"لَبَّيكَ اللَّهُمَّ لَبَّيكَ، لبَّيكَ لاشَرَيكَ لَكَ لَبَّيكَ، إِنَّ الْحَمَدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْملُكَ لا شَرِيكَ لَكَ".
. . . .
. . . .
. . . .
"لَبَّيكَ اللَّهُمَّ لَبَّيكَ، لبَّيكَ لاشَرَيكَ لَكَ لَبَّيكَ، إِنَّ الْحَمَدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْملُكَ لا شَرِيكَ لَكَ".
. . . .
. . . .
. . . .
"لَبَّيكَ إِلَهَ الحَقِّ لبَّيكَ".
"لَبَّيكَ اللَّهُمَّ لَبَّيكَ، إِنَّمَا الخيرُ خَيرُ الآخِرَة".
"لَبَّيكَ حَيٌّ حَقًّا (*)، تَعبُّدًا وَرِقًّا".
"لَتَأتِيَنَّكُمْ أجورُكُمْ وَلَو كَانَ أحَدُكم فِي جُحرِ ثَعْلَبٍ".
"لَتَأخُذُوا عنِّي مَناسِكَكمْ، فإِنِّي لَا أدرِى لَعَلِّى لَا أحُجُّ بعْد حَجَّتِى هَذه".
"لَتُؤَدُّنَ الحُقُوقَ إِلَى أهْلهَا يَوْمَ القيَامَة حتَّى يُقَادَ للشَّاة الجلحَاء منْ الشَّاةِ القَرْنَاءِ نَطَحتهَا".
"لِتَتُبْ هَذِه المَرأةُ إِلَى اللهِ وَإلَى رَسُولِهِ، وَتردَّ عَلى النَّاسِ مَتَاعهَمُ، قُم، فُلانُ فَاقْطَع يَدهَا".
"لَتَتَّبِعُنَّ سنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ شبْرًا بشبْرٍ، وذرَاعًا بِذرَاع، حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْر ضَبٍّ لَسَلَكْتمُوهُ، قالُوا: يا رَسُول اللهِ، اليَهُود والنصارى؟ ، قال: فمنَ؟ ".
. . . .
"لَتَأمُرنَّ بِالمَعْروف، وَلَتَنهَون عَنْ المُنكر، أوْ لَيُسَلِّطَنَّ اللهُ شِرَارَكُمْ عَلَى خِيَارِكُمُ، فَيَدْعُو خِيَارُكُمْ فلا يُسْتجَابُ لَهُمْ".
"لَتَأمُرنَّ بِالمَعروف، وَلَتَنهَوُنَّ عَنْ المُنكَر، أوْ لَيُوشِكَنَّ الله أن يَبْعَثَ عَلَيكُمْ عِقابًا مِنْ عِنْدِه، ثم لَتدَعُونهُ فَلَا يسْتَجيبُ لَكُمْ".
"لَتَأمُرنَّ بالمَعْروف، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ المُنكر، أوْ لَيبْعَثَنَّ الله عَلَيكُمْ العَجَمَ فَلَيَضْربُنَّ رِقَابَكُم، ولَيَكُونُنَّ أبَيدًا لا يَفِرَّونَ".
"لتَتْرُكُنّ المَدِينَة عَلَى خَيرِ مَا كَانَتْ، يَأكُلُهَا الطير والسِّباعُ".
"لَتَتَهوَّكُنَّ كَمَا تَهَوَّكَتْ اليَهُودُ والنَّصَارَى، لَقَد جِئتُكُمْ بهَا بَيضَاءَ نَقِيَّة، وَلَوْ كَانَ مُوسى حيًّا مَا وَسَعَه إلا اتِّباعِى".
"لتَشْرَبَنَّ طَائفةٌ مِن أمَّتِي الخَمْرَ باسْم يُسَمُّونها إِيَّاهُ".
"لِتُصَلِّ مَا عَقَلَت، فإِذا خشِيت أنْ تُغْلَبَ فَلتَنمْ".
"لِتَخْرجُ العَوَاتِقُ، وَذَوَاتُ الخُدُرِ والحُيَّضْ، وَليَشْهدْنَ الخيرَ وَدَعْوَة المُؤمِنينَ، وَيَعْتَزِلَ الحُيَّضُ المُصلَّى".
"لَتَخْرُجَنَّ الظَّعينَةُ مِنَ المَدينة حَتَّى تَدْخُلَ الحيَرَةَ، ولا تَخَافُ أحدًا".
"لَتَدْخُلُن الْجَنَّةَ إِلَّا مَن أبَى وَشَردَ عَلَى اللهِ كَشِرَادِ البَعِيرِ".
"لِتَدع الصَّلاة فِي كُلِّ شَهْر أَيَّامَ قَرْئها، ثمَّ تَتَوضَأ لِكلِّ صَلاةٍ، فإِنَّمَا هُوَ عِرقٌ".
"لتَرْكَبُنَّ سنَنَ مَن قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشبْرٍ، وَذرَاعًا بذِراعٍ، حَتَّى لَوْ أَنَّ أحَدَهُمْ دَخَلَ جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلتُمْ، وَحَتَّى لَوْ أَنَّ أحَدَهُم جَامَعَ امْرأَته بالطَّريق لفَعَلتُموه".
"لتَزْدَحِمَنَّ هذه الأُمَّة عَلى الحوضِ ازدحامَ إِبلٍ وَرَدتْ بخمس".
"لتَسْتَحِلَّنَّ طَائفَةٌ مِن أُمتى الخمرَ باسم يسمونها إياه".
"لتَسْلُكُنَّ سنَنَ من كان قبلكم حَذْوَ النعل بالنعلِ، وَلتأخُذُنَّ بمثلِ أخْذِهم، إِنْ شبرًا فَشِبرٌ، وإن ذِرَاعًا فذراعٌ، وإن بَاعًا فباعٌ، حتى لو دخلوا جُحْرَ ضَبٍّ دخلتم فيه، إِلَّا أن بنى إسرائيل افترقت على موسى على إحدى وسبعينَ فرقةً كُلُّهَا ضالَّةٌ إلا فرقةً واحدةً: الإسلامَ وجَمَاعَتَهم، ثم إِنّما افترقت على عيسى إِحدَى وسبعينَ فرقَةً، كُلُّهَا ضَالَّةٌ إِلا واحدةً، الإسلامَ وجمَاعَتَهم، ثم إِنكم تكونون على ثنتين وسبعين فرقة كلها ضالة إلا الإسلام وجماعتهم".
"لتُسَمُّون صُفوفكُم في صَلاتِكم أوْ ليُخالفَنَّ بَينَ قلوبِكم.
"لتُسَوُّنَّ الصفوفَ أو لتُطمَسَنَّ الوجوهُ، وَلَتَغُضَّنَّ أبصارَكم أو لَتُخْطَفَنَّ أبصارُكم".
"لتَبْقَيَنَّ ولتُهَاجرَنَّ إِلَى أرْضِ الشَّام، وتمُوتُ وتُدفَنُ بالرَّبوة منْ أرْضِ فِلَسْطِينَ".
"لتشُدَّ عَليهَا إزَارَهَا ثم شأنَكَ بأعْلاهَا -يعني الحائض-".
"لتضْربَنَّ مُضر عُبَّادَ الله حتى لا يُعَبَدَ الله، وليَضربنَّهمُ المؤمنون حتى لا يَمْنَعوا ذنب تَلعَةٍ" (*).
"لتَغَشَيَنَّ أمتى بَعدى فِتَنٌ كَقِطَع الليل المظلم، يُصبح الرجلُ فيها مؤمنًا ويمسي كَافِرا، ويُمسى مُؤمنًا ويُصبحُ كافرا، يبيع فيها أقوامٌ دينَهم بِعرض من الدنيا قليلٍ".
"لتَغْشَيَنَّ أُمَّتي بَعِدى فِتَنٌ يموتُ فيها قلب الرجلِ كما يموتُ بَدَنه".
"لتَغُضُّنَّ أبصَاركم، وَلَتَحفَظُنَّ فروجُكَم، ولَتُقيمُنَّ وجُوهَكم أو ليكْسِفَنَّ وجوهَكم" (*).
"لتفْتَحَنَّ لكم الشام والرومُ وفارس حتى يكون لأحدكُم من الإِبلِ كَذَا وكذا، ومن البقرِ كذا وكذا، ومن الغنم حتى يُعْطَى أحَدُهم مائة دينارٍ فيَسْخَطُها".
"لَتَفْتِتَن أُمَّتِي بَعْدِى فِتَنٌ كَقِطع الليل المظلِم، يُصْبح الرجل فيها مؤمنًا ويُمْسِى كَافِرًا، ويُمْسِى مُؤمِنا ويُصْبح كافرا، يَبيعُ أقْوَامٌ فيها دِينَهُمْ بِعَرضٍ من الدنيَا قَليل".
"لتُفْتِكَ نَفْسُكَ تَدع مَا يَريبُك إلى ما لَا يُريبكَ، وإن أفْتَاك المفْتُون، تَضَعُ يَدَكَ عَلَى فؤَادِكَ، فإِنَّ القَلبَ يَسكُنُ للحَلال، ولا يَسكنُ لِلحَرام، وإن الوَرِعَ المسلمَ يَدع الصَغِيرَ مَخافَة أنْ يَقَع في الكبير".
"لتُقَاتِلُنّ المُشْرِكينَ حَتى يُقاتِل بَقَيَّتُكمْ الدَّجَال عَلى نهرِ الأُردُنِّ، أنْتم شَرْقِيُّه وهُمْ غَرْبَيُّه".
"لتُفْتَحَنَّ القُسْطَنْطِينيةِ، وَلَنِعْم الأميرُ أميرُها، ولنعْم الجيشُ ذلك الجيشُ".
"لتَفْتَحَنَّ عِصَابَةٌ من الْمُسْلمين كنْزَ آلِ ما كسْرى الَّذي في الأَبيض" (*).
"لتقْصِدّنَكُمْ نَارٌ هَى الْيوْمَ خَامَدَةٌ في وَادٍ يُقالُ لَهُ: "برَهُوتَ" يَغشَى النَّاسَ فيهَا عَذابٌ أَليمٌ، تأكُلُ الأْنفسَ والأَمْوال تَدُورُ الدُّنْيَا كُلُّهَا في ثَمَانيَة أَيَّامٍ، تَطيرُ طيرَ الرِّيح والسَّحَابِ، حَرُّهَا بِاللَّيلِ أشَدُّ مِنْ حَرِّهَا بِالنَّهَارِ، ولَهَا بَينَ السَّمَاءِ والأَرْضِ دَويٌّ كَدَويّ الرَّعْد الْقَاصِفِ، هَى من رءُوسِ الْخَلائقِ أَدْنَى من الْعَرْش، قيلَ: يَا رَسُولَ الله أسَليمَة هى يَوْمئَذ عَلَى المُؤمنينَ والمُؤمنَات؟ قال: وأينَ المُؤمنونَ والْمؤُمناتُ يوْمئذ؟ ، هُمْ لشَرٌّ من الحُمُرِ يتَسَافَدُونَ كمَا تَتَسَافَدُ الْبَهَائِم، ولَيسَ فيهِم رجُل يقُولُ: مَهْ مَهْ.
"لَتُقيمُنَّ صُفوفَكُمْ، أوْ ليُخَالِفنَّ الله بَينَ وَجُوهكمْ".
"لتَكُنْ عَلَيكمْ السَّكينَةُ".
"لتُمْلأنَّ الأَرْضُ جوْرًا وظُلمًا، فإِدا مُلئَتْ جوْرًا وظُلمًا يبْعَثُ اللهُ رجُلًا منِّي اسْمُهُ اسْمى، واسمُ أبيِه اسمُ أَبِي فَيَمْلَؤُهَا عَدْلًا وقِسْطًا كَمَا مُلئَتْ جَوْرًا وظُلمًا، فَلَا تَمْنَعُ السَّمَاءُ شَيئًا منْ قطْرِهَا وَلَا الأرْضُ شيئًا من نَبَاتهَا، يَمكث فيكُمْ سَبعًا أوْ ثَمَانيًا فإِنْ أَكْثَر فتسعًا".
"لَتُنْقَضَنَّ عُرَيِ الإِسْلامِ عُرْوَةْ عُرْوَةً فكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تشَبَّثَ النَّاسُ بالتي تَليهَا، فأَولهُنَّ نَقْضًا الْحُكْمُ، وآخرُهُنَّ الصَّلاةُ".
"لَتُنْقَضَنَّ عُرَى الإِسْلامِ عُرْوَةً عُرْوَةً، ولَيَكُونَن أئَمَّةٌ مُضِلُّونَ، ولَيَخرجَن عَلَى أثَرِ ذَلكَ الدّجَّالُونَ الثَّلاثَةُ".
"لَتُنْتقُنَّ كَمَا يُنْتَقَى التَّمر منْ حُثالته".
"لتُنْتقُون كَمَا يُنْتَقَى التَّمْرُ من الحُثَالة، فليذْهَبَنَّ خيَاركمْ ولَيبْقَيَنَّ شرَارُكُم، فمُوتُوا إِنَّ اسْتَطَعْتُم".
"لَتَنْتَهِكُنَّ الأَصَابعَ بالطُّهُورِ أوْ لتَنْتَهكَتَّهَا النَّارُ".
"لتنْزلنَّ طَائفَةٌ من أُمَّتِي أرْضًا يُقَالُ لَهَا: الْبصْرَة، ويكْثُرُ بِها عَدَدُهُمْ ونخْلُهُمْ، تَجِئُ بَنُو قَنْطُورَا عرَاضُ الْوُجُوه صغار الْعُيُون حَتَّى يَنْزِلُوا عَلَى جسْرِ لَهُمْ يُقَال لَهَا: دجلَة، فَتتَفرَّقُ المُسْلمُونَ ثَلاثَ فرَق: أمَّا فرْقَة فتأْخُذُ بأدبارِ الإِبلِ فتَلحَقُ بالبَادَيَة فهَلَكَتْ، وأمَّا فَرْقَةٌ فتأخُذُ عَلَى نَفْسها فَكَفَرَت فَهذَه وتلكَ سَواءٌ، وأمَّا فرْقَة فيَجْعَلوا عَيَالًا لَهُمْ خَلفَ ظُهُورهم فَيُقَاتُلونَ، فَقَتْلاهُمْ شُهَداءُ ويَفتَحُ اللهُ عَلَى بَقيَّتهمْ".
"لِتنْظُرْ عدَّةَ اللَّيَالِي والأَيام الَّتي كَانتْ تَحيضُهُنَّ من الشَّهْرِ قبل إن يصيبها الذي أصابها فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر، فإذَا خَلَفْتْ ذَلكَ فَلتَغْتَسِلَ، ثُمَّ لتَسْتَثْفر بِثَوْبٍ ثُمَّ لِتصَلِّ".
"لِحَامِل الْقُرآنِ إِذَا عَمِلَ بِهِ فأحَلَّ حَلالهُ، وَحَرَّمَ حَرَامَهُ، لَيَشْفَعُ في عَشَرَةٍ منْ أهْلِ بَيته يَوْمَ الْقيَامَة كُلُّهُم قدْ وَجَبَتْ لَهُمْ النَّارُ".