"مَا صَلَّى ثَلاثَةُ صُفوفِ مِنْ المُسْلِمِينَ عَلَى رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إلا غُفِرَ لَهُ".
25. Sayings > Letter Mīm (11/105)
٢٥۔ الأقوال > حرف الميم ص ١١
"مَا صَلَّى رَجُلٌ الْعَتَمَةَ في جَمَاعَةٍ ثُمَّ صلَّى بَعْدَهَا مَا بَدا لَهُ، ثُمَّ أَوْتَرَ قَبْلَ أَنْ يَريمَ إلا كَانَتْ تِلْكَ اللَّيلَةُ كَأَنَّهُ لَقِيَ لَيلَةَ الْقدْرِ في الإِجَابَةِ".
"مَا صَلَّى صَلَاتَكُمْ هَذِهِ أُمَّةٌ قَطُّ قَبْلَكُمْ، وَمَا زِلْتُمْ في صَلَاةٍ بَعْدُ، إِنَّ النُّجُومَ أَمَانُ السَّمَاءِ فإِذَا طُمِسَتِ النُّجُومُ أَتَى أَهْلُ السَّمَاءِ مَا يُوعَدُونَ، وإِنِّى أَمَانٌ لأَصْحَابِى، فإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِى مَا يُوعَدُونَ وأَصْحَابِى أَمَانٌ لأُمَّتِى، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِى أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ".
"مَا صَلَّى عَليَّ عَبْدٌ مِنْ أُمَّتِي صَلاةً صَادِقًا بِهَا في قَلْبِ نَفْسِهِ إلا صَلَّى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشرَ صلَوَاتٍ، وَكَتَبْ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ".
"مَا صَلَّتِ امْرَأَةٌ صلَاةً أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ صَلَاتِهَا في أَشَدِّ بَيتِهَا ظُلْمَةً".
"مَا صُمْتَ ولَا أَفْطَرْتَ".
"مَا صِيدَ مَصِيدٌ إِلَّا بنقْصٍ مِنْ تَسْبيح إلا أنْبَتَ اللهُ نَابِهُ، وَإِلَّا وَكَّلَ مَلَكًا يُحْصِى - تَسْبيحَهَا حَتَّى يأتِى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة، ولَا عُضِدَ مِنْ شَجَرَةٍ وَشَيجَة إِلا بنقْصٍ في تَسبيح، ولا دَخَلَ على امْرِئٍ مَكْرُوهُ إلا بِذَنْبٍ وَمَا عَفَا اللهُ عَنْهُ أَكْثَرُ".
"مَا صِيدَ صَيدٌ، ولا قُطْعَتْ شَجَرَةٌ إلا بِتَضْييع مِنْ التَّسْبِيحِ، وَكُلُّ شَيءٍ مِنْ الْخَلْقِ يُسَبِّحُ حَتَّى يَتَغَيَّرَ عَنْ الْخِلْقَةِ الَّتِي خَلَقَهَا اللهُ، وإِنْ كُنْتُم تَسْمَعُونَ نَقْضَ جُدُرِكُمْ فإِنَّمَا هُوَ تَسْبِيحٌ".
"مَا صِيدَ صَيدٌ، وَلَا عُضِدَتْ عَضَاةٌ ولَا قُطِعَتْ وَشِيجَةٌ إلا بقِلّةِ التَّسْبِيحِ".
"مَا ضَاقَ مَجْلِسٌ بِمُتَحَابِّين".
"مَا ضَحِكَ مِيكَائِيلُ مُنْذُ خُلقَتِ النَّارُ".
"مَا ضَحِى مُؤمِنٌ مُلَبِّيًا حَتى تَغِيبَ الشَّمْسُ إِلا غَابَتْ بِذُنُوبه، فَيَعُودُ كَمَا وَلَدَتْه أُمُّهُ".
"مَا ضَرَبَ مِن مُؤمِنٍ عِرْقٌ قَطُّ إِلا حَطَّ الله عَنْهُ بِهِ خَطِيئَةً، وَكَتَبَ لهُ بهِ حَسَنَةً، وَرَفَعَ لَهُ بِهِ دَرَجَةً".
"مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ".
"مَا ضَرَّ صَاحبَ هَذِهِ لَوْ تَصَدَّقَ بِأَطْيَبَ مِن هَذِهِ! إِنَّ صَاحِبَ هَذِهِ لَيَأكُلُ الْحَشَفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَالله لَيَدَعَنَّهَا مُذَلَّلَةً أَرْبَعِينَ عَامًا لِلْعَوَافِى، أَتَدْرُونَ مَا الْعَوَافِى؟ أَتَدْرُونَ مَا الْعَوَافِى؟ الطَّيرُ وَالسِّبَاعُ".
"مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذَا أَبَدًا هـ.
"مَا طَهَّرَ الله كَفّا فِيهَا خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ".
"مَا ظَهَرَ في قَوْمٍ الرِّبَا وَالزِّنَى إِلا أحَلُّوا بِأَنْفُسِهم عِقَابَ الله".
"مَا ظَهَرَ أَهْلُ بدْعَةٍ قَطُّ، إِلا أَظْهَرَ الله فِيهِم حُجَّتَهُمْ عَلى لِسَانِ مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ".
"مَا ظَنَّ مُحَمَّدٌ بِرَبِّه لَوْ لَقِيَ اللهَ وَهَذِهِ الدَّنَانِيرُ عِنْدَهُ".
"مَا عَال مَنْ اقْتَصَدَ".
"مَا عَال مُقْتَصِدٌ قَطُّ".
"مَا عَامٌ بأَمْطَرَ مِنْ عَامٍ وَلا هَبَّتْ جَنوبٌ إِلا سألَ وَادٍ".
"مَا عُبِدَ اللهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِن فَقْهٍ في دِينٍ".
"مَا عُبِدَ اللهُ بشَيْءٍ أَفْضَلَ مِن فِقْه في الدِّينِ، وَلَفَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلى الشَّيطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِد وَلِكُلِّ شَيءٍ عِمَادٌ، وَعِمَادُ هَذَا الدِّينِ الْفِقْهُ".
"مَا عُبِدَ الله بشَىْء أفْضَل مِنْ فِقْه فِي الدِّينِ، وَنَصِيحَةٍ لِلمُسْلِمِينَ".
"مَا عُبِدَ الله بشَىْء أَفْضَلَ مِن الزُّهد فِي الدُّنْيَا".
"مَا عُبِدَ الله -تَعَالى- بِشَئ أحَبَّ إِلَيهِ مِنْ حُسْنِ الظَّنِّ بِهِ".
"مَا عَدلَ وَالٍ اتَّجَرَ فِي رَعِيَّتِهِ".
"مَا عَرَضْتُ الإِسْلامَ عَلى أحَدٍ إِلَّا كَانَتْ لَهُ نَظرَةٌ غَيرَ أبِي بَكْرٍ، فَإِنَّهُ لَمْ يَتَلَعْثَمْ".
"مَا عَظُمَتْ نعْمَةُ الله عَلى عَبْد إِلَّا وَعَظُمَتْ مؤنَةُ النَّاسِ عَلَيهِ، فَمَن لَمْ يَحْتَمِلْ مُؤنَةَ النَّاسِ فَقَدْ عَرَّضَ تِلك النِّعْمَةَ لِلزَّوَالِ".
"مَا عَظُمَتْ نِعْمَةُ الله عَلى عَبْد إِلا اشْتَدَّتْ عَلَيهِ مُؤنَةُ النَّاسِ، فَمَنْ لَمْ يَحْتَمِلْ تلكَ المُؤنَةَ للِنَّاسِ، فَقَدْ عَرَّضَ تِلكَ النِّعْمَةَ لِلزَّوَالِ".
"مَا عَلى وَجْهِ الأرْضِ قَوْمٌ يَعْرِفُون الله غَيرَكُم، فَأينَ الزَّاهِدُونَ فِي الدُّنْيَا، الرَّاغِبُونَ فِي الآخِرَة؟ ".
"مَا عَلى أَحَدكُم إذا أَرَادَ أنْ يَتَصَدَّقَ لله صَدَقَةً تَطَوُّعًا أَنْ يَجْعَلَهَا عَن وَالِدَيهِ إِذَا كَانَا مُسْلِمَينَ، فَيَكُونَ لَوالدَيه أجْرُهَا، وَلَهُ مثْلُ أُجُورِهمَا بَعْدَ أَنْ لا يَنْتَقَصَ مِنْ أُجُورِهِمَا شَيئًا".
"مَا عَلَى الأرْضِ مِن مُسْلم، يَتَوَضَّأ فَيُسْبغُ الوُضُوءَ لِصَلاةٍ مَفْرُوضَةٍ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ فِي ذَلكَ اليَوْمِ مَا مَشَتْ إِلَيهِ رِجْلاهُ، أوْ قَبَضَتْ عَلَيهِ يَدَاهُ، وَنَظَرَتْ إِلَيهِ عَينَاهُ، واسْتَمَعَتْ إِليهِ أُذُنَاهُ، وَنَطَقَ بِهِ لِسَانُه، وَحَدَّثَتهُ بِهِ نَفْسَهُ".
"مَا عَلَى أَحَدِكُم إِنْ وَجَدَ سَعَةً أنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَينِ لِيَوْمِ الجُمُعَةِ سِوَى ثَوْبَى مَهْنَتِهِ".
"مَا عَلى إِحْدَكُنَّ أنْ تُغيِّر أظفَارَها، وَتَعْضُدَ يَدَهَا وَلَوْ بسَير".
"مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِذَا أَرَادَ أنْ يَتَصَدَّقَ أنْ يَجْعَلَهَا لِوَالِدَيه إِذَا كَانَا مُسْلِمَين فَيَكُونَ لِوَالِدَيهِ أجْرُهَا، وَيَكُونَ لَهُ مِثْلُ أُجُورهِمَا مِنْ غَيرِ أنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمَا شَيْءٌ".
"مَا عَلَى عُثمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ اليَوْم".
"مَا عَلى الأرْضِ مِنْ رَجُلٍ يَمُوتُ وَفِي قَلبهِ مِن الكبْرِ مثْقَالُ حَبَّة مِنْ خَرْدَل إِلَّا جَعَلَهُ اللهُ فِي النَّار، فَقَال رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي أُحِبُّ أنْ أتَجَمَّلَ بِحِمَالةِ سَيفِي، وَبِغَسْلِ ثِيَابِى مِن الدَّرَنِ، وَبِحُسنِ الشراك والنعلين، فقال: ليس ذاك أعنى الكبر منْ سَفِه الحَقَّ وَغَمَضَ النَّاس. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا سفَه الحَقِّ وَغَمْضُ (*) النَّاسِ؟ قَال:
هُوَ الَّذِي يَجِئُ شَامِخًا بِأنْفه فَإذَا رَأَى ضُعَفَاءَ النَّاس وَفُقَرَاءَهُم لَمْ يُسَلِّم عَلَيهِم مَحْقَرَةً لَهُمْ، فَذِلَكَ الَّذِي يَغْمِضُ (*) النَّاسَ، مَنْ رَقَع الثَّوْبَ، وَخَصَفَ النَّعْلَ، وَرَكِبَ الحِمارَ، وَعَادَ المَمْلُوكَ إِذَا مَرِضَ وَحَلَبَ الشَّاةَ، فَقَدْ بَرِئَ مِن العَظَمَة".
"مَا عَلى المَرْأَة أنْ لا تَطَّيَبَ وَزَوجُهَا غَائبٌ".
"مَا عَلَى الأرْضِ نَفسٌ تَمُوتُ لَا تُشركُ بِاللهِ شَيئًا، وَتَشهَدُ أَنّى رَسُولُ اللهِ يَرْجعُ ذَلِكَ إِلَى قَلبٍ مُوقِنٍ إِلَّا غَفَرَ اللهُ لَهَا".
"مَا عَلى الأرْض نَفْسٌ مَنْفُوسة يَأتِي عَلَيها مِائَةُ سَنَةٍ".
"مَا عَلَى الأرْضِ أحَدٌ يقول: لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أكبَرُ، وَلَا حَوْلَ ولا قُوّةَ إِلّا بِالله إِلّا كَفَّرَتْ عَنهُ خَطَايَاهُ، وَلَوْ كَانَت مِثلَ زَبَدِ البَحْر".
"مَا عَلَى الأرْضِ مِن أحد يَقُول: لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أكبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ إلا كَفَّرَتْ عَنهُ خَطَايَاهُ، وَلَوْ كَانَت مِن زَبَد البحر (*) ".
"مَا عَلَى الأرض رَجُلٌ يَقُولُ: لَا إِلَه إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أكْبَرُ، وَسُبحَانَ اللهِ، وَالحَمْد للهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيم، إِلَّا كَفَّرَت عَنْه ذُنُوبَه، وَلَوْ كَانتْ أكْثَر مِن زَبَدِ البَحرِ (*) ".
"مَا عَلى الأرضِ مُسْلمٌ يَدْعُو الله بدَعْوَة إِلا آتَاهُ اللهُ إِيَّاهَا، أَو صَرفَ عَنْهُ مِنَ السَّوْءِ مثْلَهَا، مَا لَمْ يَدع بِمَأثَمٍ (*) أو قَطِيعَةِ رَحِم، مَا لَمْ يَعْجَلْ، قَالوا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا اسْتِعْجَالُهُ؟ قَال: يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ وَدعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي، فَقَال رَجُلٌ: إِذَن يُكثِرُ. قَال: اللهُ أكَثَرُ".
"مَا عَلَى الأرْضِ مِن نَفسٍ تَمُوتُ وَلَهَا عِندَ اللهِ خَيرٌ تُحِبُّ أن تَرْجع إِلَيكُمْ وَلَهَا الدُّنيَا إِلَّا القَتِيلُ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَإِنَّهُ يُحِبُّ أن يَرْجع فَيُقتَلَ مَرَّة أُخرَى، لِمَا يَرَى مِن ثَوَاب اللهِ لَهُ".
"مَا عَلَى الأرْضِ يَمِينٌ أَحْلِفُ عَلَيهَا فَأَرَى غَيرَهَا خَيرًا مِنهَا إلا أتيتُهُ".
"مَا عَلِمَ اللهُ تَعَالى مِن عَبْدٍ نَدامَةً عَلَى ذَنب إلا غَفَرَ لَهُ قَبْلَ أن يَسْتَغفِرهُ مِنهُ".