35. Actions > Letter Jīm (3/11)
٣٥۔ الأفعال > مسند حرف الجيم ص ٣
" كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فِى غَزَاة فَكَسَعَ (*) رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ: يَا للأَنْصَارِ، وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، فَسَمِعَ ذَلكَ رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهلِيَّة؟ فَأخْبَرُوهُ بِالَّذِى كَانَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : دَعُوهَا فَإنَّهَا مُنْتِنَةٌ، وَكَانَ الْمُهَاجِرُونَ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ الله ﷺ الْمَديِنَةَ أقَلَّ مِنَ الأَنْصَارِ، ثُمَّ إِنَّ الْمُهَاجِرِينَ كَثُرُوا بَعْدُ! فَسَمِعَ ذَلِكَ عَبْد الله بْنُ أُبَىٍّ، فَقَالَ: أَقَدْ فَعَلُوهَا؟ وَالله لَئنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزُّ منْهَا الأَذَلَّ، فَقَالَ عُمَرُ: يَارَسُولَ الله! دَعْنِى فَأَضْرِبَ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ، فَقَالَ: دَعْهُ لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ ".
" عَنْ جَابِرٍ: أَن النَّبِىَّ ﷺ قَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ: الآنَ حَمِىَ الْوَطِيسُ، ثُمَّ انْتَحَى رِكَابَهُ، وَقَالَ: هُزِمُوا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ".
" عَنْ جَابِر قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فِى غَزْوَةِ تَبُوك يُصَلِّى عَلَى رَاحِلَتِهِ - حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ - صَلاَةَ الَّلِيْلِ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: طُلِّقتْ خَالَتِى، فَأَرَادَتْ أَنْ تَجُدَّ نَخْلَهَا (*)، فَزَجَرهَا رجُلٌ أَنْ تَخْرُجَ، فَأَتَتِ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: بَلْ جُدِّى نَخْلَكِ فَإِنَّكَ عَسَى أنْ تَصَدَّقِينَ أَوْ تَفْعَلِينَ مَعْرُوفًا ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: تَعْتَدُّ الْمَبْتَوتَةُ وَالْمُتَوفَّى عَنْهَا حَيْثُ شاءَتْ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله إِنَّهَا
تَكُونُ لَنَا الابنا (*) فَنَعْزِلُ عَنْهُنَّ، وَزَعَمَتْ يَهُودُ أَنَّهَا الْمَوْءُودَةُ الصَّغْرَى، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : كَذَبَتْ يَهُودُ، كَذَبَتْ يَهُودُ، كَذَبَتْ يَهُودُ (* *) لَوْ أَرَادَ الله أنْ يَخْلُقَهُ لَمْ تَرُدَّهُ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ لِى جَارِيَةً وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا، فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ : مَا قُدِّرَ يَكُنْ، فَلَمْ يَلبَثْ أَنْ حَمَلَتْ فَجَاءَ لِلنَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: أَلَمْ تَر أَنَّهَا حَمَلَتْ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : مَا قَضَى الله لِنَفْسٍ أَنْ تَخْرُجُ إِلاَّ هِىَ كَائِنَةٌ ".
" عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله وَذَكَرُوا لَهُ الْعَزْلَ (*)، فَقَالَ: قَدْ كُنَّا نَفْعَلُهُ علَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: نِسَاءُ أَهْلِ الْكِتَابِ لَنَا حِلٌّ، وَنِسَاؤُنَا عَلَيْهِمْ حَرَامٌ ".
" عَنْ أَبِى الزُّبيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله يَقُولُ فِى الرَّجُلِ لَهُ الأَمَةُ الْمُسْلِمَةُ، وَعَبْدٌ نَصْرَانِىٌّ، يُزَوِّجُ الْعَبْدَ الأَمَةَ؟ قَالَ: لاَ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ فِى حَجَّتِهِ: أَتَدْرُونَ أَىُّ يَوْمٍ أَعْظَمَ حُرْمَةً؟ قُلْنَا: يَوْمُنَا هَذَا، قَالَ: أتَدْرُونَ أَيُّ بَلَدٍ أَعْظَمَ حُرْمَةً؟ قُلْنَا: بَلَدُنَا هَذَا، قَالَ: فَأَىُّ شَهْرٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً؟ قُلْنَا: شَهْرُنَا هَذَا، قَالَ: فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِى شَهْرِكُمْ هَذَا فِى بَلَدِكُمْ هَذَا ".
" عَنْ جَابِرٍ فِى الْعَبْدِ وَالأَمَةِ: سيِّدُهُمَا يَجْمَعُ بَيْنُهمَا وَيُفَرِّقُ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ مَنْ وَجَدَ صَدَاقَ حُرَّةٍ فَلاَ يَنْكِحُ أُمَةً ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لاَ تُنْكَحُ الأَمَةُ عَلَى الْحُرَّةِ، وَتنكَحُ الْحُرَّةُ عَلَى الأَمَة ".
" عَنْ جَابِر قَالَ: كُنَّا نَبِيعُ أَمَّهَاتِ الأَوْلاَدِ وَالنَّبِىُّ ﷺ فِينَا حَىٌّ لاَ يَرَى بِذَلِكَ بَأسًا ".
" عَنْ جَابِرٍ: فِى الْبِكْرِ يَنْكِحُ ثُمَّ يَزْنِى قَبْلَ أَنْ يُجْمَعَ مَعَ امْرَأَتِهِ، قَالَ: الْجَلدُ عَلَيْهِ وَلاَ رَجْمَ ".
" رَجَمَ رَسُولُ الله ﷺ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ وَرَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ وَامْرَأَةً ".
" عب: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرنِى ابْنُ شِهَاب، عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله: أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَسَلَمَ أَتَى رَسُولَ الله ﷺ فَحَدَّثَهُ أَنَّهُ زَنَا شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَات، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ الله ﷺ فَرُجِمَ، وَكَانَ قَدْ أُحْصِنَ، زَعَمُوا أَنَّهُ مَاعِزُ بْنُ مَالكٍ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: فَأَخْبَرَنِى يَحْيىَ بْنُ سَعِيد، عَنْ عَبْدِ الله بنِ دِينَارٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ - أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَامَ بَعْدَ أَنْ رجُمَ الأَسْلَمَىُّ فَقَالَ: اجْتَنِبُوا هَذِهِ الْقَاذُورَاتِ الَّتِى نَهَى الله عَنْهَا، فَمَنْ أَلَمَّ بِشَىْءٍ مِنْها فَلْيَسْتَتِرْ ".
" عب عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِي، عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بن عَبْدِ الرَّحْمَن، عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْد الله: أن رَجُلًا مِنْ أَسَلَمَ جَاءَ النَّبِىَّ ﷺ فَاعْتَرَفَ بِالزِّنا فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ اعْتَرَفَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، حَتَّى شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ: النَّبِىُّ ﷺ : أَبِكَ جُنُونٌ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: أحْصَنْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَأَمَرَ بِه النَّبِىُّ ﷺ فَرُجِمَ بِالْمُصَلَّى، فَلَمَّا أَزْلَقَتْهُ (*) الْحِجَارَةُ فَرَّ فَأُدْرِكَ فَرُجِمَ حَتَّى مَاتَ، فَقَال لَهُ النَّبِىُّ ﷺ خَيْرًا وَلمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ، قَالَ مَعْمَر: فَأَخْبَرَنِى ابن طَاوُوس، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا أُخْبِرَ النَّبِىُّ ﷺ أَنَّهُ فَرَّ قَالَ: فَهَلاَّ تَرَكْتُمُوهُ؟ أَوْ قَالَ: فَلَوْلاَ تَركْتُمُوهُ؟ ! قَالَ مَعْمَر: وَأَخْبَرنِى أيُوب، عَنْ حُمَيْد بنِ هِلاَل قَالَ: لَمَّا رَجَمَ رَسُولُ الله ﷺ الأسْلَمِىَّ قَالَ: وَارُوا عَنِّى مِنْ عَوْرَاتِكُم مَا وَارَى الله عنِّى مِنْهَا، وَمَنْ أَصَابَ شَيْئًا مِنْهَا فَليَسْتَتِرْ، قَالَ مَعْمَر: وَأَخْبَرَنِى يَحْيىَ بنُ أَبِى كَثير، عَن عِكْرِمَة أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لَمَاعِزٍ حِينَ اعْتَرفَ بِالزِّنا: أَقَبَّلتَ؟ أبَاشَرْتَ؟ ".
" عَنْ جَابِرٍ: أنَّه سُئِلَ عَنْ متعَةِ النِّسَاءِ فَقَالَ: اسْتَمْتَعْتَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ وَأبِى بِكْرٍ، وَعُمَر، ثُمَّ نَهَى عَنهَا عُمَرُ ".
" عَنْ حَسن بن مُحَمَّد بنِ عَلِىٍّ، عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْد الله وَسَلَمَةَ بنِ الأَكْوعَ قَالاَ: كُنَّا فِى غَزْوَةٍ فَجَاءَنَا رَسُولُ رسولِ الله ﷺ فَقَالَ: إِنَّ رَسُول الله ﷺ يَقُولُ: اسْتَمْتِعُوا (*) ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنَّا نَسْتَمْتِعُ بِالْقَبْضَةِ مِنَ التَّمْرِ وَالدَّقيقِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ وَأَبِى بَكْرٍ حَتَّى نَهَى عُمَرُ النَّاسَ، وَكُنَّ يَعْتَدِدْنَ الْمُستَمْتِعَ مِنْهُنَّ بِحَيْضَةٍ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: إِنَّمَا جَعَلَ رَسُول الله ﷺ الشُّفْعَةَ فِى كلِّ مَا لمَ يُقْسَمْ، فَإِذَا وَقَعتِ الْحُدُودُ، وَصُرِّفَتْ الطُّرُقُ فَلاَ شُفْعَةَ ".
" عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ سُئِل عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الذَيْنُ أَفَيَبْتَاعُ بِهِ عَبْدًا؟ قَالَ: لاَ بَأسَ بِهِ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أهَلَّ النَّبِىُّ ﷺ بِحَجٍّ لَيْسَ مَعَهُ عُمْرَةٌ ".
" عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْعِمَامَةِ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَرَأَ رَسُولُ الله ﷺ الرَّحْمَنَ حَتَّى خَتَمَها، فَقَال: مَا لِى أَرَاكُمْ سُكُوتًا؟ لَلجِنُّ كانُوا أَحْسَنَ رَدّا مِنْكُمْ، مَا قَرَأَتُ عَلَيهم هَذِهِ الآيَةَ مِنْ مَرِّةٍ {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} إلاَّ قَالُوا: وَلاَ بِشَئٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبّنَا نُكَذِّبُ فَلَكَ الْحَمْدُ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ بِأَبِيهِ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ يُخَاصِمُهُ، فَقَالَ: أَنْتَ وَمَالُكَ لأَبِيكَ ".
" عَن جَابِرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ لاَ يُصَلِّى عَلَى رَجُلٍ عَلَيْه دَيْنٌ، فَأُتِى بِميِّتٍ فَسَأَلَ: هَل عَلَيْهِ دَيْنٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ، دِينَارَانِ، قَالَ: فَصَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ، قَالَ أَبُو قَتَادَةَ هُمَا عَلَىَّ يَارَسُولَ الله، فَصَلَّى عَلَيْه، فَلَمَّا فَتَحَ الله عَلَى رَسُولِهِ ﷺ قَالَ أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ، مَنْ تَرَكَ دَيْنَا فَعَلَىَّ، وَمَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِورَثَتِهِ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ عَبَّاس بن عَبْدِ الْمُطَّلِب: يَارَسُولَ الله أَسْقِيكَ نَبِيذا خَاصَّةً أَوْ نَبِيذًا عَامَّة؟ قَالَ: لاَ بَلْ نَبِيذًا عَامَّة ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَمعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: سُدُّوا الأَبْوابَ كُلَّهَا إِلاَّ بَابَ عَلِىٍّ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَابِ عَلِىٍّ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا أُتِىَ بِامْرِئٍ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَالشَّجَرَةَ كَبَّرَ عَلَيْهِ تسْعًا، وَإِذَا أُتِىَ بِه قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَلَمْ يَشْهَدِ الشَّجَرةَ، أَوْ شَهِدَ الشَّجَرةَ وَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا كَبَّرَ عَلَيْهِ سَبْعًا، وِإذَا أُتِىَ بِهِ وَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا وَلاَ الشَّجَرَة كَبَّرَ أَرْبعًا".
" عَنْ جَابِر قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ الله ﷺ عَنْ زَيْدِ بن عَمْرو بن نُفَيْل فَقِيلَ: يَارَسُول الله: إِنَّهُ كَانَ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ فِى الْجَاهِليَّة وَيَقُولُ: إِلَهِى إِلَه إِبْرَاهِيمَ، وَدِيني دينُ إِبرَاهِيَم، ويَسْجدُ، فَقالَ رَسُولُ الله ﷺ : يُحْشَرُ ذَاكَ أُمَّةً وَحْدَهُ بَيْنِى وَبَيْنَ عِيسَى ابن مرْيَمَ ".
