"مَا مِنْ أَمير عَشَرَة إِلا يُؤْتَى به يَوْمَ القيَامَة وَيَدُهُ مَغْلُولَةٌ إِلى عُنُقه".
25. Sayings > Letter Mīm (16/105)
٢٥۔ الأقوال > حرف الميم ص ١٦
"مَا مِنْ أميرٍ يُؤَمرُ عَلى عَشَرة إِلا سُئِل عَنْهُم يَوْمَ القيامة".
"مَا مِنْ أمِير عَشَرَة إلا يُؤْتَى به يَوْمَ القيامة مَغلُولا يَدُه إِلى عُنُقه لا يَفكُه من غلِّه ذَلك إِلا العَدْلُ".
"مَا مِن امْرأَة تَخْرُجُ إِلى المسْجِدِ يَعْصِف رِيحُهَا، فَيَقْبَلُ اللهُ ﷻ مِنْهَا صَلاةً حَتَّى تَرجِعَ إِلى بَيتِها فَتَغْتَسِلَ".
"مَا مِنْ أَمِيرِ عَشَرَةٍ إلا وَهُوَ يُؤْتَى بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ مَغْلُولًا حَتَّى يَفكَّهُ العَدْلُ، أَوْ يُوبِقَهُ الجَوْرُ".
"مَا منْ أمِيرٍ وَلا وَالٍ إلا وَلَهُ بِطَانَتَانِ مِنْ أَهْلِهِ: بِطَانَة تَأمُرُهُ بِالمعروفِ وَتَنْهَاهُ عَن المنكرِ، وَبِطَانَة لا تَألوهُ خَبَالًا، فَمَنْ وُقِيَ شَرَّهَا، فَقَد وَقِى وَهُوَ مِنَ الَّتِي تَغْلِبُ عَلَيهِ مِنْهُمَا".
"مَا مِنْ أَمِيرٍ وَلا وَال يُغْلق بَابَه دُونَ ذَوي الخَلَّةِ وَالحَاجَةِ وَالمَسْكَنَةِ، إِلا أَغْلقَ اللهُ أَبْوَابَ السَّماءِ دُونَ حَاجَته وَخَلّته وَمَسكنَته".
"مَا مِنْ أَمِيرٍ يَلي أَمْرَ المُسْلِمِينَ ثُمَّ لَا يَجْهَدُ لَهُمْ وَيَنْصَحُ، إلا لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمْ الجَنَّةَ".
"مَا مِنْ إِنْسَانٍ يَقْتُلُ عُصْفُورًا فَمَا فَوْقَهَا بِغَيرِ حَقِّها، إلا يَسْأل اللهُ عَنْهَا يَومَ القِيَامَةِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا حَقّهَا؟ قَال: أَنْ يَذْبَحَها وَيَأكلَهَا وَلَا يَقْطَعَ رَأسَهَا فَيَرمى بِهَا".
"مَا مِنْ أَهْل بَيت لَمْ يَغْزُ فِيهم غَازٍ .. (*) ".
"مَا مِنْ أَهْلِ بَيتٍ يَرُوحُ عَلَيهِمْ تَالِدٌ من الغَنَم إلا صَلَّتْ عَلَيهم المَلائِكَةُ يَوْمَهم وَلَيلَتَهُمْ حَتَّى يُصْبِحوا".
"مَا مِنْ أَهْلِ بَيتٍ يَرُوحُ عَلَيهِم ثَلاثَةٌ من الغَنَم إلا بَاتَت المَلائكَةُ تُصَلِّي عليهم حتَّى يُصْبحوا".
"مَا مِنْ أهْل بَيتٍ عنْدَهُمْ شَاة إلا وَفِي بَيتهم بَرَكَة".
"مَا مِنْ أيَّامٍ العَمَلُ الصالِح فِيهِنَّ أحَبّ إِلى اللهِ من عَشْرِ ذي الحجة. قَالوا: وَلَا الجِهَادُ في سَبيل اللهِ؟ قَال: وَلَا الجهَادُ في سبيل الله إلا رجل خرجَ بِنَفْسِه وَمَالِهِ فَلَمْ يَرجِع من ذَلِك بِشَيءٍ".
"مَا مِنْ أيَّامٍ أَحَبُّ إِلى الله أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فيها مِنْ عَشْر ذِي الحِجَّةِ، يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْها بِصِيام سَنَةِ، وَقيَامُ كُلِّ لَيلَة منْهَا بقيام لَيلَة القدْرِ".
"مَا مِنْ بُقْعَةٍ يُذْكرُ اسْمُ اللهَ -تَعَالى- فِيها إلا (*) اسْتَبْشَرت بِذِكرِ اللهِ -تعالى- إِلى مُنْتَهاها (*) من سَبْع أَرَضين، وإلا (*) فَخَرت عَلى مَا حَوْلَها من بِقَاع الأرْضِ، وَإن المُؤمِنَ إِذَا أرَادَ الصَّلاة مِنَ الأَرْضِ تَزَخْرَفت لَه الأرْض".
"مَا مِنْ إِنْسَان يَكُونُ فِي مَجلِس فَيَقُولُ حين يُرِيدُ أن يَقُومَ سبحَانَك اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، لَا إِلَه إلا أَنْتَ، أسْتغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيكَ إِلًّا غفِرَ لَهُ مَا كَانَ في ذَلك المجلَس".
"مَا مِن إِنسانٍ يَتُوبُ إِلَى الله ﷻ قَبْلَ أَن يَمُوت بِنِصْفِ يَوْم إِلا قَبِلَ الله تَوْبَتَهُ".
"مَا مِن إِنْسَانٍ يَتُوبُ إِلى الله ﷻ قَبْلَ أن يَمُوتَ بِضَحْوةٍ إِلا قَبِلَ الله ﷻ توْبَتَه".
"مَا مِن إِنْسَان يَتُوبُ إِلى الله ﷻ قَبْلَ أَن يُغَرْغِرَ بِنفْسِه في سُوقِه إِلا قَبِلَ الله تَوْبَتَه".
"مَا مِن إِنْسَانٍ أعْظَمُ أَجْرًا مِن وَزِيرٍ صَالِح مَع إِمَام يَأمُرُه بِذَاتِ الله ﷻ فيُطِيعُه".
"مَا مِنْ أهْلِ بَيتٍ يَغدُو عَلَيهم فَدَّانٌ إِلا ذَلُّوا".
"مَا مِنْ أَهْلِ بَيت وَاصَلُوا إِلا أَجْرى اللهُ عَلَيهِم الرِّزْقَ وَكَانُوا في كَنَف الله -تعالى-"
"مَا مِنْ أَهْل الجَنَّةِ أَحد يسُره أَنْ يرْجعَ إِلى الدُّنْيَا وَلَه عَشْرُ أَمثَالها إِلا الشَّهيدُ، فَإِنَّه يَوَدُّ أَنَّه يُرَدُّ إِلى الدُّنْيا عَشْرَ مَرَّات فاسْتُشْهدَ لِما رَأى مِنَ الفضْل".
"مَا مِنْ أيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذهِ الأيام -يَعْنِي أيامَ العَشْرِ- قَالُوا: يَا رَسُول اللهِ، وَلا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله؟ قَال: وَلا الجِهَادُ فِي سَبِيل اللهِ، إِلا رَجُل خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجعْ مِنْ ذَلكَ بشَىْءٍ".
"مَا منْ أَيَّامٍ أَفْضَلُ فيهِنَّ العَمَلُ مِنْ هَذه العشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُول الله، وَلا الجِهَادُ؟ قَال: وَلا الجهَادُ إِلا أَنْ يَخْرجُ رَجُلٌ بِنَفْسه وَمَاله في سَبِيل الله، ثُمَّ يكونَ مهجةُ نفسه فيه".
"مَا مِنْ أيَّامٍ منْ أَيَّام الدُّنْيَا أَحَبُّ إِلَى الله أَنْ يُتَعَبدَ لَهُ فيهَا منْ أَيَّام العَشْرِ، يَعْدل صيَامُ كُلِّ يَوْمٍ منْها بِصيَام سَنَةٍ، وَقيَامُ كُلِّ لَيلَةٍ بِقيَام لَيلَة القَدْرِ".
"مَا مِنْ أَيَّام العَمَلُ فِيهنَّ أَفْضَل مِنْ أيَّام العَشْرِ، قِيلَ: وَلا الجِهَادُ في سبيلِ اللهِ؟ قَال: وَلا الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ إِلا مَن عُقِر جَوَادُه وَأهْرِيقَ دَمُه".
"مَا مِنْ أيَّام أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ، وَلا أحَبُّ إِلَيهِ العَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ أَيَّام العَشْرِ، فَأكثِرُوا فِيهنَّ مِن التَّسْبِيح والتحْمِيد والتَّكْبِير والتَّهْلِيل".
"مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ العَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هذهِ الأيَّامِ، قِيلَ: وَلا الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ؟ قَال: وَلا الجِهَادُ في سَبِيل اللهِ إلَّا مَنْ خَرَج بِنَفْسِه وَمَاله، ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ حَتَّى يُهْرَاق دَمُه".
"مَا مِنْ أَيَّامٍ أَفْضَلُ عِنْدَ الله وَلا العَمَلُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلى اللهِ -تَعَالى- مِن هَذِه الأيَّام العَشْر، فَأكثِرُوا فِيهِنَّ من التَّهْلِيلِ والتَّكْبِيِر وَذِكرِ اللهِ، وَإنَّ صِيَامَ يوم مِنْها يعْدِلُ بصِيام سَنَةٍ، وَالعمَلُ فيهِنَّ يُضَاعَفُ سَبْعَمِائة ضِعْفٍ".
"مَا مِنْ أَيَّامٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللهِ مِنْ أيَّام عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ، قَالُوا: يَا نبِيَّ اللهِ، وَلا مِثْلُها في سَبِيلِ الله؟ قَال: ولا مثْلُهَا في سَبيلِ الله إِلا من عَفَّر وَجْهَهُ في التُّراب".
"مَا مِنْ أَيَّامٍ أفْضَلُ عِنْدَ اللهِ مِنْ أيَّامِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّة، هِيَ أفْضَلُ مِنْ عِدْلِهِنَّ (*) جِهَادًا في سَبِيلِ اللهِ، إِلا عَفِيرٌ عُفِّر في التُّرابِ، وَمَا مِن يَوْمٍ أَفْضَلُ عنْدَ اللهِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، يَنْزِلُ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالى- إِلَى السَّماءِ، فَيُبَاهى بأهْلِ الأرْضِ أهْلَ السَّمَاءِ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِى شُعْثًا غبرًا ضَاحِينَ جَاءُوا مِنْ كُلًّ فَجٍّ عمِيقٍ، يَرْجُونَ رَحْمتِى، ولَمْ يَرَوْا عَذَابِى، فَلمْ يُرَ يَوْم أكْثَرَ عَتِيقًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَة".
"مَا مِنْ بَعِيرٍ إِلا وَفِي ذِرْوَتِهِ شَيطَانٌ، فَإِذَا رَكبْتُمُوهَا فَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيكمْ، كَمَا أَمَرَكُمُ اللهُ، ثُمَّ امْتَهِنُوهَا لأنْفُسِكُمْ فَإِنَّمَا يَحْمِلُ اللهُ -تَعَالى-".
"مَا مِنْ بُقْعَة يُذكرُ اللهُ -تعالى- فِيهَا بِصَلاة إِلَّا فَخَرَتْ عَلى مَا حَوْلَهَا مِنَ البِقَاع، وَاسْتَبْشَرَتْ لِذِكرِ اللهِ مُنْتَهَاهَا إِلَى سَبْع أَرَضِين".
"مَا مِنْ بُقْعَة يُذْكَرُ اسْمُ اللهِ فِيها إِلا اسْتَبْشَرَتْ بِذِكْرِ اللهِ إِلَى مُنْتَهَاهَا مِن سَبْع أَرَضِين، وفخِرتْ على مَا حوْلها مِن البقاع، وَمَا مِن مؤْمن يَقومُ بِفَلاة مِنَ الأرْضِ إِلا تَزَخْرَفَتْ بِه الأرْضُ".
"مَا مِنْ بَنِي آدَمَ مَوْلُودٌ إلا يَمسُّهُ الشَّيطَانِ حين يولد فيستهل صارخًا من مس الشيطان غير مَرْيَمَ وَابْنَهَا".
"مَا مِن ثَلاثة في قَرْيَة وَلَا بَدْوٍ لَا تُقَامُ فِيهمُ الصَّلاةُ إِلا اسْتَحْوَذَ عَلَيهِمُ الشَّيطَانُ فَعَلَيكمْ بِالجَمَاعَةِ، فإِنَّما يَأهلُ الذِّئْبُ القاصِيَةَ".
"مَا مِن ثَلاثَةٍ في قَرْيَةٍ وَلَا بَدْوٍ لَا تُقَامُ فيهم الجَمَاعَةُ إِلا اسْتَحْوَذَ عَلَيهم الشَّيطَان".
"مَا مِن جُرْعَةٍ أعْظَمُ أجْرًا عِنْدَ اللهِ منْ جُرْعَةِ غَيظٍ كَظَمَهَا عَبْدٌ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ".
"مَا مِنْ جُرْعَة أحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ جُرْعَةِ غَيظٍ يَكْظِمُهَا عَبْدٌ، مَا كظَمَهَا عَبْدٌ إِلَّا مَلأَ اللهُ جَوْفَهُ إِيمَانًا".
"مَا مِنْ حَافِظَينِ رَفَعَا إِلَى اللهِ مَا حَفِظَا مِنْ لَيلٍ أوْ نَهَارٍ، فَيَرَى اللهُ في أَوَّلِ الصِّحِيفَةِ خَيرًا، وَفِي آخِرِهَا خَيرًا، إلا قَال الله لِمَلائِكَتِهِ: اشْهَدُوا أنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِى مَا بَينَ طَرَفِى الصَّحِيفَةِ".
"مَا مِنْ حَاكِمٍ يَحْكُمُ بَينَ النَّاسِ إِلا يُحْشَرُ يوْم القِيَامَة ومَلَكٌ آخِذٌ بقَفَاه حَتَّى يَقِفَهُ عَلَى جَهَنَّمَ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأسَهُ إِلَى اللهِ، فَإِنْ قَال الله ﷻ ألقِهِ ألقَاهُ في مَهْوَى أَربَعِينَ خَريفًا".
"مَا مِنْ حَافِظَينِ يَرْفَعَانِ إِلَى الله بِصَلاةِ رَجُلٍ مَعَ صَلاة إِلَّا قَال اللهُ تَعَالى - أشْهِدكُمَا أَنّى قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِى مَا بَينَهُمَا".
"مَا منْ حَالةٍ يَكُونُ عَليهَا العَبْدُ أحَبُّ إِلَى الله منْ أَنْ يَرَاهُ سَاجِدًا يُعَفِّرُ وَجْهَهُ في التّرَابِ".
"مَا منْ خَارِجٍ خَرَجَ منْ بَيته في طلبِ العلم، إِلَّا وَضَعَتْ لهُ المَلائكةُ أجْنحَتَهَا رِضًا بِمَا يَصْنَعُ حَتَّى يَرْجعَ".
"مَا منْ خارِجٍ يَخْرُجُ إِلَّا بِبَابِه رَايَتَانِ: رَايَةٌ بِيَد مَلك، وَرَايَةٌ بِيَد شيطانٍ، فإنْ خرَجَ فيمَا يُحبُّ الله ﷻ تبِعَه المَلكُ بِرَايَته، فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ رَايَة المَلَك حَتَّى يَرْجِعَ إِلى بَيته، وَإنْ خَرَجَ فيما يُسْخطُ الله تَبِعَهُ الشَّيطَانُ بِرَايَته، فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ رَايَة الشَّيطَانِ حَتَّى يَرْجعَ إِلَى بَيتِه".
"مَا مِنْ خَمْسَةِ أهْل أبْيَاتٍ لَا يُؤَذَّنُ فِيهم بِالصَّلاةِ، وَتُقَامُ فِيهم الصَّلاةُ إِلا اسْتَحْوَذَ عَلَيهمُ الشَّيطَانُ".
"مَا مِنْ ثَلاثةٍ في بَدْو وَلَا حَضر لَا يُقِيمُونَ الصَّلاةَ إِلا كان الشَّيطانُ رَابِعَهُمْ".
"مَا مِنْ خطوَةٍ أعْظَمُ أجْرًا مِنْ خطوَةٍ مَشاهَا رَجُلٌ إِلَى صَفٍّ يَسُدُّه".