"لقد تَحَجَّرْتَ وَاسِعًا".
24. Sayings > Letter Lām (7/29)
٢٤۔ الأقوال > حرف اللام ص ٧
"لَقَدْ اشْتَرطتَ عَلَى ربى شَرْطًا لَا خُلفَ له، فقُلتُ: الَّلهُم إِنَّما أَنَا بَشَرٌ، أَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُونَ، وَأَجِدُ كَما يَجدُون، فَأَى الْمُسْلمِينَ ضَربتُ، أَوْ سَبَبْتُ، أَوْ لَعَنْتُ، أوْ آذَيتُ، فَاجْعَلها لَه مَغْفِرةً، ورَحْمَةً، وقُرْبَةً تُقَرِّبه بها يَوْمَ القيَامَةِ".
"لَقَدْ أهْلَكْتُمْ -أَوْ قَطَعْتُم- ظَهْرَ الرَّجُلِ".
"لَقَدْ أُمِرْتُ بالسِّواكِ، حتى خَشيت أَنْ يُدْرِدَنى".
"لَقَدْ أمِرْتُ بالسِّوَاكِ حَتِّى خَشيتُ عَلَى فَمى".
"لَقَدْ لَزمْتُ السِّواكَ حَتَّى تَخَوَّفتُ أَن يُدْردَنى".
"لَقَدْ أُمِرْتُ بِالسِّوَاكِ حَتَّى خِفْتُ عَلَى أَسْنَانِى".
"لَقَدْ أُمِرْتُ بالسِّوَاك حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّه سَيَنْزِلُ عَليَّ قُرآنٌ".
"لَقَدْ أُمِرْتُ بِالسِّوَاك حَتَّى لَقْد خشيتُ أنْ يُكَتَبَ عَلَيَّ".
"لَقَدْ فُتِحَتْ لهَا أبْوابُ السَّمَاءِ فَمَا نَهْنَهَها شيءٌ الْعَرْشِ، يعني قوله: الحمد للهِ حَمْدًا كَثيرًا طَيِّبًا مُبارَكًا فِيه".
"لَقَدْ سَأَلْتَ اللهَ بِاسْمِه الأَعْظَم الَّذي إِذَا سُئِلَ به أَعْطَى وَإذَا دُعِيَ به أجَابَ".
"لَقَدْ فُضِّلَتْ خَدِيجةُ عَلى نِسَاءِ أُمَّتِي، كلما فُضِّلَتْ مَريمُ عَلى نِسَاءِ العَالمينَ".
"لَقَدْ أَتَى عَلَيَّ وعَلَى صَاحِبى بضعَ عشر وَمالِى ولَه طَعَامٌ إِلَّا الْبَريرُ -يعني ثَمَرَ الأَرَاكِ- فقدمْنَا على إِخوانِنَا هؤلاءِ مِنَ الأنصارِ، وعُظمُ طَعامِهم التمرُ، فَوَاسَوْنَا فيه، فَواللهِ لَوْ أَجِدُ لكم الخبزَ واللحمَ لأَشَبَعْتكُم منه، وَلكنْ عَسَى أنْ تُدركُوا زمانًا حتى يُغْدَى على أحدكم بجَفْنَةٍ، وَيُراحُ عليه بأَخرى ويَلبَسُونَ لْيه مِثْلَ أَسْتَارِ الكعبة، قالُوا: يَا رسولَ الله، أَنَحْنُ اليومَ خيرٌ أَمْ ذَاكَ اليومَ؟ قال: بَل أَنْتُم اليومَ خيرٌ، أَنْتم اليومَ إِخوانٌ مُتحابُّونَ، وأنتم يومئذٍ يضْربُ بعضكم وقال بَعض، متبَاغضُون".
"لَقَدْ رَأيتُنى في المنام كَأَنى أَطوفُ بالبيت، فرأَيت عيسى وجلًا بَينَ الرجلين كان رَأسَه تَنْطِفُ مَاءً، فَالْتَفَتُّ فإِذَا رَجلٌ أحمرُ جعْدُ الرأسِ، أَعْورُ عينِ الْيُمنَى، كان عَينَهُ عِنْبَةُ طافية، فَقيلَ: هَذَا الدجَّال أقْرَبُ النَّاسِ شَبَهًا بابْنِ قَطَن الخُزاعِى مِنْ بَنِي المصطلق".
