34. Actions > Letter Thā
٣٤۔ الأفعال > مسند حرف الثاء
" عَنْ ثَابِت بْنِ الحَارِث الأَنْصَارِىِّ قَالَ: قَسَمَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ خَيْبَر لِسَهْلَة بِنْت عَاصِمِ بْن عَدىٍّ ولابْنَةٍ لَهَا وَلَدَتْ".
"عَنْ ثَابتِ بْنِ زَيْد أَوْ يَزِيدَ الأنْصَارِىِّ قَالَ: أَصَبْنَا ضِبَابًا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَاشْتَواهَا النَّاس وَاشْتَوْيتُ مِنْهَا، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَأَخَذَ عُودًا فَعَدَّ
أَصَابعَهُ، ثُمَّ قَالَ: إنَّ أُمَّةً مَنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ مُسِخَت فِى الأَرْضِ فَلاَ أَدْرِى أَىّ الدَّوَابِّ هِىَ، فَقُلْتُ: إنَّ النَّاسَ قَدْ اشْتَوَوْهَا، فَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا وَلَمْ يَأكُلْ".
ابن جرير .
34.2 Section
٣٤۔٢ مسند ثابت بن الصامت الأنصاري
"عَنْ إبْرَاهِيم بْنِ إسْمَاعِيل بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ الأَشْهَلِيِّ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابتِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِيه، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ (*): يُصَلِّى فِى مَسْجِد بَنِى عَبْدِ الأَشْهَل وَعَلَيْهِ كِسَاءٌ مُلْتَفٌّ بِهِ يَضعُ يَدَهُ عَلَيْهِ يَقيهِ بَرْدَ الحَصَا".
ابن خزيمة، وأبو نعيم .
34.3 Section
٣٤۔٣ مسند ثابت بن أبي عاصم
"عَنْ ثَعْلَبَة بْن مُسْلِمٍ، عَنْ ثَابِت بْنِ أبِى عَاصِمٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: إِنَّ أَدْنَى رَوْعَاتِ الْمُجَاهدينَ فِى سَبِيِل الله عَدْلُ صِيَام سَنَة وَقِيَامهَا، فقال قَائِلٌ: يَا رَسُولَ الله، وَمَا أَدْنَى رَوْعَاتِ الْمُجَاهِدِ؟ قَالَ: يَسْقُطُ صَوْتُهُ وَهُوَ نَاعِسٌ فَيَنْزِلُ فَيَأخُذهُ".
34.4 Section
٣٤۔٤ مسند ثابت بن قيس في شماس
" عَنْ إِسْمَاعِيل بْنِ مُحَمَّد بْنِ ثَابِت بْنِ قَيْس بنِ شَمَّاس، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَبَاهُ فَارَقَ جَميلَة بِنْت أُبَىٍّ وَهِىَ حَامِلٌ بمُحَمَّد بْنِ ثَابِتٍ فلما وضعت حلفت أن لا تلبنه من لبنها فجاء به ثابت إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فِى خِرْقَة فَأَخْبَرَهُ بِالْقِصَّةِ، فَقَالَ: ادْنِهِ مِنِّي، قَالَ: فَأَدْنَيْتُهُ مِنْهُ فَبَزَقَ فِى فيه وَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا، وحَنَّكَهُ بِتَمْرَةِ عَجْوَةٍ وَقَالَ: اذْهَبْ بِهِ، قَالَ: الله رَازِقُهُ فاختلفت به الْيَوْمَ الأَوَّلَ والثَّانِى، فَلَقِيَتْنِى امْرأَة مِنَ الْعَربِ تَسأَلُ عَنْ ثَابِت بْنِ قَيسِ ابْنِ شَماس، قُلْتُ: وَمَا تُريدِينَ مِنْهُ؟ أَنَا ثَابِت، فَقَالَتْ رَأَيْتنِى فِى لَيْلَتِى هَذِه كَأَنِّي أُرْضِعُ ابْنًا لَهُ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدٌ، قَالَ: فَأَنَا ثَابِتٌ وَهَذَا ابْنِى مُحَمَّدٌ، قَالَ: فَأخَذَتْه".
"عَنْ إسْمَاعِيل بْنِ مُحَمَّد بْنِ ثَابِت، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّه أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَوْصِنِى وَأَوجِزْ، قَالَ: عَلَيْكَ بِالْيَأسِ مِمَّا فِى أَيْدِى النَّاس، وإِيَّاكَ والطَّمَعَ فَإِنَّهُ فَقْرٌ حَاضِرٌ".
"عَنْ يُوسُف بْنِ مُحَمَّد بْنِ ثَابِت بْنِ قَيْس عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ عَادَهُ وَهُوَ مَرِيضٌ فَقَالَ: أَذهب البَاسَ رَبَّ النَّاس عَنْ ثَابِت بْنِ قَيْس بْنِ شَمَّاس، ثُمَّ أَخَذَ كَفّا مِنْ بَطْحَاء فَجَعَلَهُ فِى قَدَحٍ مِنْ مَاءٍ ثُمَّ أَمَرَّةُ عَلَيْهِ".
"عَنْ عَبْد الخَيْرِ بْنِ قَيْسِ بْنِ ثَابِت بْنِ قَيْسِ بنِ شَمَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّه قَالَ: اسْتُشْهِدَ شَابٌّ مِنَ الأَنْصَارِ يوم قُرَيْظةَ (*) يُقَالُ لَهُ خَلاَّد، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : أما إنَّ لَهُ أَجرَ شَهِيدَيْنِ، قَالُوا: لِم يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: لأَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ قَتَلُوهُ وَدُعيَتْ (" *) فَجاءَتْ مُتَنَقَبةً، فَقِيلَ لها: تُنَقَّبِينَ وَقَدْ قُتِلَ خَلاَّدٌ، فَقَالَتْ: لَئن رُزِئِتُ خَلاَّدًا الْيَوْمَ فَلاَ أُرْزَأُ حَيَاتِي".
"ذُكِرَ الْكِبرُ عنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَشَدَّدَ فِيهِ فَقَالَ: إِنَّ الله لاَ يُحبُّ كُلَّ مُخْتَال فَخُور، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: والله يَا رَسُولَ الله إِنِّي لأَغْسِلُ ثيَابِى فَيُعْجبُنِي بَيَاضها، وَيُعْجبُنى شِرَاك نَعْلِى، وَعِلاَقَة سَوْطِى، فَقَالَ: لَيْسَ ذَلِكَ مِنَ الْكِبْرِ، إِنَّمَا الْكِبْرُ أَنْ يُسَفَّهَ الْحَقُّ ويُغمَصَ النَّاسُ".
34.5 Section
٣٤۔٥ مسند ثابت بن وديعة * وهى أمه وأبوه يزيد الأنصاري
" عَنْ ثَابِت بْنِ وَدِيعَةَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِى فَزَارَةَ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ بِضِبَابٍ قَدِ احْتَرَشَهَا، (* *) فَقَالَ: إِنَّ أُمَّةً مُسِخَتْ فَلاَ أَدْرِى لَعَلَّ هَذَا مِنْهُمْ".
34.6 Section
٣٤۔٦ مسند ثابت بن ثابت بن يزيد، قال أبو نعيم: وأراه من الأنصار
" عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ: قَالَ ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَرْجِلي عَرْجَاءُ لاَ تَمَسُّ الأَرْضَ، فَدَعَا لِى فَبَرئَتْ حَتَّى اسْتَوَتْ مِثْلَ الأُخْرَى".
"عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْد قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى قَرَظَة (*) بْنِ كَعْبٍ وَثَابِت بْنِ يَزِيدَ وَأَبِى مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، وَإذَا عِنْدَهُمْ جَوَارِى وَأَشْيَاء، فَقُلْتُ: تَفْعَلُونَ هَذَا وَأَنْتُمْ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ ﷺ ؟ ! فَقَالُوا: إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ وَإِلاَّ فَامْضِ، فَإِنَّ رَسُولَ الله ﷺ رَخَّصَ لَنَا فِى اللَّهْوِ عِنْدَ الْعُرْسِ، وَفِى الْبُكَاءِ عِنْدَ الْمَوْتِ".
