"عَنْ عَوانَةَ بْنِ الْحكَمِ قَالَ: قَالَ عَلِىٌّ لِكَاتِبِهِ: أَطِلْ جَلْفَةَ قَلَمِكَ وَأَسْمِنْهَا، وَأَيْمِنْ قَطَّتَكَ وَأَسْمِعْنِى ظَنِينَ النُّونِ وَخَرِيرَ الْخَاءِ، وَأَسْمِن الصَّادَ، وَعَرِّجْ الْعَيْنَ، وَاشْقُقِ الْكَافَ، وَعَظِّمِ الْفَاءَ، وَرَتّلِ الَّلامَ، وَأَسْلِسِ البَاءَ والتَّاءَ وَالثَّاءَ، وَأَقِم (الوَاو) عَلَى ذَنَبِهَا، وَاجْعَلْ قَلَمَكَ خَلْفَ أُذُنِكَ يَكُونُ أَذْكَرَ لَكَ".
31.06. Actions > ʿAlī b. Abū Ṭālib (22/59)
٣١.٠٦۔ الأفعال > مسند على بن أبى طالب ص ٢٢
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: الْمَساجِدُ مَجَالِسُ الأَنْبِيَاءِ، وَحِرْزٌ مِنَ الشَّيْطَانِ".
"عَنْ أَبِى الطُّفَيل قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّا يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ! تُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ الله وَرَسُولُهُ؟ حَدِّثُوا النَّاسَ بمَا تَعْرِفُونَ، وَدَعُوا مَا تُنْكِرُونَ".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالرُّمَّانِ الْحُلْوِ فَإِنَّهُ نَضُوح الْمَعدَة".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيّ بْنِ أبي طَالِب يَشْتكِى إِلَيْهِ النِّسْيَانَ، فَقَالَ: عَلَيْكَ بِاللِّبَانِ فَإِنَّهُ يُشَجِّعُ الْقَلْبَ، وَيَذْهَبُ بِالنِّسْيَانِ".
"عَنْ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِىِّ قَالَ علىٌّ: مَرِضْتُ مَرَضًا فَعَادَنِى
رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: هَل أَوْصَيْتَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: كيْفَ؟ قُلْتُ: أَوْصَيْتُ بِمَالِى كُلِّهِ، قَالَ: فمَا تَرَكْتَ لِوَرَثَتِكَ؟ قُلْتُ: إِنَّهُمْ أَغْنِيَاءُ، قَالَ: أَوصِ بِالْعُشْرِ، واتْرُكْ سَائِرَهُ لِوَرَثَتِكَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّى تَركْتُ وَرَثَتِى أَغْنيَاءَ بِخَيرٍ، فَمَا زَالَ حَتَّى قَالَ: أَوصِ بِالثُّلُث والثُّلث كَثِير. قَالَ أبُو عَبْدِ الرَّحَمنِ السُّلَمِىَّ: فَمِنْ ثَمَّ كَانُوا يَسْتَحْيُونَ أَنْ يَتْرُكُوا مِنَ الثُّلُثِ".
"عَن ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، عَنْ أَبِيهِ عَلِىٍّ: فِى رَجُلٍ مَاتَ وَتَركَ ابْنَتَهُ وَمَوْلاَهُ، قَالَ: لِلابْنَةِ النِّصْفُ، ولِلْمَوْلَى النِّصْفُ، قَالَ ذَلكَ رَسُولُ الله ﷺ وَفَعَلَهُ".
"عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلىٍّ قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ يَرِثَ (الرَّجُلُ) أَخَاهُ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ دُونَ (إِخْوَتهِ) لأَبَيهِ".
"عَنْ عَلِىٍّ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَطعَمَ جَدَّتَيْنِ السُّدُسَ إِذَا لَمْ تَكُنْ أُمٌّ، فَإِنْ لَمْ تُوجدْ إِلاَّ وَاحِدَةٌ فَلَهَا السُّدُسُ".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: أَوْصَانِى رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إذَا أَنَا مِتُّ فَاغْسِلنِى بِسَبْع قِرَبٍ مِنْ بِئْر غَرْسٍ".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ! سَيُقْتَلُ مِنْكُمْ سَبَعَةُ نَفَرٍ خَيَارُكُمْ، مَثَلُهُمْ كمَثَلِ أَصْحَابِ الأُخْدُود، مِنْهُمْ حُجْرُ بْنُ الأَدْبَرِ وَأَصْحَابُهُ، قَتَلَهُمْ مُعَاوِيةُ بِالْعَذْرَاءِ مِنْ دِمَشْقَ، كُلُّهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكُوَفَةِ".
The duʿāʾ of Prophet Daniel that saved him from the lions
Bukhtanassar (Nebuchadnezzer) brought Prophet Dāniyāl (Daniel, peace be upon him) and ordered him to be imprisoned and cast into a den with two lions. He was left there for five days, after which the den was opened. To his astonishment, Daniel was found praying, and the two lions had not harmed him. Bukhtanassar asked him, "Tell me, what did you say? How were you saved?"
˹Dāniyāl˺ replied, "I said, 'Praise be to Allah, who does not forget those who remember Him. Praise be to Allah, who does not disappoint those who have hope in Him. Praise be to Allah, the One to whom those who place their trust never turn in vain. Praise be to Allah, who is our refuge when all other means fail. Praise be to Allah, our hope when our deeds disappoint us. Praise be to Allah, who relieves our distress in times of difficulty. Praise be to Allah, who rewards excellence with excellence. Praise be to Allah, who rewards patience with salvation.'"
أُتِىَ بُخْتُنصرُ بِدَانْيَالَ النَّبِيّ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَأَمرَ بِه فَحُبِسَ وَضَرَّىَ أَسَدَيْنِ فَأَلْقَاهُمَا فِى جُبٍّ مَعَهُ وَطَيَّنَ عَلَيْهِ وَعَلى الأَسَدَيْنِ خَمْسَةَ أَيَّامٍ، ثُمَّ فَتَحَ عَلَيْهِ بَعْدَ خَمْسَةِ أَيَّامٍ فَوَجَدَ دَانْيَالَ يُصَلِّى، وَالأَسَدَانِ فِى نَاحيَةِ الْجُبِّ لَمْ يَعْرِضَا لَهُ، قَالَ بُخْتنَصرُ: أَخْبِرْنِى مَاذَا قُلتَ؟ فَدَفَعَ عَنْكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِى لاَ يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِى لاَ يَخَيِّبُ مَنْ رَجَاهُ، الْحَمْدُ لله الَّذى لاَ يَكِلُ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ إِلَى غيرِهِ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِى هُوَ ثقَتُنَا حِينَ تَنْقطِعُ عَنَّا الْحيَلُ، الْحَمْدُ للهِ الَّذى هُوَ رَجَاؤُنا يَوْمَ تَسُوءُ ظُنُونُنَا بِأَعْمَالِنَا، الْحَمْدُ للهِ الَّذِى يَكْشِفُ ضُرَّنَا عِنْدَ كَرْبِنَا، الْحَمدُ للهِ الَّذِى يَجْزِى بِالإِحْسَانِ إِحْسَانًا، الْحَمْدُ للهِ الَّذِى يَجْزِى بِالصَّبْرِ نَجَاةً
"عن أبى عبد الرحمنِ السُّلَميّ: أنَّ عليّا كانَ يقنتُ فِى الوترِ بعدَ الركوعِ".
"عن عليٍّ قالَ: الوترُ ثلاثةُ أنواعٍ: فمن شاءَ أوترَ أولَ الليلِ، ثم إنْ صَلَّى صلَّى ركعتَيْنِ حتَّى يُصبحَ، ومن شاءَ أوترَ، ثُمَّ إنْ صلَّى صلَّى ركعةً شفعًا لوِترِه، ثم صلَّى ركعتينِ ركعتينِ ثم أَوْترَ، ومن شاءَ لم يُوتِرْ حتَّى يكونَ آخرَ صلاتِهِ".
"عن أبى رُزَينٍ قَالَ: صليتُ خلفَ عليٍّ فَرَعَفَ، فالتفتَ، فأخذَ بِيَدِ رجلٍ فقدَّمَهُ يُصَلِّى وخرَجَ علىٌّ".
"عن الحارثِ، عن علىٍّ: أنهُ كانَ يقنُتُ فِى النِّصْفِ الأخيرِ منْ رمضانَ".
"عن عليٍّ أَنَّ النبيَّ ﷺ قَالَ فِى خُطبَتِهِ: أَيُّهَا النَّاسُ! قَدْ بَيَّنَ الله لَكُمْ فِى مُحْكَم كِتَابِهِ ما أَحَلَّ لَكُمْ وَمَا حرَّمَ عليكُمْ، فَأَحِلُّوا حَلاَلَهُ، وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ، وآمِنُوا بِمُتَشَابِهِهِ، واعْمَلُوا بِمُحْكَمِهِ، واعْتَبِرُوا بِأَمْثَالِهِ".
"عن عليٍّ قالَ: قالَ رسولُ الله ﷺ إنَّ فَاتِحةَ الكتابِ وآيةَ الكرسِىِّ، والآيتين من آل عمرانَ {شَهِدَ الله أنَّهُ لاَ إلَه إلا هُوَ} و {قل اللهمَّ مالِكَ الملك} إلى {وترزقُ من تشاءُ بغيرِ حسابٍ} مُعَلَّقَاتٌ بالعرش، مَا بَينهنَّ وبينَ اللهِ حجابٌ قُلْنَ: تُهْبِطُنَا إِلَى أَرْضِكَ وِإلَى من يَعْصِيكَ، فقالَ الله - ﷻ -: حلفتُ لا يقرُؤكُنَّ أحدٌ من عِبادِى دُبُرَ كلِّ صلاة إلا جعلتُ الجنةَ مثواهُ على ما كانَ منهُ، وِإلا أسْكَنْتُهُ حظيرةَ القُدْسِ، وِإلا نَظَرْتُ إليهِ بِعَيْنِى المكنونةِ كلَّ يومٍ سبعينَ نظرةً، وإلا قضيتُ لهُ كلَّ يَومٍ سبعينَ حاجةً أدناهَا المغفرةُ، وِإلاَّ أُعِيذُهُ من كلِّ عدوٍّ، ونصرتُه".
"عن عليٍّ قَالَ: لم يَبْعَث الله نبيّا - آدَمَ فَمنْ بعدَهُ - إلاَّ أَخَذَ عليهِ العهدَ فِى محمدٍ لَئنْ بُعِثَ وهو حىٌّ لَتُؤْمِنَنَّ بِهِ ولَتَنْصُرَنَّهُ، ويَأمُرُهُ فَيأخُذُ العهدَ عَلى قَومهِ. ثُم تَلاَ {وإذ أخذَ الله ميثاقَ النَّبِيِّينَ لمَا آتَيْتكُم مِّن كتابٍ وحكمةٍ}: الآية. إلى قوله: قال: (فاشْهَدُوا) يقولُ: فاشهَدُوا علَى أُمَمِكُمْ بِذَلِكَ (وأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ) عليكمْ وَعَليهمْ، (فمن تَوَلَّى) عنكَ يا محمدُ بَعْدَ هذَا العهدِ من جميعِ الأممِ (فأولئكَ هُمُ الفاسِقُونَ) هم العاصونَ في الكفرِ".
"عن عليٍّ قالَ: الْقَائِلُ الفَاحِشَةَ، والَّذِى يسمعُ لَهَا فِى الإِثْمِ سواءٌ".
"عن عليّ بنِ الحسينِ، عن أبيهِ، عن جدِّهِ قالَ: أَوْصَى النبىُّ ﷺ عليّا أنْ يُغَسِّلَهُ، فقالَ علىٌّ: يا رسولَ الله! أَخْشَى أَنْ لاَ أُطِيقَ ذَلِكَ، فقالَ: إنَّكَ سَتُعَانُ، قالَ علىٌّ: فَوَ اللهِ ما أَرَدْتُ أَن أَقْلِبَ مِنْ رَسُول الله ﷺ عُضُوًا إِلاَّ قُلبَ".
"عن عليٍّ قَالَ: إِذَا اشتكَى أَحَدُكُمْ فَلْيسْأَلِ امرأتَهُ ثلاثةَ درَاهِمَ أو نحوهَا فَلْيَشْتَر بِهَا عسلًا، وليأخذْ من ماءِ السماءِ فيجمعَ هنيئًا مَرِيئًا وشفاءً وَمُبَاركًا".
"عن عليٍّ: أنَّ النبىَّ ﷺ أَمَرَ بِالْحِجَامَةِ والافْتِصَادِ".
"عن علىٍّ قالَ: كنتُ أرْمَدُ مِنْ دُخَانِ الحصنِ، فدعانِى رسولُ الله ﷺ فتفلَ عليهِ وغَمَزَهَا بأُصْبُعِهِ فمَا رَمِدْتُ بعدُ".
"عن علِىٍّ قالَ: الحِنَّاءُ بعدَ النَّوْرَةِ أَمانٌ من الجُذَامِ والبَرَصِ".
"عن عليٍّ قالَ: عَلَيْكُمْ بِهَذَا اللَّحْمِ فَكُلُوهُ فإِنَّهُ يُحَسِّنُ الخُلُقَ، وَيُصَفِّى الَّلوْنَ، ويُخْمِصُ الْبَطنَ ".
" عن علىٍّ قالَ: كلُوا الَّلحَم فإنَّهُ يُنْبتُ الَّلحْمَ، كُلُوهُ فَإنَّهُ جلاَءُ الْبَصَرِ".
" عن علىٍّ قالَ: رَخَّصَ رسولُ الله ﷺ في أَكْلِ ثَلاَثَة أَشْيَاءَ: أَكْلِ الطَّيْرِ الأبيضِ، وَأَكْلِ الجَرَادِ، وأَكْلِ الطِّحَالِ ".
" عن علىٍّ قال: جاءَ جِبريلُ إلى النَّبىِّ ﷺ فقال: يا مُحَمَّدُ خَيرُ تَمرَاتِكُمُ البَرْنِىُّ".
" عن علىٍّ قالَ: رآنِى النبىُّ ﷺ وقد شَحَبْتُ فقالَ: يا علىُّ لقد شَحَبْتَ، فقلتُ: شَحَبْتُ من اغْتِسَالِى بالماءِ، وَأَنَا رجلٌ مذاءٌ، فإذا رأيتُ منهُ شيئًا اغتسلتُ مِنْهُ، قالَ: لا تَغْتَسِلْ منْهُ إلاَّ من الخَذْف، وَإِنْ رأيتَ شيئًا منهُ فلاَ تَعْدُ أَنْ تَغْسِلَ ذكرَكَ، ولا تَغْسِلْ إِلَّا مِنَ الخَذْفِ (*) ".
" عن هانئ بنِ هانِئ قال: رأيتُ امرأةً ذَاتَ شَارَة جاءَتْ إِلَى علىِّ بنِ ابِى طالبٍ فقالَتْ: هَلْ لَكَ فِى امْرَأةٍ ليستْ بِأَيِّمٍ وَلاَ ذَاتِ بَعْلٍ، وجاءَ زَوْجُهَا يتلُوهَا عَلَى عصًا؟ فقالَ لَهُ عَلِىٌّ: أمَا تَسْتَطِيعُ أن تصنَع شيئًا؟ فقالَ: لاَ، قَالَ: وَلاَ فِى السَّحَرِ؟ قَالَ: لاَ، أَمَّا فلستُ مُفَرِّقًا بينكما، فاتَّقِى الله واصْبِرِى ".
" عن عَلِىٍّ أَنَّه كَرِهَ الحُقْنَةَ ".
" عَنْ عَلِىٍّ أَنَّهُ كَانَ يَشْرَبُ مِنَ الطِّلَى مَا ذَهَبَ ثُلُثَاهُ وَبَقِىَ ثُلُثُهُ ".
