"دِرْهَمٌ حَلَالٌ يَشْترِى بِهِ عَسَلًا وَيُشْرَبُ بِمَاءِ الْمَطَرِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ".
9. Sayings > Letter Dāl (2/4)
٩۔ الأقوال > حرف الدال ص ٢
("دِرْهَمٌ أُعْطِيهِ فِى عَقل أَحَبُّ مِنْ مِائَةٍ فِى غَيْرِهِ".
"دِرْهَمٌ الرَّجُلُ يُنْفُقُهُ فِى صِحَتِهِ خَيْرٌ مِن عِتْقِ رَقَبَةِ عِندَ مَوْتِهِ".
"دِرْهَمٌ رِبًا أَشَدُّ عِنْدَ اللَّه مِن سِتَّةٍ وَثَلَاثِينَ زَنْيَةً، ومَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنْ سُحْت فَالنَّارُ أوْلَى بِهِ".
"دُعَاءُ الوَالدِ لِوَلَدِه كُدُعَاءِ النَّبِىِّ لأُمَّتِه".
"دُعَاءُ الْوَلَد للْوَالدَيْن كَالسِّمَادِ لِلزَّرْعِ لِصَلَاحه، وَدُعَاءُ الْوَالدَيْنِ لِلوَلَدِ كالأَخْذِ بالْيَدِ".
"دُعَاءُ الْمُحْسَنِ إِلَيْهِ لِلْمُحْسِن لَا يُرَدُّ".
"دُعَاءُ الْمَرْءِ الْمُسْلِم مُسْتَجَابٌ لأخِيه بظَهْرِ الْغَيْبِ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ به، كُلَّمَا دَعَا لأَخيهِ بخَيْرٍ قَالَ المَلَكُ: آمِين، وَلَكَ مِثْلُ ذَلِكَ".
"دُعَاءُ الْوَالِدِ يُفْضِى إِلَى الحجَاب".
"دَعَوَاتُ الْمكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِى إِلَى نَفْسِى طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِى شَأنِى كَلَّهُ، لَا إِلَهَ إلَّا أَنْتَ".
"دَعَاكُمْ أَخُوكُم وَتكلَّفَ لَكُمْ، وَتَقُولُ: إِنِّى صَائِمٌ، أفْطِر وَصُمْ يَوْمًا مَكَانَهُ إِنْ شِئْتَ".
"دعَامَةُ الدِّينِ وَأَسَاسُهُ الْمعْرِفَةُ بِاللَّه، وَالْيَقِينُ، وَالْعَقْلُ النَّافِعُ. قِيلَ: وَمَا الْعَقْلُ النَّافِعُ؟ قَالَ: الْكَفُّ عَن مَعَاصِى اللَّه، وَالْحِرْصُ عَلَى طَاعَة اللَّه ﷻ".
("دُعَاءُ الكَرْبِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه الْعَظِيمُ الْحَليمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه رَبُّ الْعَرشِ الكَرِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه ربُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمُ".
خ، م من حديث عبد اللَّه بن عباس) .
الأزهر الشريف
جمع الجوامع
المعروف بـ «الجامع الكبير»
تأليف
الإمام جلال الدين السيوطي (849 هـ - 911 هـ)
[المجلد الخامس]
جَمْعُ الْجَوَامِعِ المعْرُوفُ بِـ «الجامِعِ الْكَبِيرِ»
[5]
" دَعَائمُ أُمَّتِى: عصَائِبُ الْيَمَن، وَأَرْبَعُونَ رَجُلًا مِن الأَبْدَالِ بِالشَّام، كُلَّمَا مَاتَ رَجُلٌ أَبْدَلَ اللَّه مَكَانَهُ، أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَبْلُغُوا ذَلكَ بكَثْرَةِ صَلَاة وَلَا صيَامٍ، وَلَكِنْ بِسَخَاءِ الأَنْفُسِ وَسَلَامَة الصُّدُور، وَالنَّصِيحة لِلْمُسْلمينَ".
"دَعْوَةٌ فِى السِّرِّ تَعْدلُ سَبْعِين دعْوةً فِى الْعلَانِيَةِ".
"دَعْوةُ أَبِى إِبْرَاهِيم، وبُشْرَى عِيسَى بنِ مرْيَم، ورَأَتْ أُمِّى أَنَّه خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ لَهُ قُصُورُ الشَّام".
"دَعْوَةُ أَبِى إِبرَاهيمَ وَبُشْرَى عِيسَى، وَرَأَتْ أُمِّى حِينَ حَمَلَتْ بِى: أنَّه خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ لَهُ بُصْرَى مِنْ أَرْض الشّام".
"دَعْوَةُ ذِى النُّون الَّتِى دَعَا بها وَهُوَ فِى بَطْنِ الْحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِن الظَّالِمِين، لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ في شىْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّه لَهُ".
"دَعْوَةُ الْمَظْلُوم مُسْتجَابَةٌ، وَإِنْ كَانَتْ مِنْ فَاجِرٍ، فَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِه".
"دَعْوَةُ الرَّجُل لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْب لَا تُرَدُّ".
("دَعْوَةُ الرَّجُلِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْب تَعْدِلُ سَبْعِينَ دَعْوَةً مُسْتَجَابَةً، وَيُوَكِّلُ اللَّه بِهَا مَلَكًا يَقُولُ: آمِين وَلَكَ مِثْلُ مَا دَعَوْتَ".
("دَعْوَةُ الأَخ لأَخِيهِ فِى الْغَيْبِ مُسْتَجَابةٌ".
("دعوة المظلوم لا تحجب".
"دَعْوَةُ الْمَظلُوم تُحْملُ عَلى الْغَمَام، وَيُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَوَاتِ، وَيَقُولُ الرَّبُّ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: وَعِزَّتِى لأَنْصُرَنَّك وَلَوْ بَعْدَ حِين".
"دَعْوَتَان لَيسَ بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ اللَّه حجَابٌ: دَعْوَةُ الْمَظلُوم، وَدَعْوَةُ الْمَرْءِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْب".
"دَعْ قِيلَ وَقَال، وَكَثْرَةَ السُّؤالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ".
"دَعْ مَا يَرِيبُك إِلَى مَا لَا يَريبُك".
"دَعْ مَا يَريبُك إِلَى مَا لَا يَريبُك؛ فإِنَّ الْخَيْرَ طُمَأنِينةٌ، وَإِنَّ الشَّرَ ريَبةٌ".
"دعَ مَا يَريبُك إِلَى مَا لَا يَريبُك، فَإِنَّكَ لَنْ تَجِدَ فَقْدَ شَئٍ تَرَكْتَهُ للَّه ﷻ".
"دَعْ مَا يَريبُك إِلَى مَا لَا يَريبُك؛ فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأنينة، وَإِنَّ الكَذِبَ رِيبة".
"دَع مَا يَريبُك إِلَى مَا لَا يَريبُك فَإِنَّ الصَّدْقَ يُنْجى".
"دَع مَا يَريبُك إِلَى مَا لَا يَريبُك، وَإِنْ أَفْتَاكَ المُفتُون، ضَعْ يَدَكَ عَلَى فُؤادِك؛ فَإِنَّ الْقَلْبَ لَيَسْكُنُ لِلحَلال وَلَا يَسْكُنُ لِلْحَرَامِ".
"دَع الخُفَّين فإِنى أَدْخلتهما طاهِرَتَيْن".
"دَعْهُمَا يَا أَبَا بكر؛ فإنها أَيَامُ عِيد" قَالَ ﷺ لأبِى بَكر
حين دَخَلَ عَلَى عَائِشة، وَعِنْدَها جَارِيتَانِ -في أَيام مِنًى- تُغَنِّيان وَتَضْرِبَان بِالدُّفِّ وَالنَّبِىُّ ﷺ مُتَغَشِّ بِثَوْبِه، فَانْتَهَرَهُمَا أَبُو بَكْرٍ فَكَشَفَ النَّبِىُّ ﷺ عن وَجْهه وَقَالَ ذَلك.
"دَعْ دَاعِى اللَّبَنِ، لَا تُجْهِدْها".
"دَعْ عَنْكَ مُعَاذًا، فإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُبَاهِى بِه الْمَلَائِكَة".
"دَعْنَا يَا عُمَرُ، فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقالًا".
"دَعْنَا مِنْكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؛ مَنْ جَاهَدَ فِى سَبيل اللَّهِ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".
"دَعْنِى من رَجَزِ الأَعراب، فيه غُرَّةٌ: عبدٌ، أو أَمةٌ، أو خَمْسُمائة، أَو فرسٌ، أو عِشرونَ ومائةُ شاةٍ".
"دَعْه؛ فَلأَنْ يُرَائى بالخَيْر خَيْرٌ منْ أَنْ يُرَائِى بِالشَّرِّ".
"دَعْهُ؛ فَإِنَّ الحياءَ من الإِيمان".
"دَعْهُ؛ فَإِنَّ له أَصحابًا يحقِرُ أَحدُكم صلاتَه مع صلاتهِم، وصيامَه مع صيامِهم، يَقرَءُون القُرآنَ لا يُجَاوِزُ تَراقِيهم، يَمْرُقون من الدينِ كما يمرُقُ السَّهْمُ من الرمِيَّة، يُنْظرُ إِلى نَصْله فلا يوجد فيه شئٌ، ثم ينظر إلى رِصَافِه فلا يُوجدُ فيه شئٌ، ثم ينظر إِلى نَضِيِّه -وهو قَدَحُه- فلا يوجد فيه شئٌ، ثم ينظر إِلى قُذَذِه فَلا يوجد فيه شئٌ، قد سبق الفَرْث وَالدَّمَ، آيتُهم رجلٌ أسودُ إِحدى عَضُدَيْهِ مثلُ ثَدْى المرأَةِ، أو مثل البَضْعَة تَدَرْدَرُ، ويخرجون على حين فرقة منَ النَّاسِ".
"دَعْهُ؛ لا يتَحَدَّث النَّاسُ، أَنَّ مُحمَّدًا يَقْتلُ أَصحابَه".
"دَعْه، فَإِن يكن الذى تخافُ فلنْ تَسْتَطِيع قَتْلَه".
"دَعْها عَنْكَ؛ فَإِنَّ مِنَ القَرَفِ التَّلف".
"دَعْها حتى يَنْقَطِع دَمُها، ثم أَقمْ عليها الحَدَّ، وأَقِيموا الحدودَ على ما ملكت أَيمانكُم".
"دعهن يبكينَ ما دام عندهن، فإِذا وجَبَ فلا تبْكِينَّ باكيةٌ -قالوا: وما الوجوب؟ قال: إِذا مات".
"دَعْهُنَّ فَلْيَبْكِينَ ما دام حَيًّا، فإذا وجب فَلْيَسْكُتْنَ".
"دَعْهُنَّ يا عُمَر؛ فَإِنَّ العين دامعةٌ، والقلبَ مصابٌ، والعهدَ قريبٌ".
"دَعْهَا عَنْكَ، إِن استطعت أَن تسْجُد على الأَرْضِ، وإِلَّا فأَوْمِئْ إِيماءً، واجعل سجودَك أَخْفضَ من رُكوعِك".