"سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلهَ غَيْرُكَ".
13. Sayings > Letter Sīn (2/8)
١٣۔ الأقوال > حرف السين ص ٢
"سُبْحَان الله: وخمسٌ من الغَيْبِ لَا يَعْلَمُهُن إِلَّا الله: إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ، وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَيَعْلَمُ مَا فِى الأَرْحَام، وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا، وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَى أرضٍ تَمُوت - إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ - ولكن إِن شئت حدثتك بِمَعَالِمِ لها دون
ذلك: إِذا رأَيت الأَمَةَ ولدت رَبَّتَها، ورأَيت أَصحاب البنيان يتطالون بالبنيان، ورأَيت الحفاة الجياع العالة كانوا رُءُوسَ الناس، فذلك من معالم الساعة ومن أَشراطها".
"سُبْحَانَ اللهِ نِصْفُ الْمِيزَانِ، وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وَاللهُ أَكْبرُ تَملأُ ما بيْنَ السَّماءِ وَالأَرْضِ، والطَهُورُ نِصْفُ الإِيمانِ، وَالصَّوْمُ نِصْفُ الصَّبْرِ".
"سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، مَا شَاءَ اللهُ كَانَ، وَمَا لَم يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَئٍ عِلْمًا، مَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُصْبِحُ حُفِظَ حَتَّى يُمْسِىَ، وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُمْسِى حُفِظَ حَتَّى يُصْبِحَ".
"سُبْحَانَ اللهِ الَّذِى يُرْسِلُ عَلَيْهِم الفِتَن إِرْسَالَ الْقَطْرِ".
"سُبْحَانَ اللهِ تُرْسِلُ الْفِتَنَ إِرْسَالَ القْطَرِ".
"سُبْحَانَ اللهِ مَاذَا يُرْسِلُ عَلَيْهمْ مِنَ الْفِتَن كَإِرْسَالِ الْقَطْرِ؟ ".
"سُبْحَانَ اللهِ! ! مَاذَا أَنْزَلَ اللهُ اللَّيْلَةَ مِنَ الفِتَنِ؟ وَمَاذَا فَتَحَ مِنَ الْخَزَائِنِ؟ أَيْقِظُوا صَواحِبَ الْحُجَر؛ فَرُبَّ كَاسِيَةٍ في الدُّنْيَا عَارِيَةٍ فِى الآخِرَة".
"سُبْحَانَ اللهِ نِصْفُ الْمِيزَانِ، وَالْحَمْدُ للهِ مِلْءُ الْمِيزَان، وَاللهُ أَكْبَرُ مِلْء السَّمَواتِ وَالأَرْضِ، وَلَا إِلهَ إِلَّا اللهُ لَيْسَ دُونَهَا سِتْرٌ وَلَا حِجَابٌ حَتَّى تَخْلُصَ إِلَى رَبِّهَا - ﷻ -".
"سُبْحَانَ اللهِ بئْسَمَا جَزَتْهَا؛ نَذَرَت للهِ إِنْ نَجَّاها اللهُ عَلَيْهَا لَتَنْحَرَنَّهَا؛ لاَ وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِى مَعصِيَةِ اللهِ وَلا فِيمَا يَملِكُ الْعَبدُ".
"سُبْحَانَ اللهِ، لاَ بَأْسَ أَنْ يُؤجَرَ وَيُحمَدَ".
"سُبْحَانَ اللهِ، هَذا كمَا قالَ قومُ مُوسَى: اجعَل لنا إِلهًا كمَا لهُم آلِهةٌ وَالَّذِى نفْسِى بِيَدِهِ لتركبُنَّ سَنن مَنْ كان قبلَكُم".
"سُبْحَانَ اللهِ! ! إِنَّمَا هِىَ مِنْ مَكارِم الأَخْلَاقِ: خُذِ الصَّغِيرَ، وَأَعطِ الْكبِيرَ، وَخُذ الْكبِيرَ، وَأَعطِ الصَّغِيرَ، وخَيرُكُم أَحَسنكُم قضاءً".
"سُبْحَانَ اللهِ! هَذا مِن الشَّيطانِ؛ لتِجلِس فِى مِركَنٍ، فإِذا رَأَتِ الصُّفْرَةَ فوق الْمَاءِ فلْتغْتسِل لِلظهْرِ وَالْعَصرِ غُسلًا وَاحِدًا، وتغتسلُ للمغرب، والعشاءِ غسلًا واحدًا، وتغْتسِل لِلْفجرِ غُسلًا، وَتوَضَّأُ فيما بين ذلك".
"سُبْحَانَ اللهِ! وَهَلْ أَنْزلَ اللهُ مِنْ دَاءٍ فِى الأَرْضِ إِلَّا جَعَلَ لهُ شِفاءً؟ ".
"سُبْحَانَ اللهِ أَيْن اللَّيْلُ إِذا جَاء النَّهارُ".
"سُبْحَانَ اللهِ! لَا يَعْلمُ مَا فِى غد إِلَّا اللهُ، لَا تقُولُوا هَكذا؛ وَقُولُوا: أَتيْناكُمْ أَتيْناكُمْ .. فحَيَّانا وَحيَّاكُمْ".
"سُبْحَانَ الَّذِى لَا إِلهَ غيْرُه، الإِلهُ الْعَالِمُ الدَّائِمُ الَّذِى لَا يَنْفد، الْقائِمُ الَّذِى لَا يَغْفل بَدِيعُ السَّموات والأَرض، المبدع، غيْرُ المبتدع، خالِقُ مَا يُرَى وَمَا لا يُرَى، عَالِمُ كُلِّ عِلْمٍ بِغْيرِ تعْلِيمٍ".
"سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إلهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، فِى ذنْبِ الْمُسْلِم مِثْلَ الآكلهِ في جَنْب ابنِ آدَمَ".
"سُبْحَانَ اللهِ؛ تنْزِيهُ اللهِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ".
"سُبْحَانَ ذِى الْمُلْكِ وَالْمَلكُوتِ، سُبْحَان ذِى الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ، سُبْحَان الْحَىِّ الَّذِى لَا يَمُوت".
"سُبْحَانَ اللهِ نِصْفُ الْمِيزَانِ، وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ تَمْلأُ ما بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ، وَالطُّهُورُ نِصْفُ الإِيمانِ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ، وَالزَّكَاةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ؛ كُلُّ الناسِ يَغْدُو؛ فَمُبْتَاعٌ نَفْسَهُ، فَمُعْتِقُهَا، أَوْ بَائِعُهَا فَمُوبِقهَا".
"سُبْحَانَ اللهِ؛ إِنَّكَ لاَ تُطِيقُهُ، وَلَا تَسْتَطِيعُهُ، هَلَّا قُلْتَ الَّلهُمَّ آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِى الآخِرَة حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارَ".
"سُبْحَانَ اللهِ؟ مَاذَا نَزَلَ من التَّشْدِيدِ فِى الدَّينِ، والذى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ رَجُلًا قُتِلَ فِى سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ أُحْيِىَ، ثُمَّ قُتِلَ ثُمَّ أُحْيِىَ، ثم قُتِلَ، وَعَلَيْهِ دَيْنٌ؛ مَا دَخَلَ الجنَّةَ حتَّى يُقْضَى عَنْهُ دَيْنُهُ".
"سُبْحَانَ اللهِ! مَا تَسْتَقْبِلُونَ؟ وَمَاذا يَسْتَقْبِلكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ؟ يَغْفِرُ اللهُ في أَوَّلِ لَيْلةِ لِكُل أَهل الْقِبْلَةِ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ، الْمُنَافِقُ! ؟ قال: المنافق كَافِرٌ، وليس لِلْكَافِرِ في ذا شَىْءٌ".
"سَبِّحُوا ثَلَاثَ تَسْبِيحَاتٍ رُكُوعًا وَثَلَاثَ تَسْبِيحَاتٍ سُجُودًا".
"سَبِّحى اللهَ مائَةَ تَسْبِيحةٍ؛ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مائَةَ رَقَبَةٍ تَعْتِقِيهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ واحْمِدِى اللهَ مَائَةَ تَحْمِيدَةٍ فَإِنَّها تَعْدِلُ مائَةَ بَدَنَةٍ مُقَلَّدَة مُتَقَبَّلَة، وَهَلِّلِى اللهَ مائةَ تَهْلِيلَةٍ فَإِنَّهَا تَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلاَ يُرْفَعُ يَوْمَئِذٍ لأَحد عَمَلٌ أفْضَلُ مِنْهَا إِلَّا أَنْ يَأتِى بِمِثْلِ مَا أَتَيْتِ".
"سَبْعةٌ لَعَنْتُهُم - وَكُلُّ نَبِىٍّ مُجَابٌ؛ الزَّائِدُ في كِتَابِ اللهِ، وَالْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللهِ، والْمُسْتَحِلُّ حُرْمَةَ اللهِ، والْمُسْتَحِلُّ منْ عِتْرَتِى مَا حَرَّمَ اللهُ، والتَّارِكُ لِسُنَّتِى، وَالْمُسْتَأْثِرُ بالْفَىْءِ، والْمُتَجَبِّرُ بِسُلْطَانِهِ لِيُعِزَّ مَنْ أَذَلَّ اللهُ وَيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ اللهُ".
"سبْعةٌ لَا ينْظُرُ اللهُ إِلَيْهِمْ يوْم الْقِيامةِ ولَا يُزَكِّيهِم، ولَا يجْمعُهم مع الْعالَمِين، يُدْخِلُهُم النَّار أَوَّل الدَّاخِلِين إِلَّا أَنْ يتُوبُوا، إِلَّا أَنْ يتُوبُوا، إِلَّا أَنْ يتُوبُوا، فَمنْ تَابَ تَاب اللهُ علَيْهِ: النَّاكِحُ يدهُ، والْفَاعِلُ، والْمفْعُولُ بِهِ، ومُدْمِنُ الْخَمْرِ، والضَّارب أَبويْهِ حتَّى يسْتَغِيثا، والْمُؤذِى جِيرانَهُ حتَّى يلْعنوهُ، والنَّاكِحُ حلِيلَةَ جارِه".
"سبْعةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِى ظلِّ عرْشِهِ يوْم لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: الإِمامُ الْعادِلُ، وشَابٌّ نَشَأَ فِى عِبادةِ اللهِ، ورجُلٌ قَلْبُهُ مُعلَّقٌ فِى الْمساجِدِ، ورجُلَانِ تَحابَّا فِى اللهِ اجْتَمعا علَيْهِ وتَفَرَّقَا علَيْهِ، ورجُلٌ دعتْه امْرأَةٌ ذَاتُ منْصِبٍ وجمالٍ فَقَال: إِنِّى أَخَافُ اللهَ رب الْعالَمِينَ، ورجُلٌ تَصدَّق بِصدقَةٍ فأَخْفَاها حتَّى لاَ تَعْلَم شِمالُهُ ما تَنْفِقُ يمِينُهُ، ورجُلٌ ذَكَر اللهَ خَالِيًا فَفَاضَت عيْنَاهُ".
"سبْعةٌ فِى ظِلِّ الْعرْشِ يوْم لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ، رجُلٌ ذَكَر اللهَ فَفَاضَتْ عيْنَاهُ، ورجُلٌ يُحِبُّ عبْدًا لاَ يُحِبُّهُ إِلَّا للهِ، ورجُلٌ قَلْبُهُ مُعلَّقٌ بِالْمساجِدِ مِن شِدَّة حُبِّهِ إِيَّاها، ورجُلٌ يُعْطِى الصَّدقَةَ بِيَمِينِهِ فَيكَاد يُخْفِيهَا عنْ شِمالِهِ، وإِمامٌ مُقْسِطٌ في رعِيَّتِهِ، ورجُلٌ عرضَتْ علَيْه امْرأَةٌ نَفْسها - ذَاتَ منْصِبٍ وجمال - فَتَركَهَا لِجَلَالِ اللهِ، ورجُلٌ كَانَ فِى سرِية فَلَقِيهُم الْعدُوُّ وانْكَشَفُوا فَحمى أَدْبارهُمْ حتَّى نَجا ونَجوْا أَو اسْتُشْهِد".
"سبْعة يُظِلُّهُمُ اللهُ تَحْتَ ظِلِّهِ يوْمِ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمامٌ مُقْسِطٌ، ورجُلٌ لَقِيتْهُ امْرأَةٌ ذَاتُ جمَالٍ ومنصبٍ فَعَرضَتْ نفسها عليه فقال إِنِّى أَخاف الله ربَّ الْعالَمِين، ورجُلٌ قَلْبُهُ مُتَعلقٌ بالْمساجِدِ، ورجُلٌ تَعلَّم الْقُرآنَ فِى صِغَرِهِ فَهُو يتْلُوه فِى كبرهِ، ورجُلٌ تَصدَّقَ بصدقَةٍ بِيمينِهِ فَأَخْفَاها عنْ شِمالِهِ، ورجُلٌ ذَكَر اللهَ فِى بِرَّيَّةٍ فَفَاضَتْ عيْنَاهُ خَشْيةً مِن اللهِ، ورجُلٌ لَقِى رجُلًا فَقَال: إِنِّى أُحِبُّكَ فِى اللهِ فَقَال لَهُ الرَّجُلُ: وأَنَا أُحِبُّكَ فِى اللهِ".
"سبْعةٌ مِن السُّنَّةِ فِى الصَّبِىَّ يوْم السَّابِع: يُسمَّى، ويُخْتَنُ، ويُماطُ
عنْهُ الأَذَى، وتُثْقَب أُذُنُهُ، ويُعقُّ عنْهُ، وتُحْلَقُ رأسُهُ، ويُلَطَّخُ بِدمِ عقِيقَتِهِ، ويُتَصدَّقُ بِوزْنِ شعْرِه فِى رأْسِهِ ذَهبًا، أَوْ فِضَّةً".
"سبْعٌ يجْرى لِلْعبْدِ أَجْرُهُنَّ بعْد موْتِهِ وهُو فِى قَبْرِهِ: منْ علَّم عِلْمًا، أَوْ كَرى نَهْرًا، أَوْ حفَر بِئْرًا، أَوْ غَرس نَخْلًا، أَوْ بنَى مسْجِدا، أَوْ أَوْرثَ مُصْحفًا، أَوْ تَركَ ولَدًا صالِحًا يسْتَغْفِرُ لَهُ بعْد موْتِهِ".
"سبْع مواطِنَ لاَ تَجُوز فِيهَا الصَّلَاةُ: ظَاهِر بيْتِ اللهِ الْعتِيق والْمقْبرةُ، والْمزْبلَةُ، والْمجْزَرةُ، والْحمَّامُ، وعطَنُ اْلإِبِلِ، ومحجَّة الطَّرِيق".
"سبْعُ خِصال هُنَّ جوامِعُ الْخَيْرِ: حُبُّ الإِسلَامِ، وَأَهْلِهِ، وَالْفُقَرَاءِ، وَمُجَالَسَتِهِم، وَلَا تَأْمن مِنْ رَجُلٍ يَكُونُ عَلَى شَرٍّ فَيَرْجِعَ إِلَى خَيْر فَيَمُوتَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَأمَن رَجُلًا يَكُونُ عَلَى خَيْرٍ فَيَرْجَعَ إِلَى شَرٍّ فَيَمُوتَ عَلَيْه ليَشْغلَكَ عَن النَّاسِ مَا تَعْلَمُ مِنْ نَفْسِكَ".
"سَبْعٌ لِلْبكْر وَثَلَاثٌ لِلثَّيِّبِ".
"سِتٌّ مَنْ جَاءَ بوَاحدَةٍ مِنْهُنَّ جَاءَ وَلَهُ عَهْدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، تَقُولُ كُلُّ وَاحِدَة مِنْهُنَّ: قَدْ كَانَ يُعْمَلُ بِى: الصَّلَاةُ، وَالزَّكَاةُ، وَالحَجُّ، وَالصِّيَامُ، وأَدَاءُ الأَمَانَةِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ".
"سِتُّ مَجَالِسَ، الْمُؤمِنُ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ تَعَالَى مَا كَانَ في شَىْءٍ مِنْهَا (فِى سَبِيل اللهِ) فِى مَسْجِدِ جَمَاعَةٍ، وَعِنْدَ مَرِيضٍ، أَوْ فِى جَنَازَةٍ، أَوْ فِى بَيْتِهِ، أَوْ عَنْدَ إِمَامٍ مقسِطٍ يُعَزِّرُهُ ويُوَقِّرَهُ".
"سِت مِنْ أَشْراطِ السَّاعَةِ: مَوْتِى، وَفَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَأَن يُعْطَى الرَّجُلُ أَلْفَ دِينَارٍ فَيَتَسَخَّطَهَا، وَفِتْنَةٌ يَدْخُلُ حَرُّهَا بَيْتَ كُلِّ مُسْلِم، كَقُعَاصِ الْغَنَمِ، وَأَن يَغْدِرَ الرُّومُ فَيسِيرُونَ بِثَمَانِينَ بَنْدًا تَحْتَ كُلِّ بَنْدٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا".
"سِتٌ فِيكُمْ أَيَّتُهَا الأُمَّةُ: مَوتُ نَبِيِّكُمْ - وَاحِدَةَ - وَيَفِيضُ الْمَالُ فِيكُم حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُعْطَى عَشَرَة آلافٍ فَيَظَلُّ يَتَسَخَّطُهَا - ثنتانِ - وَفتْنَةُّ تَدْخُلُ بَيْتَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْكُم - ثَلاثٌ -، وَمَوْتٌ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ - أَربع - وَهُدْنَةٌ تَكُونَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِى الأَصْفَر يَجْمَعُونَ لَكُمْ تِسْعَةَ أَشْهُر كَقَدْرِ حَمْلِ الْمَرْأَةِ ثُمَّ يَكُونون أَولى بِالْغَدْرِ مِنْكُم - خمس - وفَتْحُ مَدِينَةٍ - سِتٌّ - قيل: أَى مَدِينَةٍ؟ قال: قُسْطَنْطِينِيَّة".
"سِتَّةٌ لَعَنْتُهم - لَعَنَهُمُ اللهُ - وَكُلُّ نَبىِّ مُجَابٌ، الزَّائِدُ فِى كِتَابِ اللهِ، وَالْمُكذِّبُ بقَدَرِ اللهِ، وَالْمُتَسَلِّطُ بِالْجَبَرُوتِ، فَيُعِزُّ بِذَلِكَ مَنْ أَذَلَّ اللهُ، وَيُعِزُّ مَنْ أَذَلَّ اللهُ، وَالْمُسْتَحِلُّ ما حْرَمَ اللهِ، وَالْمُسْتَحِلُّ مِنْ عترتِى مَا حَرَّمَ اللهُ، وَالتَّارِكُ لِسُنَّتِى".
"سِتُّ خِصَالٍ مِنَ الْخَيْرٍ، جِهادُ أَعْدَاءِ اللهِ بالسَّيْفِ، وَالصَّوْمُ فِى يَوْمِ الصَّيْفِ، وَحُسْنُ الصَّبْرِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ، وَتَرْكُ الْمِرَاءِ وَأَنْتَ مُحِقٌّ، وَتَبْكِيرُ الصَّلَاةِ فِى يَوْمِ الْغَيْمِ، وَحُسْنُ الْوَضُوءِ فِى أَيَّام الشِّتَاءِ".
"سِتُّ خِصَالٍ مِنَ السُّحْتِ: رِشْوَةُ الإِمَام - وَهِى أَخْبَثُ ذَلِكَ كُلِّهِ - وَثَمَنُ الْكَلْبِ، وَعَسْبِ الْفَرَسِ، وَمَهْرُ الْبَغِىِّ، وَكَسْبُ الحجَّامِ، وَحُلْوَانُ الْكَاهِنِ".
"سِتٌّ مَن كُنَّ فِيهِ كَانَ مُؤمِنًا حَقَّا، إِسْباغُ الْوُضُوءِ، وَالْمُبَادرةُ إِلَى الصَّلَاة فِى يَوْمٍ دَجْنٍ، وكَثْرَةُ الصَّوْمِ فِى شِدَّةِ الْحَرِّ، وَقَتْلُ الأَعْدَاءِ بِالسَّيْفِ، وَالصَّبْرُ عَلَى الْمُصِيبَةِ، وَتَرْكُ الْمِرَاءِ، وَإِنْ كُنْتَ مُحِقًا".
"سِتَّةُ أَشْيَاءَ تُحْبطُ الأَعْمَالَ: الاشْتِغَالُ بعُيُوبِ الْخَلْقِ، وَقَسْوَةُ الْقَلْبِ، وَحبُّ الدُّنْيَا، وَقَلَّةُ الحياءِ، وَطُولُ الأَمَلِ، وَظَالِمٌ لاَ يَنْتَهى".
"سِتَّةُ أَيَّام مِنَ الدَّهْرِ يُكْرَهُ صِيَامُهُنَّ: آخِرُ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ - أَنْ يُوصَلَ بِرَمَضَانَ، وَيَوْمُ الْفِطْرِ، وَيَوْمُ النَّحرْ، وَأَيَّام التَّشْرِيقِ؛ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ".
"سِتَّةٌ يُفْطِرُونَ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ: الْمُسَافِرُ، وَالْمَرِيضُ، وَالْحُبْلَى، إِذا خَافَتْ أَنْ تَضَعَ ما في بطنها - والمرضع - إِذَا خَافَتِ الفَسَادَ على وَلَدِهَا، وَالشَّيْخ الفَانِى - الَّذِى لاَ يُطِيقُ الصِّيَامَ - وَالَّذِى يُدْرِكُهُ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ - إِنْ هُوَ تَرَكَهُمَا مَاتَ".
"سِتَّةٌ يَدْخُلُونَ النَّارَ بِغَيْرِ حِسَابٍ: الأُمَرَاءُ بِالْجَوْرِ، وَالْعَرَبُ بِالْعَصَبِيَّةِ، وَالدَّهَاقِينُ بِالْكِبْرٍ، وَالتجَّارُ بِالْكَذِبِ، وَالْعُلَمَاءُ بِالْحَسَدِ، والأَغْنِيَاءُ بِالْبُخْلِ".
"سِتَّةٌ يُعَذِّبُهُمُ اللهُ بِذُنُوبِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَة، الأُمَرَاءُ بالْجَوْرِ، وَالْعُلَمَاءُ بِالْحَسَد، وَالْعَرَبُ بالْعَصَبِيَّةِ، وَأَهْلُ الأَسْوَاقِ بالْخِيَانَةِ، وَالدَّهَّاقِينُ بالْكِبْرِ، وَأَهْلُ الرَّسَاتِيقِ بِالْجَهْلِ".