"مَا مِنْ أحَدٍ مِن الْمُسْلِمِينَ يُصَابُ ببَلَاءِ في جَسَدِهِ إلا أمَرَ اللهُ -تعالى- الْحَافِظَين اللَّذَينِ يَحْفَظَانِهِ، فَقَال أكْتُبَا لِعَبْدِي فِي كلَّ يَوْمٍ وَلَيلَة مِثْلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ مِن الْخَيرِ مَا دَامَ في وَثَاقِي".
25. Sayings > Letter Mīm (15/105)
٢٥۔ الأقوال > حرف الميم ص ١٥
"مَا مِنْ أَحَدٍ أَسْدَي إِلَي رَجُلٍ مِن بَني هَاشمٍ حَسَنَةً فَلَم يُكَافِئه عَلَيها إِلا كُنْتُ أَنَا مُكَافِئهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَعَلَي بَابِهِ مَلَكَانِ، فَإِذَا خَرَجَ قَالا اُغْدُ عَالِمًا أَوْ مُتَعَلِّمًا، وَلَا تَكُنْ الثَّالِثَ".
"مَا مِن أحَدٍ يَمُوتُ إلا يُوزَنُ قَوْلُهُ وَعَمَلُهُ، فإِن كَان قَوْلُهُ أَوْزَنَ مِنْ عَمَلِهِ لَمْ يُرْفَعْ عَمَلهُ، وَإِن كان عَمَله أَوْزن مِن قولِه رُفِعَ عَمَله".
"مَا مِنْ أَحَدٍ يَغْدُو وَيَرُوحُ إِلي الْمَسْجدِ وَيُوْثِرهُ عَلَي مَا سِوَاه إلا وَلَهُ عِنْد الله نُزُلٌ يُعِدُّه لَهُ في الْجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أَوْ رَاحَ، كَمَا لَوْ أَنَّ أَحدَكُم زَارَه مَن يُحِبُّ زيَارَتَهُ إلا اجْتَهَدَ لَهُ فِي كَرَامَتِهِ".
"مَا مِنْ أَحَد يَوْمَ الْقِيَامَة غَنِيّ وَلَا فَقير إِلَّا وَدَّ أَنَّه كَانَ أُوتِي من الدُّنْيا قُوتًا".
"مَا مِنْ أحَدٍ إِلَّا وَهُو يَتَمَنَّى يَوْمَ الْقِيامَةِ أَنَّه كَانَ يَأْكُلُ في الدُّنْيا قُوتًا".
"مَا مَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي يَمُوتُ بأَرْض إِلَّا بُعِثَ قَائدًا وَنُورًا لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"مَا مَنْ أَحَدٍ أُصِيبَ بمُصِيبَةٍ وَاسْتَرْجَعَ إِلا اسْتَوْجَبَ مِن اللهِ ثلاثَ خِصَالٍ كُلَّ خَصلَة خَيرٌ من الدُّنْيا ومَا فِيها" قال أَبو عُبيد: يعني (أُولئك عليهم صلواتٌ من رَبِّهم ورَحْمَةٌ وَأُولَئِك هُم الْمُهتَدون).
"مَا مِن أَحَد مِنْ أَصْحَابِي إِلا لَوْ شِئْتُ أَخَذْتُ عَلَيه في خُلُقِه- لَيس أَبَا عُبَيدَة بْنِ الْجَرَّاح".
"مَا مِنْكم مِنْ أحَدٍ إِلا لَوْ شئْتُ أَخَذْتُ عَلَيه بَعْضَ خُلُقِه إِلا أَبو عبيدة بن الجرَّاح".
"مَا مِنْ أَرْبَعِين مِنْ مُؤْمِن يَسْتَغْفروُن لِمُؤْمِن، إِلا شَفَّعهم اللهُ فيه".
"مَا منْ آدَمِيٍّ إِلا وَقَدْ أَخْطَأ أَوْ هَمَّ بِخَطيئةٍ غَير يَحْيي بنِ زَكَريَّا لَمْ يَهُمَّ بِخَطِيئَة وَلَمْ يَعْمَلهَا".
"مَا مِنْ آدَميٍّ إِلا فِي رَأْسِه حِكْمَةٌ بِيَدِ مَلَكٍ، فَإِذَا تَوَاضَعَ رَفعَه اللهُ، وَإنْ ارْتَفَعَ قَمَعَه اللهُ، وَالْكِبْريَاءُ رِدَاءُ اللهِ، فَمَن نَازعَ اللهَ قَمَعَه".
"مَا مِنْ آدَميٍّ إِلا قَلبُهُ بَينَ إِصْبُعَين من أصَابع الرَّحمَنِ، إِنْ شَاءَ أن يُزْلِقَه أزَاغه، وإنْ شَاءَ أن يُقِيمَه أقَامَه، وَكُلّ يَوْم الميزانُ بيد اللهِ، يَرْفَع أقْوَامًا وَيَضَعُ آخَرِين إِلى يَوْمِ القيامةِ".
"مَا مَنْ آدَميّ إِلا وَفِي رَأسِه سلسلَتَان: سِلسلَة في السَّمَاءِ السَّابِعةِ، وَسِلسِلَة في الأرْضِ السَّابعَة، فَإذَا تَوَاضَعَ رَفَعَه اللهُ بِالسِّلسِلَةِ إِلى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، وَإذَا تَجَبَّرَ وَضَعَه اللهُ بِالسِّلسِلَةِ إِلى الأرضِ السَّابِعَةِ".
"مَا مِنْ آدَميٍّ إِلا وَفِيهِ عِرْقٌ من الجُذام، فَإِذَا تَحَرَّكَ ذَلِك العرقُ سَلَّطَ اللهُ عَلَيهِ الزُّكامَ فَيُسَكِّنهُ".
"مَا مِنْ آدَمِيٍّ إلا وَفِي رَأسِه حِكْمَةٌ بيَدِ مَلَك، فَإِذَا تَوَاضَعَ رَفَعَه بها، وَقَال ارْتَفِع رَفَعَك اللهُ، وَإن رَفَعَ نَفْسه جَذَبَه إِلى الأَرْضِ، وقَال: اخْفِض خَفَضَك اللهُ".
"مَا مِنْ أصْحَابِى إِلا وَقَدْ كنتُ قَائِلًا فيه لا بُدَّ إلا أبَا عُبَيدَةَ".
"مَا مِنْ أصحابى أَحَدٌ إلا وَلَو شَاءَ أن أقُولَ في خُلُقِه، إِلا مَا كَانَ مِنْ أَبِي عُبَيدَةَ بنِ الجَرَّاح".
"مَا مِن أَصْحَابِي أحَدٌ إلا وَقَدْ وَجِدت عَلَيهِ، وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ فيه إلا أبُو عُبَيدَةَ بن الجَرَّاح".
"مَا مِنْ أَصْحَابِى أَحَدٌ إلَّا وَلَوْ شِئْتُ لأخَذتُ عَلَيه في بعص خُلقه غَيرَ أَبى عُبَيدَة بن الجَرَّاح".
"مَا مِنْ إِمَامٍ وَلا وَالٍ بَاتَ لَيلَةً سَوْدَاءَ غاشًّا لِرَعِيِّتِه إِلا حَرَّمَ اللهُ عَلَيهِ الجَنَّةَ، وَعُرْفُها يوجد يَوْمَ القِيَامَةِ من مَسِيرة سَبْعِين سَنَةً".
"مَا مِنْ إِمَامٍ أَوْ وَال يُغْلِقُ بَابَه دُونَ ذَوي الحَاجَة وَالخَلَّة وَالمَسكنة، إِلا أَغْلَقَ الله أَبْوَابَ السَّمَاءِ دُونَ خَلَّته (*) وحَاجَتِه وَمَسْكَنَتِهِ".
"مَا مِنْ إِمَامٍ يَعْفُو عنْدَ العضَبِ إِلا عَفا اللهُ عَنْهُ يَوْمَ القيَامَة".
"مَا مِنْ أُمَّةٍ إلا وَبَعْضُهَا فِي النَّارِ، وَبَعْضُهَا فِي الجَنَّةِ إلَّا أُمَّتي فَإِنَّهَا كُلهَّا فِي الجَنَّةِ".
