"خُذُوا الْعَطَاءَ مَا دَامَ عَطَاءً، فَإِذَا صارَ رِشوةً على الدِّين فلا تَأخذُوهُ، وَلَسْتُم بِتَاركِيه؛ يَمْنَعُكُم الفَقْرُ والحاجةُ، أَلا إِنَّ رَحَى الإِسْلَامِ دَائِرَة، فدوروا مَعَ الكِتَابِ حيث دارَ، أَلا إِنَّ الكتابَ والسُّلطانَ سَيَفترِقَان فَلا تُفَارِقُوا الكتَابَ، أَلَا إِنَّهُ سَيَكُونُ عليكم أُمَرَاءُ يَقْضونَ لأنْفُسِهِمْ مَا لَا يَقْضُونَ، إِنْ عَصَيتُمُوهُم قَتَلُوكُمْ، وَإنْ أَطَعتُمُوهُمْ أَضَلُّوكُمْ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه كَيْفَ نَصْنَعُ؟ قَالَ: كَمَا صَنَعَ أَصْحَابُ عيسى ابن مَرْيمَ نُشِروا بِالمَنَاشِير وَحُمِلُوا عَلَى الخشبِ. مَوتٌ في طَاعَةِ اللَّه خَيْرٌ مِنْ حَيَاة فِي مَعْصِيَةِ اللَّه".
8. Sayings > Letter Khā (2/9)
٨۔ الأقوال > حرف الخاء ص ٢
"خُذُوا الْعَطَاءَ مَا كَانَ عَطَاءً، فَإذَا كَانَ إِنَّما هُوَ رِشًا فَاتْركوهُ وَلَا أرَاكُمْ تفعلوا، يَحْمِلكُمْ عَلَى ذَلِكَ الْفَقْرُ وَالْحَاجَةُ، أَلَا وَإنَّ رَحَى بنى فَرَج قَد دَارَت، وَإنَّ رَحَى الإِسْلَامِ دَائرَةٌ، وإِنَّ الكِتَابَ وَالسُّلْطَانَ سَيَفتَرِقَانِ، فدوروا مع الكتاب حَيْثُ دَارَ، وَسَتَكُونُ عليكم أَئِمَّةٌ إِنْ أَطَعْتُمُوهمْ أَضَلُّوكُمْ وَإِنْ عَصَيتُمُوهُمْ قَتَلُوكُمْ قَالُوا: كَيْف نَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّه؟ قال: كونوا كَأَصْحَاب عِيسَى، نُصِبُوا عَلَى الْخَشَبِ وَنُشِرُوا بِالْمَنَاشِيرِ، مَوْتٌ فِى طَاعة خَيْرٌ من حياة في مَعْصِيَة".
"خُذُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ؛ فَإنَّ اللَّه لَا يَمَلُّ حتى تَمَلّوا (وَأَحَبُّ الأَعْمَال إِلى اللَّه ما دَاوَمَ عليه صَاحِبُهُ، وَإِنْ قَلَّ).
"خُذُوا مِنَ الْعِبَادَةِ بِقَدْرِ مَا تُطيقُونَ وإِيَّاكُمْ أَنْ يَتَعَوَّد أَحَدُكمْ عِبادةً فَيَرْجعَ عَنْهَا؛ فَإنَّهُ لَيْسَ شْئٌ أشد عَلَى اللَّه مِنْ أَنْ يَتَعَوَّدَ الرَّجُلُ العبادةَ ثُمَّ يَرْجعَ عَنْهَا".
"خُذُوا عَنِّى، خُذُوا عنِّى. قَدْ جَعَلَ اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا: الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ ونَفْىُ سَنَةٍ، والثَّيِّبُ بِالثَّيِّب جَلدُ مائةٍ والرجم".
"خُذُوا مَا بَالَ عَلَيْهِ مِنَ التُّرَاب فَأَلقُوهُ وَأَهْرِيقُوا عَلَى مَكَانِهِ مَاءً".
"خُذُوا مَقَاعِدَكُمْ؛ فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ صَلَّوا وَأَخذوا مضاجِعَهم، وَإِنَّكُمْ لم تَزَالُوا فِى صَلَاة ما انْتَظَرْتُم الصَّلَاة؛ وَلَوْلَا ضَعْفُ الضَّعِيفِ وَسُقْم السَّقِيمِ، وَحَاجَةُ ذِى الحاجةِ لأَخَّرْتُ هَذِهِ الصَّلَاةَ إِلَى شَطرِ اللَّيْلِ".
