"تَعْمَلُ هَذِهِ الأُمَّةُ بُرْهَةً بِكِتَاب اللَّه، وَبُرْهَةً بِسُنَّةِ رَسُول اللَّه، ثُمَّ تَعْمَلُ بِالرَّأْى؛ فَإِذَا عَمِلُوا بالرَّأى فَقَدْ ضَلُّوا وَأُضَلُّوا".
4. Sayings > Letter Tā (8/12)
٤۔ الأقوال > حرف التاء ص ٨
"تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ جُبِّ الْحَزَنِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه: وَمَا جُبُّ الحَزَنِ؟ قَالَ: وَادٍ فِى جَهَنَّمَ، تَتَعَوَّذُ مِنْهُ جَهَنَّم كُلَّ يَوْم أرْبَعَمِائَةَ مَرَّة؛ يَدْخلُهُ القُرَّاءُ المُرَاءُونَ بِأَعْمَالِهِمْ، وَإِنَّ مِنْ أبْغَض القُرّاءِ إِى اللَّه الَّذين يَزُورُون الأُمَرَاءَ".
"تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِن رأسِ الستِّينَ، وَمِنْ إِمَارةِ الصِّبْيَانِ؟ ".
"تَعوَّذُوا بِاللَّه مِن جَهْدِ البَلَاءِ، وَدَركِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ".
"تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ فِتْنَةِ القَبْر، وَمِنْ فَتْنَةِ الدَّجَّالِ".
"تَعَوَّذُوا بِاللَّه بَعْدَ التَّشَهُدِ مِن أَربَعٍ: مِن عَذابَين، وَفِتْنَتَينِ: مِنْ عَذَاب جَهَنَّم، وَمِن عَذَابِ القَبْرِ. وَمِن فَتْنَةِ الدَّجالِ، وَفِتْنَةِ المَحْيَا والمَمَاتِ".
"تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ جَارِ السُّوءِ، في دَارِ المُقَامَةِ؛ فَإِنَّ جَارَ الْبَادِيَةِ يَتَحوّلُ عَنْكَ".
"تَعَوَّذُوا باللَّهِ، مِنَ الفَقْرِ، وَالقِلَّةِ، وَالذِّلَةِ، وَأَنْ تَظْلِمَ، أَوْ تُظْلَمَ".
"تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ وَسْوَسَة الوُضوءِ".
"تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ خُشُوع النِّفَاقِ قَالُوا: يا رَسُولَ اللَّه؛ وَمَا خُشُوعُ النِّفَاقِ؟ قال: خُشُوعُ البَدَن، وَنِفَاقِ القَلبِ".
"تَعَوَّذُوا باللَّه مِنَ الرغبِ".
(هو كَثرةُ الأكل).
"تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِن ثَلاثٍ: مِنْ طَمَعٍ لا مَطْمَعَ حيث لها مطمع، وَمِنْ طَمَعٍ يَرُدُّ إِلَى طَبْعٍ وَمِنْ طَمَعِ يَرُدُّ إِلَى مَطْمَعٍ".
"تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِن شَرِّ هَذا الغَاسِقِ إِذَا وقَبُ يَعنِى القَمَر".
"تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ شَرِّ جَارِ الْمُقَامِ، فَإِنَّ جَار المُسَافِر إِذَا شَاءَ زَايَلَ".
"تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ فَخْرِ القُرَّاءِ، فَهُمْ أَشَدُّ فَخْرًا مِنَ الْجَبَابِرَةِ، وَلَا شَىْءَ أَبْغَضُ إِلى اللَّهِ مِنْ قَارِئٍ فَخُورٍ".
"تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ جهَنَّمَ، تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنْ فَتْنَةِ الْمَسِيخِ الدَّجَّالِ، تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا والْمَمَاتِ".
"تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ".
"تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ طَمَعٍ يَهْدِى إِلَى طَبعٍ يَهْدِى إِلَى غَيْرٍ مَطْمَع".
"تَعَوَّذُوا باللَّه مِنْ ثَلَاثِ فَوَاقِرَ: تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِن مُجَاوَرَةِ جَارِ سُوءِ؛ إِنْ رَأَى خَيْرًا كَتَمَهُ، وإِنْ رَأَى شَرًا أَذَاعَهُ، وتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ زَوَجَةِ سُوءٍ، إِنْ دَخَلْتَ عَلَيْهَا
لَسَنَتْكَ، وَإِنْ غِبْتَ عَنْهَا خَانَتْكَ، وَتَعوَّذُا باللَّهِ مِنْ إِمَامِ سُوءٍ إِنْ أَحْسَنْتَ لَمْ يَقْبَلْ، وَإِنْ أَسَأْتَ لَمْ تَغْفِرْ".
"تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعْ".
"تَغْزُونَ جَزِيرَةَ الْعَرب، فَيَفْتَحُهَا اللَّه ﷻ ثُمَّ فَارسَ فَيَفْتَحُهَا اللَّه، ثُمَّ تَغْزُونَ الرُّوم فَيَفْتَحُهَا اللَّه، ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّالَ فَيَفْتَحُهُ اللَّه ﷻ".
"تَغِيبُ الشَّمْسُ تَحْتَ العَرْش، فَيُؤْذَنُ لَهَا فَتَرْجعُ، فَإِذَا كَانَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ الَّتِى تَطْلُعُ صَبِيحَتَهَا مِنَ الْمَغْرب لَمْ يُؤْذَن لَهَا".
"تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ: عِنْدَ الْتِقَاءِ الصُّفُوفِ فِى سَبِيل اللَّه، وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَعِنْدَ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَعِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ".
"تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ نِصْفَ اللَّيْلِ، فَيُنَادِى مُنَادٍ: هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجَابَ لَهُ؟ هَلْ مِن سَائِلٍ فَيُعْطَى؟ هَلْ مِنْ مَكْرُوب فَيُفَرَّجَ عَنْهُ؟ فَلَا يَبْقَى مُسْلِمٌ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّه لَهُ، إِلَّا زَانِيَةٌ تَسْعَى بِفَرْجِهَا، أَو عَشَّارٌ".
"تُفْتَحُ لَكُمْ أَرْضُ الأَعَاجِمِ، وَسَتَجِدُونَ فِيهَا بُيُوتًا يُقَال لَهَا الْحَمَّامَات، فَلَا يَدْخُلْهَا الرِّجَالُ إِلَّا بِإِزَارٍ، وَامْنَعُوا النِّسَاءَ أَنْ يَدْخُلْنَهَا، إِلَّا مَرِيضَةً أَوْ نُفَسَاءَ".
("تَغْتَسِلُ الْمُسْتَحَاضَةُ، ثُمَّ تَتَوَضَأُ وَتُصَلِّى، وَإِنْ قَطَرَ عَلَى الْحَصِيرِ (يعنى الدم) ".
"تُفْتَحُ الْبِلَادُ، وَالأَمْصَارُ، فَيَقُولُ الرِّجالُ لإِخْوَانِهِمْ: هَلُمَّ إِلَى الرِّيفِ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ، لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، لَا يَصْبِرُ عَلَى لأوَائِهَا وَشِدَّتِهَا أَحَدٌ إِلَّا كُنْتُ لَهُ يَوْمَ القَيامَةِ شَهِيدًا، أَوْ شَفِيعًا".
"تُفْتَحُ الْيَمَنُ فَيَأْتِى قَوْمٌ يَبِسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ، وَالْمَدِينَةَ خَيْرٌ لَهُمْ لوْ كَانُوا يَعْلمُونَ، وَتُفْتَحُ الشَّامُ فَيَأْتِى قَوْمٌ يَبِسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، وَتُفْتَحُ الْعِرَاقُ فَيَأْتِى قَوْمٌ يَبِسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ".
"تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْن وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيَغْفِرُ اللَّه فِيهَمَا لِكُلِّ عَبْدٍ مُسْلِمٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّه شَيْئًا، إِلَّا رَجُلًا كَانتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْناءُ، فيُقَال: انْظِرُوا هَذَيْن حَتَّى يَصْطَلِحَا".
"تُفْتَحُ فِيهِ -يعنى في رمضان- أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ النَّارِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، وَيُنَادِى مُنَادِ كُلَّ لَيْلَة: يَا بَاغِى الْخَيْرِ هَلُمَّ، وَيَا بَاغِى الشَّرِّ أَقْصِرْ".
"تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيه أَبْوابُ النَّارِ، وَيُصَّفَدُ فِيهِ كُلُّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ، ويُنَادِى مُنَاد كُلَّ لَيْلَة: يَا طَالِبَ الْخَيْر هَلُمَّ وَيَا طَالِبَ الشَّرِّ أَمْسِكْ".
"تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فِي أَوَّل لَيْلَةِ مِنْ رَمَضَانَ إِلَى آخر ليْلة، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ وَيَبْعَثُ اللَّه مُنَادِيًا يُنَادِى؛ يَا بَاغِى الْخيْرِ هَلُّمَّ: هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابُ لَهُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يغْفَرُ لهُ؟ هَلْ مِنْ تائِبٍ يُتَابُ عَلْيهِ؟ وَللَّه عِنْدَ وَقْتِ الْفِطْرِ فِى كُلِّ لَيْلَة مِنْ رَمَضَانَ عُتَقَاءُ يَعْتِقُهُمْ مِنَ النَّارِ".
"تُفْتَحُ يَأْجُوجُ وَمَأجُوجُ، فَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاسِ كَمَا قَالَ اللَّه ﷻ-: {مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} فَيَغْشَوْنَ النَّاسَ، وَيَنْحَازُ الْمُسْلِمُونَ عَنْهُمْ إِلَى مَدَائِنِهِمْ وَحُصُونِهِم، وَيَضُمُّونَ إِلَيْهِمْ مَوَاشِيَهُمْ وَيَشْرَبُونَ مِيَاه الأَرْضِ، حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ لَيَمُرُّ بِالنَّهْر فَيُشْرَبُونَ مَا فِيهِ، حَتَّى يَتْرُكُوهُ يَبَسًا، حَتَّى إِنَّ مَنْ يَمُرُّ مِنْ بَعْدِهِمْ لَيَمُرُّ بِذَلِكَ النَّهْرِ، فَيَقُولُ: قَدْ كَانَ هَهُنَا مَاءٌ مرةً، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ إِلَّا أَحَدٌ فِى حِصْنٍ أَوْ مَدِينَةٍ، قَالَ قَائِلُهُم: هَؤُلَاءِ أَهْلُ الأَرْضِ، قدْ فَرَغْنا مِنْهُمْ، بَقِى أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يَهُزُّ أَحَدُهُمْ حَرْبَتهُ، ثُمَّ يَرْمِى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ، فَتَرْجع إِلَيْهِ مُخْتَضِبَةً دَمًا، لِلْبَلَاءِ وَالْفِتْنَةِ، فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّه ﷻ دُودًا فِى أَعْنَاقِهِمْ كَنَغَفِ الْجَرَادِ الَّذِى يَخْرُجُ فِي أَعْنَاقِهِ، فَيُصْبِحُونَ مَوْتَى -لَا يُسْمَعُ لَهُمْ حسُّ- فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ: أَلَا رَجُلٌ يَشْرِى لَنَا نَفْسَهُ فَيْنظُرُ مَا فَعَلَ هَذَا الْعَدُوُّ؟ فَيَتَجَرَّدَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، مُحْتَسِبًا نَفْسَهُ، قَدْ أَوْطَنَهَا عَلَى أَنَّهُ مَقْتُولٌ، فينزل فَيَجدهم موتى، بعضُهُم علَى بعضٍ، فَنَادى: يَا مَعشْرَ المسُلمِيِنَ أَلَا أَبشروا، إِنَّ اللَّه ﷻ قد
كَفَاكُم عَدُوَّكم، فيخرجون مِن مدائِنِهِم، وَحُصُونِهِم، وَيُسَرِّحُونَ مَوَاشِيَهُمْ فمَا يَكُونُ لَهَا مَرْعًى إِلَّا مَرْعًى إِلَّا لُحُومُهُمْ فَتشْكرُ عَنْهُ كَأَحْسَن مَا شَكِرَتْ عَنْ شَىْءٍ مِنَ النَّبَاتِ أَصَابَته".
"تُفْتَحُ عَلَى الأَرْضِ فِتنٌ كصِيَاصِى البَقرِ، هَذَا يَوْمَئِذٍ عَلَى الْحَقِّ -يعنى- عُثْمَانَ".
"تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ كُلَّ اثْنَيْنِ، وَخَمِيسِ، وَتُعْرَضُ الأَعْمَالُ فِى كُلِّ اثْنَيْنِ، وَخَمِيسٍ".
"تُفْتحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ "لِخَمْسٍ": لِقَرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَلِلِقَاءِ الزَّحْفَيْنِ، وَلِنُزُولِ الْقَطْرِ، وَلِدَعْوَةِ الْمَظْلُمومِ، وَلِلأَذَانِ".
"تَفْتَرِقُ أُمَّتِى عَلَى ثَلَاث وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، كُلُّهُنَّ فِي النَّارِ، إِلَّا وَاحِدَة مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِى".
"تَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، (ينتحلون وتفارق من أَمرنا".
"تَفْتَرِقُ أُمَّتِى عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً: أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِى قَوْمٌ يَقِيسُونَ الأَمُورَ بِرَأْيهِمْ فَيُحِلُّونَ الْحَرَامَ وَيُحِرِّمُونَ الْحَلالَ".
("تَفَرَّقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ علَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَتَفَرَّقَتْ النَّصَارَى عَلَى اثْنَتَيْن وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَأُمَّتِى تَزِيدُ عَلَيْهِمْ فِرْقَةً، كُلَّهَا فِى النَّارِ إِلَّا السَّوَادَ الأَعْظَمَ".
"تَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّةُ عَلَى بِضْع وَسَبْعِينَ فِرْقَةً؛ إِنِّى أَعْلَمُ أَهْدَاهَا: فِرْقَةُ الْجَمَاعَةِ".
"تَفْتَرِقُ أُمَّتِى فِرْقَتَيْنِ، فَتمْرُق بَيْنَهُمَا مَارِقَةٌ تَقْتُلُهَا أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ".
Gain contentment and attract others by making the Hereafter your greatest concern
Free yourselves from the worries of the world as much as you can. For indeed, whoever makes the world his greatest concern, Allah will scatter his affairs and place his poverty in front of his eyes. And whoever makes the Hereafter his greatest concern, Allah will collect his affairs and place contentment in his heart. No servant ˹of Allah˺ turns to Allah with his heart except that Allah turns the hearts of the believers towards him in love and mercy, and Allah will hasten every good thing for him.
"تَفَرَّغُوا مِنْ هُمُومِ الدُّنْيَا مَا اسْتَطَعْتُمْ؛ فَإِنَّهُ مَن كَانَتِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّهِ أَفْشَا اللَّه ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ۔ وَمَنْ كَانَتِ الآخِرةُ أَكْبَرَ هِمِّهِ جَمَعَ اللَّه -تعالى- لَهُ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَمَا أَقْبَلَ عَبْدٌ بِقلْبِهِ إِلَى اللَّه إِلا جَعَلَ اللَّه قُلُوبَ الْمُؤمِنِين تَفِدُ إِلَيْهِ بِالْوُدِّ وَالرَّحْمَةِ، وَكَانَ اللَّه بِكُلِّ خَيْرٍ إِلَيْهِ أَسْرَعَ".
"تُفْتِيكَ نُفْسُكَ: ضَعْ يَدَكَ عَلَى صَدْرِكَ؛ فَإِنَّهُ يَسْكُنُ لِلْحَلَالِ، وَيَضْطَرِبُ مِنَ الْحَرَامِ. دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ، وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمُفْتُونَ؛ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَذَرُ الصَّغِيرَ مَخَافَةَ أَنْ يَقَعَ فِي الْكَبِيرِ".
"تَفَسَّحُوا فِى سُجُودِكُمْ، وَلَا تَجْعَلُوا ظُهُووَكُمْ كَآخِيَّةِ الدَّوَابِّ".
(والآخيَّة بالمد والتشديد: حبل أَو عويد يعرض في الحائط ويدفع طرفاه فيه ويصير وسطه كالعروة وتشد فيها الدابة، وجمعها الأَواخى مشددًا).
"تَفَكُّرُ سَاعَة خَيْرٌ مِنْ قِيامَ لَيْلَة".
"تَفَكرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً". أَبو الشيخ في العظمة) .
"تَفَكَّرُوا في كُلِّ شَيْءٍ، وَلَا تَفَكَّرُوا فِى ذَاتِ اللَّه؛ فَإِنَّ بَيْنَ السَّمَاءِ السَّابعَةِ إِلَى كُرْسِيِّهِ سَبْعَةُ آلَافِ نُورٍ، وَهُوَ فَوْق ذَلِكَ".
"تَفَكَّرُوا فِى آلا اللَّه، وَلَا تَفَكَّرُوا فِى اللَّه".
"تَفَكَّرُوا فِى خَلْقِ اللَّه وَلَا تَفَكَّرُوا في اللَّه فتهْلِكُوا".