" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : الدِّينُ خَمْسٌ لاَ يَقْبَلُ الله مِنْهُنَّ شَيْئًا دُونَ شَئٍ: شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِيمَانٌ بِالله وَمَلاَئكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، وَالجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَالحَيَاةِ بَعْدَ المَوْتِ، هَذِهِ وَاحدَةٌ، وَالصَّلَوَاتُ الخَمْسُ عَمُودُ الإسْلاَمِ، لاَ يقْبَلُ الله الإيمَانَ إِلَّا بِالصَّلاَةِ، وَالزَّكَاةِ طَهُورٌ مِن الذُّنُوب، لاَ يقْبَلُ الله الإيمَانَ إِلَّا بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ، وَمَنْ فَعَلَ هَذَا ثُمَّ جَاءَ رَمَضَانُ فَتَرَكَ صيَامَهُ مُتَعَمِّدًا لَمْ يَقْبَل الله منْهُ الإيمَانَ (ولاَ الصلاةَ ولا الزكاةَ)، وَمَنْ فَعَلَ هَؤلاَء الأَرْبَع ثُمَّ تَيَسَّرَ لَهُ الحَجُّ فَلَمْ يَحُجَّ وَلَمْ يَحُجَّ عَنْهُ بَعْضُ أَهْلِهِ لَمْ يَقْبَل الله مِنْهُ الإيمَانَ وَلاَ الصَّلاَةَ وَلاَ الزَّكَاةَ وَلاَ صِيَامَ رَمَضَان لأنَّ الحَجَّ فَرِيضَةٌ مِن فَرَائِضِ الله، وَلَنْ يَقْبَلَ الله شَيْئًا مِنْ فَرائضِهِ دُونَ بَعْضٍ".
#sin (48)
" عَنِ ابنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ كَثِيرًا مَا يَقُول لَنَا: مَعَاشِرَ أَصْحَابِى، مَا يَمْنَعكُم أَن تُكَفِّرُوا ذُنُوبَكُمْ بَكَلِمات يَسِيرَةٍ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله وَمَا هِىَ؟ قَالَ: تَقُولُونَ مَقَالَ أَخِى الْخِضْر، قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله مَا كانَ يَقُولُ؟ قَالَ: كانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْتَغْفِركَ لِمَا تُبْتُ إِلِيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدتُ فِيهِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَعَطيتُك مِنْ نَفْسِ ثُمَّ لَمْ أُوفِ لَكَ بِهِ، وَأَسْتَغْفِرُك لِلنِّعَمِ التَّى أَنْعَمْتَ بِهَا عَليَّ فَتَقَوَّيْت بهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْرٍ أَرَدْتُ بِه وَجْهَكَ فَخَالَطَنِى فِيهِ مَا لَيْسَ لَكَ، اللَّهُمَّ لاَ تُخْزِنِى فَإنَّكَ بِى عَالِمٌ، وَلاَ تُعَذِّبْنِى فَإِنَّكَ عَلىَّ قَادِرٌ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِنَّمَا سُمِّىَ رَمَضَان لأنَّ الذُّنوبَ تَرْمضُ فِيهِ، وإنَمَا سُمِّىَ شَوَّال لأنَّهُ يَشُولُ الذنوبَ كَمَا تَشُولُ الناقَةُ ذَنَبَهَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَذكر الْهِنْدَ: يَغْزُو الْهِنْد بِكُم جَيْشٌ يَفْتَحُ اللهُ -تَعَالَى- عَلَيْهِمِ حَتَّى يَأتُوا بمُلوكِهِمْ مُغَلَّلِينَ بِالسَّلاسِلِ، يَغْفِرُ اللهُ -تَعَالَى- ذُنُوبَهُمْ فَيَنْصَرِفُونَ حِينَ يَنْصَرِفُونَ، فَيَجِدُونَ ابْنَ مَرْيَمَ بِالشَّامِ".
"When it is the night of the middle of ˹the month of˺ Shaʿbān, Allah forgives more sins than the number of hair on the sheep of ˹the tribe of˺ (Banū) Kalb."
«إِذا كانَ ليلةُ النصف من شعبان يَغْفِرُ الله الذنوب أكثَر من عددِ شعرِ غنمِ كلبٍ۔»
"إذا كانَ أوَّلُ ليلةٍ مِنْ رمضانَ فُتِّحتْ أبواب السَّماءِ، فلا يغْلقُ مِنْها بابٌ حتَّى تكونَ آخرُ ليلةٍ مِنْ رمضَانَ، وليسَ مِنْ عبْدٍ مؤمنٍ يُصلِّى مِنْها إلا كَتبَ الله له ألفًا وخمسمائةِ حسنةٍ بِكُلِّ سَجْدة، وبَنَى له بيتًا في الجِنَّة مِنْ ياقوتة حمْراءَ، لها ستونَ ألفَ بابٍ، لِكلِّ بابٍ مِنْها قصْرٌ مِنْ ذهبٍ مُوشَّحٍ بياقوتةٍ حمرْاءَ، فإِذا صامَ أوَّلَ يوْمٍ مِنْ
رمضانَ غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِنْ ذَنْبه إلى مثلِ ذلك اليوم مِنْ شهرِ رمضانَ، واستَغفرَ له كلَّ يوْمٍ سَبْعُونَ ألف ملَك مِنْ صلاةِ الغدَاةِ إلى أنْ توارَى بالحجابِ، وكانَ له بكلِّ سجْدة يسْجُدُها في شهر رمضانَ بَليلٍ أَوْ نهارٍ شجرةٌ يسيرُ الرَّاكِبُ في ظِلِّها خمسمائة عامٍ".
"عَنْ رسُولِ الله ﷺ أَنَّهُ أتَاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السلامُ - فَبينَا هوَ عِنْدَهُ إِذ أَقْبلَ أَبُو ذَرٍّ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ جِبْرِيلُ فَقَالَ: هُوَ أَبُو ذَرٍّ؟ قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَمِينَ الله وَتَعْرِفُونَ أَنْتُمْ أبَا ذَرٍّ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَالذِى بَعَثَكَ بِالْحقِّ إِنَّ أَبا ذَرٍّ أَعْرفُ فِى أَهْلِ السَّمَاءِ مِنْهُ فِى أَهْلِ الأَرْضِ، وَإِنَّمَا ذَلِكَ لِدُعاءٍ يَدْعُو بِهِ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتين، وَقَدْ تَعَجَّبَت المَلاَئِكَةُ مِنْهُ، فَادعُ بهِ. فَسَألَهُ عَنْ دعُائِهِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : يَا أَبَا ذَرٍّ دعُاء تَدْعُو بِه كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ، قَالَ: نَعَمْ، فدِاكَ أَبِى وأُمّى، مَا سَمعتُهُ مِن بَشَر، وَإِنَّما هُوَ عَشَرَةُ أَحْرُف أَلْهَمَنِى رَبِّى إِلْهَامًا، وَأَنَا أَدْعُو بِهِ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتيْنِ أَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ فَأُسَبِّح الله مَليّا، وَأُهَلِّلُهُ مَلِيّا، وَأَحْمَدُهُ مَلِيّا، وَأُكَبِّرُهُ مَلِيّا، ثُمَّ أَدْعُو بِتِلْكَ العَشْرِ كَلِمَات : اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ إِيمَانًا دَائِمًا، وَأَسْالُكَ قَلْبًا خَاشِعًا، وأَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وأَسْأَلُك يَقِينًا صَادِقًا، وأَسْالُكَ دِينًا قِيِّمًا، وأَسْأَلُكَ الْعَافِيةَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّة، وأَسْأَلُكَ تَمَامَ الْعافِيةِ، وَأَسْأَلُكَ دَوَامَ الْعافِيَةِ، وأَسْألُكَ الشُّكْرَ عَلَى الْعافِيَةِ، وأَسْأَلُكَ الْغِنَى عِنَ النَّاسِ. قَالَ جِبْرِيلُ: يا مُحَمَّدُ، وَالّذى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبيّا لاَ يَدْعُو أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ بهذَا الدُّعاءِ إلَّا غُفرَتْ لَهُ ذُنُوبُه وِإنْ كانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ، وَعَدَدِ تُرَابِ الأَرْضِ، وَلاَ يَلقَى أَحدٌ مِنْ أُمَّتِكَ وَفِى قَلْبِهِ هَذَا الدُّعاءُ إِلاَ اشْتاقَتْ إِلَيْهِ الْجِنَانُ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ الْمَلَكانِ، وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوابُ الْجَنَّةِ، ونادتِ الْمَلائِكَةُ: يَا وَلِىَّ الله ادْخُلْ مِنْ أىِّ بَابٍ شِئْتَ "
[Machine] On the night of the middle of Sha'ban, the Prophet ﷺ slipped out from his blanket and by Allah, he was not wearing a hat, a turban, or any clothes made of cotton or silk, his garment was made of hair. Even though his flesh was from the meat of camels, I thought he had brought some of his wives, so I said, "Shall I look for you (to see if anyone is with you) in the house ?" My hand happened to touch his feet while he was prostrating and had heard him saying while supplicating: "my humility is on its forehead, my intelligence and my trust of you are on your heart, I ask your blessings and admit my faults. You are the only one who can forgive great sins. I seek your forgiveness and protection from your punishment, your anger and your displeasure. I seek refuge in your mercy, and am hopeful that you will be pleased with me. I never stop praising you. As you have praised yourself, he stayed standing or sitting until I saw him in the morning; his feet were swollen because of the bleeding. I asked him: "did Allah not forgive you everything, past and future?" He replied, "O Aisha! Should I not be a grateful servant? Do you know what this night is?" I asked, "What is it?" He replied, "Every newborn is written on this night. Every deceased is written on this night. Their sustenance descends and their deeds are elevated." I asked, "O Messenger of Allah, is not everyone saved by the mercy of Allah?" He said, "Yes." I asked, "What about you?" He replied, "Only if Allah envelops me in His mercy." And he wiped his hand over his face.
"لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ انْسَلَّ النَّبِيُّ ﷺ مِنْ مِرطى وَالله مَا كَانَ مِنْ جَزْءٍ وَلَا قَزٍّ وَلَا مِنْ كِتَّانٍ، وَلَا كُرْسُفٍ، وَلَا صُوفٍ إِلَّا كَانَ سُدَاهُ مِنْ شَعَرٍ، وَإِنْ كَانَتْ لُحْمَتُهُ مِنْ وَبَر الإِبِلِ، فَأَحْسِبُ نَفْسِي أَنْ يَكُونَ أَتَى بَعْضَ نِسَائِهِ، فَقُلْتُ: أَلْتِمَسُهُ فِي البَيْتِ، فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى قَدَمَيْهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ وَهُوَ يَقُولُ: سَجَدَ لَكَ سَوَادِي، وَخَيَالِي، وَآمَنَ بِكَ فؤادي، أبوء لك بِالنِّعَمِ، وَأَعْتَرِفُ لَكَ بِالذَّنْبِ، ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِر لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذَّنْبَ العَظِيمَ إِلا أَنْتَ، أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ نِقمَتِكَ، وَأَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، جَلَّ وَجْهُكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، فَمَا زَالَ قَائِمًا وَقَاعِدًا حَتَّى أَصْبَحْتُ فَأَصبَحَ وَقدِ اصْطَهَدَتْ قَدَمَاهُ، وَإِنِّي لا عمرها وَأَقُولُ: بِأَبي وَأُمِّي أَلَيْسَ غَفَرَ اللهُ - تَعَالَى - لَكَ مَا تَقَدَّمَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ! أَفَلا أَكَوُنُ عَبْدًا شَكُورًا؟ هَلْ تَدْرِيْنَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ؟ قُلْتُ: وَمَا فِيهَا؟ قَالَ: فِيهَا يكْتَبُ كُلُّ مَوْلُودٍ فِي هَذِهِ السَّنَةِ، وَفِيهَا يُكْتَبُ كُلُّ مَيِّتٍ، وَفِيهَا تَنْزِلُ أَرْزَاقُهُمْ وَفِيهَا تُرْفَعُ أَعْمَالُهُمْ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلا بِرَحمةِ اللهِ - تَعَالَى-؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: وَلَا أَنْتَ؟ قَالَ: وَلَا أَنَا إِلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللهُ - تَعَالَى- بِرَحْمَتِهِ، وَمَسَحَ يَدَهُ عَلَى هَامَتِهِ إِلَى وَجْهِهِ".
[Machine] My beloved, the Messenger of Allah ﷺ , came to me on the night of the middle of the month of Sha'ban. He went to his bed, then got up and poured water over himself, then hurried out. I followed in his footsteps and found him prostrating and saying in his prostration: "My blackness and my illusions have prostrated to you, and my heart believes in you. These are my hands, I have wronged myself, so forgive my sins. For no one forgives the great sin except you, O Great Lord. I returned to my place, and it wasn't long before he returned to me. I said: By my mother and father, O Messenger of Allah, tonight I have seen from you what I have never seen before. He said: O Humayra, this night is the night of the middle of Sha'ban. On this night, Allah frees a hundred thousand people from Hellfire, as many as the hair of the goats of the tribe of Kalb. And on this night, Allah looks upon His creation and says: Is there anyone seeking forgiveness so that I may forgive him? Is there anyone repenting so that I may accept his repentance? And on this night, every wise matter is decreed.
"أَتَانِي حَبِيبِي رَسُولُ اللهِ ﷺ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ، فَأَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، ثُمَّ قَامَ فَأَفَاضَ عَلَيْه المَاء، ثُمَّ خَرَجَ مُسْرِعًا، فَخَرَجْتُ فِي أَثَرِهِ، فَإِذَا هُوَ سَاجِدٌ فِي (*) وَيقُولُ فِي سُجُودِهِ: سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَخَيَالِي، وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي، هَذِهِ يَدَايَ، أَنَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي؛ فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذَّنْبَ العَظِيمَ غَيْرُكَ، يَا رَبِّ العَظِيم، فَرَجَعْتُ إِلَى مَكَانِي، فَمَا لَبِثَ أَنْ رَجَعَ إِليَّ، فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ لَقَدْ رَأَيْتُ مِنْكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مَا لَمْ أَرَ مِنْكَ قَبْلَهَا، قَالَ: يَا حُمَيْرَاءُ! هَذِهِ اللَّيْلَةُ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ، للهِ مِنْهَا مِائِةُ أَلَفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ، وَبِعَدَدِ شَعَرِ مِعْزَى كَلْبٍ، وَهِيَ الَّتِي يَطَّلِعُ اللهُ - تَعَالَى - فِيهَا عَلَى خَلْقِهِ فيقول: خَلْقَهُ، أَمَا مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ؟ أَمَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ وَفِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أمْرٍ حَكِيمٍ".
Major sins are erased through repentance and minor sins become major if they remain persistent
"No sin is ˹considered˺ major that is ˹followed up˺ with seeking forgiveness, and no sin is ˹considered˺ minor if it remains persistent."
"لا كَبِيرَةَ مَعَ الاسْتِغْفَارِ، وَلا صَغِيرَةَ مَعَ الإصْرَارِ".