35. Actions > Letter Jīm (11/11)
٣٥۔ الأفعال > مسند حرف الجيم ص ١١
"رَأَى رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ ﷺ رُؤْيَا فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَجَاءَ فَقَصَّهَا عَلَيْهِ، وَكَانَ عَظِيمَ الْبَطْنِ، فَقَالَ بإصْبَعِهِ فِي بَطْنِه: لَوْ كَانَ هَذَا فِي غَيْرِ هَذَا لَكَانَ خَيْرًا لَكَ".
"أُتِىَ النَّبيُّ ﷺ بِرَجُلٍ، فَقَالُوا: إِنَّ هَذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَكَ، فَقَالَ لَهُ: لَمْ تُرَعْ لم تُرَعْ، وَلَوْ أرَدْتَ ذَلِكَ لَمْ يُسَلِّطْكَ اللهُ عَلَىَّ".
35.32 Section
٣٥۔٣٢ مسند جعدة بن هانئ الحضرمي
" عَن ابْنِ عَائِد، ثَنَا الْمِقْدَامُ الْكِنْدِىُّ، وَجَعْدَةُ بْنُ هَانِئ، وَأَبو عِنَبَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَعَثَ إِلَى رَجُلٍ نَصْرَانِيٍّ بِالْمَدِينَةِ يَدْعُوهُ إِلَى الإِسْلَامِ فَأَمَر إِنْ أَبى عَلَيْهِ أَنْ يَقْسِمَ مَالَهُ كُلَّهُ نِصْفَيْنِ، فَأَتَاهُ فَقَسَمَهُ كَذَلِكَ".
35.33 Section
٣٥۔٣٣ مسند جعدة بن أبي هبيرة بن أبي وهب * المخزومى
" عَنْ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ قَالَ: ذُكِرَ لِلنَّبِيِّ ﷺ مَوْلًى لِبَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يُصَلِّى وَلَا يَنَامُ، وَيَصُومُ وَلَا يُفْطِرُ، فَقَالَ: أَنَا أُصَلِّى وَأَنَامُ، وَأَصُومُ وَأُفْطِر، وَلِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ (* *)، وَلِكُلّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ (* * *)، فَمَنْ تَكُنْ فَتْرَتُهُ إِلَى السُّنَّةِ فَقَدِ اهْتَدَى، وَمَنْ تَكُنْ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ ضَلَّ".
35.34 Section
٣٥۔٣٤ مسند جعفر بن أبي الحكم
" عَنْ عَبْدِ الْحَكم بْنِ صُهَيْبٍ قَالَ: رَآنِى جَعْفَرُ بْنُ أَبِى الْحَكَمِ وَأَنَا آكُلُ مِنْ هَهُنَا، فَقَالَ: مَهْ يَابْنَ أَخِى! هَكَذَا يَأكُلُ الشَّيْطَانُ، إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ : كَانَ إِذَا أَكَلَ لَمْ (تَعْدُ يَدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ) (*) ".
35.35 Section
٣٥۔٣٥ مسند الجفشيش بن النعمان الكندي
" عَنِ الجُفْشِيش الْكِنْدِيِّ قَالَ: جَاءَ قَوْمٌ مِنْ كِنْدَةَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالُوا: أَنْتَ مِنَّا وَادَّعُوه، فَقَالَ: لَا نَقْفُوا (*) أُمَّنا وَلَا نَنْتَفِى مِنْ أَبِينَا، نَحْنُ مِنْ وَلَدِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ".
35.36 Section
٣٥۔٣٦ مسند جفينة الجهني
" عَنْ عُرَيْنَةَ، عَنْ جُفَيْنَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَتَبَ إِلَيْهِ كِتَابًا فَرَقَعَ بِه دَلْوَهُ فَقَالَتْ لَهُ ابْنَتُهُ: عَمَدْتَ إِلى كِتَابِ سَيِّدِ الْعَرَبِ فَرَقَّعْتَ بِهِ دَلْوَكَ، فَهَرَبَ، وَأخَذَ كُلَّ قَلِيلٍ وَكَثِيرٍ هُوَ لَهُ، ثُمَّ جَاءَ بَعْدُ مُسْلِمًا، فَقَالَ له النَّبِىُّ ﷺ انْظُرْ مَا وَجَدْتَ مِنْ مَتَاعِكَ قَبْلَ قِسْمَةِ السِّهَامِ فَخُذْهُ"
35.37 Section
٣٥۔٣٧ مسند جمرة بن النعمان العذرى
" عَنْ أبِى مُرانة الْبَلَوِىَّ: أَنَّهُ سَمِعَ جَمْرَةَ بْنَ النُّعْمَانِ الْعُذرىَّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ يَقُولُ: أَمَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِدَفْنِ الشَّعْرِ وَالدَّمِ".
35.38 Section
٣٥۔٣٨ مسند جناب الكنانى
" عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، عَنْ حَائطِ بْنِ جَنَابٍ الْكِنَانِىَّ، عَنْ أبِيه قَالَ: كُنْتُ بِالفَلَاةِ إِذْ مَرَّ عَلَيْنَا جَيْشٌ عَرَمْرَمٌ، فَقِيلَ: هَذَا رَسُولُ اللهِ ﷺ ".
35.39 Section
٣٥۔٣٩ مسند جنادة بن أمية * الأزدي
" عَنْ جُنَادَةَ الأَزْدِىَّ: أَنَّهُمْ وَلَجُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَهُمْ ثَمِانِيَةُ رَهْطٍ وَهُوَ ثَامِنُهُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ ﷺ بِطَعَامٍ، فَقَالَ لِرَجُلٍ: كُلْ، فَقَالَ: صَائمٌ، قَالَ لآخَرَ: كُلْ، قَالَ: صَائِمٌ، حَتَّى سَألَهُمْ جَمِيعًا، فَقَالَ: صُمْتُمْ أَمْس؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: أَصُيَّامٌ غدًا؟ قَالُوا: لا، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُفْطِرُوا، ثُمَّ قَالَ: لا تَصُومُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ مفردا".
"عَنْ جُنَادَة بْنِ أبى أُمَيَّةَ الأَزْدِىَّ قَالَ: هَاجَرْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَاخَتَلفْنَا فِى الهِجرَة، فَقَالَ بَعْضُنَا: قد انْقَطَعَتْ، وَقَالَ بَعْضُنَا: لَمْ تَنْقَطِعْ، فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَسَألْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: لَا تَنْقَطَعُ الْهِجرَةُ مَا قُوتِلَ الْكُفَّارُ".
35.40 Section
٣٥۔٤٠ مسند جنادة بن جرادة * الغيلانى
" عَنَ جُنَادَة بْنِ جَرَادَةَ أَحَدِ بَنِى غيلَانَ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ بِإِبِلٍ قَدْ وَسَمْتُها فِى أَنْفِهَا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : مَا وَجَدتَّ فِيهَا عُضْوًا تَسِمُهُ إِلَّا فِى الْوَجْهِ؟ أَمَا إِنَّ أَمَامَكَ الْقِصَاص، فَقَالَ: أَمْرُهَا إِلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ! فَقَالَ: ائْتِنِى بِشىْءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ وَسْمٌ، فَأَتَيْتُهُ بِابْنِ لَبُونٍ (* *)، وَحِقَّةٍ (* * *)، فَوَضَعْتُ الْمِيْسَمَ (* * * *) فِى الْعُنُقِ، فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ: أَخِّرْ أَخِّر، حَتَّى بَلَغ الْفَخِذَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : سِمْ عَلَى بَرَكَةِ اللهِ، فَوَسَمْتُهَا فِى أَفْخَاذِهَا، وَكَانَ صَدَقَتُهَا حقتيْنِ، وَكَانَتْ تِسْعِينَ".
35.41 Section
٣٥۔٤١ مسند جنادة بن زيد الحارثى
" عَنْ سَوَادَةَ بِنْتِ الْمُتَلَمَّسِ، عَنْ جَدتَّهَا أُمِّ الْمُتَلَمَّسِ بِنْتِ جُنَادَةَ، عَنْ أبِيها جُنَادَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: وَفَدتُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّى وَافِدُ قَوْمِى بنى (*) الحارث مِنْ أَهْلِ البَحْرَيْنِ، فَادع اللهَ أَن يُعِينَنَا عَلَى عَدُوَّنَا مِنْ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ حَتَّى يُسْلِمُوا، فَدَعَا، وَكتَبَ بِذَلِكَ كِتَابًا، وَهُوَ عِنْدَنَا".
35.42 Section
٣٥۔٤٢ مسند جند بن * عبد الله
" سَافَرْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ سَفَرًا، فَأَتَاهُ قَوْمٌ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله ﷺ ! سَهَوْنَا عَنِ الصَّلَاةِ، فَلَمْ نُصَلِّ حَتَّى طَلَعَت الشَّمْسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : تَوَضَّأُوا وَصَلُّوا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذَا لَيْسَ بِالسَّهْوِ، إِنَّ هَذَا مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ مَضَجَعُهُ مِنَ اللَّيْلِ، فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللهِ أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ".
"عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: لَا يَلْقيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمُ اللهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى كَفًّ مِنْ دَم رَجُلٍ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِى ذِمَّةِ اللهِ، فَلَا يَخْفِرَنَّ الله أحَدٌ مِنْكُمْ فِى خَافِرةٍ (* *)، فَيَكُبَّهُ اللهُ إِذَا جَمَعَ الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ فِى جَهَنَّمَ".
"إِنَّ مِنْ أَخْلَاقِ الْمؤْمِنِ قُوَّةً فِى دينٍ، وَحَزْمًا فِى لِينٍ، وَإِيمَانًا فِى يَقِينٍ، وَحِرْصًا فِى عِلْمٍ، وَشَفَقَةً فِى مقةٍ (*)، وَحِلْمًا فِى عِلْمٍ، وَقَصْدًا فِى غِنًى، وَتَحَمُّلًا فِى فَاقَةٍ، وَتَحَرُّجًا عَنْ طَمَعٍ، وَكَسْبًا فِى حَلَالٍ، وَبِرّا فِى اسْتِقَامَةٍ، وَنَشَاطًا فِى هُدًى، وَنَهْيًا عَنْ شَهْوَةٍ، وَرَحْمَةً لِلْمَجْهُودِ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنَ عِبَادِ اللهِ لَا يَحِيفُ عَلَى مَنْ يُبْغضُهُ، وَلَا يأثَم فِيمَنْ يُحِبُّ، وَلَا يُضَيِّعُ مَا اسْتُودِعَ، وَلَا يَحْسُدُ وَلَا يَطْعَنُ، وَلَا يَلْعَنُ، وَيَعْتَرِفُ بِالْحَقِّ، وإِنْ لَمْ يُشْهَدْ عَلَيْهِ، وَلَا يَتَنَابزُ بِالأَلْقَابِ، فِى الصَّلَاةِ مُتَخَشِّعًا، إِلَى الزَّكَاةِ مُسْرِعًا، فِى الزَّلَازِلِ وَقورًا، فِى الرَّخَاءِ شَكُورًا، قَانِعًا بِالَّذِى لَهُ، لَا يَرْتَجِى (لا يدعى) مَا لَيْسَ لَهُ، وَلَا يَجْمَعُ فِى الْغَيْظِ، وَلَا يَغْلِبهُ الشُّحُّ عَنْ مَعْرُوفٍ يُرِيدُهُ، يُخَالِطُ النَّاسَ كَىْ يَعْلَمَ، ويُنَاطِقُ النَّاسَ كَىْ يَفْهَمَ، وَإِنْ ظُلِمَ وَبُغِىَ عَلَيْهِ صَبَرَ حَتَّى يَكُونَ الرّحْمنُ هُوَ الَّذِى يَنْتَصِرُ لَهُ".