"مَا مِنْ أُمَّةٍ ابْتَدَعَتْ بَعْدَ نَبِيها فِي دِيِنها بِدعَة إِلا أضَاعَت مِثْلَها مِن السُّنَّة".
"ما مِنْ أُمَّتِي عَبْدٌ يَعْمَلُ حَسَنَةً فَيَعْلَمُ أنَّهَا حسَنَة، وَأنَّ اللهَ ﷻ جَازيه بِهَا خيرًا، وَلا يَعْمَلُ بِسيِّئةٍ فَيَعْلَمُ أنَّهَا سيِّئة، وَيَسْتَغْفِرُ الله ﷻ مِنْهَا، وَيَعْلَمُ أنَّهُ لا يَغْفِر الذُّنوبَ إِلا هُوَ، إِلا وهُوَ مُؤْمِنٌ".
"مَا مِن أمَّتِي أحَدٌ إِلا وَأنَا أعْرِفُه يَوْم القيَامَة، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، من رَأَيتَ وَمَن لمْ تَرَ؟ قَال: مَن رأيتُ، ومن لمْ أرَ غُرّا مُحَجَّلِينَ من آثارِ الوضُوءِ".
"مَا مِنْ أُمَّتِي أَحَدٌ إِلا وَأَنَا أَعْرِفُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، قَالُوا كَيف تَعْرِفُهُمْ يَا رَسُولَ الله في كثْرَةِ الخَلائِقٍ؟ قَال: أرَأَيتَ لَوْ دَخَلت صَيرة فيها خَيلٌ دُهْمٌ وفيها فَرَسٌ أَغَرٌّ مُحَجَّلٌ، أَمَا كنتَ تَعْرِفُه مِنْها؟ قَالُوا بَلى، قَال: فَإِنَّ أُمَّتِي يَوْمَئذٍ غُرٌّ من السُّجُود، مُحَجَّلُونَ من الوضوء".
"مَا مِنْ أُمَّتِي أحَدٌ لَهُ ثَلاثُ بَنَات، أَوْ ثَلاثُ أَخَوَات يَعُولُهُنَّ حَتَّى يَبْلُغن أَوْ يَمتنَ إِلا كَانَ مَعى في الجنَّةِ هَكذا، وَجَمَعَ بَينَ أصْبُعَيه السَّبَّابةَ والوُسطَى".
"مَا مِنْ امرئٍ يُحْيى أرْضًا فيَشْرَبُ مِنْه كبِدٌ حَرَّاءُ، أوْ يُصِيبُ منْه عَافيةً، إلا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِه أَجْرًا".
"مَا مِنْ امْرئٍ مسْلِم يَعود مسْلِمًا إِلا ابتَعَث اللهُ سَبْعين ألفَ مَلكٍ يُصَلُّون عَليه فِي أَي سَاعَاتِ النَّهَارِ كان حَتَّى يُمْسِى، وَأى سَاعَاتِ الليل كان حتّى يُصْبِح".
"مَا مِن امْرِئ مُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ يمرَضُ إِلا جَعَلَه اللهُ كفَّارَةً لما مَضَى مِن ذُنُوبِه".
"مَا مِنْ امْرِئٍ مُسْلِم ينقِى لِفَرَسِه شَعِيرًا، ثُمَّ يَعْلِفُه عَلَيه، إِلا كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ حَبَّة حَسَنَة".
"مَا مِنِ امرِئٍ مِن المُسْلمين يَرْبطُ فرسًا في سبيل الله إِلا كُتِبت له [بكلِّ] حبَّةٍ يُوافيه بها حسنةٌ، ويُحَطُّ عنه بكُل حَبَّةَ سيئةٌ".
"مَا مِنْ امْرِئ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ تُحْزِنُهُ فَيُرَجِّعُ إلا قال اللهُ ﷻ لِمَلائكَتِه: أَوْجَعْتُ قَلبَ عَبْدِي فَصَبَرَ وَاحْتَسَب اجْعَلُوا ثَوَابَهُ مِنْهَا الجَنَّةَ، وَمَا ذَكَرَ مُصِيبَتَه فَرجَّع إِلَّا جَدَّد اللهُ لَهُ أجْرًا".
"مَا مِنْ امْرِئ مُسْلِمٍ يَخْذُلُ امْرءا مُسْلِمًا في مَوْطِن يُنْتَقَصُ فيه مِن عِرْضه، وَيُنتَهَكُ فيه من حُرْمَتِه، إِلا خَذَله اللهُ في مَوْطِن يُحِبُّ فيه نُصْرَتَه وَمَا مِن أحَد يَنْصُرُ مُسْلِمًا في مَوْطِن يُنْتَقَصُ فيه مِن عِرضِهِ، وَينتَهَكُ فيه من حُرْمَتِه، إِلا نَصَرهُ الله في مَوْطِن يُحبُّ فيه نُصْرَتَه".
"مَا مِن امْرِئ مُسْلِمٍ تَحْضُرُه صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَها إلا كَانت كفَّارَةً لمَّا قَبْلَهَا من الذُّنُوب مَا لَمْ تُؤْتَ كَبيرَةٌ، وَذَلك الدِّهْرَ كُلَّه".
"مَا مِن مُسْلم يَتَطَهَّرُ فَيُتِمُّ الطُّهُورَ الذي كَتَبَ اللهُ عَلَيه، فَيُصَلى هَذه الصَّلواتِ الخَمْسِ، إلا كَانَت كفَّارَةً لِمَا بَينَهُنَّ".
"مَا مِن امْرِئٍ تَكُونُ لَهُ صَلاة بِاللَّيل فَيَغْلِبُه عَلَيهَا نَوْم، إلا كَتَبَ اللهُ له أجرَ صَلاتِهِ، وَكَان نَوْمُه عَلَيه صَدَقَة".
"مَا مِن امْرِئٍ يَقْرَأُ القُرآنَ ثُمَّ يَنساهُ، إلَّا لَقِى اللهَ يَوْمَ القِيَامَةِ أَجْذَمَ".
"مَا من امْرئٍ يَتَوَضَّأ فَيُحْسِنُ وُضُوءَه، ثُمَّ يُصَلِّي الصَّلاةَ، إلا غُفِر لَهُ مَا بَينَه وَبَينَ الصَّلاةِ الأَخْرَى حَتَّى يُصَلّيهَا".
"مَا مِن امْرئ مُسْلِم يَرْكَبُ دَابَّتَه فَيَصْنَعُ كَمَا صَنَعْتُ إلا أَقْبَلَ اللهُ ﷻ فَضَحِكَ إِلَيه (*) كَمَا ضَحِكْت إِليك".
"مَا مِن امْرَأة تَخْلَعُ ثِيَابَها في غَيرِ بَيتِها إلا هَتكَتْ مَا بَينها وَبَينَ اللهِ".
"مَا مِن امْرَأةٍ تَخْرُجُ في شُهْرَةٍ من طِيب فَيَنْظُر الرِّجالُ إِلَيهَا إلا لَمْ تَزَلْ في سَخَطِ اللهِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلى بَيتِهَا".
"مَا مِن امْرَأتَينِ من المُسْلِمين هَلَك بَينَهُمَا وَلَدَانِ أَوْ ثَلاثَةٌ فَاحْتَسَبَاه وَصَبَرا فَيَريَانِ النَّارَ أَبَدا".
"ما مِن امْرَأةٍ تُقَدِّمُ ثلاثة مِنَ الوَلدِ تحْتَسبُهم إِلا دَخلتِ الجَنة، قالتِ امْرَأة: أو اثنَانِ؟ قال: أو اثنَان".
"مَا مِن امْرَأةٍ تَطيبُ للمَسْجِدِ فَيَقْبَلَ اللهُ لهَا صَلاة حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنه اغْتَسالهَا للجَنَابة".
"مَا مِن أَمِير ثَلاثَةٍ إِلا يُؤْتى به يَوْمَ القِيَامَةِ مَغْلُولَةٌ يَدُهُ إِلى عُنُقِه أَطلَقَهُ الحَق أَو أَوثقه".