" عن عَلِىٍّ قَال: أَصابَنِى جُرحٌ فِى يَدِى، فَعصبْتُ علَيْهِ الْجبائِرَ، فَأَتَيْتُ النَّبِى ﷺ فَقُلتُ: أَمسح عَلَيْهَا أَوْ أَنْزِعُها. قَالَ: بلْ امْسح عَلَيْها ".
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: لاَ يُحَرِّمُ مِنَ الرَّضَاع إِلَّا مَا كَانَ فِى الْحَوْلَيْنِ ".
" عن عَلِىٍّ فِى الرَّجُلِ يَتَزَوجُ الْمَرْأَةَ ثُمَّ يُطَلِّقُها أَوْ مَاتَتْ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا هَلْ تَحلُّ لهُ أُمُّها؟ قال: هِىَ بِمَنْزِلَةِ الرَّبِيبَةِ".
"عَنْ عَلِىٍّ فِيمَنْ طَلَّقَ امْرأَتَه ثَلاَثًا قَبْلَ أنْ يَدْخُلَ بِها: لاَ تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غيْرَهُ"
"عَنْ عَلىٍّ قَالَ: إِذا طَلَّقَ الرَّجُلُ امْرأَتَهُ ثَلاَثًا فِى مَجْلِسٍ واحِدٍ فَقَدْ بانَتْ مِنْهُ وَلاَ تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ".
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - ؓ - قَالَ لِى جِبْرِيلُ: يَا مُحَمَّدُ أَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإنَّكَ مُفَارِقُهُ، واعْمَلْ مَا شِئْتَ فإِنَّكَ مُلاَقيهِ، وَعِشْ مَا شِئْتَ فإِنَّكَ مَيِّتٌ قَالَ رسول الله ﷺ : لَقَدْ أَوْجَزَ لِى جِبْرِيلُ فِى الْخُطْبَةِ".
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: لَيْسَ حُسْنُ الْجِوَارِ كَفَّ الأَذَى وَلَكِنِ الصَّبْرُ عَلَى الأذَى. وقالَ: خَيْرُ الْمَال مَا وَقَى الْعِرْضَ. وَقَالَ: لكُلِّ شئ آفَةٌ وآفَةُ الْعِلْمِ النِّسْيانُ وَآفَةُ الْعِبادَةِ الرِّياءُ، وآفَةُ اللُّبِّ الْعُجْبُ، وآفَةُ النَّجابَة الْكِبْرُ، وآفَةُ الظَّرْف الصَّلَفُ؛ وآفَةُ الْجُودِ السَّرَفُ، وآفَةُ الْحَيَاءِ الضَّعْفُ، وآفَةُ الْحِلْمِ الذُّلُّ، وآفَةُ الْجَلَدِ الْفُحْشُ ".
"قَالَ وَكيعٌ: حَدَّثَنِى محمد بن محمد بن على بن حمزة، حَدَّثَنِى عَبْد الصَّمَدِ بن مُوسى؛ حَدَّثَنِى يَحْيَى بن الحسين بن زيد؛ عن أبيه، عن جده، عن على بن أبى
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ فَقالَ: أَيْنَ لُكَعُ؟ هَا هُنَا لُكَعُ؟ فَخَرَجَ إِلَيْهِ الحَسَنُ وَعَلَيْهِ سِخَابُ قُرُنْفُلٍ وَهوَ مادٌّ يَدَيْهِ، فَمَدَّ رَسُولُ الله ﷺ يَدَهُ فَالْتَزَمَهُ وَقَالَ: بِأَبِى أَنْتَ وأُمى مَنْ أَحبِّنِى فَلْيُحِبَّ هَذَا ".
