"وَالَّذِي نَفْسِي بيَدهِ مَا مِن عبدٍ مسلمٍ لَبس ثوبًا جَدِيدًا، ثُمَّ يقولُ مثل ما قلتُ: الحمدُ لله الذي كسَاني مَا أُوَاري به عَوْرَتى، وَأَتَجَمَّلُ بِه في حَيَاتِي، ثُمَّ يَعْمِد إِلَى سمل مِن أَخْلاقِهِ الَّذي وَضَع فَيكْسوه إِنْسَانًا مسْكِينًا فَقِيرًا، لا يَكْسُوهُ إِلا لله، إِلا كَان في جوارِ الله، وفي ضمانِ اللهِ، ما دام عَلَيه مِنْها سِلكَ وَاحِدٌ، حَيًّا ومَيِّتًا".
[Machine] "Praise be to Allah who has clothed me with that which covers my nakedness and adorns me in my life." Then he said, "Do you know why I said this? I saw the Messenger of Allah ﷺ calling for new clothes and wearing them, and I do not consider that he reached his limit until he said something like what I said. Then he said, 'By the One in Whose hand is my soul, no Muslim servant wears new clothes and then says something like what I said, and deliberately gives them to a poor, needy Muslim person, except that he will be in the protection and care of Allah, as long as he remains in them, both in life and after death.'"
«الْحَمْدُ لِلَّهُ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي» ثُمَّ قَالَ أَتَدْرُونَ لِمَ قُلْتُ هَذَا؟ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَعَا بِثِيَابٍ جُدُدٍ فَلَبِسَهَا قَالَ فَلَا أَحْسَبُهَا بَلَغَتْ تَرَاقِيَهُ حَتَّى قَالَ مِثْلَ مَا قُلْتُ ثُمَّ قَالَ «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا ثُمَّ يَقُولُ مِثْلَ مَا قُلْتُ ثُمَّ تَعَمَّدَ إِلَى سَمَلٍ مِنْ أَخْلَاقِهِ الَّذِي وَضَعَ فَيَكْسُوهُ إِنْسَانًا مِسْكِينًا مُسْلِمًا فَقِيرًا لَا يَكْسُوهُ إِلَّا لِلَّهِ ﷻ إِلَّا كَانَ فِي جِوَارِ اللَّهِ وَفِي ضَمَانِ اللَّهِ مَا دَامَ عَلَيْهِ مِنْهَا سِلْكٌ وَاحِدٌ حَيًّا وَمَيِّتًا»
"الحَمْدُ لله الذي كسانى ما أوارى به عَوْرَتِى وأَتجَمَّلُ به في حياتى، والذي بعثنى بالحق ما من عبد مسلم كساه الله ﷻ ثيابَا جُدُدًا فَعَمَد إِلى سَمَلٍ من أخْلاق ثيابه فكسَاهُ عبدًا مُسْلِمًا مسكينًا لا يكْسوه إلا لله إِلا كان في حرزِ اللهِ وفي جوارِ الله وفي ضَمَنِ الله ما كان عليه منهَا سَلك حيًّا وميِّتًا".
"عَنْ عُمَرَ قال: رأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ دَعَا بِثِيَابٍ جُدُدٍ فَلَبِسَهَا، فَلَمَّا بَلَغَتْ تَرَاقِيَهُ قَالَ: الْحَمْدُ لله الَّذِى كَسَانِى مَا أُوَارِى بِهِ عَوْرَتى، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِى حَيَاتِى، ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَلْبَسُ ثَوْبًا جَدِيدًا ثُمَّ يَقُولُ مِثْلَ مَا قُلْتُ، ثُمَّ يَعْمِدُ إِلَى سَمَلٍ مِنْ أَخْلَاقِهِ الَّتِى وَضَعَ يَكْسُوهُ إِنْسَانًا مُسْلِمًا فَقِيرًا لَا يَكْسُوهُ إِلَّا لله إِلَّا لَمْ يَزَلْ فِى حِرْزِ الله، وَفِى ضَمَانِ الله، وَفِى جِوَارِ الله مَا دَامَ عَلَيْهِ مِنْهُ سِلْكٌ وَاحِدٌ حَيًا وَمَيِّتًا".