"يَا عَمِّ: أَلاَ أَصِلُكَ؟ ألا أُخْبِرُكَ؟ أَلَا أَنْفَعُك؟ تُصَلِّى يَا عَمِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِى كلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الكتَابِ وَسُورَةٍ، فَإِذَا انْقَضَتِ القِرَاءَةُ فَقُلْ: الله أَكْبَرُ، والحَمْدُ لله، وسُبْحَانَ الله، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ الله خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً قَبْلَ أَنْ تَرْكَعَ، ثُمَ ارْكَعْ فَقُلهَا عَشْرًا قَبْلَ أَنْ تَرْفَعَ رَأسَكَ، ثُمَّ ارْفَعْ رَأسَكَ فَقُلهَا عَشْرًا قَبْل أنْ تَسْجُدَ، ثُمَّ اسْجُدْ فَقُلهَا عَشْرًا قَبْلَ أَنْ تَرْفَعَ رَأسَكَ ثُمَّ ارْفَعْ رأسَكَ فَقُلهَا عَشْرًا، ثُمَّ اسْجُدْ فَقُلهَا عَشْرًا، ثُمَّ ارْفَعْ فَقُلهَا عَشْرًا قَبْلَ أَنْ تَقُومَ، فَتِلكَ خَمْسٌ وسَبْعُونَ فِى كُلِّ ركْعَةٍ، وَهِى ثَلاَثُمَائَةٍ فِى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُكَ مثْلَ رَمْلِ عَالِجٍ، أَو -فِى لَفْظٍ- مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ غَفَرَ الله لَكَ قَالَ: يَا رسُولُ الله: وَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَهَا فِى كلِّ يَوْمٍ؟ قَالَ: إِنْ لمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تُصَلَيهَا فِى يَوْمٍ فَصَلِّهَا في كُلِّ جُمُعَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطعْ فَصَلِّهَا فِي كُلِّ سَنَةٍ".
ت غريب، هـ، طب، هب عن أبى رافع، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات