ الله! ! مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَسْتَقْسِمُ بِالأزْلاَمِ، ثُم دَعَا رَسُولُ الله ﷺ بِزَعْفَرَان فَلَطَّخَهُ بِذَلِكَ (* * * * *) التَّمَاثِيلِ ".
" عَنْ جَابِر أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ ".
" ص، ثَنَا فُلَيْح بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَأَلْنَا الزُّهرِيَّ عَمَّا مَسَّتِ النَّارُ فَأخْبَرَنَا في ذَلِكَ بِأَحَادِيثَ أمِرَ فِيهَا بِالْوُضُوءِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، وَعَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَعَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ، وَعَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أبِى بَكْرٍ، فَقُلتُ لَهُ: إِنَّ هَاهُنا رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ يُقالُ لَهُ عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ يُحَدِّثُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ خَرَجَ إِلَى أَهْلِ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيِع في نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ مِنْهُم جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الله، فَأَكَلْنَا خُبْزًا وَلَحْمًا، ثُمَّ صَلَّى رَسُولُ الله ﷺ فَصَلَّيْنَا مَعَهُ، وَمَا مَسَّ أَحَدٌ مِنَّا وَضُوءًا، وانْصَرَفْتُ مَعَ أَبِى بَكْرٍ في وِلاَيَتهِ مِنَ الْمَغْرِبِ، فَابْتَغَى عَشَاءً فَقِيلَ لَه: (ليْسَ (*) هَاهُنَا إِلَّا هَذِهِ الشَّاةُ، وَقَدْ وَلَدَتْ، فَحَلَبَهَا ثُمَّ طَبَخَ لَنَا لِبَاءً (* *) فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا مَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا جَاءَنَا مالٌ أَعْطَيْتُكَ هكَذَا وَهَكَذَا وهَكَذَا؟ ، فَلَمَّا (جَاءَهُ (* * *)) أَعْطَانِى ثَلاَثَ حَفَنَاتٍ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى بِالنَّاسِ وَمَا مَسَّ مَاءً وَلاَ مَسَسْتُهُ،
وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخطَّابِ رُبَّمَا جَفَنَ (*) لَنَا في وِلاَيَتِه فَأَكَلْنَا الْخُبْزَ اللَّحْمَ، فَيَخْرُجُ فَيُصَلِّى ونُصَلِّى مَعَهُ وَمَا يَمَسُّ أَحَدٌ مِنَّا وَضُوءًا، قَالَ الزُّهْرِىُّ: وَأَنَا أُحَدَثكُمْ أَيْضًا إِنْ كُنْتُم تُرِيدُونَهُ، حَدَّثَنِى عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عَبَّاسٍ أنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَكَلَ عُضْوًا فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأ، وَحَدَّثَنِى جَعْفَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمرِىُّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ الله ﷺ أَكَلَ عُضْوًا فَصَلَّى وَلَم يَتَوضَّأ، فَقُلْنَا: وَمَا بَعْدَ هَذَا؟ فَقَالَ: إِنَّهُ يَكُونُ أَمْرٌ فَيَكُونُ بَعْدَهُ الأَمْرُ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ إِذ جَاءَ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ امْرَأَةٍ مِنَ الأنْصَارِ فَقَالَ: إِنَّ فُلاَنَةَ تَدْعُوكَ، فَقَامَ رَسُولُ الله ﷺ وَقُمْنَا مَعَهُ حَتَّى انْتَهَيْنَا، فَبَسَطَتْ لَنَا فِى صُورٍ - وَهُوَ النَّخْلُ الْمُلْتَفُّ - فَأُتِىَ بِشَاةٍ مَشْوِيَّةٍ وَذَلِكَ قُبَيْلَ الظُّهْرِ، فَأكَلَ رَسُولُ الله ﷺ وَأَكَلنَا مَعَهُ، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ الله ﷺ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ إِنَّهَا بَعَثَتْ، فَقَالَتْ: يَارَسُولَ الله! أَلاَ أَبْعَثُ إِلَيْكَ بِبَقِيَّةٍ أَوْ بِفَضْلَةٍ بَقِيَتْ مِنَ الشَّاةِ؟ قَالَ: بَلَى، فَأُتِىَ بِهِ فَأَكَلَ رَسُولُ الله ﷺ وَأَكَلنَا مَعَهُ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَامَ الْفَتْحِ يَقُولُ: إِنَّ اللهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيعَ الْخَمْرِ، والْخَنَازِيرِ، والْمَيْتَةِ، وَالأَصْنَامِ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَارَسُولَ اللهِ! مَا تَرَى فِى شُحُومٍ الْمَيْتَةِ فَإِنَّهُ يُدْهَنُ بِهَا السُّفُنُ والْجُلُودُ وَيُسْتَصْبَحُ بِهَا؟ قَالَ: قَاتَلَ الله الْيَهُودَ إِنَّ اللهَ لَمَّا حرَّمَ عَلَيْهِمْ شُحُومَهَا أَخَذُوهَا فَجَمَلُوهَا (*) ثُمَّ بَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ فِى حَجَّتِهِ: أَتَدْرُونَ أَىُّ يَوْمٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً؟ فَقُلنَا: يَوْمُنَا هَذَا، قَالَ: فَأَىُّ بَلَدٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً؟ فَقُلْنَا: بَلَدُنَا هَذَا، قَالَ: فَأَىُّ شَهْرٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً؟ قُلْنَا: شَهْرُنَا هَذَا، قَالَ: فَإِنَّ دِمَاءَكُم وأَمْوَالَكُم حَرَامٌ كحُرْمَةِ يَوْمِكُم هَذَا فِى بَلَدِكُم هَذَا فِى شَهْرِكُم هَذَا ".
" عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ لَقِىَ ابْنَ صَيَّاد وَمَعَهُ أبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَتَشْهَدُ أَنِّى رَسُولُ اللهِ؟ فَقَالَ ابْنُ صَيَّادٍ: أَشْهَدُ (*) أَنِّى رَسُولُ اللهِ ﷺ . فقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : آمَنْتُ باللهِ وَرسُلِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَا تَرَى؟ فَقَالَ ابْنُ صيَّادٍ: أَرَى عَرْشًا عَلَى الْمَاءِ، فَقالَ لَى رَسُولُ اللهِ ﷺ : تَرَى عَرْشَ إِبْليسَ عَلَى الْبَحْرِ، قَالَ: مَا تَرَى؟ قَالَ: أَرَى صَادِقَيْنِ أَوْ كَاذِبَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ ، لُبِسَ (* *) عَلَيْهِ، لُبِسَ عَلَيْهِ، فَدَعُوهُ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: فَقَدْنَا ابْنَ صَيَّادٍ يَوْمَ الْحَرَّةِ (*) ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَا مِنْكُمْ مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ يَأتِى عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ وَهِىَ حَيَّةٌ (* *) يَوْمَئِذٍ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ اللهَ - ﷻ - يَقُولُ: قَسَمْتُ الصَّلاَةَ بَيْنِى وَبَيْنَ عَبْدِى نِصْفَيْنِ وَلَهُ مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ: الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالمِينَ، قَالَ: حَمِدَنِى عَبْدِى، وِإذَا قَالَ: الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ، قَالَ: أَثْنَى عَلَىَّ عَبْدِى، وَإِذَا قَالَ: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، قَالَ: مَجَّدَنِى عَبْدِى، فَهَذَا لِى، وَلَهُ مَا بَقِى ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ وَرَجُلٌ خَلفَهُ يَقْأُ فَنَهَاهُ رَجُلٌ، فَلمَّا انْصَرَفَ تَنَازَعَا حَتَّى بَلَغَ رَسُولَ اللهِ ﷺ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَنْ صَلَّى خَلْفَ إمَامٍ فَإِنَّ قِرَاءَةَ الإِمامِ لَهُ قِراءَةٌ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ الظُّهْرَ والْعَصْرَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: مَنْ قَرأَ خَلْفِى بِسَبِّح اسْمَ ربِّكَ الأَعْلَى؟ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ، فَرَدَّدَ ذَلكَ مَلِيّا، فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُكَ تُخَالِجُنِى، أَوْ قَالَ: تَنَازِعُنِى الْقُرْآنَ، مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ خَلْفَ إِمَامٍ فَقِراءَتُهُ لَهُ قِرَاءَةٌ".
" عَن جَابِرٍ (*) رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: مَنْ صَلَّى صَلاَةً لَمْ يَقْرَأ فِيهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَلَمْ يُصَلِّ إِلَّا وَرَاءَ الإِمَامِ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : كُلُّ صَلاَةٍ لاَ يُقْرَأُ فِيهَا بِأُمِّ الْكتَابِ فَهِىَ خِدَاجٌ (*) إِلَّا وَرَاءَ الإِمَامِ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لا تُجْزِئُ صَلاةٌ لاَ يُقْرَأُ فِيهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ وَرَاءَ الإِمَامِ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَطْلُعُ مِنْ تَحْتِ هَذَا الصُّورِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَطَلَعَ أَبُو بَكْرٍ فَهَنَّأنَاهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : يَطْلُعُ مِنْ تَحْتِ هَذَا الصُّورِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَطَلَعَ عُمَرُ فَهَنَّأنَاهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ
الله ﷺ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : يَطلُعُ مِنْ تَحْتِ هَذَا الصُّورِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَ عَلِيّا، فَطَلَعَ عُمَرُ (*) ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ صَلاَةَ الْخَوْفِ رَكْعَةً، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْعَدُوِّ".
" عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: اطَّلَعَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّة عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَقَالُوا: بِمَ دَخَلْتُمُ النَّارَ؟ وَإنَّمَا دَخَلْنَا الْجَنَّةَ بِتَعْلِيمِكُمْ، قَالُوا: إِنَّا كُنَّا نَأمُرُ وَلاَ نَفْعَلُ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كنَّا بِالْجُحْفَةِ بِغَدِيرِ خُمٍّ، وَثَمَّ نَاسٌ كَثِيرٌ مِنْ جُهَيْنَةَ، وَمُزَيْنَةَ، وَغِفَارٍ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنْ خِبَاءٍ أَوْ فُسْطَاطٍ، فَأَشَارَ بِيَدِهِ ثَلَاثًا، فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِىٍّ، فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاَهُ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَتَى رَسُولُ اللهِ ﷺ قَبْرَ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبَىٍّ بَعْدَ مَا أُدْخِلَ حُفْرَتَهُ، فَأَمَرَ بِهِ، فَأُخْرِجَ فَوُضِعَ عَلَى رُكْبَتِهِ وَفَخِذِهِ، فَنَفَثَ فِيهِ مِنْ رِيِقهِ وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: النُّقْبَاءُ كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ: مِنْهُمُ البرَاءُ بْنُ مَعْرورٍ مِنْ بَنِى سَلمَةَ".