"وَالَّذِي نَفْسُ مُحمَّدٍ بِيَدهِ مَا عَمِلَ أَحَدٌ قَطُّ سِرًّا إِلا أَلْبَسه اللهُ رِدَاءَ عَلانِيتِه، إِنْ خيرًا فَخَير، وَإن شرًّا فَشَر".
28. Sayings > Letter Waw (3/7)
٢٨۔ الأقوال > حرف الواو ص ٣
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ لو أَتاكُم يُوسُفُ وَأَنا بَينكُم فَاتَّبَعْتُموه وتَرَكْتُمونِي لَضَلَلتُم".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ لا يُسْلمُ عَبْدٌ حَتَّى يُسْلِمَ قَلبُه، ولا يُؤْمِن حَتى يَأمَنَ جَارُه بَوَائِقَه، قيلَ: وما بَوَائقُه؟ قَال: غِشُّه وظُلمه".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ مَا مِنْ أَحَدٍ يَتُوبُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِيَوْمٍ إِلا قَبِلَ اللهُ تَوْبَتَه".
"وَالَّذى نَفْسُ محمدٍ بِيَدهِ إِنَّ العَبْدَ لَيأتِي يومَ القِيَامَةِ وله حَسَنَاتٌ أَمْثَالُ الجِبَال الرَّوَاسِي، يَظُنُّ أَنَّه سَيَدْخُل بها الجَنَّةَ، فلا يَزَالُ مَظَلَمَتُه تأتِيه حتى مَا يبْقَى له حَسَنَةٌ، وَحَتَّى يُجْعَلَ عَليه أَمثالُ الجبالِ الرَّوَاسى، ويُؤْمَرُ به إِلى النَّار".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ مَا لأحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ فَضْلٌ إِلا بالْفَضْلِ في ديِن الله ﷻ".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ إِنَّ إِبَرَاهِيمَ لَيَرْغَبُ في شَفَاعَتِي".
"وَالَّذِي نَفْسي بِيَدهِ إِنَّ فِيكُم لَرَجُلًا يُقَاتِلُ النَّاسَ من بَعْدِي على تأويلِ القرآنِ، كما قَاتَلتُ الْمُشْرِكين على تَنْزِيِلهِ، وهم يشْهَدون أن لا إلَه إِلا الله، فَيَكْبرُ قَتْلهُم عَلَى النَّاس حتى تَطعَنُوا عَلى وَلِيِّ الله -تعالى- وتَسْخَطُوا عَمَله، كَما سَخِطَ موسى أَمْرَ السَّفِيَنة والغلامِ والجدارِ، وكان ذَلك كُلُّه رِضَا اللهِ -تعالى-".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ إِنَّ الله ﷻ ليوحِي إلى شَجر الْجَنَّة أَنْ اشْغَلَي عبادى الذين شَغَلوا أَنْفُسهم بِذِكرِي عن المعازِفِ والمزَاميرِ، فَيَسْمَعهُم بأصواتٍ ما سِمع الخلائقُ مِثْلَها بالتسبيحِ والتَّقْدِيسِ".
"وَالَّذِي نَفْسي بِيَدهِ لأنْ يَأخُذَ أَحَدُكُم تُرابًا فَيَجعلَه في فِيه خَيرٌ لَه من أن يَجْعلَ في فيهِ ما حَرَّم الله عَلَيه".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَده لَسَمَاعُ آيَة من كتابِ اللهِ أَعْظَمُ أَجْرًا [من] مِثْل صَبير يَتَصَدَّقُ به، وَلَقِرَاءَةُ آيةٍ من كتابِ الله أَفَضْلُ من كُلِّ شَيءٍ دُونَ الْعَرْشِ".
"وَالَّذى نَفْسِي بِيَدهِ لَيَعُودَنَّ هَذَا الأمْر كَما بَدَأَ، وَلَيَعَوُدَنَّ كُلُّ إِيمَانٍ إِلى الْمدِينةِ كَما بَدَأ، حَتَّى يَكُونَ كُلُّ إِيمَانٍ بِالْمَدِينَة".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَده مَا مِن شَيْءٍ وعدْتمُوه في الآخرة إلا عُرض عليَّ في مَقَامِي هَذَا، حتَّى لَقد عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ، فَأَقْبَلَ إِلَيَّ مِنْهَا شَرَرٌ حَتَّى حَاذَى هَذَا، فَخَشِيتُ أَنْ تَغْشَاكُم، فَقُلتُ: أَيْ رَبِّ وَأَنَا فِيهم؟ فَصَرَفَها اللهُ عَنْكُم، فَأَدْبَرتْ قِطَعًا كَأنَّها الزَّرَابِيُّ، فَنَظَرْتُ نَظرةً فَرَأَيتُ عِمْرانَ بنِ حِرْبانَ بنِ الحارِثِ أحدُ بَنى غِفَارٍ مُتَّكئًا في جَهَنَّمَ على قَوْسٍ، ورأيتُ فيها الحِمْيرية صاحبةِ القِطَّةِ التي رَبَطَتْها فَلا هِي أَطْعَمَتها، وَلا هِي بَعَثَتْها".
"وَالَّذِي نَفْسِي بيَدهِ مَا مِن عبدٍ مسلمٍ لَبس ثوبًا جَدِيدًا، ثُمَّ يقولُ مثل ما قلتُ: الحمدُ لله الذي كسَاني مَا أُوَاري به عَوْرَتى، وَأَتَجَمَّلُ بِه في حَيَاتِي، ثُمَّ يَعْمِد إِلَى سمل مِن أَخْلاقِهِ الَّذي وَضَع فَيكْسوه إِنْسَانًا مسْكِينًا فَقِيرًا، لا يَكْسُوهُ إِلا لله، إِلا كَان في جوارِ الله، وفي ضمانِ اللهِ، ما دام عَلَيه مِنْها سِلكَ وَاحِدٌ، حَيًّا ومَيِّتًا".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ لا يدخلُ الجَنَّةَ إلا رحِيمٌ، قالوا: كُلُّنا رَحِيم قال: لا، حَتَّى ترحمَ العامَّة".
"وَالَّذِي بعثَنى بالحقِّ لا تَنْقَضى هذه الدُّنيا حتى يقعَ بهم الخَسْفُ والمسخُ والقَذْفُ، قالوا: متى ذاك يا نبيَّ اللهِ؟ قَال: إذا رأيتم النساءَ قد رَكِبْن السُّروجَ، وكَثُرَت القِيَناتُ، وَشُهد شهاداتُ الزورِ، وشُرِبَ الخمرُ لا يُسْتَخْفَى به، وشَرِب المُصَلون في آنيةِ أهل الشِّرْك من الذَّهبِ والفِضَّةِ، واستغنى الرجالُ بالرجالِ، والنساءُ بالنساءِ، فاسْتَغْفِرُوا، واسْتَعِيذُوا واتقوا القَذْفَ مِن السَّماء".
"والَّذِي نَفْسُ مُحمَّدٍ بِيَدهِ إِنَّ قَدْرَ مَا بَينَ شَفِيرِ النَّارِ وقَعْرِها كَصخَرَةٍ زِنَتُهَا سبعُ خلفاتٍ بِشَحْمِهِنَّ ولُحومِهنَّ وأولادِهنَّ يَهْوى فِيمَا بَينَ شَفِير النَّارِ وَمَقَرِّها سَبعينَ خَرِيفًا".
"والَّذِي نَفْسي بِيدِهِ مَا مِنْ عَبْدٍ يَتَصَدَّق بِصَدقَةٍ حَسَنة طيبة فَيَضعُها
فِي حَقٍّ إِلا كَانَتْ تَقَعُ فِي يدِ الرحمن، يُربِّيها كَمَا يُربِّي أَحَدُكُم فَصِيلَه، أَو فَلُوَّه، حَتَّى إِنَّ التَّمرةَ واللُّقمةَ لَتصِيرُ مثلَ الجبلِ العظيم".
"والَّذِي نَفْسِي بِيدِهِ لَوْ سَكَتَّ لأَعْطَيتنِي أَذْرُعا مَا دعوتُ بِه".
"والَّذِي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لمَنادِيلُ سعد بنِ مُعَاذٍ في الجَنَّةِ أحسنُ مِنْ هَذا".
"والَّذِي نَفْسِي بِيدِه لا يُؤمنُ عبدٌ حتى يُحبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لِنفسهِ مِنَ الخير".
"والَّذِي نَفْسِي بِيدِه لا يُؤمنُ عبدٌ حَتَّى يُحِبَّ لِجَارِهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ".
"والَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ لَقَدْ ابتَدرَهَا عَشرةُ آلافِ مَلَك كُلُّهُم حَرِيصٌ عَلَى أَنْ يَكْتُبَها، فَمَا دَروا كَيفَ يكْتُبونَها حَتَّى رَفَعُوهَا إِلَى ذي العِزَّة فَقَال: اكتُبوها كَمَا قَال عَبدِي، يعنِي الحَمْدُ للهِ حَمدًا طَيِّبًا مُبَارَكًا، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا أَنْ يُحْمَدَ، ويَنْبَغِي لَهُ. ولَفظ حب "كما يحبُ ربُّنا ويَرْضى".
"والَّذى نَفْسي بيَدِه لَوْ أَخطأتُم حَتَّى تَمْلأَ خَطَاياكُم مَا بَينَ السماءِ والأرضِ، ثُمَّ استغفرتُم لَغَفرَ لكُم، والَّذى نَفْسي بيده لَوْ لَم تُخطئُوا لَجاءَ اللهُ بقومٍ يُخطئون ثم يستغفِرون اللهَ فيغفرُ لَهُم".
"والَّذى نَفْسي بيَده لَقَدْ سَأَلَ اللهَ باسمه العظيمِ الذي إذَا دُعِي به أَجَابَ، وإِذا سُئِلَ بِه أَعْطَى".
"والَّذِي نَفْسي بيَده لأَقْتُلَنَّهُم ولأَصْلُبَنَّهم ولأهدِينَّهُم وَهُمْ كَارِهُون، إِنِّي رحمةٌ بعثنِي اللهُ ولا يَتَوفَّانِي حَتَّى يُظَهِرَ اللهُ دِينَه، لِي خَمسْةُ أسْمَاء: أَنَا مُحَمَّدٌ وأَحْمدُ، وأَنَا الماحِي الذِي يَمْحُو اللهُ بِي الكُفْرَ، وأَنَا الحاشِرُ الذي يُحْشَر الناسُ عَلَى يَدِي وَأَنَا العاقِبُ".
"والَّذِي نَفْسي بِيَدِه لَجُعَيلُ بن سراقةَ، خيرٌ من طِلاعِ الأرضِ مِثْل عُيينةَ والأقرع وَلكِنِّي أَتَأَلَّفُهما ليُسْلما، ووكَلتُ جُعيلا إِلى إِيمانِه".
"والَّذِي نَفْسي بِيَدِه إِنَّهُ لمكتوبٌ عِندَ اللهِ -تَباركَ وتَعالى- فِي السماءِ السَّابِعَةِ حَمزةُ بِنُ عبد المطلبِ- أَسدُ اللهِ وأَسدُ رسُولهِ".
"والَّذِي نَفْسي بِيدِهِ لا تَقَومُ السَّاعةُ، [حتَّى (*)] تَقْتُلُوا إِمَامكُم وتَجْتَلِدُوا بِأَسْيَافِكُمْ وَيَرِثَ دينارَكُم شِرَارُكم".
"والَّذِي نَفْسِي بِيدِهِ لا تَقُومُ السَّاعةُ، حَتى يَظْهَرَ الفُحْشُ والبُخلُ ويُخَوَّنَ الأَمينُ، ويُؤْتمَنَ الخائنُ، ويَهْلِكَ الوعولُ، ويظهرَ التحوتُ قِيلَ: وما الوعولُ والتحوتُ؟ قال: الوعولُ وجوهُ النَّاسِ والتُّحوتُ الذين كَانُوا تَحتَ أقَدامِهم".
"والَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيدِهِ لَيَبِيتَنَّ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي علَى أَشَرٍ، وَبَطرٍ، ولَعِبٍ، وَلَهْوٍ، فَيُصْبِحُونَ قِرَدةً وخنازيرَ بِاستحلالِهم الحرماتِ، واتخاذِهم القينات، وشربهم الخمرَ، وبأكْلِهم الرِّبَا، وَلُبْسِهِم الحريرَ".
"والَّذِي نَفسِي بِيَدِه لَوْ لَمْ تَكُونِي مِسْكينةً لَجَرَرْنَاكِ عَلَى وَجْهِك، أَتُغلَبُ إحداكُنَّ أَنْ تصاحبَ صُوَيحبةً فِي الدنيَا مَعْرُوفًا، فإذَا حَال بينهُ وبينه مَنْ هُوَ أولَى بِه منه، استرجَع ثُمَّ قَال: ربِّ اسمى ما أَمضَيتُ، فأعنِّي على مَا أَبقَيتُ، فَوَالَّذِي نفسُ محمدٍ بيدِه إنَّ أَحَدكُم ليبكِي، فيستعبر لَهُ صُويحبه، فيا عبادَ اللهِ لا تعذبُوا موتاكُم".
"والَّذِي نَفْسِي بيدِه مَا مِنِ امرأة تضعُ ثيابَها فِي غيرِ بيتِ زوجِها أَوْ أُمَّهاتِها، إِلا هِي هاتكةٌ ستر بينِها وبين الرحمن".
"والَّذِي نَفْسِي بيدِه لَقَدْ ظَنَنْتُ أنكَ أَولُ من يسألني عَنْ ذلك مِنْ أُمَّتِي لِمَا رأيتُ مِنْ حِرصِكَ على العلمِ، والذي نَفْسِي بيدِهِ لما يهمنى مِنْ انقصافِهِمْ عَلَى بَابِ الجنةِ أَهَمُّ عِنْدِي مِنْ تَمامِ شَفاعَتِي لهم، وشفَاعَتِي لمن يشهد أَنْ لا إله إلا اللهُ مُخلصًا وأَن محمدًا رسولُ الله، يُصَدِّقُ لسانُهُ قَلبَهُ، وقلبهُ لسانَه".
"والَّذِي نَفْسِي بِيدِه لا يُؤمنُ أحدُهم حَتَّى يحبَّكُم لِحُبِّي، أترجون أن تدخُلوا الجنَّة بشفاعَتِي ولا يرجُوهَا بنُو المطَّلِب".
"والَّذِي نَفْسُ مُحمدٍ بِيدِهِ إنَّ المعروفَ والمنكرَ خَليقتان ينصبان للناس يومَ القِيَامةِ، فأَمَّا المعروف فيبشر أصحابَه ويعدهم الخَيرَ، وأما المُنْكر فَيَقُولُ: إليكم إليكم، وما تستطيعون له إلا لزاما".
"والَّذِي نَفْسِي بِيدِهِ ليختصِمَنَّ كُلُّ شَيءٍ يومَ القيامة حَتَّى الشاتين فِيمَا انتطحتَا".
"والَّذِي نَفْسُ مُحمدِ بِيدِهِ لعالمٌ واحدٌ أشدُّ على إبليسَ من عشرين عابدٍ، لأنَّ العابدَ لنفسه، والعالمَ لغيرِهِ".
"والَّذِي نَفْسِي بيدِهِ لساقُ عبد الله يعني ابن مسعودٍ يومَ القيامة أشدُّ وأعظمُ مِنْ أُحُدٍ وحِرَاء".
"والَّذِي نَفْسِي بيدِهِ لَهمَا أثقلُ فِي الميزان يومَ القيامةِ مِن أُحد".
"والَّذِي نَفْسِي بيدِهِ ما يسرُّنِي أن أُحُدًا تحوَّلَ لآلِ محمدٍ ذهبًا أُنْفقُهُ في سبيلِ اللهِ، أموتُ يومَ أَمُوت وأَدَعُ مِنْه دينارين، إلا دينارين أعدُّهُما لدينٍ إِنْ كَان عَليَّ".
"والَّذِي نَفْسِي بيدِهِ إِنَّ الدُّنيا أهونُ عَلى اللهِ مِنْ هَذِه السَّخْلَة عَلَى أَهْلِهَا، وَلَوْ كَانتِ الدُّنيَا تَعْدلُ عِنْدَ الله مِثْقال حَبَّةِ خرْدَلٍ لَم يعطِها إلا أَولياءَه وأحباءَه مِنْ خَلْقِه".
"والَّذِي نَفْسِي بيدِهِ إِنَّهُ لَيُرَى بياضُ الأسودِ من الجنَّةِ مِنْ مَسيرَة ألفِ عامٍ".
"والَّذِي نَفْسِي بيدِهِ لقتلُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ زَوالِ الدُّنيَا".
"والَّذِي نَفْسُ محمدٍ بيدِهِ مَا أصبحَ عِنْدَ آلِ مُحَمَّد صَاعُ حَبٍّ ولا صَاعُ تَمرٍ".
"والَّذِي نَفْسُ مُحمدٍ بِيدِهِ لَوْ كَانَ أُحُدٌ عِندِي ذَهبًا لأَحببتُ أن لا يأتِي عَلَيَّ ثلاثٌ وعِنْدِي منه دِينار أجدُ مَنْ يقبله مِنِّي لَيس شيءٌ أرصَدُه فِي دَينٍ عَليَّ".
"والَّذِي نَفْسُ محمدٍ بيدهِ، ما مِنْ عبدٍ يُؤمِنُ، ثُمَّ يُسَدَد إِلا سُلِكَ بِه فِي الجَنَّةِ، وَأَرْجُو أَنْ لا يَدْخُلها حَتَّى تَبَوَّءوا أَنتمْ ومَنْ صَلَحَ مِنْ ذَرَارِيكُمْ مَسَاكِنَ فِي الجنَّةِ، ولَقَدْ وعدنِي ربِّي أَنْ يُدْخِلَ الجنَّة مِنْ أمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَير حِسَابٍ".
"والَّذِي نَفْسِي بِيدِه لَتُفْتَحنَّ عَليكُم فارسُ والرومُ، وَلَتُصَبَنَّ عليكم الدنيا صَبّا، ولَيَكثُرنَّ عندكمُ الخبزُ واللَّحمُ حَتَّى لَيُذْكَرُ عَلَى كثيرٍ منه اسمُ الله - تعالى-".
"والَّذِي نَفْسِي بِيدِه إِنِّي لسيدُ النَّاسِ يَومَ القِيامة بِغير فَخرٍ ولا رِيَاءٍ، وَمَا مِنَ النَّاسِ إِلا وهوَ تَحت لوائِي يومَ القِيامةِ ينتظرون الفرجَ، وإِنَّ مَعِي لِوَاءَ الحمدِ فأَمشى ويمشى الناسُ مَعِي، حَتى آتِي بَابَ الجَنَّةِ فاستفتحُ فيقالُ: مَنْ هَذا؟ فأقولُ: محمد فيقالُ: مرحبًا بمحمد، فإذَا رأيتُ ربِّي خرَرتُ له سَاجِدًا شُكْرًا لَهُ فيقالُ: ارفع رأسَك، قُلْ تُطاعُ، واشفع تُشفع فَيَخرجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَدْ أَجرَمَ بِرحمةِ اللهِ وشفَاعتِي".
"والَّذِي نَفْسِي بِيدِه مَا عَلَى الأرضِ مسلمٌ يُصِيبُه أَذًى مِنْ مرضٍ فَما سِوَاه إِلا حَطَّ الله عَنْه خَطاياهُ كما تَحُطُّ الشجرةُ وَرَقَها".