"عَنْ جُنْدَبٍ الْبَجَلِىِّ قَالَ: اتَّقُوا اللهَ، وَاقْرَأُوا القُرْآنَ، فَإنَّهُ نُورُ الَّليْلِ الْمُظْلِمِ، وَبَهَاءُ النَّهَارِ عَلَى مَا كَانَ مِنْ جَهْدٍ وَفَاقَةٍ، فَإِذَا أُنْزِلَ الْبَلَاءُ، فَاجْعَلُوا أَمْوَالَكُمْ دُونَ أَنْفُسِكُمْ، فَإِذَا نَزَلَ الْبَلَاءُ فَاجْعَلُوا أَنْفُسَكُمْ دُونَ دِينِكُمْ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْخَائِبَ مَنْ خَابَ دِينُهُ، وَالْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ دِينُهُ، أَلَا! لَا فَقْرَ بَعْدَ الْجَنَّةِ، وَلَا غِنَى بَعْدَ النَّارِ لأَنَّ النَّارَ لَا يُفَكُّ أَسيرُهَا، وَلَا يَبْرَأُ حَدِيرُهَا (* *)، وَلَا يطْفَأ حَرِيقُهَا، وَإِنَّهُ لَيُحَالُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَبَيْنَ الْمُسْلِمِ بِمِلْءِ كَفِّ دَمٍ أصَابَهُ مِنْ دَمِ أَخِيهِ الْمُسْلِم، كُلَّمَا ذَهَبَ لِيَدْخُلَ مِنْ بَابٍ مِنْ أبوَابِهَا وَجَدَهَا يُرَدُّ عنها، وَاعْلَمُوا أَنَّ الآدَمِىَّ إِذَا مَاتَ فَدُفِنَ لأَنَتَنَ أول مِنْ بَطْنِهِ، فَلَا تَجْعَلُوا مَعَ النَّتَنِ خَبَثًا، وَاتَّقُوا اللهَ فِى أَمْوَالِكُمْ، وَالدِّمَاءِ، فَاجْتَنِبُوهُمَا".
"عَنْ جُنْدَبٍ الْبَجَلِىَّ قَالَ: إِنَّ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ قَدْ وَلَغوا فِى دِمَائِهِمْ وَتَحَالَفُوا (*) عَلَى الدُّنْيَا، وَتَطَاوَلُوا فِى الْبُنْيَانِ، وَإِنّى أُقْسِمُ بِاللهِ لَا يَأتِى عَلَيْكُمْ إِلَّا يَسِيرٌ حَتَّى يَكُونَ الْجَمَلُ الضَّابِطُ (* *) والحِبْلَانُ (* * *) والقَتَبُ (* * * *) أَحَبَّ مِنَ الدَّسْكَرَةِ (* * * * *) الْعَظِيمَةِ، تَعْلَمُونَ أَنَّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: لَا يَحُولَنَّ بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَبَينَ الْجَنَّةِ - وَهُوَ يَرَى بَابَهَا - مِلْءُ كَفٍّ مِنْ دَمِ امْرئٍ مُسْلِمٍ أَهْرَاقَهُ بِغَيْرِ حِلَّه، أَلَا مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهُوَ فِى ذِمَّةِ اللهِ فَلَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللهُ مِنْ ذِمَّتِه بِشَئٍ".
35.43 Section
٣٥۔٤٣ مسند جندب بن مكيث بن جراد *
" عَنْ جُنْدَبِ بْنِ مَكِيثٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِ الوَفْدُ لَبِسَ أَحْسَنَ ثِيابهِ وَأَمَر أَصْحَابَهُ بِذَلِكَ، فَرَأَيْتُهُ وَرَدَ عَلَيْهِ وَفْدُ كِنْدَةَ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ يَمَانِيَّةٌ، وَعَلَى أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ مِثْلُهُ".