" عَنْ جَابِر قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ إِذ أقْبَلَ سَعْدُ بن مَالِكٍ فَقَالَ: أَنْتَ خَالِى ".
" عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ رَمَلَ مِنَ الْحَجَرِ إلَى الْحَجَرِ ".
" عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ طَعَنَ فِى خَاصِرَةِ أَبِى عُبَيْدَةَ وقَالَ: إِنَّ هاهُنَا خرصوه (*) مُؤمِنَةً ".
" عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ حَاطِبَ بن أَبِى بَلتَعَة كَتَبَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ آتٍ لِغَزْوِهِمْ، فَدَلَّ رَسُول الله ﷺ عَلَى الْمَرأَةِ الَّتِى مَعَهَا الكِتَابُ
فَأرْسلَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ كِتَابَهَا مِنْ رَأسِهَا، فَقَالَ: يَا حَاطبُ فَعَلْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا إِنِّى لَمْ أَفْعَله غِشّا لِرَسُولِ الله ﷺ وَلاَ نِفَاقًا، قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ الله يُظْهِرُ رَسُولَهُ وَيُتمُّ لَهُ أمْرَهُ غَيْرَ أَنِّى كنتُ غَرِيبًا بَيْنَ أَظْهُرِهمْ، وَكَانَتَ ولدى (*) مَعَهُمْ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَخِذَهَا عِنْدَهُم، فَقَالَ عُمَرُ: أَلاَ أَضْرِبُ رَأسَ هَذَا؟ ! فَقَالَ: أتَقْتُلُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ؟ مَا يُدْرِيكَ لَعَل الله اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُم ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَتْ لأبِى قَتَادَةَ جُمَّةٌ (* *) فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ : أكْرِمْهَا. فَكَانَ يُرَجِّلُهَا غِبّا ".
" عَنْ عُمَرَ بْنِ إِبراهيمَ، عَنْ أَيُّوبَ بنِ سَيَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ المنكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ العبَّاسُ بْنُ عَبْدِ المطلِبِ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ وَعَلَيْه ثيابٌ بِيضٌ، فَلَمّا نَظَرَ إِلَيْه تَبَسَّمَ، فَقَالَ: الْعَبَّاسُ يَارَسُولَ الله -: مَا الْجَمَالُ؟ قَالَ: صَوَابُ الْقَوْلِ بِالْحَقِّ، قَالَ: فَمَا الْكَمَالُ؟ قَالَ: حُسْنُ الفِعَالِ بِالصَّدْقِ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لَقَدْ بَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ يَومَ الطَّائِفِ حَنْظَلَةَ بْنَ الربيع إِلَى أَهْلِ الطائِفِ فَكَلَّمهُمْ، فَاحْتَملُوهْ ليُدْخلُوهُ حصْنَهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ لِهَؤُلاَءِ وَلَه مِثلُ أَجْرِ غَزَاتِنَا هذِهِ؟ فَلَمْ يَقُمْ إلاَّ الْعَبَّاسُ بنُ عَبْدِ المُطلِبِ حَتَّى أَدْرَكهُ فِى أَيْدِيهِم قَدْ كادُوا أَنْ يُدْخلوهُ الحِصْنَ، فَاحْتَضَنَهُ الْعَبَّاسُ وَكَانَ رَجُلًا شَدِيدًا فاختَطَفَهُ مِنْ أَيْدِيهِمْ، وَأَمْطَرُوا عَلَى الْعَبَّاسِ الحِجَارَةَ، فَجَعَلَ النَّبِىُّ ﷺ يَدْعُو لَهُ حَتَّى انْتَهى بِهِ إِلى النَّبِىِّ ﷺ ".
" عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَجُلًا أَغْلَظَ لِلعَبَّاسِ فَغَضِبَ رَسُولُ الله ﷺ وَقَالَ لِلَّرجُلِ: أَمَا عَلِمْتَ أنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ؟ ! ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رسُولِ الله ﷺ فَسَأَلَهُ عَنِ الصِّيَامِ، فَشُغِلَ عنه فَقَالَ لَهُ ابنُ مَسْعُودٍ: صُمْ رَمَضَانَ وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، فَقَالَ الرّجُلُ يَارَسُولَ الله: أخْبْرِنِى عَنِ الصِّيَامِ؟ ، فَقالَ عَبْدُ الله: صُمْ رَمَضَانَ وَثَلاَثَة أيَّامٍ مِنْ كُل شَهْرٍ، فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنِّى أَعُوذُ بالله مِنْكَ يَا عَبدَ الله، فَقَالَ رسولُ الله ﷺ : وَمَا تَبغى؟ صُمْ رَمَضَانَ وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ".
" عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رسُولَ الله ﷺ أُتِىَ بِصَفِيَّةَ يَومَ خَيْبَرَ، وَأُتِىَ برجلَيْن أحْدهُمَا زَوْجُهَا والآخَر أَخُوهَا، فَذَكَر الحديثَ قَالَ: وبَاتَ أَبو أَيوبَ لَيلةَ عَرَّسَ رَسُولُ الله ﷺ ، يَدُورُ حَوْلَ خِبَاءِ رسُولِ الله ﷺ فَلَمَّا سَمِعَ رَسُولُ الله ﷺ الْوَطْءَ قَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: أَنَا خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ، فَرَجَعَ إِلَيْهِ رسولُ الله ﷺ : مَالَكَ؟ قَالَ: مَا نِمْتُ اللَّيْلَةَ مَخَافَةَ هَذِه الجارِية عَلَيْكَ، فَأمَرهُ رَسولُ الله ﷺ فَرَجَعَ ".
" عَنْ جَابِرٍ: أَن النَّبِىَّ ﷺ كَانَ إِذَا رَجَعَ مِنْ غَزْوَتِهِ قَالَ: آيِبُونَ تَائِبُونَ إِنْ شَاءَ الله لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ".
" عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ أَوْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ الله: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كانَ ضَخْمَ السَّاقينَ، ضَخْمَ الْقَدَمَيْنِ، لَمْ يُرَ بَعْدَه مِثْلُهُ ".
" عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ الله قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ فِى حُلَّةٍ حَمْرَاءَ ".
" عَنْ سُفْيانَ الثَّوْرِىِّ، عَنْ مُحمدِ بْنِ المنكَدِرِ، عَنْ جَابِر أنَّ النَّبِىَّ ﷺ شَرِبَ لَبنًا فَمَضْمضَ وَقَالَ: إِنَّ لَهُ دَسَمًا ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: احْتُبِسَ الْوَحْىُّ عَنِ النّبِىِّ ﷺ فِى أَوَّلِ أَمْرِه وَحبِّبَ إِليْهِ الْخَلاَءُ فَجَعَلَ يَخْلُو فِى حِرَاءَ، فَبَيْنَمَا هُوَ مُقْبِلٌ مِنْ حِرَاءَ قَالَ: إِذَا أَنَا بِحِسٍّ فَوْقِى، فَرَفَعْتُ رَأسِى فَإِذَا أنَا بِشَئٍ عَلَى كُرْسِّيٍ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ جَثَيْتُ إِلَى الأَرْضِ، فَأَتَيْتُ
أهْلِى بِسُرْعَةٍ فَقُلتُ: دَثِّرُونِى دَثِّرونُى، فَأَتَانِى جِبْرِيلُ فَجَعَلَ يَقُولُ: {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5)} ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى النَّاسِ بِالْمَوْقِفِ يَقُول: ألاَ رَجُلٌ يَعْرِضُنِى عَلى قَوْمِهِ؟ فَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ مَنَعُونِى أنْ أُبَلِّغَ كَلاَمَ ربِّى، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ فَقَالَ: وَمَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ هَمْدَانَ، قَالَ: وَعِنْدَ قَوْمكَ مَنَعَة؟ قَالَ؟ نَعَمْ، فَذَهَبَ الرَّجُلُ ثُمَّ إِنَّهُ خَشِىَ أَنْ يَحْقِرهُ قَوْمُهُ، فَرَجَعَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: أذهَبُ فَأَعْرِضُ عَلَى قَوْمِى ثُمَّ آتِيكَ قَابِلَ، ثُمَّ ذَهَبَ وَجَاءَتْ وفُودُ الأَنْصَارِ فِى رَجَبٍ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الأَحْزَابِ وَرَدَّ الله المُشْرِكِينَ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيرًا، قال رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ يَحْمِى أَعْرَاضَ الْمُسلِمينَ؟ قَالَ: كَعْبُ بْن مَالِكٍ، وَقَالَ ابْنُ رَواحَةَ: أنَا يَارَسُولَ الله، قَالَ: إِنَّكَ لَحَسنُ الشِّعْرِ، وَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ: أَنَا يَارَسُولَ الله، قَالَ: نَعَمْ اهْجُهُمْ أَنْتَ وَسَيُعِينُكَ عَلَيْهِمْ روحُ القُدُسِ ".