Request/Fix translation
"يُوشِكُ العلمُ أَنْ يُرْفَعَ -قَالَهَا ثَلاثًا- قَالَ زِيَادُ بْنُ لَبِيدِ: وَكَيْفَ يُرْفَعُ العِلمُ مِنَّا؟ وَهَذَا كِتَابُ اللَّه بَيْنَ أَظْهُرِنَا، قَدْ قَرَأنَاهُ وَيَقْرَؤُهُ أَبْنَاؤُنَا، وَيُقْرِئُهُ أَبْنَاؤُنَا أَبْنَاءَهُمْ؟ فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا زِيَادُ بْنَ لَبيدٍ إِنْ كُنْتُ لأعُدُّكَ مِنْ فَقَهَاءِ أَهْلِ المَدِينَةِ؟ أَوْ لَيْسَ هَؤُلَاءِ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى عِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجْيلُ فَمَاذَا أَغْنَى عَنْهُمْ؟ إِنَّ اللَّه لَيْسَ يَذْهَبُ بِالْعِلْم بِرَفْعٍ، وَلَكِنْ يذْهَبُ بحَمَلَته، لأجل مَا قَبَضَ اللَّه عَالِمًا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ إِلَّا كَانَ ثُغْرَة فِى الإِسْلَام لَا تُسَدُّ بِمِثْلِهِ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ".