"أمْرَان أتخَوَّفَهُمَا عَلَى أُمَّتِي. الشرك والشهْوَةُ الخفِيةُ، أمَّا إِنهُمْ لا يَعْبُدونَ شمسًا, ولا قمَرًا، ولا حَجَرًا, ولا وثنًا, ولكنهُمْ يُرَاءُون بأعْمَالهم، قيل: وما الشهوة الخفية؟ قال: يُصْبحُ العبدُ صَائمًا فتعرضُ له شهوةٌ من شهواته، فَيُوفِقُهَا ويَدع صومه".
[Machine] Once, I heard from the Messenger of Allah ﷺ saying something that made me cry. I heard the Messenger of Allah ﷺ saying, "I fear for my Ummah (community) associating partners with Allah and the concealed desires." I asked, "O Messenger of Allah, will your Ummah associate partners with Allah after you?" He replied, "Yes, indeed. They will not worship the sun, the moon, stones, or idols. Instead, they will be tested through their actions, and the concealed desire is when someone intends to observe fasting but their desire overwhelms them, so they break their fast."
شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَقُولُهُ فَذَكَرْتُهُ فَأَبْكَانِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي الشِّرْكَ وَالشَّهْوَةَ الْخَفِيَّةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَتُشْرِكُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ؟ قَالَ نَعَمْ قال أَمَا إِنَّهُمْ لَا يَعْبُدُونَ شَمْسًا وَلَا قَمَرًا وَلَا حَجَرًا وَلَا وَثَنًا وَلَكِنْ يُرَاءُونَ بِأَعْمَالِهِمْ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ أَنْ يُصْبِحَأَحَدُهُمْ صَائِمًا فَتَعْرِضُ لَهُ شَهْوَةٌ مِنْ شَهَوَاتِهِ فَيَتْرُكُ صَوْمَهُ
[Machine] Two narrations that I heard from the Messenger of Allah ﷺ : He said, "I asked, 'And what are they?' He said, 'I entered upon the Messenger of Allah ﷺ and noticed something displeasing in his face. I said, 'O Messenger of Allah, what is this that I see on your face?' He said, 'There are two things that I fear for my Ummah after me: polytheism and hidden desires.' I asked, 'Is that polytheism?' He said, 'Yes.' I asked, 'And what is the hidden desire?' He said, 'A slave wakes up fasting and then his desire tempts him, so he indulges in it and abandons his fast.'"
حَدِيثَانِ سَمِعْتُهُمَا مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ قُلْتُ وَمَا هُمَا؟ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَرَأَيْتُ فِي وَجْهِهِ شَيْئًا سَاءَنِي قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا هَذَا الَّذِي أَرَى فِي وَجْهِكَ؟ قَالَ «أَمْرَانِ أَتَخَوَّفُهُمَا عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي الشِّرْكُ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ أَمَّا إِنَّهُمْ لَا يَعْبُدُونَ شَمْسًا وَلَا قَمَرًا وَلَا حَجَرًا وَلَا وَثَنًا وَلَكِنَّهُمْ يُرَاءُونَ بِأَعْمَالِهِمْ» فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَشِرْكٌ ذَاكَ؟ قَالَ «نَعَمْ» قُلْتُ وَمَا الشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ؟ قَالَ «يُصْبِحُ الْعَبْدُ صَائِمًا فَتَعْرِضُ لَهُ شَهْوَةٌ مِنْ شَهَوَاتِهِ فَيُوَاقِعُهَا وَيَدَعُ صَوْمَهُ»
"خَصْلَتَانِ خَفِيَتَا عَلَى أُمَّتِى: الشِّرْكُ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ؛ أَمَا إِنَّهُمْ لَا يَعْبُدُونَ شَمْسًا وَلَا قَمَرًا، وَلَا حَجَرًا، وَلَا وَثَنًا، وَلَكِنَّهُمْ يُرَاءُونَ بِأَعْمَالِهِمْ".
"أتخوَّفُ على أمتى الشركَ والشهوة الخفيَّة، قيل يا رسول الله أتشرك أمتَّكَ من بعدك؟ قال: نعم، أما إنَّهم لا يعبدون شمسًا، ولا قمرًا، ولا حجرًا، ولا وثنًا، ولكن يراءون الناس بأعمالهم، والشهوةُ الخفيَّة: أن يُصْبِح أحدهم صائمًا، فتعرض له شهوةٌ من شهواتِهِ فيترك صومه".