" عَنْ هَارُونَ بْنِ يَحْيَى الحاطبى، عَنْ عُثْمانَ بْنِ عَمْرو بنِ خالِد الزبَيْرى، عَنْ أَبيهِ عَنْ عَلِىِّ بْن الْحُسَينِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِىِّ بِن أَبِى طالِب قالَ: قال رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّما تَكُونُ الصَّنِيعَةُ إِلَى ذى دِينٍ أَوْ حَسَبٍ، وجِهَادُ الضُّعَفَاءِ الْحَجُّ، وَجِهَادُ الْمَرأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ لِزَوْجِها، والتَّوَدُّدُ نصْفُ الإِيمانِ -وَفِى لَفْظٍ: نِصْفُ الدِّينِ- وَما عالَ امْرُؤ اقْتَصَد -وَفِى لَفْطٍ: وَما عَالَ امْرُءٌ عَلَى اقْتِصَاد- واسْتَنْزِلوا الرِّزقَ بِالصَّدَقَةِ، وَأَبَى الله إِلا أَنْ يَجْعَلَ أَرْزَاقَ عِبَادِه الْمُؤْمِنينَ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُونَ -وَفِى لَفْظٍ: وَأَبِى الله أَنْ يَجْعَلَ أَرْزَاقَ عِبادهِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِونَ-".
" ثَنا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الله الدَّارِمِى، ثَنا أَحْمَدُ بنُ داود بْنِ عَبْدِ الْغفارِ، ثَنا أَبو مصعَبٍ، ثنا مالِكٌ، عَنْ جَعْفر بْنِ محمد، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قالَ: اجْتَمَعَ عَلِىُّ بنُ أَبِى طالِب وأَبُو بَكْرٍ وَعُمر وَأَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجرَّاح فتمارُوْا فِى شَىْءٍ، فَقالَ لهُمْ عَلِىٌّ: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى رَسُولِ الله ﷺ لنَسْأَلَهُ، فَلَمَّا وَقَفُوا عَلَيْهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ الله جِئْنا لِنَسأَلَكَ عَنْ شئٍ، قالَ: إِنْ شِئْتُمْ سَأَلْتُمُونِى وِإنْ شِئْتُمْ أَخْبِرْتُكُمْ بِما جِئْتُمْ له! قالُوا: حَدَّثْنا عَنِ الصَّنيعةِ. "قالَ: لاَ يَنْبَغِى أَنْ تَكُونَ الصَّنِيعَةُ إِلَّا لِذِى حَسَبٍ أَوْ دِين، جِئْتُمْ تَسْأَلُونَنِى عَنِ الْبِرِّ وَما عَلَيْهِ الْعبَادُ، فَاسْتَنزِلُوه بالصَّدَقَةِ، وَجِئْتُمْ تَسْأَلُونَنِى عَنْ جِهَادِ الضَّعيفِ، وَجِهادُ الضُّعَفَاءِ الْحَجُّ والْعُمْرَةُ، جِئْتُمْ تَسْأَلُونَنِى عِنْ جِهَادِ الْمَرأةِ، حُسْنُ التَّبَعُّلِ لِزَوْجِهَا، جِئْتُمْ تَسْأَلُونَنِى عَنِ الرِّزْقِ مِنْ أَيْنَ يَأتِى؟ وَكيْفَ يَأتِى؟ أَبَى الله أَنْ يَرْزُقَ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ إِلَّا مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُ ".
قال حب: موضوع، آفته أحمد بن داود، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات.
وأخرجه قط في الأفراد وقال: غريب من حديث مالك، تفرد به أحمد بن داود الجرجانى وكان ضعيفا عن أبى مصعب عنه.
" عَنْ عَاصِم بن ضَمْرةَ عَنْ عَلِىٍّ، عَنْ رَسُولِ الله ﷺ قال: بَعَثَ الله يَحْيَى بن زَكريا إِلَى بَنِى إِسْرائِيل بِخَمْسِ كلِماتٍ؛ وكان يحيى تُعْجبُهُ البرِّيَّةُ أَنْ يَكُونَ بِهَا، فَلَمَّا بَعَثَ الله عيسى ابنَ مريم قال: يَا عِيسى! قُلْ لِيحيى إِمَّا أَن يُبلِّغَ مَا أُرْسِلْتَ بِهِ إِلَى بَنِى إِسْرائيلَ وَإِمَّا أَنْ تُبَلِّغَهُمْ، فَخَرَجَ يحيى حَتَّى أَتَى بَنِى إِسْرائِيلَ فَقال: إِنَّ الله يَأمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوه وَأَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَمَثَلُ ذَلِكَ مَثَلُ رَجُلٍ أعْتَقَ رَجُلًا فَأَحْسَنَ إِلَيْهِ رِزْقَهُ وأَعْطَاهُ، فَانْطَلَقَ وَكفَرَ وَلاَءَ نِعمَتِهِ وَتَولَّى غَيْرَهُ، وِإنَّ الله يَأمُرُكُمْ أَنْ تُقِيمُوا الصَّلاَةَ، وَمَثَلُ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَى مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ بَنِى آدمَ فَسَأَلَهُ، فَإنْ شَاء أَعْطاهُ وِإنْ شَاءَ مَنَعَه، وَإِنَّ الله يَأمُرُكُمْ أَنْ تُؤْتُوا الزَّكاةَ، وَمَثَلُ ذَلِكَ مَثَلُ رَجُلٍ أَسَرَهُ الْعَدوُّ فَأَرَادوا قَتْلَهُ. فَقالَ لاَ تَقْتُلُونِى فَإِنَّ لِى كنْزًا وَأَنا أَفْدِى بِهِ نَفْسِى، فَأَعْطَاهُ كنْزَهُ ونجا بِنَفْسِهِ، وَإِنَّ الله يَأمُرُكُمْ أَنْ تَصُومُوا، وَمَثَلُ ذَلِكَ مَثَلُ رَجُل مَشَى إِلَى عَدوٍّ وَقَدِ اعْتَدَّ لِلْقِتَالِ لَهُ، فَلاَ يُبَالِى مِنْ حَيْثُ أَتَى، وإِنَّ الله يَأمُرُكُمْ أَنْ تَقْرَأُوا الْكِتَابَ، وَمَثَلُ ذَلِكَ كقَوْمٍ فِى حِصْنِهِم سَارَ إِلَيْهِمْ عَدوُّهُّم. ذَلِكَ مَثَلُ مَنْ قَرأَ الْقَرآنَ، لاَ يَزَالونَ فِى حِرْزٍ وَحِصْنٍ حَصِينٍ ".
" عَنْ عَلىٍّ قَالَ: إِنَّ مِنْ أَحَبِّ الْكَلاَمِ إِلَى الله هَوُلاءِ الْكلِمَاتِ: اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، اللَّهُمَّ لاَ نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاكَ، اللَّهُمَّ لاَ نُشْرِكُ بِكَ شَيْئًا، اللَّهُمَّ إِنِّى ظلَمْتُ نَفْسِى فاغْفِر لِى فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ".
" عَنْ عَلىٍّ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَّقَاءِ، وَشَماتَةِ الأَعْدَاءِ، وأَعُوذُ بِكَ مِنَ السِّجْنِ، والْقَيْد، والسَّوْط ".
" عَنْ عَلىٍّ قَالَ: يُجْزِئُ الرَّجُلَ إِذَا عَجِلَتْ بِهِ حَاجَةٌ فِى صَلاَته أَنْ يَقُولَ فِى رُكُوعِهِ! اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَلَكَ سَجَدْتُ، وَبكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ".
" عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سعْد، عَنْ عَلِىٍّ رَفَعَهُ: أَنَّهُ نَهَى (أَنْ) يُقْرأَ الْقَرآنُ وَهُو رَاكِعٌ، فَقال: إِذا رَكَعْتُمْ فَعَظِّمُوا الله، وِإذا سَجَدْتُمْ فَادْعُوا، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ ".
" عَنْ عَلِىٍّ: أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ لَهُ أَمَتَان أُخْتَانِ، وَعَلاَ إِحْدَاهُمَا، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَطَأَ الأُخْرَى؟ قالَ: لاَ، حَتَّى يُخْرِجَها مِنْ مِلْكهِ، قيل: فإِنْ زَوَجَهَا عَبْدَهُ؟ قَالَ: لاَ، حَتَّى يُخْرِجَهَا مِنْ مِلكِهِ ".