"عَنْ زُهَيْرِ بْنِ أَبِى ثَابِتٍ، عَن ابْنِ جُنْدَبٍ، عَنْ أَبِيهِ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِى، وَآمِنْ رَوْعَتِى، وَاقْضِ دَيْنِى".
35.44 Section
٣٥۔٤٤ مسند جهجاه الغفارى *
" عَنْ جَهْجَاه الغِفَارِىِّ قَالَ: قَدِمْتُ فِى نَفَرٍ مِنْ قَوْمِى يُرِيدُونَ الإِسْلَامَ، فَحَضَرُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ الْمَغْرِبَ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: يَأخُذُ كُلُّ رَجُلٍ بِيَدِ جَلِيسِه، فَلَمْ يَبْقَ فِى الْمَسْجِدِ غَيْرُ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَغَيرِى، وَكُنْتُ عَظِيمًا طَوِيلًا لَا يُقَدَّمُ عَلَىَّ أَحَدٌ، فَذَهَبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى مَنْزِلِه، فَحَلَبَ لِى عَنْزًا، فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا حَتَّى حَلَبَ لِى سَبْعَ أَعْنُزٍ، فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا، ثُمَّ أَتِيتُ بِصَنِع بُرْمَةٍ (* *)، فَأتَيتُ عَلَيْهَا، وَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ: أَجَاعَ اللهُ مَنْ أَجَاعَ رَسُولَ اللهِ ﷺ . قَالَ: مَهْ يَا أُمَّ أَيْمَنَ! أَكَل رِزْقَهُ، وَرِزْقُنَا عَلَى اللهِ، فَأَصْبحُوا، فَغدُوا، فَاجْتَمَعَ هُوَ وَأَصْحابهُ، فَجَعَلَ الرجلُ يُخْبِرُ بِمَا أُتِىَ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: حُلِبَتْ لِى سَبْعُ أَعْنُزٍ، فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا، وَصنِع بُرْمَةٍ فَأتَيْتُ عَلَيْهَا، فَصَلَّوْا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ الْمَغْرِبَ فَقَالَ: لِيَأخُذْ كُلُّ رَجُلٍ بِيَدِ جَلِيسهِ، فَلَمْ يَبْقَ فِى الْمَسْجِدِ غيْرُ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَغيْرِى، وَكُنْتُ عَظِيمًا طَوِيلًا لَا يُقَدَّمُ عَلَىَّ أَحَدٌ، فَذَهَبَ بِى رَسُولَ اللهِ ﷺ إِلَى مَنْزِلِه، فَحَلَبَ لِى عَنْزًا، فَرَوِيتُ وَشَبِعْتُ، فَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَلَيْسَ هَذَا ضَيْفَنَا؟ قَالَ: بَلَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إنَّهُ أَكَلَ فِى مِعَى مُؤمِنٍ اللَّيْلَةَ، وَأَكَلَ قَبْلَ ذَلِكَ فِى مِعَى كَافِرٍ، الْكَافِرُ يأكُلُ فِى سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ، وَالْمُؤْمِنُ يَأكُلُ فِى مِعًى وَاحِدٍ".
"قَدِمَ أَبُو مَالِكٍ الأَشْعَرِىُّ هُوَ وَأَصْحَابُهُ فِى سَفِينَةٍ، فَلَمَّا أَرْسَوْا (*)، وَجَلبُوا إِبِلًا كَثِيرَةً مِنْ إِبِلِ المُشْرِكِينَ، فَأَخَذُوهَا، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَنْحَرُوا مِنهَا بَعِيرًا فَلْيَسْتَعِينُوا بِهِ، ثُمَّ مَضَى عَلَى قَدَمَيْهِ حَتَّى قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ ، فَأَخْبَرَهُ بِسَفَرِه وَأصحَابه، وَالإِبْلِ الَّذِى أَصَابُوا، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ الَّذينَ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ : أَعْطِنَا يَا رَسُولَ الله! مِنْ هَذِهِ الإِبِلِ، فَقَالَ: اذْهَبُوا إِلَى أَبِى مَالِكٍ، فَلَمَّا أَتَوْهُ قَسَّمَهَا أَخْمَاسًا: خُمُسًا بَعَثَ بِهِ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ ، وَأَخَذَ ثُلُثَ الْبَاقِى بَعْدَ الْخُمُسِ فَقَسمَهُ بَيْنَ أصْحَابِهِ، وَالثُّلُثَيْنِ الْبَاقِيَيْنِ بَيْنَ الْمُسْلِمين، فَجَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالُوا: مَا رَأَيْنَا مِثْل مَا صَنَعَ أبُو مَالِكٍ بِهَذَا الْمَغْنَمِ؟ ! فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَوْ كُنْتُ أَنَا مَا صَنَعْتُ إِلَّا كَمَا صَنَعَ".
35.45 Section
٣٥۔٤٥ مسند جهر *
" عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ جَهْرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَهْرٍ قَالَ: قَرَأتُ خَلْفَ النَّبِىَّ ﷺ فَلَمَّا انْصَرفَ قَالَ: يَا جَهْرُ! أَسْمِعْ رَبَّكَ، وَلَا تُسْمِعْنِى".
35.46 Section
٣٥۔٤٦ مسند جهم غير منسوب
" عَنْ ذِى الْكِلَاعِ عَنْ جَهْمٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّ حَسَنًا وَحُسَيْنًا سَيَّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ".
35.47 Section
٣٥۔٤٧ مسند جهم البلوي
" عَنْ عَلِىِّ بْنِ جَهْمٍ الْبَلَوِىِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَافَيْنَا رَسُولَ اللهِ ﷺ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَسَأَلَنَا مَنْ نَحْنُ؟ فَقُلْنَا: نَحْنُ بَنُو عَبْدِ مَنَافٍ، فَقَالَ: أَنْتُمْ بَنُو عَبْدِ اللهِ".
35.48 Section
٣٥۔٤٨ مسند جون بن قتادة التميمي
" عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِىَّ ﷺ فِى بَعْضِ أَسْفَارِه فَمَرَّ بَعْضُ أَصْحَابِهِ بسِقَاءٍ مُعَلَّقٍ فِيهِ مَاءٌ، فَأرَادَ أَنْ يَشْرَبَ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُ السَّقَاءِ: إِنَّهُ جِلْدُ مَيْتَة فَأَمْسَكَ حَتَّى لَحِقَهُمُ النَّبِىُّ ﷺ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: اشْرَبُوا، فَإِنَّ دِبَاغَ الْمَيْتَةِ طُهُورُهَا".
35.49 Section
٣٥۔٤٩ مسند جويرية العصرى
" عَنْ جُوَيْرِيَةَ الْعَصَرِىَّ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فِى وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ وَمَعَنَا الْمُنْذِرُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ : فِيكَ خُلُقَانِ يُحِبُّهُمَا الله: الْحِلْمُ، وَالأَنَاةُ".
35.50 Section
٣٥۔٥٠ مسند الجلاس بن صليت اليربوعى
" عَنْ مُرَارَ بِنتِ مُنْقِذٍ السّلِيطِيَّةِ، قَالَتْ: حَدَّثَتْنِى أُمَّى أُمُّ مُنْقِذٍ بِنْتُ الْجُلاسِ بْنِ الصَّلِيتِ الْيَرْبُوعِىَّ، عَنْ أَبِيهَا الْجُلَاس: أَنَّهُ أَتَى النَّبِىَّ ﷺ ، فَسَأَلَهُ عَنِ الْوُضُوءِ، فَقَالَ: وَاحِدَةٌ تُجْزِئُ وَثِنْتَانِ، وَرَأَيْتُهُ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا".