"مَا أَطيَبَك مِنْ بَلدَة، وَأحَبَّك إِلَيَّ، وَلَوْلا أَنَّ قَوْمَك أخْرَجُونى مِنْكِ مَا سَكَنْتُ غَيرَك".
25. Sayings > Letter Mīm (4/105)
٢٥۔ الأقوال > حرف الميم ص ٤
"مَا أَطيَبَكِ وأَطيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِى نفسُ محمدٍ بِيَدِه لَحُرْمَةُ المُؤمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةَ مِنْكِ، مَالِهِ، ودَمِه، وَأَنْ يُظَن به إلا خيرًا".
"مَا أَظَلَّت الخَضْرَاءُ، وَلَا أَقَلَّت الغَبْرَاءُ عَلَى ذي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ من أَبى ذَرٍّ، وَمَنْ سَرَّهُ أنْ يَنْظُرَ إِلى زُهْدِ عيسى ابنِ مريمَ، فَليَنْظُر إِلى أَبى ذرٍّ".
"مَا أَظَلَّتِ الخَضْرَاءُ وَلَا أَقَلَّت الغَبْرَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَة أَصَدَقَ من
أَبى ذر، ثم رجلٌ بَعْدى، من سرَّه أَن ينظُرَ إِلى عيسى ابنِ مريم زُهْدًا وسَمْتًا فَليَنْظُرْ إِلى أَبى ذَرٍّ".
"مَا أَظَلَّتِ الخَضَراءُ، وَلَا أَقَلَّتِ الغَبْرَاءُ بَعْدَ النَّبيِّين خَيرًا منْكَ يا عُمَرُ".
"مَا أظُنُّ فلانًا وفلانًا يَعْرِفَان من ديننَا شَيئًا".
"مَا أُعْطِى أهْلُ بَيت الرِّفْقَ إلا نَفَعَهُمْ، وَلَا مُنِعُوه إلا ضَرَّهم".
"مَا أَعَزَّ اللهُ بجَهْلٍ قَطُّ، وَلَا أَذَل اللهُ بِعِلمٍ قَطُّ".
"مَا أعَزَّ اللهُ بِجَهْلٍ قَطُّ، وَلَا أَذَلَّ بِحِلمٍ قَطُّ، وَلَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ من مال قَطُّ".
"مَا أُعْطِى أهْلُ بَيتٍ الرِّفْقَ إِلَّا نَفْعَهم".
"مَا أعْطَى الرَّجُلُ امْرَأتَهُ فَهُو صَدَقَة".
"مَا أعْطِيت أمةٌ مِن اليَقِين أَفْضَلَ مِمَّا أعْطِيت أُمَّتِي".
"مَا أعْطِى أَحَدٌ أَرْبَعَةً فَمُنِعَ أَرْبَعَةً: مَا أُعْطِى أَحَدٌ الشُّكْرَ فَمُنعَ الزِّيادَةَ، لأنَّ اللهَ -تَعَالى- يَقُولُ: (لَئِن شَكَرْتُم لأزِيدَنَّكُم) ، وما أُعْطِى أَحَدٌ الدُّعَاءَ، فَمُنِعَ الإِجَابَةَ؛ لأنَّ اللهَ -تَعَالى- يَقُولُ: (ادْعُونِى اسْتَجِب لَكُمْ) وَمَا أُعْطِى أَحَدٌ الاستغْفَارَ ثُمَّ مُنِعَ المغْفِرَةَ، لأنَّ اللهَ -تَعَالى- يَقُولُ: (استَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا) ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ التَوْبَةَ فَمُنِع التَّقَبُّلَ، لأن اللهَ -تَعَالى- يَقُولُ: (وَهَوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَن عِبَادهِ" .
"مَا أعْطِى عَبْدٌ أفَضَلَ مِنْ حُسْنِ اليَقِينِ وَالعَافِيَةِ، فَاسْألُوا اللهَ حُسْنَ اليَقِينِ وَالعَافِيةِ".
"مَا أُعْطِى عَبْدٌ شَيئًا شَرّا مِن طَلاقَة لسَانه".
"مَا أعْطِيكُمْ وَلَا أَمْنَعُكُمْ أَنَا قَاسِمٌ أَضَعُ حَيثُ أُمِرْتُ".
