34. Actions > Letter Thā
٣٤۔ الأفعال > مسند حرف الثاء
" أَذَّنْتُ مَرَّةً فَدَخَلتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقُلتُ: قَدْ أَذَّنْتُ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: لاَ تُؤَذِّنْ حَتَّى تُصْبِحَ، ثُمَّ جِئْتُه أَيْضًا فَقُلتُ: قَدْ أَذَّنْتُ، فَقَالَ: لاَ تُؤَذّنْ حَتَّى تَرى الْفَجْرَ، ثُمَّ جِئْتُهُ الثَّالثَةَ، فَقُلتُ: قَدْ أَذَّنْتُ، فَقَالَ: لاَ تُؤَذِّنْ حَتَّى تَرَاهُ هَكَذَا، وَجَمَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ فَرَّقَهمَا".
"ذَكَرَ النَّبِىُّ ﷺ بَنِى الْعَبَّاسِ وَدَوْلَتَهُمْ فَالْتَفَتَ إِلَى أُمِّ حَبِيبَةَ، ثُمَّ قَالَ: هَلاَكُهُمْ عَلَى يَدَىْ رَجُلٍ مِنْ جِنْسِ هَذِهِ".
"عَنْ أَبِى أَسْمَاءَ الرَّحَبِىِّ (*)، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: سَيَكُونُ خَلِيفَةٌ تُقْصَرُ عَلَى بَيْعَتِهِ النَّاسُ، ثُمَّ يَكُونُ رَأسُهُ مِنْ عَدُوٍّ فَلاَ يَجِدُ بُدًّا مِنْ أَنْ يَسِيرَ بِنَفْسِهِ، فَيَسِيرَ فَيَظهَرَ عَلَى عَدُوِّهِ، فَيُرِيدُهُ أَهْلُ الْعِرَاقِ عَلَى الرُّجُوع إِلَى عِرَاقِهمْ فَيَأبى،
وَيقُولُ: هَذِهِ أَرْضُ الْجِهَادِ، فَيَخْلَعونَهُ وَيُوَلُّونَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا، فَيَسِيرُونَ إِلَيْهِ حَتَّى يَلْقوْهُ بِالْحَّى جَبَلِ خُنَاصِرَةَ، فَيْبعَثُ إِلَى الشَّامِ فَيَجْتَمِعُونَ لَهُ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَيُقَاتِلُهُمْ بِهِمْ قِتَالًا شَدِيدًا حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَقُومُ عَلَى رَكَائِبِهِ فَيَكَادُ يَقْدِرُ عَلَى الفَرِيقَيْنِ، ثُمَّ يَنْهَزِمُ أَهْلُ العِرَاقِ، فَيَطْلُبُونَهُمْ حَتَّى يُدْخِلُوهُمُ الْكُوفَةَ فيقتلوهم وكل من طاق حمل السلاح منهم فيهزمهم، فَيَقْتُلُونَ مَنْ جَرَتْ عَليْهِ الْمَواسِى (*)، قِيلَ لأَبِى أَسْمَاءَ: مِمَّنْ سَمِعَهُ ثَوْبَانُ؟ أَمِنْ رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: فَمَنْ إذَنْ".
"عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: سَألْتُ ثَوْبَانَ، فَقَالَ: لاَ بَأسَ بِهَا تَوَضَّأُ وَتُصَلِّى، قُلتُ: أَشَيْئًا تَقُولُهُ أَمْ سَمِعْتَه؟ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَقَالَ: بَلْ سَمِعْتُهُ".
" عَنْ ثَوْبَانَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ الدِّينُ النَّصِيحَةُ، قَالُوا: لِمَنْ يَارَسُولَ الله؟ قَالَ: لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ".
"عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : رَأسُ الدِّينِ النَّصِيحَةُ، قُلْنَا: لِمَنْ يَارَسُولَ الله؟ قَالَ: لله، وَلدِينِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلِكتَابِهِ، وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِميِنَ، وَلِلْمُسْلِمينَ عَامَّةً".
"عنْ ثَوْبَانَ، أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كانَ إِذَا رَاعَهُ أَمْرٌ قَالَ: الله الله ربِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَفِى لَفْظٍ: لاَ شَرِيكَ لَهُ".
"عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: ذَبَحَ رَسُولُ الله ﷺ أُضْحِيتهُ ثُمَّ قَالَ: يَا ثَوْبَانُ! أَصْلِحْ لَحْمَ هَذِهِ الأُضْحِيَّةِ، فَلَمْ أَزَلْ أُطِعْمُهُ مِنْهَا حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ".
"عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ (*) من ثَوْبَانَ، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ الْغَزْوَ في سَبِيلِ الله. قَالَ لَهُ: لاَ تَجْبُنْ إِنْ لَقيتَ، وَلا تَغْلُلْ إِنْ غَنِمْتَ، وَلاَ تَقْتُلَنَّ شَيْخًا كبِيرًا، وَلاَ صَبِيًا صَغيرًا. فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ رَسُولِ الله ﷺ ".
"عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ يَتقَبَّلُ لِى بِوَاحِدَة أَتَقَبَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ؟ قَالَ ثَوْبَانُ: أَنَا، قَالَ: لاَ تَسْأَل النَّاسَ شَيْئًا، فَإنْ كَانَ سَوْطُهُ لَيَقَعُ، فَمَا تَقُولُ لأَحَدٍ نَاوِلْنِيهِ حَتَّى تَنْزِلَ فَتَأخُذَهُ".
"عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ: رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ يَضْمَنُ لِى خَلَّةً (*) وَأَضْمَنُ لَهُ الْجَنَّةَ؟ قُلتُ: أَنَا رَسُولَ الله! قَالَ: لاَ تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا".
"عَنْ ثَوْبَانَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: مَنْ يَتَكَفَّلُ لِى أَنْ لا يَسْأَلَ النَّاسَ وَأتَكَفَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ؟ قَالَ ثَوْبَانُ: أَنَا، فَكَانَ ثَوْبَانُ لاَ يَسْأَلُ النَّاسَ شَيْئًا".
"عَنْ ثَوْبَانَ: أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقُدِّمَ لَهُ طَعَامٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لِعَائِشَة: وَاكِلِى ضَيْفَكِ؛ فَإِنَّ الضَّيْفَ لَيْستَحِى أَنْ يَأكُلَ وَحْدَهُ".
"عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ تَوَضَّأَ فَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَعَلَى الخِمَارِ - يَعْنِى: الْعِمَامَةَ".
"عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله مَا يَكْفِينِى مِنَ الدُّنْيَا؟ قَالَ: مَا سَدَّ جَوْعَتَكَ، وَوَارَى عَوْرَتَكَ، فَإِنْ كَانَ لَكَ شَىْءٌ يُظِلُّكَ فَذَاكَ، وَإِنْ كَانَتْ لَكَ دَابَّةٌ تَرْكَبُهَا فَبَخٍ (*) ".
"عَنْ سَعْدَانَ (* *) بْنِ أَبِى طَلْحَةَ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ حَدَّثَهُ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَاءَ فَأَفْطَرَ، فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ فَقَالَ: صَدَقَ، أَنَا صَبَبْتُ لَهُ وَضُوءَهُ".
"عَنْ ثَوْبَانَ: أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ لثَمَانِى عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى الْبَقَيع، فَنَظَرَ إِلَى رَجُلٍ يَحْتَجِمُ، فَقَالَ: أَفْطَرَ اَلْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ".
"عَنْ ثَوْبَانَ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُصَلِّىَ بَعْدَ نِصْفِ النَّهَارِ حينَ تَزِيغُ الشَّمْسُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ الله! تَسْتَحِبُّ الصَّلاَةَ في هَذِهِ السَّاعَةِ؟ قَالَ: تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَنْظُرُ الله إِلَى خَلْقِهِ، وَهِىَ صَلاَةٌ كَانَ يُحَافِظُ عَلَيْهَا آدَمُ، وَنُوحٌ، وَإِبْرَاهيمُ، وَمُوسَى، وَعِيسَى".
"عَنْ ثَوْبَانَ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ أَنَّهُ رَأى نَاسًا عَلَى دَوَائهِمْ في جِنَازَةٍ، فَقَالَ: أَلاَ تَسْتَحْيُونَ؟ ! الْمَلاَئِكَةُ يَمْشُونَ عَلَى أَقْدَامِهِمْ وَأَنْتُم رُكْبَانٌ".
"عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا".