"مَا منْ مُسْلِمٍ يتَوَضّأُ لِلصَّلاةِ، فَيُمَضْمضُ إِلا خَرَجَ معَ قَطرِ الْمَاءِ كُلُّ سيَئِّةَ تَكَلَّمَ بِهَا لِسَاُنهُ، وَلا يَسْتَنْشِقُ إِلا خَرَجَ مَعَ قَطرِ الْمَاءِ كُلُّ سيِّئَة وَجَد ريحَهَا بأَنْفِه، وَلا يَغْسِل وَجْهَهُ إلا تَنَاثَر مِنْ عَينَيه مَعَ قَطر الْمَاءِ كُلُّ سَيِّئَة نظَرَ إِلَيها بِهِمَا، وَلا يَغْسِلُ شَيئًا مِنْ يَدَيه إِلا خرجَ مَعَ قَطرِ الْمَاءِ كُلُّ سيِّئة بَطَش بِهِما، ولا يغْسِلُ شيئًا مِنْ رِجْلَيه إِلا خرَجَ مَعَ قَطرِ الْماءِ كُلُّ سيِّئةٍ مشَى بِهِمَا إِلَيها، فإِذَا خرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ كُتِبِ لَهُ بِكُلِّ خطوَةٍ خَطَاها حَسَنَةً، وَمُحِى بِهَا عَنْهُ سَيَئةً، حَتَّى يَأتِيَ مَقَامَهُ".
25. Sayings > Letter Mīm (23/105)
٢٥۔ الأقوال > حرف الميم ص ٢٣
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ وَصَبٌ، ولا نَصبٌ، وَلا أَذًى، وَلا حَزَنٌ وَلا سَقمٌ، وَلا هَمٌّ يَهُمُّهُ إلَّا كفَّرَ الله عنْهُ مِنْ سيِّئَاتِهِ".
"مَا مِنْ مسْلمٍ يَعُودُ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَيقُولُ سَبع مَرَّاتٍ: أَسْأَلُ الله الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمَ، أَنْ يَشْفِيكَ إِلا عُوفِى".
"مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيَتَوَضَّأُ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَينِ، أَوْ أَرْبَعًا مَفْروَضَةً، أَوْ غَيرَ مَفْروضةٍ، ثُمَّ يسْتَغْفِرُ الله إِلا غَفَرَ الله لهُ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُسْبغُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يمْشِى إِلَى الصَّلاةِ
جَمَاعَةً إِلا غَفَرَ الله ذَلِكَ الْيوْمَ مَا مَشتْ رجْلاهُ، وَقبضَتْ علَيهِ يَداهُ، واسْتَمَعَتْ إِلَيهِ أُذُنَاهُ، ونَظَرَتْ إِلَيهِ عَينَاهُ، وَنَطَقَ بِهِ لسَانُهُ، وَحَدَّثتْهُ بِهِ نَفْسُهُ مِنَ السُّوءِ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصابُ في شَيْءٍ مِنْ جسَدِهِ فَيَهَبُهُ إِلا رَفَعَهُ الله بِهِ دَرَجَةً وَحطَّ عَنْهُ بِهِ خطِيئَةً".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا وَلا حَرْثًا فَيَأكُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ، وَلا بهِيمَةٌ، وَلا طيرٌ، وَلا شَيْءٌ، إِلا كانَ لهُ أَجْرُهُ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَعَارُّ مِنْ جَوْفِ اللَّيلِ فَيَقُولُ: الله أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ الله، وَلَا إِله إِلا الله، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلهُ الْحَمْدُ يُحْيي وَيُمِيتُ، وَهُو علَى كُلِّ شىْءٍ قَدِيرٌ، وَلَا حوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلا بِالله، أَسْتَغْفِرُ الله الْغَفُورَ الرَّحِيمَ، إِلا سَلَخَهُ الله مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَومِ وَلَدَتْه أُمُّهُ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ ذَكَرٍ وَلا أُنْثى يَنَامُ إِلا وَعَلَيهِ جَريرٌ مَعْقُودٌ، فَإِن اسْتَيقَظَ فَذَكَرَ الله انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإِنْ هُوَ تَوَضَّأَ، ثُمَّ قامَ إِلَى الصَّلاةِ أَصْبحَ نَشِيطًا، قَدْ أَصابَ خَيرًا وَقَدْ انْحَلَّتْ عُقدُهُ كُلُّهَا، وَإنْ أَصْبَحَ، وَلَمْ يَذْكُرْ الله، أَصْبحَ وعُقَدُهُ عَلَيهِ، وَأَصْبَحَ ثَقِيلًا كَسْلان لَمْ يُصِبْ خَيرًا".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْخُلُ عَلَيهِ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ، فَيُلقِى لَهُ وَسَادَةً إِكْرَامًا لَهُ، وَإِعْظَامًا لَهُ، إلا غَفَر الله لهُ".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ تَوضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ صَلَّى صَلاةً يحْفَظُهَا وَيَعْقِلُهَا إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ".
"مَا مِنْ مسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إِلا كَانَ لَهُ مِن الأَجْرِ بِقَدْرِ مَا خَرَجَ مِنْ ثمَرَةِ ذَلِكَ الْغَرْسِ".
"مَا مِنْ عَبْدِ مُسْلِمٍ يُبْتَلَى في جَسَدِه إِلا قَال الله لِمَلائِكَتِهِ: اكْتُبُوا لِعَبْدِى أَفْضَلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ في صِحَّتِهِ".
"مَا مِنْ عَبْد مُسْلمٍ يَقُولُ إِذا أَصْبَحَ: الْحمْدُ لله، ربِّي الله لا أُشْرِكُ بِهِ شَيئًا، وَأَشْهَدُ أَن لَا إِلهَ إِلَّا الله، إِلّا ظَل تُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ حَتَّى يُمْسِى، وَإِنْ قَالهَا إِذَا أَمْسَى ظَلَّ تُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ حَتَّى يُصْبِح".
"مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَعُودُ مرِيضًا لَمْ يحْضُرْ أَجلُهُ، فيَقُولُ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَسْأَلُ الله الْعَظِيمَ، ربَّ الْعَرْشِ الْعَظِيم أَنْ يَشْفِيك إِلا عُوفِى".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُلبِّى إِلَّا لبَّى مَنْ عَن يمِينِهِ وشِمالِهِ مِنْ حجرٍ أَوْ شجرٍ، أَوْ مدرٍ حتَّى تَنْقَطِع الأرْضُ مِنْ ههُنَا وَههُنَا".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلا صلَّى علَيهِ سَبْعُون أَلْف مَلك حتَّى يُمْسِي، وَإِنْ عادَهُ عشِيَّةً إِلا صلَّى عَلَيهِ سبْعُون أَلْفَ مَلك حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لهُ خَرِيفٌ في الْجَنَّةِ".
"مَا مِنْ مُسْلمٍ يَفْعَلُ خَصْلةً مِنْ هؤُلاءِ يُرِيدُ بِها وجْهَ الله إِلا أَخَذَتْ بِيَدِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى تُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ".
حب، والرويانى، طب، هب، ض عن أَبي ذر قال: قلت: يا رسول الله! ماذا يُنْجى العبد من النارِ؟ قال: الإِيمان بالله، (قلت: إِن (*) مع الإيمان عمَلا، قال: يرْضخُ مِمَّا رَزَقَهُ الله) قلت: أَرَأَيتَ إِنْ كَان فقِيرًا لا يَجدُ ما يرْضَخُ بِه؟ قال: يأمُرُ بِالْمعْرُوفِ، وَيَنْهَى عن الْمُنْكرِ قُلتُ: أَرَأَيتَ إِنْ كَانَ عييًا لا يَسْتطِيعُ أَنْ يَصْنَع شَيئًا؟ قال. يُعِين مَغْلُوبًا،
"مَا مِنْ مُسلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعةِ أَوْ لَيلةَ الْجُمُعِة إِلا وَقَاهُ الله فِتْنَةَ الْقَبْرِ".
"مَا مِنْ مُسْلِمين التَقَيَا فَأَخَذ أَحَدُهُمَا بِيَد صاحِبِهِ إِلا كانَ حَقًّا عَلَى الله - ﷻ - أَنْ يحْضُر دُعاءَهُما، ولا يُفِرِّقُ بينَ أَيدِيهِما حَتَّى يَغْفِر لَهُمَا، ومَا مِنْ قوْمٍ اجْتَمَعُوا يذْكُرُونَ الله- ﷻ - لَا يُرِيدُونَ بذَلِك إِلا وجْهَه إِلا نَاداهُم مُنَادٍ مِن السَّمَاءِ: أَن قُومُوا مغْفُورًا لَكُمْ، قدْ بَدَّلْتُ سيِّئَاتِكُم حسَنات".
"مَا مِنْ مُسْلِمين الْتَقَيَا بأَسْيَافِهمَا إِلا كانَ الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ في النَّار".
"مَا مِنْ مُسْلِمين يلْتَقِيَانِ فَيَتصافَحَانِ إِلا غُفِرَ لَهُمَا قبْل أَنْ يتفَرَّقَا".
"مَا مِنْ مُسلِمين يلْتقِيَانِ فَيُسلِّمُ أَحدُهُما علَى صاحِبِهِ وَيَأخُذُ بِيَدِهِ، لا يأخُذُ بِيدِهِ إِلا لله، فَلا يفْتَرقَانِ حَتَّى يغْفِرَ لَهُمَا".
"مَا مِنْ مُسْلِمين إِلا بَينَهُمَا سِتْرٌ، فَإِذا قَال أَحَدُهُمَا لِصاحِبِهِ: هُجْرًا، هَتَك بِسِتْرِ الله، وَإِذا قال: يَا كافِرُ، فَقدْ كَفر أَحدُهُمَا".
"مَا مِنْ مُسْلِمين يَمُوتُ لَهُمَا ثَلاثَةٌ مِن أَوْلادِهِمَا لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إلا كَانُوا لَهُمَا حِصْنًا حَصِينًا مِن النَّارِ، قَالُوا: يا رَسُولَ الله! وإِنْ كَانا اثْنَينِ؟ قَال: وإنْ كَانا اثْنينِ، قَالُوا: وإِنْ كَانَ وَاحِدًا؟ قَال: وإِنْ كَانَ واحِدًا، ولكِن إِنَّما ذَلِكَ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأولَى".
"مَا مِن مُسْلِمين يَمُوتُ بَينَهُمَا ثَلاثَةٌ مِن أَوْلادهمَا لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا".
"مَا مِنْ مُسْلِمين يمُوتُ لَهُمَا ثَلاثَةٌ مِن الْولدِ، لمْ يَبْلُغُوا حِنْثًا إلا أَدْخَلَهُمْ الله الْجَنَّة بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُم".
"مَا مِنْ امْرأَين مُسْلِمَين هلَكَ بَينَهُما وَلَدَان أَوْ ثَلاثَةٌ فَاحْتَسَبَا وَصبرا فَيَريَان النَّارَ أَبَدًا".
"مَا مِنْ مُسْلِمين يمُوتُ لَهُمَا ثَلاثَةٌ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلا أَدْخَلَهُم الله الْجَنَّةَ، بفَضْلِ رحْمَتِهِ إِيَّاهُم، وما منْ مُسْلمٍ أَنْفَقَ زوْجين في سبيل الله، إلا ابْتَدرتْهُ حجَبَةُ الْجَنَّة".
"مَا مِنْ مُسْلِمين يمُوتُ لَهُمَا ثَلاثَةُ أَطْفَال لَمْ يبْلُغُوا الْحِنْث إلا جِئَ بِهِمْ يوْم الْقِيَامةِ حتَّى يُوقَفُوا عَلَى بَابِ الْجنَّةِ، فَيُقَالُ لهُمْ: ادْخُلُوا الْجَنَّة، فَيَقُولُونَ: حتَّى يَدْخُلَ آباؤُنا، فيُقالُ لهُمْ: ادْخُلُوا أَنْتُم وآبَاؤكُمُ الْجَنَّة".
"مَا مِنْ مُسْلِمين يمُوتُ لَهُمَا أَرْبَعَةٌ أَفْراطًا إِلا أَدْخَلَهُمُ الله الْجنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ، قَالُوا: يا رسُولَ الله! وثَلاثَةٌ؟ قال. وثلاثةٌ، قَالُوا: وَاثْنَانِ؟ قال: واثْنانِ، وإِنَّ مِن أُمَّتِي لَمنْ يعْظُمُ لِلنَّارِ حتَّى يَكُونَ أَحد زَواياها، وإِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّة بِشَفَاعَتِهِ مثْلُ مُضَرَ".
"مَا مِنْ مُسْلِمين يمُوتُ لهُما ثَلاثَةُ أَوْلاد لَمْ يبْلُغُوا الحِنْث إِلا أَدْخلهُمَا الله بفضْلِ رحْمتِهِ الْجنَّةَ، ويَكُونُون علَى باب مِنْ أَبْوَابِ الجنَّةِ، فيُقالُ لهُمْ: ادْخُلُوا الْجنَّة، فيقُولُون: حَتَّى يدْخُل أَبوانَا، فيُقالُ لهُمْ: ادْخُلُوا ألجَنَّةَ أَنْتُم وآبَاؤُكُمْ بِفضْل رحْمَةِ الله".
"مَا مِنْ مُسْلِمين يُتوفَّى لهُما ثلاثَةٌ مِن الْولدِ، لمْ يبْلُغُوا الْحِنْث إِلا أَدْخَلهُما الله الْجنَّة بِفضْل رَحْمةِ الله إِيَّاهُمْ".
"مَا مِنْ مُسْلِمين يَمُوتُ بَينهُمَا اثْنَانِ مِنْ ولدِهِمَا إلَّا أدْخَلَهُما الله الْجنَّة بِفضْلِ رحْمَتِهِ إِيَّاهُمَا".
"مَا مِنْ مُسْلِمين يُتوفَّى لهُما ثلاثةُ أَوْلادٍ لمْ يبْلُغُوا الْحِنْثَ إلَّا أَدْخلَ الله والِدَيهِم الْجَنَّة، بِفضْلِ رحْمتِهِ إِيَّاهُمْ، قالُوا: واثْنَان؟ قَال: وَاثْنينِ، قالُوا: وواحِدٌ؟ قال: وواحِدٌ، وَالَّذِى نفْسِي بِيدِهِ إِنَّ السِّقْطَ ليَجُرُّ أُمَّهُ إِلَى الْجنَّةِ بِسَررِهِ إِذا احْتسبَتْهُ".
"مَا مِنْ مُصَلٍّ إلا وَمَلَكٌ عَنْ يمِينِهِ وَمَلكٌ عَنْ يَسَارِهِ، فإِن أَتَمَّها عرجا بِها، وَإِنْ لمْ يُتِمَّها ضربا بِها وجْههُ، وتَقُولُ لَهُ الصَّلاةُ: ضيَّعَكَ الله كَمَا ضيَّعْتنِى".
"مَا مِنْ مُصَلٍّ يُصَلِّي إِلا حَفَّتْ بِهِ الحُورُ العِينُ، فإِنِ انْفتَلَ ولمْ يسْأَلِ الله مِنْهُنَّ شيئًا إِلا تَفرَّقْن عنْهُ، وهُنَّ مُتعَجِّبَات".
"مَا مِنْ مُصِيبةٍ تُصِيبُ المُسْلِمَ إِلا كَفَّرَ الله بِها عَنْهُ، حتَّى الشَّوْكَة يُشاكُهَا".
"مَا مِنْ مُعمَّرٍ يُعمَّرُ فِي الإِسْلام أَرْبَعِينَ سَنةً إلَّا صَرَفَ الله عَنْهُ ثَلاثَةَ أَنْواعٍ مِن البَلاءِ: الجُنُون، والجُذام، والبَرَص".
"مَا مِنْ مَكْلُومٍ يُكْلمُ في الله إِلا جَاءَ يَوْمَ القِيامَةِ وكَلْمُهُ يدْمَى، اللَّوْنُ لوْنُ الدَّمِ، والرِّيحُ ريحُ المِسْكِ".
"مَا مِنْ مَلِكٍ يصِلُ رَحِمَهُ، وَذِى قَرابَتِهِ، وَيَعْدِلُ علَى رعِيَّتِهِ إلَّا شَدَّ الله لَهُ مُلْكَهُ، وأَجْزَلَ لَهُ ثوابَهُ، وَأَكْرم مآبهُ، وخفَّف حِسَابهُ".
"مَا مِنْ موْلىً يأتِي مَوْلىً لهُ فيسْأَلُهُ مِنْ فضْلِ ما عنْدهُ فيتَجهَّمُهُ إلَّا جَعَلَهُ الله شُجاعًا أَقْرَعَ يوْمَ القِيامَةِ يَنْهَشُهُ قبْلَ القَضَاءِ".
"مَا مِنْ موْلُودٍ إلَّا ويُنْثَرُ عَليهِ مِنْ تُرَابِ حُفْرتِهِ" (*).
"مَا مِنْ موْلُودٍ إلَّا يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ فَأَبَواهُ يُهَوِّدانِهِ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ (كما (*) تنتج) البَهيمَةُ بَهِيمَةً جَمَّاءَ، هَلْ تُحِسَّونَ بها مِنْ جَدْعاءَ".
"مَا منْ مَوْلُودٍ يُولدُ إلَّا نَخَسَهُ الشَّيطَانُ، فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِنْ نَخْسةِ الشَّيطَانِ إِلا ابنَ مَرْيمَ وأُمَّهُ".
"مَا مِنْ مَوْلُودٍ إلَّا وَقَدْ عَصَرَهُ الشَّيطَانُ عَصْرَةً، أَوْ عَصْرتينِ، إلَّا عِيسى ابنَ مرْيمَ ومَرْيَمَ".
"مَا مِنْ مَوْلُودٍ إلَّا وَفي سُرَّتِه مِن تُرْبَتِه الَّتي يُولَدُ مِنْها، فإِذَا رُدَّ إِلَى أَرْذَلِ عُمُره رُدَّ إِلَى تُرْبَتِه الَّتي خُلِق مِنْها حتَّى يُدْفَن فِيها، وَإِنِّي وَأَبُو بَكْرٍ وعُمَرُ خُلِقْنَا من تُرْبَةٍ وَاحِدَةٍ، وَفِيها نُدْفَنُ".
"مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إلَّا عَلَى الْفِطْرَةِ، وَأَبَواهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ كما تُنْتِجون الإِبِل، فَهَلْ تَجِدُونَ فِيهَا جدعاءَ (*)، حتى تكونوا أَنتم تجدعونها؟ قالوا: يا رسول الله! أَرَأَيتَ من يَموتُ صَغِيرًا؟ قال: الله أَعْلَم بِما كانوا عاملين".
"مَا مِنْ ميِّتٍ يُصَلِّي عَلَيهِ أُمَّةٌ مِنَ النَّاس إلَّا شُفِّعُوا فِيهِ".
"مَا مِنْ مَيِّت يُصَلِّي عَلَيهِ أُمَّةٌ مِن المسلِمِينَ يَبْلُغُونَ أَن يكونوا مِائَةً فَيَشْفَعُونَ لَهُ إلَّا شُفِّعُوا فِيهِ".