"لَقَدْ رَأَيتُنِى يَومَ أُحُد وَمَا في الأرضِ قُربِى مَخْلُوقٌ غْيرُ جِبرْيل عَنْ يمينى، وَطلحَةَ عَنْ يَسَارِى".
"لَقَدْ رَأيتُ هَذَا -يَعْنى مُصْعَبَ بْنَ عُميرٍ- عِنْد أَبَوَيه -بمكةَ- يُكرِّمَانِه وينعِّمَانِه، وَمَا فَتًى من فِتْيانِ قُريشٍ مِثْلُه، ثُم خَرجَ مِنْ ذَلكَ ابْتغَاءَ مرضاة الله، وَنُصْرَةِ رَسُولِه، أَمَا إِنَّه لَا يأتِي عَلَيكمْ إِلا كَذَا، وَكَذَا، حتى تُفْتَحَ عَلَيكمْ فَارِسُ والرُّومُ، فَيغْدُو أحَدُكُم في حُلَّةٍ، وَيَروحُ في حُلَّة ويغْدَى عليكم بِقَصْعَةٍ، ويراحُ عليكم بأُخرى، قَالُوا: يا رسول الله نَحْنُ اليومَ خيرٌ أوْ ذَلِكَ اليومَ؟ قال: بَلَ أَنْتُم اليوم خيرٌ، أَمَا لَوْ تَعْلَمونَ مِن الدُّنْيا مَا أعْلَم لاسْتَراحَتْ أنْفسُكمْ مِنها".
"لَقَدْ تَابَتْ تَوبَةً لوْ قُسِّمَت بَينَ سَبْعين من أهْلِ المدينة لَوَسِعتهم، وهَلْ وَجَدْتَ توبةً أَفضلَ مِنْ أَنْ جَادت بنَفْسِها لله! ! ".
"لَقَدْ رأَيتُ رجلًا يتَقَلَّبُ في الجنةِ في شَجرةٍ قَطعَها مِنْ ظَهرِ الطريقِ كانت تُؤذى الناسَ".
"لَقَدْ قُلتُ بَعْدَك أربَع كلماتٍ ثَلاثَ مرَّاتٍ، لو وزِنَتْ بمِا قُلْتِ مُنذُ اليومَ لَوَزَنَتْهُن: سُبحانَ الله وبحمده عَدَد خَلقِه، ورِضا نَفْسه، وزِنَةَ عرشه، ومدَادَ كلماته".
"لَقَدْ تكلَّمْتُ بأَرْبع كلماتٍ أعدْتُهُنَّ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، هُنَّ أفْضَلُ مِمَّا قُلتِ: سُبْحَانَ الله عَددَ خلقه، وسبحانِ الله رِضى نفسه، وسبحان الله زِنَةَ عرشه، وسبحانَ الله مِدادَ كلماتِه، والحمد لله مثلَ ذلكَ".
"لَقَدْ زوَجْتُكِه، وإِنه لأَوَّلُ أَصحابى سِلْمًا، وأكثرُهُم عِلمًا، وأَعظمهم حِلمًا".
"لَقَدْ أَعْجَبَنِى أَنْ تكُونَ صَلاةَ الْمُسْلِمِينَ وَاحدَةً، حَتَّى لَقَد هَمَمْتُ أنْ أَبُثَّ رِجَالًا فِي الدُّورِ يُنَادُونَ النَّاسَ بحِينِ الصَّلاة وَحَتَّى هَمَمْتُ أَنْ أَمُرَ رجَالًا يَقُومُونَ عَلَى الآطامِ يُنَادُونَ الْمُسْلِمِينَ بِحِين الصَّلَاةِ".
"لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَمُرَ فتْيَتِى فَيَجْمَعُوا حُزَمًا مِن حَطَبٍ، ثُمَّ آتِى قَوْمًا يُصَلُّونَ فِي بُيُوتِهمْ لَيسَتْ بِهِمْ عِلَّة فأُحَرِّقُهَا عَلَيهِمْ".
"لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا أَهْلُ المدِينَةِ لَقُبِلَ مِنْهُمْ".
"لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ تَابهَا صَاحِبُ مَكسٍ لَقُبِلَتْ مِنهُ" -يعني ماعزًا-.
"لَقَدْ قُلتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجتْ بِمَاءِ الْبحْرِ لَمَزجتْه".
"لَقَدْ أُمِرْتُ أَنْ أتَجوزَ في الْقَوْلِ، فإِنَّ الْجَوَازَ هُوَ خَيرٌ".
"لَقَدْ نَزلَ سَبعُونَ أَلْفَ مَلكٍ شَهِدُوا جِنَازَةَ سَعدٍ مَا وَطِئُوا الأَرض قَبْلَ اليَوْمِ".
"لَقَدْ أُشْبِعَ سَلْمَانُ عِلْمًا".
"لَقَدْ أُوتِى هَذَا مِنْ مزَامِيرِ آل دَاوُدَ -يَعْنِي أَبا مُوسَى-".
"لَقَدْ أُوتِى أخُوكُمْ مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ".
"لَقَدْ أُوتِى الأَشْعَرِى مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ".
"لَقَدْ أُوتِى أَبُو مُوسَى مِزْمارًا مِنْ مَزَامِيرِ آل دَاوُدَ".
"لَقَدْ أُوتِى أَبُو مُوسَى مِنْ أصْوَاتِ آلِ دَاوُدَ".
"لَقَدْ مَرَّ بِالصَّخْرَةِ مِنْ الروحاء سَبْعُونَ نَبيّا حُفَاةً عَلَيهمْ الْعَبَاءُ يؤمُّونَ بَيتَ اللهِ الْعَتِيقَ، مِنْهُمْ مُوسَى-عَلَيهُمْ السَّلام-".
"لَقَدْ صَلَّى في هَذا المَسْجِدِ سَبْعُون نَبِيًّا قَبْلِي، وَلَقَدْ قدمها مُوسَى -عَلَيهِ السَّلامُ- عَلَيه عَبَاءَتَانِ قُطْوَانِيَّنانِ، عَلَى نَاقَةٍ وَرْقَاءَ فِي سَبْعِينَ أَلفًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ".
"لَقَدْ مَرَّ بِهِ -يَعْنِي بِوَادى عَسْفَان- هُودٌ، وصَالح، ونُوحٌ، عَلَى بَكَرَاتٍ حُمْرٍ، خُطُمُها اللِّيفُ، أُزُرُهُم الْعَبَا، وأَوديتُهُم النِّمَارُ يُلَبُّون يحُجُّونَ الْبَيتَ الْعَتِيق".
"لَقَدْ رأَيتُهُ -يَعْنِي وَرقَةَ بْنَ نُوفَلٍ- عَلَى نَهْرٍ لي بُطنَان الْجَنَّةِ، عَلَيهِ حُلَّةٌ مِنْ سُنْدُسٍ وَرَأَيتُ خَدِيجَةَ عَلَى نَهْرٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ، في بَيتٍ مِنْ قصَبٍ، لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ".
"لَقَدْ اسْتَجَنَّ بِجُنَّةٍ حَصِينَةٍ مِنْ النَّارِ مَن سَلَفَ له ثَلاثةُ أَوْلادٍ فِي الإِسْلام".
"لَقَدْ رأَيتُ الْمَلائِكَةَ تُغَسِّلُ حَمْزَةَ".
"لَقَدْ خلَّفْتُم بِالْمَدِينَةِ رِجَالًا، مَا قَطَعْتُم وَادِيًا، ولا سَلَكْتُمْ طَرِيقًا إِلا شَركُوكُمْ فِي الأَجْرِ، حَبسَهُم الْمَرَضُ".
"لَقَدْ تَضَايَقَ علَى هَذَا الْعَبد الصالحِ قَبْرهُ حَتى فرَّجَهُ اللهُ ﷻ عنه برحمتِه -يعني سعد بن مُعاذ-".
"لَقَدْ رَأَيتُ الآن مُنْذُ صَلَّيتُ لَكُم الْجَنَّة والنَّارَ، مُمَثَّلَتَينِ فِي قِبْلَةِ هَذَا الْجِدَارِ، فَلَم أَرَ كاليوم فِي الخيرِ والشَّرِّ".
"لَقَدْ همَمْتُ أَنْ آمُرَ صَارخًا يَصْرُخُ بِالصَّلاةِ، ثُمَّ أَتَخَلَّفُ عَلَى رِجالٍ يَتخَلَّفُونَ عن الصَّلاةِ فأُحَرِّقَ عَلَيهم بُيُوتَهم".
"لَقَدْ شَيَّعَ هَذهِ السُّورَةَ من الملائِكَةِ مَا سَدَّ الأُفُقَ -يعني: سورةَ الأنعام".
"لَقَدْ لَقيتُ من قومِكِ، وَكَانَ أشَدَّ مَا لَقَيتُ مِنْهم يَوْمَ الْعَقَبة، إِذْ عَرضْت نَفْسِى عَلَى ابن عَبدِ يَا لِيلِ بن عَبْدِ كلالِ فَلَمْ يُجِبِنْى إِلَى مَا أَرَدْتُ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِى فَلَمْ أَستَفِقْ إِلَّا وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالبِ، فَرَفَعْتُ رأَسِى فإِذَا أَنا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظلَّتْنِى فَنَظَرْتُ فإِذَا فِيها جِبْرِيلُ فَنَادَانِى، فَقَال: إنَّ اللهَ قَدْ سَمَع قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيكَ، وَقدْ بَعثْتُ إِلَيكَ مَلَكَ الْجِبالِ لِتَأمُرَهُ بِمَا شِئَتِ مِنْهُمْ، فَنَادَانى مَلَكُ الجِبالِ فَسَلَّمَ عَليَّ ثم قال: يَا مُحَمَّدُ، فَقَال: ذَلك فَمَا شئِت إِنْ شَئَتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيهِمْ الأَخْشبَينِ؟ ، قلت: بل أَرْجُو أَنْ يُخْرِج الله من أصلابهم من يَعْبُدُ اللهَ وَحْده لَا يُشْركُ به شيئًا".
"لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ الَّليلَةَ سُورَةٌ هِيَ أَحَبُّ إِليَّ مِمَّا طَلعَتْ الشَّمسُ: إنَّا فتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبينًا".
"لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَةٌ هِيَ أحَبُّ إلَيَّ مِن الدُّنْيَا جَميعًا (إِنَّا فَتحَنَا لك) إِلى قوله (عَظِيمًا) ".
"لَقَدْ رأَيتَنِى في الحِجْرِ وَقُرَيشٌ تَسأَلُنِى عَن مَسْراى، فَسَأَلَتْنِى عن أَشْيَاءَ مِنْ بَيتِ المقدِس لَمْ أُثْبِتْها ، فَكُرِبْتُ كَرْبًا مَا كُرِبتُ مِثْله قَطُّ فَرَفَعَهُ اللهُ لي أَنْظُرُ إِلَيهِ
مَا سَأَلُونِى عن شَىْءٍ إِلَّا أَنْبأتُهم بِه، وَقَدْ رَأَيتُنِى في جَمَاعَةٍ من الأَنْبِيَاءِ، فإِذَا مُوسى-عليه السلام- قَائِمٌ يُصَلِّي، فإِذَا رَجُلٌ جَعْدٌ ضَرْبٌ كَأَنَّهُ مِن رِجَالِ شَنُوءَةَ، وإِذَا عيسى بن مَريَم قَائِم يُصَلِّي أَقْربُ النَّاسِ به شَبَهًا عُرْوَةُ بن مَسْعُودٍ الثقَفِيُّ، وإِذَا إِبْرَاهيمُ قَائمٌ يُصلِّى، أَشْبَهُ النَّاسِ بِه صَاحِبُكمْ -يعني نفسه- فَحَانَتْ الصَّلاةَ فأَمَمْتُهم، فلمَّا فَرَغْتُ من الصَّلاةِ، قَال قائل: "يَا مُحمَدُ هَذَا مالك صَاحِبُ النَّارِ فَسَلِّمَ علَيهِ، فالْتَفَتُّ إِلَيّه فبدأَنِى بالسَّلامِ".
"لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بِالنَّاسِ، ثُمَّ أُحَرِّقَ عَلَى رِجَالِ يَتَخلَّفُونَ عَن الْجُمُعَةِ بُيُوتَهَم".