"ينزلُ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عِنْدَ بَابِ دمَشْقَ عِنْدَ المَنَارَة البيْضَاءِ لِسِتِّ سَاعَاتٍ مِنَ اللَّيْلِ فِى ثَوْبَيْنِ مُمَشَّقَين كَأَنَّمَا يَنْحَدِرُ مِنْ رَأسِهِ الُّلؤْلؤُ".
30. Sayings > Letter Yā (35/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ٣٥
"ينزلُ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَبْلَ يَوْم الْقِيَامَةِ فَيكْسِرُ الصَّلِيبَ، ويَقْتُلُ الخِنْزِيرَ، وَيَجْتمعُ النَّاسُ عَلَى الديِن، وَيَضَعُ الجِزْيَةَ".
"ينزلُ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَى ثَمَانِمِائَةِ رَجُلٍ وَأَرْبَعِمِائَةِ امْرَأَةٍ أَخْيَارُ مَنْ عَلَى الأَرْضِ، وأَصْلَحُ مَنْ مَضَى".
"ينزلُ نَاسٌ مِن أُمتِى بِغَائِط يُسَمُّونَهُ البَصْرةَ عِنْدَ نَهْرٍ يُقَالُ لَهُ دِجْلة وَيَكُونُ عَلَيْهِ جِسْرٌ، يَكْثُرُ أَهْلُهَا وَيَكُونُ مِنْ أَمْصَارِ المُسْلمينَ، فَإِذَا كَانَ فِى آخِرِ الزَّمَانِ جَاءَ بَنو قَنْطُورَاءَ، قَومٌ عِراضُ الوُجُوه، صِغَارُ الأعْيُنِ حَتَّى ينْزِلُوا عَلَى شَطِّ النَّهرِ، فَيَتَفَرَّقُ أهلُهَا ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَة يَأخُذُونَ أذَنَابَ البَقَرِ وَالبَرِّيَّةَ وَهَلَكُوا، وَفِرْقَةٌ يَأخُذُونَ لأنْفُسِهِمْ وَكَفَروا، وَفِرْقَةٌ يَجْعَلُونَ ذَراريهِمْ خَلفَ ظُهُورِهِمْ وَيُقَاتِلونَهُمْ، وَهُمُ الشُّهَدَاءُ".
"ينزلُ فِى الفُراتِ كُلَّ يَومٍ مَثَاقِيلُ مِن بَرَكَةِ الْجَنَّةِ".
"ينْزلُ الدَّجَّالُ بِهَذِهِ السَّبخةِ بِمرِّقناةَ فَيَكُونُ آخرَ مَنْ يَخْرُجُ إِلَيْهِ النِّسَاءُ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لِيَرْجِعُ إِلى أُمَّهِ وابنتِهِ وَعَمَّتِهِ فَيُوثِقُهَا رِبَاطًا مخَافَةَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْهِ، ثُم يُسَلِّطُ اللَّه المُسلِمينَ عَلَيْهِ فَيَقْتُلُونَهُ وَيَقْتُلُونَ شِيعَتَهُ، حَتَّى إِنَّ اليَهُودِىَّ لَيَخْتَبِئُ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَوِ الحَجَرِ، فَيَقُولُ الحَجَرُ أو الشَّجَرةُ: يَا مُسْلِمُ: هَذَا يَهُودِىٌّ تَحْتِى فَاقْتُلهُ".
"ينزلُ بِأُمَّتِى فِى آخِر الزَّمانِ بلاءٌ شَدِيدٌ مِن سُلطَانِهِمْ حَتى تَضيق الأرضُ عنْهُمْ، فَيَبْعثُ رجُلًا مِنْ عِتْرَتِى فَيمْلأُ الأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا، كَمَا مُلِئَتْ ظُلمًا وَجَوْرًا، يرضَى عَنْهُ سَاكِنُ السَّمَاءِ وسَاكنُ الأَرْضِ، لَا تَدخِرُ الأَرْضُ شَيْئًا مِنْ بَذْرِهَا إِلَّا أَخْرَجَتْهُ، وَلَا السَّمَاءُ شَيْئًا مِنْ قَطرِهَا إِلّا صَبَّتْهُ، يَعيشُ فيهِمْ سَبع سنينَ أَوْ ثَمَانٍ أو تسع".
"ينزِلُ المُسْلِمُونَ أرضًا يُقَالُ لهَا "الجابية" فَتكْثُر بِهِ (*) أموالُهم ودوابُّهُمْ، فَيُبْعَثُ عَليْهِمْ جَرَبٌ كَالدُّمَّلِ تَزْكُو فِيهِ أعمَالُهُمْ وتُسْتَشْهَدُ فيه أبدانُهم".
"يُنْشِئُ اللَّه ﷻ السَّحَابَ، ثُمَّ يُنزلُ فِيهَا المَاءَ، فَلا شئَ أَحسنُ مِن ضحكه، ولا شئ أحسن من منْطِقِهِ، وضَحِكُهُ البرقُ، ومنطقهُ الرَّعْدُ".
"يَنْشَأُ نَشْءٌ يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ، كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ، حَتَّى يَخْرُجَ فِى أَعْراضِهِمُ الدَّجَّالُ".
"يُنْصَبُ لِلكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مقدارُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ كَمَا لَمْ يَعْمَلْ فِى الدُّنْيَا، وَإِنَّ الكَافِرَ ليَرَى جَهَنَّمَ وَيَظُنُّ أَنَّهَا مُوَاقِعَتُهُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ سَنَةٌ".
"يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ ويَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلَانٍ".
"يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يُعْرَفُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"يُنْضَحُ بَوْلُ الغُلَامِ، وَيُغْسَلُ بَوْلُ الجَارِيَة".
"يَنْظُرُ اللَّه إِلَى أَهْلِ قَزْوِين فِى كُلِّ يَوْمٍ مَرتَّيْنِ، فَيَتَجَاوَزُ عَنْ مُسِيئِهِمْ وَيَتَقَبَّلُ مِنْ مُحْسِنِهِمْ".
"يَنْعِقُ الشَّيْطَانُ بِالشَّام نَعْقَةً يَكُذِّبُ ثُلُثَاهُمْ بِالقَدَرِ".
"يَنْفَعُ بِإِذْنِ اللَّه مِنَ الْجُنُونِ وَالْجُذَام وَالْبَرَصِ، وَالْعَيْنِ وَالْحُمَّى، يَكْتُبُ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّه التَّامَّةِ وَأَسْمَائِهِ كلِّهَا عَامَّةً مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَالهَامَّةِ وَمِنْ شَرِّ العَيْنِ اللَّامَّةِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَمِنْ شَرِّ أَبِى مُرَّةَ وَمَا وَلَدَ، وَمِنْ شَرِّ أَبِى مُرَّةَ وَمَا وَلَدَ".
"يَنْفَعُ مِنَ الْجُذَام أَنْ تَأخُذَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ مِنْ عَجْوَةِ المَدِينَةِ كُلَّ يَوْمٍ، يُفْعَلُ ذَلِكَ سَبْعَةَ أيَّامٍ".
"يُنْهَى النِّسَاءُ فِى إِحْرَامِهِنَّ عَنِ القُفَّازَيْنِ وَالنِّقَابِ وَمَا مَسَّ الورس والزَّعْفَرَان مِنَ الثِّيَابِ، وَلْتَلْبَسْ بَعْدَ ذَلِكَ مَا أَحَبَّتْ مِنْ أَلوَانِ الثِّيَابِ".
"يَهْرَم ابْنُ آدَمَ وَتَشِبُّ مِنْهُ اثْنَتَانِ: الْحِرْصُ وَالأَمَلُ".
"يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَتَشِبُّ مِنْهُ اثْنَتَانِ: الحِرْصُ عَلَى المَالِ، وَالحِرْصُ عَلَى العُمُرِ".
"يُهْلِكُ النَّاسَ هَذَا الحَىُّ مِنْ قُرَيْشٍ، قَالُوا: فَمَا تَأمُرُنَا؟ قَالَ: لَوْ أَنْ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ! ! ".
"يُهِلُّ أَهْلُ المَدِينَةِ مِنْ ذى الحُلَيْفَةِ، وَيُهِلُّ أَهْلُ الشَّام مِنَ الجُحْفَةِ، وَيُهِلُّ أَهْلُ نَجْدٍ مِنْ قَرْنٍ، وَيُهِلُّ أَهْلُ اليَمَنَ مِنْ يَلَمْلَمَ".
"يَهُودُ أُمَّتِى المُرْجِئَةُ".
"يُوحِى اللَّه ﷻ إِلَى الحَفَظَةِ الْكِرَام الْبَرَرَةِ: لَا تَكْتُبُوا عَلَى عَبْدِى عِنْدَ ضَجَرِهِ شَيْئًا".
"يُودَى المُكَاتَبُ بِحِصَّةٍ مَا أَدَّى دِيَةَ حُرٍّ وَمَا بَقِى دِيَة عَبْدٍ".
"يَوَدُّ أَهُلُ الْعَافِيَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يُعْطَى أَهْلُ الْبَلَاءِ الثَّوَابَ لَوْ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ قُرِضَتْ فِى الدُّنْيَا بِالمَقَارِيض".
"يُوزَنُ ذَنْبُهُمْ وَعُقُوبَتُكُمْ إِيَّاهُمْ، فَإِنْ كَانَتْ عُقُوبَتُكُمْ أَكْثَرَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ أَخَذُوا مِنْكُمْ، ويُوزَنُ ذنبُهُمْ وَأَذَاكُمْ إِيَّاهُمْ فَإِنْ كَانَ أَذَاكُمْ أَكْثَرَ أُعْطُوا مِنْكُمْ -يَعْنِى الرَّقِيقَ- إِنَّكَ لَا تُتَّهَمُ فِى وَلَدِكَ فَلَا تَسْتَطِيبُ نَفْسًا تَشْبَعُ وَيَجُوعُ وَلَا تَكْتَسِى وَيَعْرَوْ".
"يُوزَنُ ذُنُوُبهُ بِعُقُوبَتِكَ، فَإِنْ كَانَتْ سوَاءً فَلَا لَكَ وَلَا عَلَيْكَ، وَإِنْ كانَتِ العُقُوبَةُ أَكْثَرَ، فَإِنَّمَا هُوَ شَئٌ يُؤْخَذُ مِنْ حَسَنَاتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"يُوزنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِدَادُ العُلَمَاءِ وَدَمُ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"يُوزَنُ مِدَادُ العُلَمَاءِ وَدَمُ الشُّهَدَاءِ، فَيَرْجَحُ مِدَادُ العُلَمَاءِ عَلَى دَمِ الشُّهَدَاءِ".
"يُوشِكُ الفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ جَبَل مِنْ ذَهَب، فَإِذَا سَمِعَ بِهِ النَّاسُ سَارُوا إِلَيْهِ، فَيَقُولُ مَنْ عِنْدَهُ: وَاللَّه لَئِنْ تَرَكْنَا النَّاسَ يَأخُّذَونَ مِنهُ ليَذْهَبُنَّ بِهِ كُلِّهِ، فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُقْتَلَ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ (وَتِسْعُونَ) (*) ".
"يُوشِكُ العلمُ أَنْ يُرْفَعَ -قَالَهَا ثَلاثًا- قَالَ زِيَادُ بْنُ لَبِيدِ: وَكَيْفَ يُرْفَعُ العِلمُ مِنَّا؟ وَهَذَا كِتَابُ اللَّه بَيْنَ أَظْهُرِنَا، قَدْ قَرَأنَاهُ وَيَقْرَؤُهُ أَبْنَاؤُنَا، وَيُقْرِئُهُ أَبْنَاؤُنَا أَبْنَاءَهُمْ؟ فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا زِيَادُ بْنَ لَبيدٍ إِنْ كُنْتُ لأعُدُّكَ مِنْ فَقَهَاءِ أَهْلِ المَدِينَةِ؟ أَوْ لَيْسَ هَؤُلَاءِ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى عِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجْيلُ فَمَاذَا أَغْنَى عَنْهُمْ؟ إِنَّ اللَّه لَيْسَ يَذْهَبُ بِالْعِلْم بِرَفْعٍ، وَلَكِنْ يذْهَبُ بحَمَلَته، لأجل مَا قَبَضَ اللَّه عَالِمًا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ إِلَّا كَانَ ثُغْرَة فِى الإِسْلَام لَا تُسَدُّ بِمِثْلِهِ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ".
"يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرُ مَالِ الْمُسْلِم غَنَمًا يَتْبَعُ بِهَا شَعَف الْجِبَالِ وَمَواقِعَ الْقَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ".
"يُوشِكُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُصَلِّى الْفَجْرَ أَرْبَعًا".
"يُوشِكُ أَهْلُ العِرَاقِ أَنْ لَا يُجْبَى إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلَا دِرْهَمٌ".
"يُوشِكُ الفُرَاتُ (أَنْ) (*) يَحْسِرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَمَنْ حَضَرَهُ فَلَا يَأخُذْ مِنْه شَيْئًا".
"يُوشِكُ يا مُعَاذُ إِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ أَنْ تَرى مَا هَاهنا قد مُلِئ جِنَانًا".
"يُوشِكُ إِنْ طَالَتْ بِكَ مُدَّةٌ أَنْ تَرَى قَوْمًا فِى أَيْدِيهِمْ مِثْلُ أَذْنَابِ البَقَرِ، يَغْدُونَ فِى غَضَبِ اللَّه، وَيَرُوحُونَ فِى سَخَطِ اللَّه".
"يُوشِكُ المُسْلِمُونَ أَنْ يُحَاصَرُوا إِلى المَدِينَةِ حَتى يَكُونَ أَبْعَد مَسَالِحهمْ سَلَاحٌ".
"يُوشِكُ أَنْ يَضْرِبَ النَّاسُ أَكْبَادَ الإبِلِ يَطلُبُونَ العِلمَ فَلَا يَجِدُونَ أَحَدًا أعْلَمَ مِنْ عَالِم المَدِينَةِ".
"يُوشِكُ البِنَاءُ أَنْ يَبْلُغَ هَا هُنَا، وَيُوشِكُ الشَّامُ أَنْ يُفْتَحَ، فَيَأتِى رِجَالٌ مِن أَهْلِ المَدِينَةِ فَيُعجِبُهُمْ مَكَانه، فيستَغْفرون حرامهم، وَالمَدِينةُ خيْرٌ لَهُمْ لو كانوا يعْلَمون، اللهُمَّ إن إبراهِيمَ دعَا لأَهْلِ مَكَّةَ وإِنِّى أَسْألُ اللَّه أَنْ يُبَارِكَ لنا فِى مُدِّنَا وصاعنَا مثل ما بَاركَ لأهلِ مَكَّةَ".
"يُوشِكُ أَنْ يَقْعُدَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِه يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِى فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّه، فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتحْلَلنَاهُ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاه، أَلَا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّه مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّه".
"يُوشِكُ أَنْ يَجِئَ قَوْم يَقْرأُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ، وطُوبَى لِمَنْ قَتَلُوهُ، أَمَا إِنَّهُمْ سَيَخْرجُونَ بِأَرْض (قَوْمِكَ) (*) يَا تِهَامِىُّ يُقَاتِلُونَ بَيْنَ الأَنْهَارِ، قَالَ: مَا بِهَا أَنْهَارٌ، قَالَ: إِنَّهَا سَتَكُونُ".
"يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ المَالِ شَاةٌ بَيْنَ مَكَّةَ وَالمَدِينَةِ تَرْعَى فَوْقَ رُءُوسِ الظِّرَابِ، يَأكُلُ مِنْ وَرَقِ القَتَاد وَالبَشَامِ، وَيَأكُلُ أَهْلُهُ مِنْ لُحْمَانه، وَيَشْرَبُونَ مِنْ أَلبَانِهِ، وَجَرَاثِيمُ الْعَرَبِ يَرْتَهِشُ فِيهَا الفَتَنُ، وَالَّذِى نَفْسِى بيَدِهِ لا يَكُونُ لأَحَدِكمْ ثَلَاثُ مِائَة شَاةٍ يَوْمَئَذٍ يَأْكُلُ مِنْهَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ سِوَاريِّكُمْ هَذِهِ ذَهبًا وَفِضَّةً".
"يُوشِكُ أَنْ تَعْلَمُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَخِيَارَكُمْ مِنْ شِرَارِكُمْ: بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ، وَالثَّنَاءِ السَّىِّءِ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّه ﷻ فِى الأَرْضِ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ".
"يُوشِكُ لأحَدِكُمْ أَنْ يَقُولَ: هَذَا كِتَابُ اللَّه، مَا كَانَ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ أَحْلَلْنَاهُ، وَمَا كَانَ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ، أَلَا مَنْ بَلَغَهُ حَدِيثٌ فَكَذَّبهُ فَقَدْ كَذَّبَ اللَّه وَرَسُولَهُ، وَالَّذِى حَدَّثهُ".
[Machine] "You will soon see evil people; one of them hears a conversation and compares it to others, causing people to ignore him speaking with his companion."
"يُوشِكُ أَنْ تَرَوْا شَيَاطِينَ الإِنْسِ، يَسْمَعُ أَحَدُهُمُ الْحَدِيثَ فَيَقِيسُهُ عَلَى غَيْرِهِ، فَيَصُدُّ النَّاسَ عَنِ اسْتِمَاعِهِ مِنْ صَاحِبِهِ الَّذِى يُحَدِّثُ بِهِ".
"يُوشِكُ أَنْ تَظهَرَ فِيكُمْ شَيَاطِينُ -كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَوْثَقَهَا فِى الْبَحْرِ- يُصَلُّونَ مَعَكُمْ فِى مَسَاجِدِكُمْ وَيَقْرَأُونَ مَعَكُمُ الْقُرآنَ وَيُجَادِلُونَكُمْ فِى الدِّينِ، وَإنَّهُمْ لَشَيَاطِينُ فِى صُوَرِ الإنْسَانِ".
"يُوشِكُ أَنْ يُؤمَّرَ عَلَيْكمُ الرُّوَيْجِلُ فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ قَوْمٌ مُحَلَّقَةٌ أَقْفِيَتُهُمْ، بِيضٌ قُمُصُهُمْ، فَإِذَا أَمَرَهُمْ بِشَىْءٍ حَضَرُوا".