"قامَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ مِنْ قبْل، فحَدثنِي أن الحُسَينَ يُقْتَل بشَطِّ الفُرَاتِ، وَقَال: هَلْ لَكَ أن أُشِمَّكَ مِنْ تُرْبَتِه؟ قُلتُ: نعَمْ, فمَدَّ يَدَهُ فقَبَضَ قبْضَةً مِن تُرَابٍ فَأعْطَانِيهَا فَلَمْ أمْلِك عَينَيَّ أنْ فَاضَتَا".
22. Sayings > Letter Qāf (5/10)
٢٢۔ الأقوال > حرف القاف ص ٥
"قَبَضاتُ التَّمْرِ للمَسَاكِينِ مُهُورُ الحُورِ العَينِ".
"قبلَةُ المُسْلِم المُصَافَحَة".
"قِتَالُ المُسْلمُ أخَاهُ كُفْرٌ، وَسِبَابُهُ فسُوقٌ".
"قتَالُ المُسْلِم كفْرٌ، وَسِبَابُهُ فسوق، وَلَا يَحِل لِمُسْلِم أوْ يَهْجر أخَاه فَوْقَ ثَلاثَةِ أيامٍ".
"قَتْلُ المُؤمِنِ أعظَمُ عِندَ الله مِن زَوَالِ الدنيَا (1).
"قَتَلُوهُ قَتلَهُمُ الله, ألَمْ يَكُن شِفاءُ العِيِّ السؤال".
"قَتَلُوهُ -قَتَلَهُمُ الله- ألا سَألُوا إِذَا لَمْ يَعْلَموا، فإِنَّمَا شِفَاءُ العِيِّ السُّؤَال، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيه أنْ يَتَيَمَّمَ، وَيَعْصُبَ عَلَى جُرحِه خِرْقَةً، ثُمَّ يَمْسَحُ عَلَيهَا، وَيَغْسِل سَائِرَ جَسَدِه".
"قَدْ كُنْتُ أَكْرَه لَكُمْ أَنْ تَقُولُوا: مَا شَاءَ الله وشَاءَ مُحَمَّدٌ وَلكِنْ قُولُوا: مَا شَاءَ الله ثُمَّ مَا شَاءَ مُحَمَّدٌ".
"قَدْ كنتُ أَكْرَهُهَا مِنْكُمْ فَقُولُوا: مَا شَاءَ الله ثُمَّ شَاءَ مُحَمَّدٌ".
"قَدْ كنتُ أسْمَعُهَا مِنْكُمْ فَتُؤذِينِى فَلَا تَقُولُوا: مَا شَاءَ الله وَشَاءَ مُحَمَّدُ".
"قَدْ أمَرْنَا للنِّسَاء بَوَرْسٍ وَأَبْر، أَمَّا الْوَرْسُ فَأَتَاهُنَّ مِن الْيَمَنِ، وَأمَّا الأبْرُ فَأُخِذَ مِن نَاسٍ مِنْ أهْلِ الذِّمَّةِ ممَّا عَلَيهِم مِن الْجِزْيَةِ".
"قَدْ رَحِمَهَا الله بِرَحْمَتِهَا ابْنَيهَا".
"قَدْ عَلِمَ الله ﷻ - خَيرًا كَثِيرًا، وَإِنَّ مِن الْغَيبِ مَا لَا يَعْلَمُه إلا الله الْخَمْس: إِنَّ الله عِنْدَهُ عِلمُ السَّاعَة، وَيُنَزِّلُ الْغَيثَ، وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا، وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بَأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ، إِنَّ الله عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
"قَدْ سَمِعْتُ كَلامَكمْ وعَجَبَكُمْ: أَنَّ إِبْرَاهِيمَ خلِيلُ الله، وَهوَ كَذلِكَ، وَمُوسَى نَجِيُّ الله وَهُوَ كَذلِكَ، وَعِيسى رُوحُه وَكَلِمَته، وَهُوَ كَذلِكَ، وَآدَمُ اصْطَفَاهُ الله، وَهُوَ كَذلِكَ، أَلَا وَأَنَا حَبِيبُ الله وَلَا فَخْر وَأَنَا حَامِلُ لِوَاء الْحَمْدِ يَوْمَ القِيَامَة وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ شَافِع، وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ يَوْمَ الْقيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يُحَرِّكُ حِلَقَ الْجَنَّةِ فَيَفْتَحُ الله لي فَيُدْخِلُنِيهَا وَمَعِى فُقَرَاءُ الْمَؤْمِنِينَ وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا أَكْرَمُ الأَوَّلِينَ وَالآخَرِينَ ولَا فَخْرَ".
"قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى البَيضَاءِ، لَيلُهَا كَنَهَارها، ولا يِزَيغُ عَنْهَا بَعدِى إلا هَالِكٌ، وَمَنْ يَعِشْ مِنْكمْ بَعْدى فَسَيَرَى اخْتِلافًا كَثيرًا، فَعَلَيكُم بمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِى، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاء الرَّاشِدِينَ الْمَهْديِّينَ، عَضُّوا عَلَيهَا بِالنَّواجِد، وَعَلَيكمْ بِالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّ الْمُؤمِنَ كَالْجَمَلِ الأَنِفِ حَيثُمَا قِيدَ انْقَادَ".
"قَدْ قَضَينَا الصَّلاةَ فَمَنْ أحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَة فَليَجْلِسْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَليَذْهَبْ".
"قَدْ أَمَّرْتُكَ عَلى أَصْحَابكَ وَأَنْتَ أصْغَرُهُمْ، فَإِذا أَمَمْتَ قَوْمًا فَأُمَّهم بِأَضعَفهِم (فَإِنَّ وَرَاءَكَ الكبِيرَ والصَّغيرَ وَذَا الحَاجَةِ، وَإِذَا كنْتَ مصَدِّقًا) - فَلَا تَأْخُذْ الشَّافِعَ - وَهِيَ المَاخض - وَلَا الرُّبَا وَلَا فَحْلَ الغَنَم، وَحَزْرَة الرَّجُلِ هُوَ أحَقُّ بِهَا منْكَ، وَلَا تَمَسَّ القرآن إِلَّا وَأَنْتَ طَاهِرٌ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْعُمْرَةَ هِيَ الحَجُّ الأَصْغَرُ، وَأَنَّ عُمْرَةً خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَحَجَّةٌ خَيرٌ مِنْ عُمْرَةٍ".
"قَدْ أُعْطِى كلُّ نَبِيٍّ عَطِيَّةً، وَكلٌّ قَد تعَجَّلَهَا، وإِنِّى أَخَّرتُ عَطيَّتى شَفَاعَةً لأُمَّتِى، وإِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِي لَيَشْفَعُ لِفِئَام مِنَ النَّاسِ فَيَدْخلُونَ الْجَنَّةَ، وإِنَّ الرَّجُلَ
لَيَشْفَعُ لِلقَبِيلَةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَشْفَعُ لِلعُصْبَة، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَشْفَعُ لِلثَّلَاثَة، وَلِلرَّجُلَين وَلِلرَّجُلِ).
"قَدْ ذُبِحَ كُلُّ نْونِ في البَحْرِ - لِبَنِى آدَمَ".
"قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أحَبَّ البلَادِ إِلَى الله - ﷻ - مَكَّةُ - فَلَوْلَا أَنَّ قَوْمي أَخْرَجُونى مَا خَرَجْتُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلُوبِنَا مِنْ حُبِّ المَدِينَةِ مِثْلَ مَا جَعَلتَ فِي قُلُوبِنَا مِنْ حُبِّ مَكَّةَ".
"قدْ رَأيتُ عَبْدَ الرَّحْمنِ بن عَوْف يَدْخُل الْجَنَّة حَبْوًا".
"قدْ عَانَقْتُ أخي عُثْمَان، فَمَنْ كان لهُ أَخٌ فَلْيُعَانِقْهُ".
"قَدْ أفْلحَ مَن أَخْلصَ قَلْبَه للإِيمَان وَجَعَل قلْبَه سَلِيمًا، وَلِسَانهُ صَادِقًا، وَنفسْه مُطمَئِنَّةً، وَخليقته مُسْتقِيمَةً، وَأُذُنه مُسْتمِعَةً، وَعَينهُ ناظِرةً" فأَمَّا الأُذُنُ فَقِمَعٌ، وَأَما الْعَينُ فمَقرَّةٌ لِمَا يُوعِى الْقلبُ وَقَدْ أَفْلحَ منْ جعل الله قلبَه وَاعِيًا".
"قدْ كان يَكُونُ فِي الأُمَمِ قَبْلكُمْ مُحَدِّثُونَ، فَإِنْ يَكُنْ فِي أُمَّتِي مِنْهُم أحَدٌ فَعُمَرُ بْنُ الخَطَّاب مِنْهُم".
"قَدْ كانَ فيمَا مَضَى قَبْلَكمْ مِن الأُمَم أُنَاسٌ مُحَدِّثُونَ، فَإِنْ يَكُنْ فِي أُمَّتِي مِنْهُم أحَدٌ فَإِنَّهُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّاب".
"قَدْ عَفَوْتُ عَنْكَ، وَقَدْ أَحْسَنَ الله بِكَ حَيثُ هَدَاكَ لِلإِسْلَامِ، وَالإِسْلامُ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ، (قَالهُ لِهَبَّارِ بن الأَسْوَد) ".
"قَدْ كَانَ لِي مِنْكُم خَليلٌ، وَلَو كُنْتُ مُتخِذًا خَلِيلًا مِنْ أُمَّتِي لأَتَّخَذْتُ أبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، وَإِنَّ رَبِّي - ﷻ - قَد اتَّخَذَنِى خَليلًا، كَمَا اتَّخَذَ إِبرَاهِيم خَليلًا، أَلَا وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُم كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبيَائِهِم وَصَالِحِيهِم مَسَاجدَ، فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجدَ فَإِنِّى أَنْهَاكُم عَن ذَلِكَ".
"قَد يَتَوَجَّهُ الرَّجُلَانِ إِلَى المَسْجِدِ فَيَنْصَرِفُ أَحَدُهُمَا وَصَلَاتُه أَفْضَل مِنْ الآخَر إِذَا كَانَ أَفْضَلَهُمَا عَقْلًا، وَيَنْصَرِفُ الآخَر وَصَلَاتُه لَا تَعْدِلِ مِثْقَال ذَرةٍ".
"قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ، وَأَمَّنَّا مَنْ أَمَّنْتِ".
"قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَ هَانئِ".
"قَدْ دَنَتْ منِّي الجَنَّةُ حَتَّى لَوْ اجْترَأتُ عَلَيهَا لَجِئتُكُم بِقطَافِ مِن قِطافِها، ودَنَتْ مِنِّي النَّارُ حَتَّى قُلتُ أَى رَبِّ وَأَنَا مَعَهم، فَإِذَا امْرَأةٌ وتَخْدِشُهَا هِرَّةٌ قُلتُ: مَا شَأنُ هَذِهِ؟ قَالُوا: حَبَسَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ جُوْعًا، فَلَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا، وَلَا هِيَ أَرْسَلَتْها تَأْكُلُ مِن خَشَاشِ الأَرْضِ".
"قَدْ زَوَّجْناكَها بِمَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ".
"قد أُعْطِيتُ الْكَوْثرَ نهر فِي الْجَنَّةِ عرْضُهُ وَطوله مَا بَين المَشرِقِ وَالمَغرِب، لا يَشْرَب مِنه أحَدٌ فيَظمَأ وَلا يَتوَضأُ مِنه أَحَدٌ فيشعث لا يَشربَه إنسَان أَخْفر ذِمتِى، وَلا قتلَ أَهْلَ بَيتِى".
"قدْ رَأَيت الذِي صنعْتم، فلم يَمنعِنى من الخُرُوج إِلَيكُمْ إلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيكُمْ".
"قَدْ أَذِنَ الله لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَوَائِجكُنَّ".
"قَدْ رَأيتُ الآنَ مُنْذُ صَلَّيتُ لَكُمْ الْجنَّةَ وَالنَّارَ مُمَثَّلينِ في قُبُلِ هَذَا الْجِدَارِ فَلَم أَر كَالْيُوم فِي الخَير وَالشَّرِّ".
"قَدْ عَجبَ الله مِنْ صَنِعيِكُمَا بضَيفِكُمَا اللَّيلَةَ".
"قَدْ سَأَلْت الله لآجَالٍ مَضرُوبَة وَأَيَّامٍ مَعْدُودَة، وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَة لَا يعَجِّلُ شَيئًا مِنْهَا قَبْل حِلِّه، وَلَا يُؤَخِّر مِنْهَا شَيئًا بَعْدَ حِلِّه، وَلَوْ كُنْتِ سَأَلتِ الله أن يُعيذَكِ مِن عَذَابٍ فِي النَّارِ أَوْ عَذَاب فِي الْقَبْر، كَانَ خَيرًا لَكِ وَأفْضَلَ".
"قَدْ مَاتَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ، فَإِذَ ا هَلَكَ قَيصَرُ فَلَا قَيصَرَ بَعْدَهُ، وَالَّذِى نَفْسِى بيَدِه لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيل الله".
"قَدْ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ إِنْ شَاءَ الله".
"قَدْ عَفَوْتُ عَنِ الْخَيلِ وَالرَّقيقِ، فَهَاتُوا صَدَقَةَ الرِّقَة مِن كُل أَرْبعِينَ دِرْهَمًا دِرْهَمٌ، وَلَيسَ فِي تِسْعِينَ وَمائَة شَيْءٌ، فَإِذَا بَلَغَتْ مِائَتَين فَفِيهَا خَمْسَة دَرَاهِمَ، فَمَا زَادَ فَعَلَى حِسَابِ ذَلِكَ، وَفِي الْغَنَمَ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ شَاةً شَاةٌ، فَإِن لَمْ يَكُن إلا تِسْعٌ
وَثَلاثُونَ فَلَيسَ عَلَيكَ فِيهَا شَيْءٌ، وَفِي الْبَقَرِ فِي كُلِّ ثَلاثِينَ تَبِيعٌ، وَفِي الأرْبَعينَ مُسِنَّةٌ، وَلَيسَ علَى الْعَوَامِل شَيْءٌ، وَفِي خَمْس وَعِشْرِينَ مِنَ الإبِلِ خَمْسَةٌ مِنَ الغَنَم، فَإِذَا زَادَت وَاحِدَةً فَفِيهَا ابْنَةُ مَخَاضٍ، فَإِن لَمْ يَكُنْ ابْنَةُ مَخَاضِ فَابْنُ لَبُونِ ذكرٌ إِلَى خَمْسٍ وَثَلاثينَ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا بِنْتُ لَبُونِ إِلَى خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً ففيهَا حِقَّةٌ طَرُوقَةُ الْجَمَلَ إِلَى سِتِّينَ، فَإِذَا كَانَتْ وَاحِدَةً وَتِسْعِينَ فَفِيهَا حِقَّتَانِ طَرُوقَتَا الْجَمَلِ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائَةِ، فَإِنْ كَانَتْ الإِبِلُ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَفِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ وَلا يُفَرَّقُ بَينَ مُجْتَمِعٍ، وَلَا يُجْمَعُ بَينَ مُتَفَرِّق خشْيَةَ الصَّدَقَةِ، وَلَا يُؤخَذُ في الصَّدَقَة هَرِمَةٌ وَلَا ذَاتُ عوَّار، وَلَا تَيسٌ إلا أنْ يَشَاءَ المُصَدِّقُ، وَفِي النَّبَات مَا سقَتْه الأَنْهَارُ أَوْ سَقَت السَّمَاءُ العُشْرُ، وَمَا سُقى بالغَرْبِ فَفِيه نِصْفُ الْعُشْرِ".
"قَدْ زَوَّج الله عُثْمَانَ خيرًا مِنْ ابْنْتِكَ، وَزَوَّجَ ابْنتَكَ خيرًا مِنْ عثمَانَ".
"قَدْ عَلِمْتُ لِمَ نَظَرَ بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضِ، إِنَّ الشَّيخَ يَمْلِكُ نَفْسَه".
"قدْ كان عَاشورَاءُ يَوْمٌ يَصُومُه الْيَهودُ وَيَتَّخِذُونهُ عِيدًا فصُومُوه أَنْتُمْ".
"قَدْ أَكرَمْنَا الله عَنْ تحِيتِك وَجَعَلَ تحِيَّتَنَا السَّلامَ، وَهِيَ تَحِيَّةُ أَهْلِ الْجَنَّةَ".
"قَدْ أُرِيتُ دَارَ هجْرَتِكُمْ، أُرِيتُ سَبْحَةً ذاتَ نَخْلٍ بَينَ لَابَتَينِ".
"قدْ قُمْتُ عَلى هَذَا الْمنْبَرِ، وَأَنا أَعْلم ليلة الْقدْرِ، فالْتَمِسُوهَا في الْعَشرِ الأَوَاخِرِ في ليلة الْوترِ".
"قَدْ عَلمْتُ آخِرَ أَهْلِ الْجَنَّة - يَدْخْلُ الْجَنَّة كَانَ يَسْألُ اللهَ أنْ يُزَحْزِحَه عَن النَّار، لَا يَسْأَلُ الْجَنَّة فَإِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّة الْجَنَّة، وَأهْل النَّارِ النَّار، وَبَقِى بَينَ ذَلِكَ قَال: يَا رَبِّ مَا لِي ههُنَا؟ قَال: هَذَا مَا كُنتَ تَسْأَلُنِى يَا بن آدَمَ، قَال: بَلَى يَا رَبِّ، فَبَينَا هُوَ كَذَلِكَ إِذ بَدَتْ لَه شجَرَةٌ مِن بَاب الْجَنَّة دَاخِلَةٌ في الْجَنَّة، فَقَال: يَا رَبِّ أَدْنِنِي مِن هَذِهِ الشَّجَرَةِ آكُلُ مِن ثمَرَتِهَا، وَأَسْتَظِلُّ في ظِلِّها، فيَقُولُ: يَا بْنَ آدَمَ أَلَمْ تَكنْ تسْأَلُنِى؟ قَال:
يَا رَبِّ وَمَنْ مِثْلُكَ؟ فَمَا يَزال يَرَى شَيئًا أَفْضَلَ مِنْ شَيء وَيَسْأَلُ حَتَّى يُقَالُ لَهُ: اذهَبْ فَلَكَ مَا سَعَتْ قَدَمَاكَ، وَمَا رَأَتْ عَينَاكَ، فيَسْعَى حَتَّى يَكِدَّ أَشَارَ بيَده فَقَال: هَذَا وَهَذَا، فيُقَال: هَذَا لَكَ وَمثْلُه مَعَهُ فَيَرْضى حَتَّى يَرَى أَنَّهُ أَعْطَاهُ شَيئًا مَا أَعْطَاهُ أَحَدًا مِنْ أَهْل الجَنَّةِ، فَيَقُولُ: لَوْ أُذِنَ لي لَأَدْخَلتُ أَهْلَ الجَنَّةِ طَعَامًا، وَشَرَابًا وَكُسْوةً مِمَّا أعْطَالى الله وَلَا يَنْقُصُنِى ذَلِكَ شَيئًا".
"قَدْ جَاءَكُمْ الشَّهْرُ المُبَارَكُ، فَقَدِّمُوا فيه النِّيَّةَ، وَوَسِّعُوا فِيه النَّفَقَةَ فَإِنَّ الشَّقِى مَنْ شَقِى فِي بَطنِ أُمِّه، وَالسَّعِيدَ مَنْ سَعِدَ فِي بَطْنَ أُمِّه، فِيهِ لَيلَةٌ خَيرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر، لَا يُحْرَمُ خَيرَهَا إلا كُلُّ مَحْرُمٍ".