"خُذُوا النَّاسَ بِالْمُيَسَّرِ وَلَا تُمِلُّوهُمْ؛ فَإِنَّ الْمُؤمنينَ رُفَقَاءُ رُحَمَاءُ".
"خُذُوا مَا وَجَدْتُمْ وَلَيْسَ لَكُمْ إلا ذَلِكَ" قَالَهُ للغرماءِ.
"خُذُوا على أَيْدى سُفَهَائِكُمْ (قَبْل أَنْ يَهلِكُوا وتَهلِكوا) ".
"خُذُوا عَلَى أَيْدى سُفَهَائِكُمْ قَبْلَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّه بِعِقَابِهِ".
"خُذُوا جُنَّتكُمْ مِنَ النَّارِ؛ قُولُوا: سُبْحَان اللَّه، والحمد للَّه، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَاللَّه أَكْبَرُ؛ فَإِنَّهُن يَوْمَ القِيَامَةِ مُقَدِّماتٌ وَمُعَقِّبَاتٌ ومجنباتٌ، وَهُنَّ الباقِيَاتُ الصَّالحَاتُ".
"خُذُوا لَهُ عُثكالًا فِيهِ مِائَةُ شِمْرَاخ فَاضْرِبُوهُ ضَرْبةً وَاحِدَةً وَخَلُّوا سَبِيلَهُ".
"خُذُوا وَدَعُوا، دَعُوا الثُّلُث، فإِن لم تَدَعُوا فدعوا الرُّبُعَ".
"خُذُوا مِنَ العبادة مَا تُطِيقُونَ فإِن اللَّه لَا يَسْأَمُ حَتَّى تَسْأَموا".
"خُذُوا يَا بَنِى أَرْفِدَةَ حَتَّى يَعْلَمَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أَنَّ فِى دِيننَا فُسْحَةً".
"خُذُوا لِيَعْلَمَ يَهُودُ أَنَّ في ديننا فسْحَةً، وَإِنِّى بُعِثْتُ بالحَنِيفِيَّة السَّمْحَةِ".
"خُذُوا مِنْ عَرْضِ لِحَاكُمْ، واعْفُوا طُولَهَا".
"خُذُوا مِنْ هَذَا وَدَعُوا هَذَا، يَعْنِى يأخذ من عَنْفَقَتِه وَيَدَعُ لحْيتَهُ".
"خُذُوا للرَّأسِ مَاءً جديدا (يعنى لمسحه).
"خُذِى فِرْصَةً مِنْ مِسْك فَتَطَهَّرِى بها".
خ، م، ن، حب عن عائشة (أَن امرأَة جاءَت إِلى رسول اللَّه ﷺ تسأَله عن الغسل من الحيض. فقاله، فلم تعرف ما أَراد فاجتذبتُها وقلت لها: تتبعى بها أَثر الدم فيحصل منه
"خُذِى مِنْ مَالِهِ بِالْمَعْرُوفِ مَا يَكْفِيك وَيَكْفِى بَنِيكِ".
خ، م، د، ن، هـ عن عائشة ق عن ابن عباس .
"خَرَجْتُ مِنْ نِكَاح وَلَمْ أَخْرُج مِنْ سِفَاحٍ".
"خَرَجْتُ مِنْ نِكَاح وَلَمْ أَخْرُجْ مِنْ سِفَاح مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى أَنْ وَلَدَنِى أَبِى وَأُمِّى، لَمْ يُصِبْنِى مِنْ سِفَاح الْجَاهِلِيَّةِ شَئٌ".
"خَرَجْتُ مِنْ نِكَاحٍ غيرِ سِفَاح".
"خَرَجْتُ مِنْ لَدُنْ آدَمَ مِنْ نِكاح غيرِ سِفَاحٍ".
"خَرَجْتُ وأَنا أُرِيدُ أَنْ أُخْبرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلَاحَى رَجُلَانِ فَاخْتَلَجَتْ مِنِّى، فَاطْلُبُوهَا فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ سَابِعَةٍ تَبْقَى، أَوْ تَاسِعَةٍ تَبْقَى، أَوْ خَامِسَةٍ".
"خَرَجْتُ لِصَلاةِ الصُّبْح فَلَقِيَنِى شَيْطَانٌ في السُّدَّة -سُدَّةِ الْمَسْجِدِ- فَزَحَمَنِى حَتَّى أَنِّى لأَجِدُ مَسَّ شَعْرِهِ، فَاسْتَحْكَمْتُ مِنْهُ فَخَنَقْتُهُ حَتَّى أَنِّى لأَجدُ بَرْدَ لِسَانِه عَلَى يَدى، فَلَوْلَا دَعْوَةُ أَخى سُلَيْمَانَ لأَصَبح مَقْتُولًا تَنْظُرون إِليه".
"خَرَجْتُ إِليكُم، وقد بُيِّنَتْ لى لَيْلَةُ القَدْرِ، وَمَسِيحُ الضَّلَالَةِ، فَكانَ تَلَاحٍ بَيْنَ رَجُلَين بِسُدَّةِ المسْجِدِ، فأَتيتهما لأَحْجِزَ بينهما فَأُنسيتُهَا، وَسَأَشْدو لكم مِنْهُما شَدْوًا، أَما لَيْلَةُ القَدْرِ فالتمسُوها فِى العَشْرِ الأَواخِر وِتْرًا، وَأَمَّا مَسِيحُ الضَّلالَةِ فإِنَّه أَعْوَرُ العَيْنِ، أَجلَى الجبهة، عَرِيضُ النَّحْرِ، فِيهِ دَفًا كأَنَّه قَطَنُ بن عبدِ العزَّى قال: يا رسول اللَّه هَلْ يَضُرُّنى شَبَهُهُ؟ قال. لا، أَنت امرُؤٌ مُسْلِمٌ، وهو امْرُؤٌ كافِرٌ".
("خَرَجَ رَجُلٌ يَزُورُ أَخًا لَهُ فِى اللَّه، فأَرصد اللَّه على مَدْرجَتهِ ملَكًا قَالَ: أَين تريد؟ قال: فُلانًا. قَالَ: أَلِقرَابَةٍ؟ قَالَ: لا. قال: فَنِعْمَةٌ له عِنْدَكَ تَرُبُّها؟ قالَ: لَا قال: فِلِمَ تَزُوره؟ قال: إِنِّى أُحِبُّهُ في اللَّه، قال: فإِنِّى رسُولُ اللَّه إِليك؛ إِنَّهُ يُحِبكَ بِحبِّكَ إِيَّاهُ فيه".
"خَرَجَتْ طائفةٌ مِنْ بَنى إِسْرَائِيلَ حتى أَتَوْا مقبرةً لهم، فقالوا: لو صَلَّيْنَا رَكْعَتَيْنِ وَدَعَوْنَا اللَّه أَن يُخْرِجَ لنا رَجُلًا ممَّن قَدْ مَاتَ نُسَائِلُهُ عَنِ المَوْتِ، فَفَعلُوا. فَبَيْنَاهم كذلك إِذْ أَطَلَعَ رَجُلٌ رَأْسَه من قَبْر، بَيْنَ عَيْنيه أَثَرُ السُّجود، فقال: يا هؤلاءِ مَا أَردتُم؟ فَقَدْ مُتُّ مُنْذُ مِائةِ سَنَةٍ فما سَكَنَتْ عَنِّى حرَارَة الموْتِ حَتَّى الآن، فَادْعُوا اللَّه أَن يُعِيدَنى كما كُنْتُ".
"خَرَجَتْ بَنُو إِسرائِيلَ في طَلَبِ زكريا لِيَقْتُلُوه، فَخَرَجَ هَارِبًا في البَرِّيَّةِ، فَانفرجتْ لَهُ شَجَرَةٌ فَدَخَلَ فيها فَبَقِيَتْ هُدْبَةٌ من ثَوْبه، فَجَاءُوا حَتَّى قَاموا عَلَيْها فَنَشَرُوه بالمنشارِ".
"خَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبلَكُمْ في حُلَّةٍ له يَخْتَالُ فِيهَا، فأَمَر اللَّه الأَرْضَ فَأَخَذَتْهُ؛ فهو يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلى يَوْم القيامَةِ".
"خَرَجَ نبى اللَّه داودُ ذات لَيْلَةٍ فقال: لا يَسْأَلُ اللَّه أَحدٌ إِلا اسْتُجِيبَ له، إِلَّا أَنْ يكُونَ سَاحِرًا أَو عَشَّارًا".
"خَرَجَ مِنْ عِنْدِى خَلِيلى جِبْريلُ آنفًا، فقال: يَا مُحَمَّدُ والَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنَّ للَّه عَبْدًا مِنْ عِبَادِه عَبَدَ اللَّه تَعَالى خَمْسَمِائةِ سَنَةٍ على رَأْسِ جبَلٍ في البحر، عرضُه وطولهُ ثلاثون ذراعًا في ثلاثين ذِراعًا، والبحر مُحِيطٌ به أَربعة آلافِ فرسخٍ، من كلِّ ناحيةٍ، وأَخرجَ اللَّه له عينًا عَذبةً بعرض الأَصبع تَبِضُّ ماءً عذبًا، فَيَسْتَنْقِعُ في أَسفلِ الجبلِ، وشجرةَ رُمَّان تُخْرِج في كل ليلةٍ رُمَّانَةً فَتُغَذِّيه يومَه، فإِذا أَمسى نَزَلَ فأَصاب من الوضوءِ، وأَخذ تلك الرمَّانَةَ فأَكلها ثم قام لصلاته، فسأَل ربَّه عند وقت الأَجل أَن يَقْبِضَهُ سَاجِدًا، وأن لا يجعل للأرض ولا لشئ يفسده عليه سبيلا حتى يَبْعَثَه وهو ساجِدٌ ففعل، فنحن نَمُرّ عليه إِذا هبطنا وإِذا رجعنا فنجدُ له في العلمِ أَنه يُبْعث يومَ القيامةِ فيوقفُ بين يدى اللَّه تعالى، فيقول له الرَّبُّ: أَدخلوا عبدِى الجنَّةَ بِرحْمَتى؛ فيقولُ: ربِّ، بل بعملى فيقول: أَدخلوا عبدِى الجنَّةَ بِرَحْمَتى، فيقولُ يا ربُّ: بل بعملى. فيقول اللَّه. حاسبوا عبدى بنعمتى عليه
وبعمله، فَتُوجَدُ نعمةٌ البَصَرِ قد أَحاطت بِعِبَادَةِ خَمْسِمِائةِ سَنةِ، وبَقِيتْ نعمةُ الجَسَدِ فضلًا عليِه، فيقول: أَدخلوا عَبْدِى النارَ، فَيُجَرُّ إِلى النارِ، فينادِى: ياربِّ: بِرَحْمَتِك أَدْخِلْنى الجنَّةَ، فيقول: رُدُّوهُ فيوقف بين يديه، فيقول: يا عبدى: مَنْ خَلَقَكَ ولم تَكُ شيئًا؟ فيقول: أَنتَ يا ربِّ، فيقول: مَنْ قَوَّاكَ لعبادةِ خَمْسِمِائة سنةٍ؟ فيقولُ: أَنتَ يَا ربِّ، فيقولُ: مَنْ أَنزلك في جبل وسط اللُّجَّةِ وأَخرج لك الماءَ العذْبَ من الماءِ المالِح، وأَخْرَج لكَ كلَّ لَيلةٍ رُمَّانَةً، وإِنَّما تخرج مرَّةً في السَّنَة؟ وسأَلتنى أَنْ أَقبضكْ ساجدًا ففعلتُ ذلك بك، فيقول "أَنت يا رب. فقال اللَّه: فذلك برحمتى، وبرحمتى أُدْخِلُك الجنة، قال جبريلُ: إِنَّما الأَشياءُ برحمة اللَّه يا محمَّدُ".
"خُرُوج الإِمامِ يومَ الجُمُعَةِ للصلاةِ يقطع الصلاةَ، وكلامُه يقطَعُ الكلامَ".
"خَزَائن اللَّه تَعَالَى الْكَلَامُ، إِذَا أَرَادَ شَيْئًا يَقُولُ لَهُ: كُنْ فَيَكُونُ".
"خُزَاعَةُ مِنِّى وَأَنَا مِنْهُمْ؛ خُزَاعَةُ الْوالِدُ وَالْوَلَدُ".
"خَشْيَةُ اللَّه رَأس كُلِّ حِكْمَةِ وَالْوَرَعُ سَيِّدُ الْعَمَلِ".
"خَرَجَ نِبِىٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ بالناسِ يَسْتَسْقُون اللَّه تعالى فإِذا بِنَمْلَةٍ رَافِعَةِ بَعْضَ قَوَائِمِهَا إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: ارجِعُوا فَقَدِ استجيب لكم مِنْ أَجْلِ هَذِهِ النَّمْلَةِ".
"خُرُوجُ الآيَاتِ بَعْضُها عَلَى إِثْرِ بَعْضٍ، كَمَا يَتَتَابَعُ الْخَرَزُ فِى النِّظَامِ".
"خِصَاءُ أُمَّتِى الصِّيَامُ والقِيَامُ".
"خِصَالٌ لا تَنبَغِى في المسجدِ: لا يُتَّخَذُ طريقًا، وَلَا يُشْهَرُ فِيهِ سِلاحٌ، وَلَا يُقْبَضُ فيه بقَوْسٍ، ولَا يُنْثَرُ فيه نَبْلٌ، ولَا يُمَرُّ فيه بِلَحْمٍ نِئٍ، ولَا يُضْرَبُ فِيهِ حَدٌّ، وَلَا يُقَصُّ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ، وَلَا يُتَّخَذُ سُوقًا".
"خَصْلَتَانِ لَا يَجْتَمِعَان فِى مُنَافِقٍ: حُسْنُ سَمْتٍ وَفِقْهٌ في الدِّينِ".
"خَصْلَتَانِ لَا تَكُونَانِ في مُنَافِق: حُسْنُ سَمْتٍ ولا فِقْهٌ في الدين".
"خَصْلَتانِ من أَخْلاق العربِ وهما من عَمُودِ الدين، ويوشك أَن يَدَعُوهما: الْحَيَاءُ، والأَخلاقُ الكريمة".
"خصلتان لَا يُحافِظُ عليهما عَبْدٌ مُسْلِمٌ إِلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ، أَلَا وهما يَسِيرٌ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ: يُسَبِّحُ اللَّه في دُبُرِ كُلِّ صَلاة عَشْرًا وَيَحْمَدُه عَشْرًا، وَيُكَبِّرُهُ
عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسُونَ ومائةٌ باللسَّانِ وَأَلْفٌ وَخَمْسُمِائِةِ فِى الميزَانِ، ويكبِّرُ أَربَعًا وثلاثين إِذا أَخذ مَضْجَعَهُ، وَيَحْمَدُه ثَلاثًا وثَلاثينَ، وَيُسَبِّحُ ثَلاثًا وثلاثين، فتلك مِائَةٌ باللسان وأَلفٌ في الميزان، فَأَيُّكم يَعْمَل في اليوم والليلة أَلفين وخمَسَمائة سَيئَةِ؟ قالوا: يَا رسولَ اللَّه، كيفَ هما يَسيرٌ وَمَنْ يعملُ بِهِما قَلِيلٌ؟ قال: يأتى أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ في مَنَامِهِ فَيُنَوِّمهُ قَبْلَ أَنْ يقولَها، وَيَأتيه في صَلاِتِهِ فَيُذَكِّرُه حَاجَةً قَبْلَ أَن يقولها".
"خَصْلَتَانِ مُعَلَّقَتَانِ في أَعْناق الْمُؤَذِّنِينَ لِلْمُسْلِمِينَ: صِيَامُهُمْ وَصَلاتُهُمْ".
"خَصْلَتَانِ لَا يَجْتَمِعَان في مُؤْمِن، الْبُخْلُ، وَسُوءُ الْخُلُق".
"خَصْلَتَانِ مَنْ كَانَتَا فِيهِ كَتَبَهُ اللَّه شَاكِرًا صَابِرًا، وَمَن لَمْ تكُونَا فِيهِ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّه شَاكِرًا وَلَا صَابِرًا: مَنْ نَظَرَ فِى دِينِهِ إِلَى مَنْ هُوَ فَوقَهُ فَاقْتَدَى بِهِ، وَنَظَرَ فِى دُنْيَاهُ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ فَحَمِدَ اللَّه عَلَى مَا فَضَّلَهُ بِهِ عَلَيْهِ، كَتَبَهُ اللَّه شَاكِرًا صَابِرًا، وَمَنْ نَظَرَ في دِيِنِهِ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ وَنَظَرَ فِى دُنْيَاهُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ فَأَسِفَ عَلَى مَا فَاتَهُ مِنْهُ، لَمْ يكْتُبْهُ اللَّه شَاكِرًا وَلَا صَابِرًا".