34.7 Section
٣٤۔٧ مسند ثعلبة بن الحكم الليثي
" عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَكَمِ اللَّيْثىِّ قَالَ: أَصَبْنَا يَوْمَ خَيْبَرَ غَنَمًا، فَانْتَهَبَهَا النَّاسُ، فَجَاءَ النَّبِيُّ ﷺ وَقُدورهُمْ تَغْلِى، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: نُهْبَةٌ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: اكْفِئوهَا فَإنَّ النُّهْبَةَ لاَ تَحِلُّ، فَكَفَأُوا مَا بَقِى فِيهَا".
"عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَكَم قَالَ: أَسَرَنِي أَصْحَابُ رَسُولِ الله ﷺ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ شَابٌّ، فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَنْهَى عَنِ النُّهْبَةِ".
34.8 Section
٣٤۔٨ مسند ثعلبة بن زهدم الحنظلي اليريوعي
" عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ زَهْدَمٍ الْيَرْبُوعِىِّ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ وَهُوَ يُحَدِّثُ فَقَالَ: الْيَدُ الْعُليَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى".
"عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ زَهْدَم الْحَنْظَلِيِّ قَالَ: جَاءَ نَاسٌ مِنْ بَنِى ثَعْلَبَةَ بْنِ يَرْبُوعٍ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ الله هَؤُلاَء بَنُو ثَعْلَبَةَ بْنِ يَرْبُوعٍ أَصَابُوا فُلاَنًا فِى الْجَاهِليَّةِ، فَهتَفَ النَّبِىُّ ﷺ أَلاَ لا تَجْنِ نَفْسٌ عَلَى أُخْرَى، وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَخْطُبُ وَهُوَ يَقُولُ: يَدُ الْمُعْطِي هِىَ الْعُليَا، أُمَّكَ وَأَبَاكَ، وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ".
34.9 Section
٣٤۔٩ مسند ثعلبة بن صعير العبدي * ويقال ابن أبى صعير
" عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي صُعيْرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَامَ خَطِيبًا فَأمَر بَصَدقَةِ الْفِطْرِ صَاعِ تَمْرٍ أَوْ صَاعِ شَعِيرٍ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ، أَوْ قَالَ: عَنْ كُلِ رَأسٍ؛ الصّغَيرِ وَالْكَبيرِ، وَالْحُرِّ وَالْعَبْدِ".
34.10 Section
٣٤۔١٠ مسند ثعلبة بن أبى مالك القرظي
" عَنْ مُحَمدِ بْنِ إِسْحَاق، عَنْ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: اخْتُصِمَ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فِي وَادِي يُقَالُ لَهُ مَهْزُورٌ (*): وَكَانَ الْوَادِي فينَا، وَكَانَ يَسْتأثِرُ بَعْضُهمْ عَلَى بَعْضٍ، فَقَضَى رَسُولُ الله ﷺ إِذَا بَلَغَ الْمَاءُ الْكَعْبَيْنِ (أَنْ) (* *) يحْبس الأَعْلَى الأَسْفَل".
"عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ، وَإنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَضَى فِى مَشَارِبِ النَّخْلِ بالسَّيْلِ للأَعْلَى عَلَى الأَسْفَلِ حَتَّى يَشْرَبَ الأَعْلَى وَيرْوِىَ الْمَاءُ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، ثُمَّ يَسْرَحُ الْمَاءَ إِلَى الأَسْفَل، وَكَذَلِكَ حَتَّى تَنْقَضِى الْحَوائِطُ أَوْ يَفْنَى الْمَاءُ".
34.11 Section
٣٤۔١١ مسند ثعلبة أبي عبد الرحمن الأنصاري
" عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الأَنْصَارِىِّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَمْرَو بْنَ حبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ (*) جَاءَ إِلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله: إِنِّي سَرَقْتُ جَمَلًا لِبَنِى فُلاَنٍ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِم رَسُولُ الله ﷺ فَقَالُوا إنا افتقدنا جملًا لنا، فأمر النبي ﷺ فقطعت يده قال ثعلبة: أَنَا أَنْظُر إِلَيْهِ حَتَّى وَقَعَتْ يَدُهُ، وَهُوَ يَقُولُ: الْحَمْدُ لله الَّذِى طَهَّرَنِي مِنْكِ أَرَدْتِ أَنْ تُدْخِلِي جَسَدِىَ النَّارَ".
"عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ بِجَادٍ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبِةٌ - أَنَّهُ كَانَ يَقولُ: أُنْذِركُمْ سَوْفَ أَقُومُ، سَوْفَ أَصُومُ، سَوْفَ أُصَلِّى".
"عَنِ أَبِي الأَشْعتِ الصَّنْعَانِىِّ قَالَ: كَانَ أَمِيرٌ عَلَى صَنْعَاءَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ ابْنُ عَدِيٍّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، فَلَمَّا جَاءَ نَعْىُ عُثْمَانَ بَكَى وَقَالَ: هَذَا حِينُ انْتُزِعَتْ خِلاَفَةُ النُّبُوَّةِ، وَصَارَ مُلْكًا وَجَبْرِيَّةً، مَنْ غَلَبَ عَلَى شَىْءٍ أَكَلَهُ".
"احْتَجَمَ رَسُولُ الله ﷺ وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ وَقَالَ: أعْلِفُوهُ النَّاضِحَ".
"اجْتَمَع أَرْبَعُونَ رَجُلًا مِنَ الصَّحَابَةِ يَنْظُرُونَ فِى الْقَدَرِ وَالْجَبْرِ، فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَنَزَلَ الرُّوحُ الأَمِينُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ اخْرُجْ عَلَى أُمَّتِكَ فَقَدْ أَحْدَثُوا، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ فِى سَاعَةٍ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِمْ فِى مِثْلِهَا (*)، فَأَنْكَرُوا ذَلِكَ مِنْهُ، وَخَرَجَ عَلَيْهِمْ مُلْتسِمَعًا لَوْنُهُ مُتَوَرِّدَةً وَجْنَتَاهُ كَأَنَّمَا تَفَقَأ بحَبّ الرُّمَّانِ الْحَامِضِ، فَنَهَضُوا إِلَى رَسُولِ الله ﷺ حَاسِرِينَ أَذْرعَتهْم تَرْعَد أَكُفُّهُمْ وَأَذْرِعَتُهمْ، فَقَالُوا: تُبْنَا إِلَى الله وَرَسُولِهِ، فَقَالَ: أَوْلَى لَكُمْ إِنْ كِدْتُمْ لَتُوجِبُونَ، أَتَانِي الرُّوحُ الأَمِينُ، فَقَالَ: اخْرُجْ عَلَى أُمَّتِكَ يَا مُحَمَّدُ فَقَدْ أَحْدَثَتْ".
"أَجَازَنِى رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَكَسَانِى".
"حَرَّمَ رَسُولُ الله ﷺ التَّخَتُّمَ بِالذَّهَبِ وَالْقَسِّىِّ وَثِيَابِ الْمُعَصْفَرِ الْمُقَدَّمِ وَالنَّمُورِ".
34.12 Section
٣٤۔١٢ مسند ثوبان مولى رسول الله ﷺ
" أَذَّنْتُ مَرَّةً فَدَخَلتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقُلتُ: قَدْ أَذَّنْتُ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: لاَ تُؤَذِّنْ حَتَّى تُصْبِحَ، ثُمَّ جِئْتُه أَيْضًا فَقُلتُ: قَدْ أَذَّنْتُ، فَقَالَ: لاَ تُؤَذّنْ حَتَّى تَرى الْفَجْرَ، ثُمَّ جِئْتُهُ الثَّالثَةَ، فَقُلتُ: قَدْ أَذَّنْتُ، فَقَالَ: لاَ تُؤَذِّنْ حَتَّى تَرَاهُ هَكَذَا، وَجَمَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ فَرَّقَهمَا".
"ذَكَرَ النَّبِىُّ ﷺ بَنِى الْعَبَّاسِ وَدَوْلَتَهُمْ فَالْتَفَتَ إِلَى أُمِّ حَبِيبَةَ، ثُمَّ قَالَ: هَلاَكُهُمْ عَلَى يَدَىْ رَجُلٍ مِنْ جِنْسِ هَذِهِ".
"عَنْ أَبِى أَسْمَاءَ الرَّحَبِىِّ (*)، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: سَيَكُونُ خَلِيفَةٌ تُقْصَرُ عَلَى بَيْعَتِهِ النَّاسُ، ثُمَّ يَكُونُ رَأسُهُ مِنْ عَدُوٍّ فَلاَ يَجِدُ بُدًّا مِنْ أَنْ يَسِيرَ بِنَفْسِهِ، فَيَسِيرَ فَيَظهَرَ عَلَى عَدُوِّهِ، فَيُرِيدُهُ أَهْلُ الْعِرَاقِ عَلَى الرُّجُوع إِلَى عِرَاقِهمْ فَيَأبى،
وَيقُولُ: هَذِهِ أَرْضُ الْجِهَادِ، فَيَخْلَعونَهُ وَيُوَلُّونَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا، فَيَسِيرُونَ إِلَيْهِ حَتَّى يَلْقوْهُ بِالْحَّى جَبَلِ خُنَاصِرَةَ، فَيْبعَثُ إِلَى الشَّامِ فَيَجْتَمِعُونَ لَهُ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَيُقَاتِلُهُمْ بِهِمْ قِتَالًا شَدِيدًا حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَقُومُ عَلَى رَكَائِبِهِ فَيَكَادُ يَقْدِرُ عَلَى الفَرِيقَيْنِ، ثُمَّ يَنْهَزِمُ أَهْلُ العِرَاقِ، فَيَطْلُبُونَهُمْ حَتَّى يُدْخِلُوهُمُ الْكُوفَةَ فيقتلوهم وكل من طاق حمل السلاح منهم فيهزمهم، فَيَقْتُلُونَ مَنْ جَرَتْ عَليْهِ الْمَواسِى (*)، قِيلَ لأَبِى أَسْمَاءَ: مِمَّنْ سَمِعَهُ ثَوْبَانُ؟ أَمِنْ رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: فَمَنْ إذَنْ".
"عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: سَألْتُ ثَوْبَانَ، فَقَالَ: لاَ بَأسَ بِهَا تَوَضَّأُ وَتُصَلِّى، قُلتُ: أَشَيْئًا تَقُولُهُ أَمْ سَمِعْتَه؟ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَقَالَ: بَلْ سَمِعْتُهُ".
" عَنْ ثَوْبَانَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ الدِّينُ النَّصِيحَةُ، قَالُوا: لِمَنْ يَارَسُولَ الله؟ قَالَ: لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ".
"عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : رَأسُ الدِّينِ النَّصِيحَةُ، قُلْنَا: لِمَنْ يَارَسُولَ الله؟ قَالَ: لله، وَلدِينِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلِكتَابِهِ، وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِميِنَ، وَلِلْمُسْلِمينَ عَامَّةً".
"عنْ ثَوْبَانَ، أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كانَ إِذَا رَاعَهُ أَمْرٌ قَالَ: الله الله ربِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَفِى لَفْظٍ: لاَ شَرِيكَ لَهُ".
"عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: ذَبَحَ رَسُولُ الله ﷺ أُضْحِيتهُ ثُمَّ قَالَ: يَا ثَوْبَانُ! أَصْلِحْ لَحْمَ هَذِهِ الأُضْحِيَّةِ، فَلَمْ أَزَلْ أُطِعْمُهُ مِنْهَا حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ".
"عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ (*) من ثَوْبَانَ، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ الْغَزْوَ في سَبِيلِ الله. قَالَ لَهُ: لاَ تَجْبُنْ إِنْ لَقيتَ، وَلا تَغْلُلْ إِنْ غَنِمْتَ، وَلاَ تَقْتُلَنَّ شَيْخًا كبِيرًا، وَلاَ صَبِيًا صَغيرًا. فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ رَسُولِ الله ﷺ ".
"عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ يَتقَبَّلُ لِى بِوَاحِدَة أَتَقَبَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ؟ قَالَ ثَوْبَانُ: أَنَا، قَالَ: لاَ تَسْأَل النَّاسَ شَيْئًا، فَإنْ كَانَ سَوْطُهُ لَيَقَعُ، فَمَا تَقُولُ لأَحَدٍ نَاوِلْنِيهِ حَتَّى تَنْزِلَ فَتَأخُذَهُ".
"عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ: رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ يَضْمَنُ لِى خَلَّةً (*) وَأَضْمَنُ لَهُ الْجَنَّةَ؟ قُلتُ: أَنَا رَسُولَ الله! قَالَ: لاَ تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا".
"عَنْ ثَوْبَانَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: مَنْ يَتَكَفَّلُ لِى أَنْ لا يَسْأَلَ النَّاسَ وَأتَكَفَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ؟ قَالَ ثَوْبَانُ: أَنَا، فَكَانَ ثَوْبَانُ لاَ يَسْأَلُ النَّاسَ شَيْئًا".
"عَنْ ثَوْبَانَ: أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقُدِّمَ لَهُ طَعَامٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لِعَائِشَة: وَاكِلِى ضَيْفَكِ؛ فَإِنَّ الضَّيْفَ لَيْستَحِى أَنْ يَأكُلَ وَحْدَهُ".
"عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ تَوَضَّأَ فَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَعَلَى الخِمَارِ - يَعْنِى: الْعِمَامَةَ".
"عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله مَا يَكْفِينِى مِنَ الدُّنْيَا؟ قَالَ: مَا سَدَّ جَوْعَتَكَ، وَوَارَى عَوْرَتَكَ، فَإِنْ كَانَ لَكَ شَىْءٌ يُظِلُّكَ فَذَاكَ، وَإِنْ كَانَتْ لَكَ دَابَّةٌ تَرْكَبُهَا فَبَخٍ (*) ".
"عَنْ سَعْدَانَ (* *) بْنِ أَبِى طَلْحَةَ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ حَدَّثَهُ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَاءَ فَأَفْطَرَ، فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ فَقَالَ: صَدَقَ، أَنَا صَبَبْتُ لَهُ وَضُوءَهُ".
"عَنْ ثَوْبَانَ: أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ لثَمَانِى عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى الْبَقَيع، فَنَظَرَ إِلَى رَجُلٍ يَحْتَجِمُ، فَقَالَ: أَفْطَرَ اَلْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ".
"عَنْ ثَوْبَانَ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُصَلِّىَ بَعْدَ نِصْفِ النَّهَارِ حينَ تَزِيغُ الشَّمْسُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ الله! تَسْتَحِبُّ الصَّلاَةَ في هَذِهِ السَّاعَةِ؟ قَالَ: تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَنْظُرُ الله إِلَى خَلْقِهِ، وَهِىَ صَلاَةٌ كَانَ يُحَافِظُ عَلَيْهَا آدَمُ، وَنُوحٌ، وَإِبْرَاهيمُ، وَمُوسَى، وَعِيسَى".
"عَنْ ثَوْبَانَ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ أَنَّهُ رَأى نَاسًا عَلَى دَوَائهِمْ في جِنَازَةٍ، فَقَالَ: أَلاَ تَسْتَحْيُونَ؟ ! الْمَلاَئِكَةُ يَمْشُونَ عَلَى أَقْدَامِهِمْ وَأَنْتُم رُكْبَانٌ".
"عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا".
34.13 Section
٣٤۔١٣ مسند ثوبان والد عبد الرحمن الأنصارى
" عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: مَا مِنْ خُطوَةٍ يَخْطُوهَا الْمُسْلِمُ إِلَى مَسْجِد إِلاَّ كَتَبَ الله لَهُ بِهَا حَسَنَةً، وَمَحَا عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً".
"عَنْ يَزِيدَ حضيفى (*)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَنْ جَدِّه ثَوْبَانَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: مَنْ رَأَيْتُمُوهُ يُنْشِدُ شِعْرًا فِى الْمَسْجِدِ فَقُولُوا: فَضَّ الله فَاكَ - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - وَمَنْ رَأَيْتُمُوهُ يَنْشُدُ ضَالَّةً فِى الْمَسْجِدِ فَقُولُوا: لاَ وَجَدْتَهَا - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - وَمَنْ رَأَيْتُمُوهُ يَبِيعُ وَيَبْتَاعُ في الْمَسْجِدِ فَقُولُوا: لاَ أَرْبَحَ الله تِجَارَتَكَ، كَذَلِكَ قَالَ لَنَا رَسُولُ الله ﷺ ".
34.14 Section
٣٤۔١٤ مسند ثوبان بن سعد والد الحكم
" عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَم بْنِ ثَوْبَانَ، عَن أَبِيهِ، عَن أَبِيهِ ثَوْبَانَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَهَى عَنْ نَقْرَةِ الْغُرَابِ (*) وَافْتِرَاشِ (* *) السَّبُعِ".