34. Actions > Letter Thā
٣٤۔ الأفعال > مسند حرف الثاء
" عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الأَنْصَارِىِّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَمْرَو بْنَ حبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ (*) جَاءَ إِلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله: إِنِّي سَرَقْتُ جَمَلًا لِبَنِى فُلاَنٍ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِم رَسُولُ الله ﷺ فَقَالُوا إنا افتقدنا جملًا لنا، فأمر النبي ﷺ فقطعت يده قال ثعلبة: أَنَا أَنْظُر إِلَيْهِ حَتَّى وَقَعَتْ يَدُهُ، وَهُوَ يَقُولُ: الْحَمْدُ لله الَّذِى طَهَّرَنِي مِنْكِ أَرَدْتِ أَنْ تُدْخِلِي جَسَدِىَ النَّارَ".
"عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ بِجَادٍ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبِةٌ - أَنَّهُ كَانَ يَقولُ: أُنْذِركُمْ سَوْفَ أَقُومُ، سَوْفَ أَصُومُ، سَوْفَ أُصَلِّى".
"عَنِ أَبِي الأَشْعتِ الصَّنْعَانِىِّ قَالَ: كَانَ أَمِيرٌ عَلَى صَنْعَاءَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ ابْنُ عَدِيٍّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، فَلَمَّا جَاءَ نَعْىُ عُثْمَانَ بَكَى وَقَالَ: هَذَا حِينُ انْتُزِعَتْ خِلاَفَةُ النُّبُوَّةِ، وَصَارَ مُلْكًا وَجَبْرِيَّةً، مَنْ غَلَبَ عَلَى شَىْءٍ أَكَلَهُ".
"احْتَجَمَ رَسُولُ الله ﷺ وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ وَقَالَ: أعْلِفُوهُ النَّاضِحَ".
"اجْتَمَع أَرْبَعُونَ رَجُلًا مِنَ الصَّحَابَةِ يَنْظُرُونَ فِى الْقَدَرِ وَالْجَبْرِ، فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَنَزَلَ الرُّوحُ الأَمِينُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ اخْرُجْ عَلَى أُمَّتِكَ فَقَدْ أَحْدَثُوا، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ فِى سَاعَةٍ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِمْ فِى مِثْلِهَا (*)، فَأَنْكَرُوا ذَلِكَ مِنْهُ، وَخَرَجَ عَلَيْهِمْ مُلْتسِمَعًا لَوْنُهُ مُتَوَرِّدَةً وَجْنَتَاهُ كَأَنَّمَا تَفَقَأ بحَبّ الرُّمَّانِ الْحَامِضِ، فَنَهَضُوا إِلَى رَسُولِ الله ﷺ حَاسِرِينَ أَذْرعَتهْم تَرْعَد أَكُفُّهُمْ وَأَذْرِعَتُهمْ، فَقَالُوا: تُبْنَا إِلَى الله وَرَسُولِهِ، فَقَالَ: أَوْلَى لَكُمْ إِنْ كِدْتُمْ لَتُوجِبُونَ، أَتَانِي الرُّوحُ الأَمِينُ، فَقَالَ: اخْرُجْ عَلَى أُمَّتِكَ يَا مُحَمَّدُ فَقَدْ أَحْدَثَتْ".
"أَجَازَنِى رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَكَسَانِى".
"حَرَّمَ رَسُولُ الله ﷺ التَّخَتُّمَ بِالذَّهَبِ وَالْقَسِّىِّ وَثِيَابِ الْمُعَصْفَرِ الْمُقَدَّمِ وَالنَّمُورِ".