"يَا مَعْشَر يَهُود: أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا، اعْلَمُوا أَنَّمَا الأَرْضُ للَّه وَرَسُولِه، وَأنِّى أُرِيدُ أَن أُجْلِيَكُمْ مِنْ هَذِه الأَرْضِ، فَمَنْ وَجَدَ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئًا فَلْيَبِعْهُ، وَإِلَّا فَاعْلَمُوا أَنَّمَا الأَرْضُ للَّه ورَسُولِهِ".
30. Sayings > Letter Yā (18/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ١٨
"يَا مَعْشَر المُهَاجِرينَ وَالأَنْصَارِ: إِنَّ مِنْ إِخْوَانِكُمْ قَوْمًا لَيْسَ لَهُمْ مَالٌ وَلَا عَشِيرَةٌ، فَليَضُمَّ أَحَدُكُمْ إِلَيْهِ الرَّجُلَيْن أوِ الثَّلَاثَةَ".
"يَا مَعْشَر المُهَاجِرينَ: إِنَّكُمْ أَصْبَحْتُمْ تَزِيدُونَ، وَأَصْبَحَتِ الأَنْصَارُ لَا تَزِيدُ عَلَى هَيْئَتِهَا الَّتِى هِى عَلَيْهَا الْيَوْمَ، هُمْ عَيْبَتِى الَّتِى أَوَيْتُ إِلَيْهَا، فَأكْرِمُوا كَرِيمَهُمْ، وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ".
"يَا مَعْشرَ الْمُهَاجِرينَ: إِنَّكُمْ قَدْ أَصْبَحْتُمْ تَزِيدُونَ وَإِنَّ الأَنْصَارَ قَدِ انتهَوْا وَإِنَّهُمْ عيبَتِى الَّتِى أَوَيْتُ إِلَيْهَا، فأَكْرِمُوا مُحْسِنَهُمْ، وَتَجَاوَزوا عَن مُسِيئِهِم".
"يَا مَعْشَر النَّاسِ: إِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ وَتَقِلُّ الأَنْصَارُ حَتَّى يَكُونُوا كَالْمِلْحِ فِى الطَّعَامِ، فَمَنْ وَلِى مِنْ أُمُورِهِمْ شَيْئًا فَليَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَلْيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيئِهِمْ".
"يَا مَعْشَر النِّسَاءِ: تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ، فَإِنَّكُنَّ أَكْثَرُ أَهْلِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَة".
. . . .
"يَا مَعْشَر مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الإِيمَانُ إِلَى قَلْبهِ: لَا تُؤذُوا المُسْلِمِينَ وَلَا تُعَيِّروهُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبعْ عَوْرَات أَخِيهِ الْمُسْلِمِ يَتَّبع اللَّه عَوْرَتَهُ، وَمَنْ يَتَّبع اللَّه عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِى جَوْفِ رَحْلِهِ".
"يَا مَعْشَر الَّذِينَ أسْلَمُوا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِى قُلُوبِهِمْ: لَا تُؤْذُوا الْمُسْلمِينَ وَلَا تُعيِّرُوهُمْ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَثَرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبعْ عَثْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِم يَتَّبع اللَّه عَثْرَتَهُ، وَمَنْ يَتَّبِع اللَّه عَثْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَهُوَ فِى قَعْرِ بَيْتِهِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه: وَهَلْ عَلَى الْمُؤْمِنِ مِنْ سِتْرٍ؟ قَالَ: سُتُورُ اللَّه عَلَى الْمُؤْمِنِ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى، إِنَّ الْمؤْمِنَ لَيَعمَلُ بِالذُّنُوبِ فَيَهْتِكُ اللَّه عَنْهُ سِتْرًا حَتَّى لَا يَبْقَى عَلَيْهِ مِنْهُ شَئٌ، فَيَقُولُ اللَّه لِلمَلَائِكَةِ: اسْتُرُوا عَلَى عَبْدِى مِنَ النَّاسِ فَإِنَّهُمْ يُعَيِّرُونَ وَلَا يُغَيِّرُونَ، فَتَحفُّ عَلَيْهِ الْملَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا يَسْتُرُونَهُ مِنَ النَّاسِ، فَإِنْ تَابَ قَبِلَ اللَّه منْهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ سُتُورَهُ، وَمَعَ كُلِّ سِتْرٍ تِسْعَةُ أَسْتَارٍ، فَإِنْ تَتَابَعَ فِى الذُّنُوبِ قَالت الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبَّنَا إِنَّهُ قَدْ غَلَبَنَا وَأَقْذَرَنَا، فَيَقُولُ اللَّه: اسْتُرُوا عَبْدِى مِنَ النَّاسِ، فَإِنَّ النَّاس يُعَيِّرُونَ وَلَا يُغَيِّرُونَ، فَتَحُفُّ بِهِ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا يَسْتُرونهُ مِنَ النَّاسِ، فَإِنْ تَابَ قَبِل اللَّه مِنْهُ، وَإنْ عَادَ قَالتِ الْمَلَائِكَةُ: رَبَّنَا إِنَّهُ قَدْ غَلَبَنَا وَأَقْذَرَنَا، فَيَقُولُ اللَّه لِمَلَائِكَتِهِ: تَخلَّوْا عَنْهُ، فَلَوْ عَمِلَ ذَنْبًا فِى بَيْتٍ مُظْلِمٍ فِى لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ فِى جُحْرٍ أَبْدَى اللَّه عَنْهُ وَعَنْ عَوْرَتِهِ".
"يَا مَعَاشِر قُرَيْشٍ: لَا يَغْلِبَنَّكُمُ المَوَالِى عَلَى التِّجَارَةِ، فَإِنَّ الرِّزْقَ عِشْرُونَ بَابًا، تِسْعَةَ عَشَر مِنْهَا لِلتَّاجِرِ، وَبَابٌ وَاحِدٌ لِلصَّانِع، وَمَا أَمْلَقَ تَاجِرٌ صَدُوقٌ إِلَّا فَاجِرٌ حَلَّافٌ مَهِينٌ".
"يَا مَعْشَر التُّجَّارِ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ إِذَا رَجَعَ مِنْ سُوقِهِ أَنْ يَقْرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ فَيَكْتُب اللَّه لَهُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً".
"يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ: إِنَّ اللَّه بَاعِثُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُجَّارًا إِلَّا مَنْ صَدَقَ وَبَرَّ وَأَدَّى الأَمَانَةَ".
"يَا مَعْشَرَ شَبَابِ قُرَيْشٍ: احْفَظُوا فُرُوجَكُمْ لَا تَزْنُوا، أَلَا مَنْ حَفِظَ فَرْجَهُ فَلَهُ الجَنَّة".
"يَا مَعْشَر قُرَيْشٍ: أَمَا وَالَّذِى نفسى بِيَدِهِ مَا أُرْسِلْتُ إِلَيْكُمْ إِلَّا بِالذَّبْح".
"يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ: إِنَّكُمُ الوُلَاةُ مِنْ بَعْدِى لِهَذِهِ الأُمَّةِ، فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا، وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ، وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّه مُخْلِصِينَ لَهُ الدَّينَ حُنَفَاءَ، ويُقِيمُوا الصَّلَاةَ ويُؤْتُوا الزَّكَاةَ، وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ، يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ: احْفَظُونِى فِى أَصْحَابِى وَأَبْنَائِهِمْ وَأَبْنَاءِ أَبْنَائِهِمْ، رَحِمَ اللَّه الأَنْصَارَ، وَأَبْنَاءَ الأَنْصَارِ، وَأَبْنَاءَ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ".
"يَا مَعْشَرَ النَّاسِ: لَا تُؤْمِنُوا وَلَا تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ حَتَّى تُحِبُّوا عَبَّاسًا".
"يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ: أَرُونِى اثْنَى عَشَرَ رَجُلًا مِنْكُمْ يَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّه، يَحُطُّ اللَّه مِنْ كُلِّ يَهُودِىٍّ تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ الغَضَبَ الَّذِى غَضبَ عَلَيْهِمْ، فَلَمْ يُجبْه أَحَدٌ مِنْهُمْ، فَقَالَ: أَبَيْتُمْ؟ فَوَاللَّه لأَنَا الحَاشِرُ، وَأَنَا العَاقِبُ، وَأَنَا الْمُقَفِّى آمَنْتُمْ أَو كَذَّبْتُمْ".
"يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ: كُنْتُمْ فِى الْجَاهِلِيَّةِ -إِذْ لَا تَعْبُدُون اللَّه- تَحْمِلُونَ الكَلَّ، وَتَفْعَلُونَ فِى أَمْوَالِكُمُ المَعْرُوفَ، وتَفْعَلُونَ إِلَى ابْنِ السَّبِيلِ، حَتَّى إِذَا مَنَّ اللَّه عَلَيْكُمْ بِالإسْلَامِ وَنَبِيَّهِ إِذَا أَنْتُمْ تُحْصِنُونَ أَمْوالَكُمْ، وَفِيمَا يَأكُلُ ابْنُ آدَمَ أَجْرٌ، وَفِيمَا يَأكُلُ السَّبُعُ والطَّيْرُ أجْرٌ".
"يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ: لَا تُبَايِعُونَ عَلَى الْهِجْرَةِ، إِنَّمَا يُهَاجِرُ النَّاسُ إِلَيكُمْ، مَنْ لَقِى اللَّه وَهُوَ يُحِبُّ الأَنْصَارَ لَقِى اللَّه وَهُوَ يُحِبُّهُ، وَمَنْ لَقِى اللَّه وَهُوَ يَبْغُضُ الأَنْصَارَ لَقِى اللَّه وَهُوَ يَبْغُضُهُ".
"يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ: إِذَا سَمِعْتُنَّ هَذَا الْحبَشِىَّ يُؤَذنُ ويُقِيمُ فُقلْنَ كَمَا يقُولُ؛ فَإِنَّ اللَّه يكْتُبُ لكُنَّ بِكُلِّ كلِمَةٍ مَائَةَ أَلْفِ حَسَنةٍ، وَيَرْفَعُ لَكُنَّ أَلفَ دَرَجَةٍ، وَيَحُطُّ عَنْكنَّ أَلَفَ سيَئِّةٍ، قُلْنَ: هَذِه للنِّسَاءِ، فَمَا للرِّجَالِ؟ قَالَ: لِلرِّجَالِ ضِعْفَانِ".
"يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ: إِذَا سَمِعْتُنَّ أَذَانَ هَذَا الْحَبَشِىِّ وَإقَامَتَهُ، فَقُلْنَ كَمَا يَقُولُ؛ فَإِنَّ لَكُنَّ بِكُلِّ حَرْفٍ أَلْفَ أَلْف دَرَجَةٍ، قَالَ عُمَرُ: هَذَا لِلنِّسَاءِ فَمَا لِلرِّجَالِ؟ قَالَ: ضِعْفَانِ يَا عُمَرُ".
"يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ: إِنَّكُنَّ أَكْثَرُ حَطَبِ جَهَنَّمَ؛ لأَنَّكُنُّ إذَا أُعْطيتُنَّ لَمْ تَشْكُرْنَ, وَإِذَا ابْتُلِيتُنَّ لَمْ تَصْبِرْنَ، وَإِذَا أُمْسِكَ عَنْكُنَّ شَكَوْتُنَّ، وَإيَّاكُمْ وَكُفْرَ الْمُنْعَمِينَ، الْمَرْأَةُ تَكُونُ عِنْدَ الرَّجُلِ وَقَدْ وَلَدَتْ لهُ الْوَلَدَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ فَتَقُولُ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ".
"يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ: تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ؛ فَإِنَّكُنَّ أَكْثَر أَهْلِ جَهَنَّمَ، إِنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَمَا وُجِدَ مِنْ نَاقِصِ الدِّينِ وَالرَّأى أَغْلَبُ لِلرِّجَالِ ذَوِى الأمْرِ عَلَى أُمُورِهِمْ مِنَ النِّسَاءِ، أَمَّا نَقْصُ رَأيِهِنَّ فَجُعِلَتْ شَهَادَةُ امْرَأتَيْنِ بِشَهَادَةِ رَجُل، وَأَمَّا نَقْصُ دِينِهِنَّ؛ فَإِنَّ إِحْدَاهُنَّ تَقْعُدُ مَا شَاءَ اللَّه مِنْ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ لَا تَسْجُدُ للَّه سَجْدَةً".
"يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ: أَطْعِمُوا طَعَامَكمُ الأتْقِيَاءَ، وَأَوْلُوا مَعْرُوفَكُمُ الْمُؤْمِنِينَ".
"يَا مَعْشَرَ التُجَّارِ: إِنَّكُمْ قَدْ وَلِيتُمْ أَمْرًا هَلَكَتْ فِيهِ الأُمَمُ السَّالِفَةُ: الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ".
"يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ: إِنَّكُمْ تُحِبُّونَ الْمَاشِيَةَ فَأَقِلُّوا مِنْهَا؛ فَإِنَّكُمْ بِأَقَلِّ الأَرْضِ مَطَرًا، وَاحْرُثُوا؛ فَإِنَّ الْحَرْثَ مُبَارَكٌ، وَأَكْثِرُوا فِيهِ مِنَ الْجَمَاجِم".
"يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ: مَا عَلَى أَحَدِكُمْ أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ لِجُمُعَتِهِ سِوَى ثَوْبَى مِهْنَتهِ، وَيَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ لأَهْلِهِ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ".
"يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ: لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ".
"يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ: (اتَّقُوا اللَّه) وَلَا تَمْنَعُوا مِنَ الْحَاجِّ شَيْئًا مِمَّا يُنْتَفَعُ بِهِ، فَإِنْ فَعَلْتُمْ فَأَنَا خَصْمُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ: حَمِّرُوا وَصَفَّرُوا، وَخَالِفُوا أَهْلَ الكِتَابِ تسرولوا واتزروا وتخالفوا أهل الكتاب، تحففوا وانتعلوا وخالفوا أهل الكتاب قصوا سبالكم ووفروا عثانينكم وخالفوا أهل الكتاب".
"يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ: أَنْتُمُ الشِّعَارُ وَالنَّاسُ دِثَارٌ، فَلَا أُوتَيَنَّ مِنْ قِبَلِكُمْ".
"يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ: أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بالشَّاءِ وَالْبَعِيرِ وَتَذْهَبُونَ أَنْتُمْ بِمُحَمَّدٍ إِلَى أَبْيَاتِكُمْ؟ ".
"يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ! اسْمَعُوا مَا يَقُولُ سَيِّدُكُمْ، إِنَّ سَعْدًا لَغَيُورٌ، وَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَاللَّهُ أَغْيرُ مِنِّى".
"يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ! إِنَّ أَوْلِيَائِى مِنْكُمُ الْمُتَّقُونَ، فَإِنْ كُنْتُمْ تَتَّقُونَ اللَّهَ فَأَنْتُمْ أَوْلِيَائِى، وَإِنْ كَانَ غَيْرُكُمْ اتَّقَى اللَّهَ فَهُوَ أَوْلَى بِى، إِنَّ هَذَا الأَمْرَ فِيكُمْ مَا اسْتَقَمْتُمْ عَلَى الْحَقِّ، فَإِذَا عَدَلْتُمْ عَنْهُ لَحَاكُمُ اللَّهُ كَمَا تُلْحَى الْعَصَا".
"يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ! اتَّبِعُونِى تَطَأ الْعَرَبُ أَعْقَابَكُمْ -بَلَى وَاللَّهِ- وَفَارِسُ وَالرُّومُ".
"يَا مَعْشَرَ الْفُقَرَاء! إِنَّ اللَّهَ رَضِى لَكُمْ أَنْ أَتَأَسَّى بِمَجَالِسِكُمْ، فَقَالَ: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبِّهُمْ بَالْغَدَاةِ وَالْعَشِىِّ، فَإِنَّهَا مَجَالِسُ الأَنْبِيَاءِ قَبْلَكُمْ".
"يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ! مَا قَالةٌ بَلَغَتْنِى عَنْكُمْ؟ وَجِدَةٌ وَجَدْتُمُوهَا فِى أَنْفُسِكُمْ، أَلَمْ آتِكُمْ ضُلَّالًا فَهَدَاكُمُ اللَّه بِى؟ وَعَالةً فَأَغْنَاكُمْ اللَّهُ؟ وَأَعْدَاءً فَأَلَّفَ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: لَا تُجِيبُونِى يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ! أَمَا وَاللَّهِ لَوْ شِئْتُمْ لَقُلْتُمْ فَصَدَّقْتُكُمْ أَتَيْتَنَا مُكَذَّبًا فَصَدَّقْنَاكَ، وَمَخْذُولًا فَنَصْرنَاكَ، وَطَرِيدًا فآوَيْنَاكَ، وَعَائِلًا فَأَسْبَيْنَاكَ، أَوْجَدْتُمْ فِى أَنْفُسِكُمْ مَعْشَرَ الأَنْصَارِ فِى لُعَاعةٍ مِنَ الدُّنْيَا تَأَلَّفْتُ بِهَا قَوْمًا لِيُسْلِمُوا، وَوَكلْتُكُمْ إِلَى إِسْلَامِكُمْ، أَلَا تَرْضَوْنَ -يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ- أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ والْبَعيرِ وَتَرْجِعُونَ بِرَسُولِ اللَّه إِلَى رِحَالِكُمْ، فَوَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرأً مِنَ الأَنْصَارِ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ شِعْبًا، وَسَلَكَتِ الأَنْصَار شَعْبًا لَسَلَكْتُ شِعْبَة الأَنْصَارِ، اللَّهُمَّ ارْحَمِ الأَنْصَارَ وَأَبْنَاءَ الأَنْصَارِ، وَأَبْنَاءَ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ".
"يَا مَعْشَرَ الْفُقَرَاء! أَعْطُوا اللَّهَ الرِّضَا مِنْ قُلُوبِكُمْ تَظْفَرُوا بِثَوابِ فَقْرِكُمْ، وَإِلَّا فَلَا".
"يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ! اتَّقِينَ اللَّه وَالْتَمِسْنَ مِنْ مَرْضَاةِ أَزْوَاجِكُنَّ، قَالَ: الْمَرأةُ لَوْ تَعْلَمُ مَا حَقُّ زَوْجِهَا لَمْ تَزَلْ قَائِمَةً مَا حَضَرَ غَدَاؤهُ وَعَشَاؤُهُ".
"يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ! مَا حَدِيثٌ أَتَانِى؟ أَلَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالأَمْوالِ وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ حَتَّى تُدْخِلُوهُ بُيُوتكُمْ؟ لَوْ أَخَذَتِ النَّاسُ شِعْبًا، وَأَخَذَتِ الأَنْصَارُ شِعْبًا، أَخَذْتُ شِعْبَ الأَنْصَارِ".
"يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ! أَلَمْ آتِكُمْ ضُلَّالًا فَهَدَاكُمْ اللَّه بِى؟ أَلَمْ آتِكُمْ متَفَرِّقينَ فَجَمَعَكُمْ اللَّهُ بِى؟ أَلَمْ آتِكُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: أَفَلَا تَقُولُونَ: جِئْتَنَا خَائِفًا فَآمَنَّاكَ، وَطَرِيدًا فآوَيْنَاكَ، وَمَخْذُولًا فَنَصَرْنَاكَ؟ ! قَالُوا: بَلِ للَّهِ المَنُّ عَلَيْنَا وَلِرَسُولِهِ".
"يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ! إنَّكُمْ تُكْثِرُونَ الْحَلِفَ فَاخْلِطُوا بَيْعَكُمْ هَذَا بالصَّدقَةِ".
"يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ! إِنَّ الشَيْطَانَ وَالإِثْمَ يَحْضران البيْعَ، فَشُوبُوا بَيْعَكُمْ بِالصَّدَقَةِ".
"يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ! مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَليَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لهُ وِجَاءٌ"
O people who have believed by their tongue, and Īmān (faith) has not ˹yet˺ entered their hearts, do not back-bite ˹your fellow˺ Muslims, and do not look for their faults. For if anyone hunts for the fault of his brother Muslim, Allah will ˹expose˺ his fault, and if Allah ˹exposes˺ the fault of anyone, He disgraces him even if he were to be in his house.
«يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ قَلبَهُ: لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ؛ فَإِنَّهُ مَنِ اتَّبَعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ يَتَّبعِ اللَّه عَوْرَتَهُ، وَمَنْ يَتَّبع اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ في جَوْفِ بَيْتِهِ۔»
"يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَمْ يَدْخُل الإِيْمَانُ في قَلبِهِ: لَا تَذُمُّوا الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِم هَتَكَ اللَّه سِتْرَهُ وَأَبْدَى عَوْرَتَهُ، وَلَوْ كَانَ في سِتْرِ بَيْتِهِ".
"يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَخْلُصِ الإِيمَانُ إِلى قَلبِهِ: لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعْ عَوْرَةَ أَخِيهِ يَتَّبع اللَّهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَخْرِقَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ في بَطْنِ بَيْتِهِ".
"يَا مَيْمُونَةُ! تَعَوَّذِى بِاللَّه مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، يَا مَيْمُونَةُ! إِنَّ مِنْ أَشَدِّ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْغِيبَةُ وَالْبَوْلُ".
"يَا يَزيدُ (*) بْنَ أَسَدٍ! أَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ".
"يَا مَعْمَرُ! غَطِّ فَخِذَيْكَ؛ فَإِنَّ الفَخِذَيْنِ عَوْرَةٌ".
"يَا نَارُ كُونِى بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى عَمَّارٍ، كَمَا كنتِ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".