"مَا أعْطِيتُ فَضيلَةً إِلَّا وَقَد أُعْطِيتَ شَطرًا مِنْهَا، حَتَّى الشَّهَادَةَ فَإِنِّى أُعْطَاهَا بِسُمِّ أكلَة خيبَر، وَتُؤتَاهَا بِسُمِّ أفْعَى لَيلَةِ الغَار" قَالهُ: لأبي بَكْر".
"مَا أَعْلَمُ شَرَابًا يُجْزِى مِنَ الطَّعَام إلَّا اللّبَنَ، فَإِذَا شَرَبَهُ أَحَدُكُمْ فَليَقُلْ: اللَهُمَّ بَارِكَ لَنَا فِيهِ، وَزِدْنَا مِنْهُ، وَمَنْ أكَلَ مِنكمْ طَعَامًا، يَعْنِي مِن ذَلِكَ الضَّبَ فَليَقُل: اللَهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأطعِمْنَا خَيرا مِنْهُ".
"مَا أعْمَالُ العِبَادِ كُلِّهِم عِنْدَ المُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ إلا كمِثْلِ خُطَّافٍ أخَذَ بِمِنْقَارِهِ مِنْ مَاءِ البَحْرِ".
"مَا أغْيَرَكَ يَا أُبَيُّ، إِنِّي لأغْيَرُ منْكَ، وَاللهُ أَغْيَرُ منِّي".
"مَا اغْبَرَّتْ قَدَمَا عَبْدٍ فِي سَبِيلِ اللهِ إِلَّا حَرَمَ اللهُ عَلَيهِمَا النَّارَ".
"مَا اغْرَوْرَقَت عَينٌ بِمَائِهَا، إِلَّا حَرَّمَ الله سَائِرَ ذَلِكَ الجَسَدِ عَلَى النَّارِ، وَلَا سَالتْ قَطرَةٌ عَلَى خَدِّهَا فَيَرْهَقَ ذَلِكَ الوَجْه قَتَر وَلَا ذِلَّةٌ، وَلَوْ أَنَّ بَاكيا بَكَى فِي أُمَّةٍ مِنَ الأمم رُحِمُوا، وَمَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا لَهُ مِقْدَارٌ وَمِيزَان إِلَّا الدَّمعَةَ يُطفأ بِهَا بِحَارٌ مِنَ (*) النارِ".
"مَا اغْرَوْرَقتْ عَينَا عَبْدٍ مِنْ حشْيَةِ اللهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ، فَإِنْ فَاضَتْ عَلَى خَدِّهِ لَمْ يَرْهَقْهُ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّة، وَمَا مِن عَمَلٍ إلَّا وَلَهُ ثَوَابٌ إِلَّا الدُّمُوعُ
فَإِنَّهَا تُطفِئُ بُحُورًا مِن نَارٍ، وَلَوْ أن عَبْدًا بَكَى فِي أمَّةٍ مِنَ الأمَم لأنْجَا اللهُ تلكَ الأمَّةَ ببُكَاء ذَلِكَ الرجلِ".
"مَا أغْنَاكَ اللهُ فَلَا تَسْألِ الناسَ شَيئًا، فإِنَّ اليَدَ العُليا هِيَ المنطيَةُ , وَإنَّ اليَدَ السُّفْلَى هِيَ المُنْطَاةُ، وَإنَّ مَال اللهِ مَسْئُولٌ وَمنطِى".
"مَا أَقفَرَ مِنْ أُدْم بَيت فِيهِ خَلٌّ".
"مَا أقْبَحَهُ لَوْ أهْدِى إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلتُ، وَلَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاع لأجَبْتُ".
"مَا اكتَسَبَ مُكْتَسِبٌ مِثْلَ فَضْل عِلم يَهْدِى صَاحِبَهُ إِلَى هُدى، أَوْ يَرُدُّهُ عَن رَدى، وَلَا اسْتَقَامَ دِينُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ عَقْلُهُ".
"مَا اكتَسَبَ المَرْءُ مِثْل عَقْلٍ يَهْدِى صَاحِبَهُ إِلَى هُدًى، أَوْ يَرُدُّهُ عَنْ رَدًى".
"مَا إِكْثَاركُمْ عَلَيَّ فِي حَد مِنْ حُدُودِ الله وَقَعَ عَلَى أَمَةٍ مِنْ إِمَاءِ الله وَالَّذِى نَفْسِى بِيَده لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ الله ﷺ نَزَلَتْ بِالّذِى نَزَلَتْ بِهِ هَذِهِ المَرْأةُ لَقَطَعَ مُحَمَّدٌ يَدَهَا".
"مَا أكْثَرَ أَحَدٌ مِنَ الرِّبا إِلَّا كَانَ عَاقِبَةُ أمْرِه إِلَى قلٍّ".
"مَا أقْفَرَ أهْلُ بَيتٍ مِنْ أُدْمٍ فِيهِ خَلٌّ، وَخَيرُ خَلكُّمُ خَلُّ خمْرِكُمْ".
"مَا أكرَمَ شَابٌّ شَيخًا لِسِنِّهِ إِلَّا قَيَّضَ الله لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ".
"مَا أكفَرَ رَجُلٌ رَجُلًا قَطُّ إِلَّا بَاءَ بِهَا أحَدُهُمَا".
"مَا أكلَ العَبْدُ طَعَامًا أحَبَّ إِلَى الله مِن كَدِّ يَدِهِ، وَمَنْ بَاتَ كالّا مِنْ عَمَلِهِ بَاتَ مَغْفُورًا لَهُ".
"مَا أكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيرًا مِنْ أنْ يَأكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ وَإنَّ نَبِيَّ الله دَاودَ كانَ يَأكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ".
"مَا أُكِلَ لَحْمُهُ فَلَا بَأسَ بِبَوْلِهِ".
"مَا أكَلَ يَتِيمٌ مَعَ قَوْمٍ فِي صَحْفَتِهِمْ، أَوْ قَصْعَة فَيَقْرَبَ صَحْفَتَهُمْ الشَّيطَانُ".
"مَا التَقَى رَجُلانِ إِلا كَانَ أوْلاهُمَا بِالله الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلام".
"مَا التَفَتَ عَبْدٌ قَطُّ فِي صَلاةٍ إِلَّا قَال لَهُ رَبّهُ: أينَ تَلتَفِتُ يَا بْنَ آدَمَ؟ أَنَا خَيرٌ لَكَ مِمَّا تَلتَفِتُ إِلَيهِ".
"مَا التَقَى صَفَّانِ مُنْذُ كَانَتِ الدُّنْيَا إِلَى أن تَقُومَ السَّاعَةُ إِلَّا كَانَتْ يَدُ الرحمنِ بَينَهُمَا، فَإِذَا أَرَادَ نَصْرَ عَبْدٍ، قَال بِيَدِهِ: هَكَذَا، فَيَنهَزِمُونَ كطَرْفَ العَينِ".
"مَا ألقَى البَحْرُ أَوْ جَزَرَ عَنْهُ فَكُلُوهُ، وَمَا مَاتَ فِيهِ وَطَفَا فَلَا تأكلُوه".
"مَا أُمِرْتُ كُلَّمَا بُلتُ أنْ أَتَوَضَّأ، وَلَوْ فَعَلتُ لَكَانَتْ سُنَّةً".
"مَا أُمِرْتُ بِتَشْييدِ المَسَاجِدِ".
"مَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَيتُكُمْ عَنهُ فَانْتَهُوا".
"مَا أَمْسَكَ عَلَيكَ فَكُلْ".
"مَا أمْعَرَ حَاجٌّ قَطُّ".
"مَا أَنَا انْتَجَيتُهُ وَلَكِنَّ الله انْتَجَاهُ".
"مَا أنَا حَمَلتُكُمْ (*) وَلَكِنَّ الله حَمَلَكُمْ، وَإِنّى وَالله -إِن شَاءَ الله- لَا أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ فَأرَى غَيرَهَا خَيرًا مِنْهَا إِلَّا كَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِى، وَأتَيتُ الذِى هُوَ خيرٌ".
"مَا أنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الخَدَّين إِذْ أحْنَتْ عَلَى وَلَدِهَا، وَأطَاعَتْ ربَّهَا وَأَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فِي الجَنَّة إلا كهَاتَينِ، وَقَرَنَ بَينَ أصْبَعَيه".
"مَا أَنَا أخْرَجْتُكُمْ مِن قِبَل نَفْسِى وَلَا أنَا تَرَكْتُهُ، وَلَكِن الله أخْرَجَكُمْ وَتَرَكهُ، إِنَّمَا أنا عَبْدٌ مَأمُورٌ، مَا أمِرْتُ بِهِ فَعَلتُ إِن أتَّبعُ إِلَّا مَا يُوحَى إلَيَّ".