35. Actions > Letter Jīm (6/11)
٣٥۔ الأفعال > مسند حرف الجيم ص ٦
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: بَارَزَ عَقِيلُ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رَجُلًا بِمُؤْتَةَ فَقَتَلَهُ، فَنَفَلَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : سعه (*) ومرسد".
" عَنْ جَابِر بْنِ عَبْد اللهِ قَالَ: سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِى غَزْوَةِ بَطْنِ بُوَاطَ (*)، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ رَجُلٌ يَتَقَدَّمُ فَيَمْدُرُ لَنَا الْحَوْضَ (* *) وَيَشْرَبُ وَيَسْقِينَا؟ قَالَ جَابِرٌ: فَقُلتُ: هَذَا رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ! فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَنْ رَجُلٌ مَعَ جَابِرٍ؟ فَقَامَ جَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ، فَأَتَيْنَا الْحَوْضَ، ثُم قَرَرْنَاهُ، فَكَانَ أَوَّلَ طَالِعٍ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى الْحَوْضِ، فَتَوَضَّأَ مِنْهُ، وَقَامَ يُصَلِّى فَجِئْتُ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، فَأَخَذَ بِيَدِى فَأَدَارَنِى حَتَّى أَقَامَنِى عَنْ يَمِينِهِ، وَجَاءَ جَبَّارٌ فَقَامَ عَنْ يَسَارِهِ، فَدَفَعَنَا بِيَدِهِ جِمِيعًا حَتَّى جَعَلَنَا وَرَاءَهُ ".
" عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: لَيْسَ أَحَدٌ يَنَامُ إِلَّا ضُرِبَ عَلَى صِمَاخِهِ (* * *) بِجَرِير عُقَد، فَإِنْ هُوَ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللهَ حُلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأ حُلَّتْ أُخْرَى، فَإِنْ صَلَّى حُلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا، وَإنْ لَمْ يَسْتَيْقِظْ وَلَمْ يَتَوَضَّأ وَلَمْ يُصَلِّ أَصْبَحَتِ الْعُقَدُ كلُّهَا كَهَيْئَتِهَا، فَبَالَ الشَّيْطَانُ فِى أُذُنِهِ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَسَفت الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ : فِى يَوْمٍ شَديدِ الْحَرِّ، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ بِأَصْحَابِهِ فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى جَعَلُوا يَخِرُّونَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ، ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَصَنَعَ نَحْوًا مِنْ ذَلِكَ، فَكَانَتْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَأَرْبَعَ سَجَدَات، ثُمَّ قَالَ: إِنَّه عُرِضَ عَلَىَّ كُلُّ شِئٍ تُوعَدُونَهُ، فَعُرِضَتْ عَلَىَّ الْجَنَّةُ حَتَّى لَوْ تَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطَفًا (*) لأَخَذْتُهُ، (أَوْ قَالَ: تَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطَفًا) فَقَصُرَتْ يَدِى عَنْهُ، وَعُرِضَتْ عَلَىَّ النَّارُ، فَرَأَيْتُ فِيهَا امْرَأَةً مِنْ بِنَى إِسْرَائِيلَ تُعَذَّبُ فِى هِرَّة لَهَا رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ (* *)، وَرأَيْتُ أَبَا ثُمَامَةَ - عَمْرَو بْنَ مَالِكٍ - يَجُرُّ قُصْبَهُ (* * *) فِى النَّارِ، وَإنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ: إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَر لاَ يَنْخَسِفَانِ إِلَّا لِمَوْتِ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ يُرِيكُمُوهُمَا، فَإِذَا كَسَفَتْ فَصَلُّوا حَتَّى تَنْجَلِىَ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّا يُنْشِدُ وَرَسُول اللهِ ﷺ يَسْمَعُ:
أَنَا أَخُو الْمُصْطَفَى لاَ شَكَّ فِى نَسَبِى ... مَعَهُ رُبِيتُ وَسِبْطَاهُمَا وَلَدِى
جَدِّى وَجَدُّ رَسُولِ اللهِ مُنْفَردٌ ... وَفَاطِمُ زَوْجِى لاَ قَوْلَ ذِى فَنَدِ
صَدَّقْتُهُ وَجِميعُ النَّاسِ فِى بَهْمٍ ... مِنَ الضَّلاَلَةِ والإِشْرَاكِ وَالنَّكَد
فَالْحَمدُ لله شُكْرًا لاَ شَرِيكَ لَهُ ... الْبرُّ بِالْعَبْدِ وَالْبَاقِى بِلاَ أَمَدِ
فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَقَالَ: صَدَقْتَ يَا عَلِىُّ! ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لاَ يَكَادُ يَدعُ أَحَدًا مِنْ أهْلِهِ فِى يَوْمِ عِيدٍ إِلَّا أخْرَجَهُ ".
" عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَهَى عَنِ الصُّوَرِ فِى الْبَيْتِ، وَأَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَمَرَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - زَمَانَ الْفَتْحِ وَهُوَ بِالْبَطحَاءِ - أَنْ يَأتِىَ الْكَعْبَةَ فَيَمْحُوَ كُلَّ صُورَةٍ فِيهَا، فلَمْ يَدْخُلِ الْبَيْتَ حَتَّى مُحِيَتْ كُلُّ صُورَةٍ فِيهَا ".
" عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَنْقُلُ مَعَهُمُ الْحجَارَةَ لِلكَعْبَةِ وعَلَيْهِ إِزَارُهُ، فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ عَمُّهُ: يَا بْنَ أَخِى! لَو حللت (*) إِزَارَكَ فَجَعَلْتَهُ عَلَى مَنْكِبَيْكَ دُونَ الْحِجَارَةِ، قَالَ: فحلَّه فَجَعَلَهُ عَلَى مَنْكَبِيْهِ، فَسَقَطَ مَغْشِيًا عَلَيْهِ، فَمَا رُئىَ بَعْدَ ذَلِكَ عُرْيَانًا ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سُئِلَ النَّبِىُّ ﷺ عَنِ الْجُنُبِ هَلْ يَنَامُ أَوْ يَأكُلُ وَهُوَ جُنُبٌ؟ فَقَالَ: إِذَا تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ ".
" عَنْ جَابِرٍ: أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ نَهَى عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، وَنَهى أَنْ يُوطَأ النِّسَاءُ الْحُبَالَى مِنَ السَّبْي".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الطَّائفِ قَامَ النَّبِىُّ ﷺ مَعَ عَلِىٍ مَلِيا بِالنَّهَارِ، فَقَالَ لَهُ أبُو بَكْرٍ: يَارَسُولَ اللهِ! لَقَدْ أَطَلْتَ مُنَاجَاتَهُ، قَالَ: مَا أَنَا نَاجَيْتُهُ، وَلَكِنَّ الله انْتَجَاهُ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : يَا مُعَاذُ! إِنِّى مُرْسلُكَ إِلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَإِذا سُئِلْت عَنِ الْمَجَرَّةِ الَّتِى فِى السَّمَاء فَقُلْ: لُعَابُ حَيَّةٍ تَحْتَ الْعَرْشِ ".
" عنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيف: يَا أَخَا ثَقِيف! مَا الْمُرُوءَةُ فِيكُمْ؟ قَالَ: يَارَسُولَ اللهِ! الإِنْصَافُ، وَالإِصْلاَحُ. قَالَ: وَكذَلِكَ هِىَ فِينَا".
" عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ مَرَّ بِعَمَّارٍ وَأَهْلِهِ وَهُمْ يُعَذَّبُونَ، فَقَالَ: أَبْشِرُوا آلَ عَمَّارٍ، أَوْ آلَ يَاسِرٍ فَإِنَّ مَوْعِدَكُمُ الْجَنَّةُ ".
" عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ جَمَعَ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ فِى السَّفَرِ: الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنْ مَكَّةَ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَلَمْ يُصَلِّ حَتَّى أَتَى بسَرِف، وَهِىَ بِتِسْعَةِ أَمْيَالٍ مِنْ مَكَّةَ ".
" عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ غَرَبَتْ لَهُ الشَّمْسُ بِمَكَّةَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا بِسَرِف ".
" عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِأَذَانٍ وِإقَامَتَيْنِ ".
" عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ رَمَى الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ، ثُمَّ قَعَدَ لِلنَّاسِ، فَقَالَ: كُلُّ عَرَفَةَ مَوْقِفٌ، وَكُلُّ مُزْدَلِفَةَ مَوْقِفٌ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: الإِفَاضَةُ مِنْ عَرَفَةَ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ ".
" عَنْ أَبِى الزُّبيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَمَّا أَفَاضَ مِنْ عَرَفَةَ جَعَلَ يَقُولُ: السَّكيِنَةَ عِبَادَ اللهِ. وَيَقُولُ بِيدِهِ هَكَذَا وَأشَارَ بِبَطْنِ كَفِّهِ إِلَى الأَرْضِ ".
" عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَفَاضَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنْ جَمْعٍ وَعَلَيْهِ السَّكِينَةُ، وَأَمَرهُمْ بِالسَّكِينَةِ، وَأَوْضَعَ فِى وَادِى مُحَسِّرٍ ".
" عَنْ أَبِى الزُّبيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَفَاضَ النَّبِىُّ ﷺ كَافّا بَعِيرَهُ ".
" عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: حَيْثُ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ: يَأيُّهَا النَّاسُ! عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، لاَ يَقْتُلْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ".
" عَنْ جَابِرِ: قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ بِالْمُزدَلِفَةِ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِنِدَاءٍ وَاحِدٍ وَإقَامَتَيْنِ، وَلَمْ يَفْصِلْ بَيْنَهُمَا شَيئًا ".
" عَنْ جَابِرٍ أنَّ رَجُلًا قَالَ: يَارَسُولَ اللهِ! ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِىَ؟ قَالَ: ارْمِ وَلاَ حَرَجَ، قَالَ آخَرُ: طُفْتُ بِالْبيْتِ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ؟ قَالَ: اذبَحْ وَلاَ حَرَجَ، قَالَ آخَرُ: يَارسُولَ اللهِ! حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذبَحَ؟ قَالَ: اذْبَحْ وَلاَ حَرَجَ ".
" عَنْ جَابِرٍ: أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ رَمَى الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ، ثُمَّ قَعَدَ لِلنَّاسِ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَارَسُولَ اللهِ إِنِّى حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَنْحَرَ؟ قَالَ: لاَ حَرَجَ، ثُمَّ جَاءَهُ آخَرُ، فَقَالَ: حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِىَ، قَالَ: لاَ حَرَجَ، فَمَا سُئِلَ عَنْ شَىْءٍ إِلَّا قَالَ: لاَ حَرَجَ، لاَ حَرَجَ".
" عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَالْمُسْلِمينَ لَمَّا أَخَذُوا فِى حَفْرِ الْخَنْدَقِ، جَعَلَ عَمَّار بْنُ يَاسِرٍ يَحْمِلُ التُّرَابَ وَالْحِجَارَةَ فِى الْخَنْدَقِ فَيَطْرَحُهُ فِى شَفِيرِهِ، وَكَانَ نَاقِهًا مِنْ مَرَضٍ صَائمًا، فَأَدْرَكَهُ الْغَشْىُ، فَأَتَاهُ أَبو بَكْرٍ، فَقَالَ: ارْبعْ (*) علَى نَفْسِكَ يَا عَمَارُ! فَقَدْ قَتَلْتَ نَفْسَكَ وَأَنْتَ نَاقِهٌ مِنْ مَرَضٍ، فَسَمِعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَوْلَ أَبِى بَكْرٍ، فَقَامَ فَجَعَلَ يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ رَأسِ عَمَّار وَمنْكِبَيْهِ، وَهُوَ يَقُولُ: يَزْعُمُونَ أَنَّكَ مَيِّتٌ، وَأَنَّكَ قَدْ قَتَلْتَ نَفْسَكَ، كَلَّا وَاللهِ، وَفِى لَفْظٍ: وَلاَ، وَاللهِ مَا أنْتَ بِمَيَّتٍ حَتَّى يَقْتُلَكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".
" عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ بَقَرَةً أَفْلَتَتْ عَلَى خَمْرٍ فَشَرِبَتْ، فَخَافُوا عَلَيْهَا، فَسَأَلُوا النَّبِىَّ ﷺ ، فَقَالَ: كُلُوهَا، أَوْ قَالَ؛ لاَ بَأسَ بِأَكْلِهَا ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: حَمَلَنِى خَالِى جَدُّ بْنُ قَيْسٍ فِى السَّبْعِينَ رَاكِبًا الَّذينَ وَفَدُوا عَلَى النَّبِىِّ ﷺ مِنَ الأَنْصَارِ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ وَمَعَهُ عَمُّهُ الْعَبَّاسُ، فَقَالَ: يَا عَمُّ! خُذْنِى عَلَى أَخْوَالكَ، فَقَالَ لَهُ السَّبْعُونَ: سَلْنَا لِرِّبكَ، وَسَلْ لنَفْسِكَ مَا شِئْتَ، قَالَ: أَمَّا الَّذِى أَسْأَلُكُمْ لرَبِّى فَتَعْبُدُونَهُ وَلاَ تُشْرِكُونَ بِهِ شِيْئًا، وَأَمَّا الَّذِى أَسَأَلُكُمْ لنَفْسِى فَتَمْنَعُونِى ممَّا تَمْنَعُونَ منْهُ أَنْفُسَكُم وَأَمْوَالَكُم، قَالُوا: فَمَا لَنَا إِذَا فَعَلْنَا ذَلِكَ؟ قَالَ: الْجَنَّةُ ".
" عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَمَّا رَأَى حَمْزَةَ بَكَى، فَلَمَّا رَأَى مُثِّلَ بِهِ شَهِقَ ".
" عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ لأَبِى بَكْرٍ: أَىَّ حِينٍ تُوتِرُ؟ قَالَ: أَوَّلَ اللَّيلِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ، قَالَ: فَأنْتَ يَا عُمَرُ؟ فَقَالَ: آخِرَ اللَّيْلِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَمَّا أَنْتَ يَا أَبَا بَكْرٍ! فَإِنَّكَ أَخَذْتَ بِالْوُثْقَى (*)، وَأَمَّا أَنْتَ يَا عُمَرُ! فَأَخَذْتَ بِالْقُوَّةِ (* *) ".
" عَنِ الزُّهْرِىِّ وَقَتَادَةَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: فِى كُلِّ خْمِسٍ مِنَ الْبَقَرِ شَاةٌ، وَفِى عَشْرٍ شَاتَانِ، وَفِى خَمْسَ عَشْرَةَ ثَلاَثُ شِيَاهٍ، وَفِى عِشْرِينَ أَرْبَعُ شِيَاهٍ فَإذَا كَانَتْ خَمْسًا وَعِشْرِينَ فَفِيَها بَقَرَةُ إِلَى خَمْسٍ وَسَبْعينَ، فَإِذَا زَادَتْ عَلَى خَمْسٍ وَسَبْعِين فَفِيهَا بَقَرَتَانِ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائةٍ، فَإِذَا زَادَتْ علَى عشْرِينَ وَمِائَةٍ فِفِى كُلِّ أَرْبَعِينَ بَقَرَةً بَقَرَةٌ، قَالَ الزُّهرِىُّ: وَبَلَغَنَا أَنَّ قَوْلَهُمْ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : فِى كُلَّ ثَلاَثِينَ بَقَرَةً تَبِيعٌ إِنَّ ذِلَكَ كَانَ تَخْفِيفًا لأَهْلِ الْيَمَنِ، ثُمَّ كَانَ هَذَا بَعْدَ ذَلِكَ ".
" عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: كُنْتُ أَسْمَعُ زَمَانًا مِنَ النَّاسِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ: خُذُوا منَّا مَا أَخَذَ النَّبِىُّ ﷺ ، فَكُنْتُ أَعْجَبُ حينَ لَمْ يَقْبِلُوا منهُمْ ذَلِكَ، حَتَّى حَدَّثَنِى الزُّهرِىُّ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَتَبَ كتَابًا فيهِ هَذِهِ الْفَرائِضُ، فَقُبضَ النَّبِىُّ ﷺ قَبْلَ أَنْ يَكْتُبَ بِهِ إِلَى الْعُمَّالِ، فَأخَذَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ فَأَمْضَاهُ عَلَى مَا كُتِبَ لاَ أَعلَمُهُ إِلَّا ذَكَرَ الْبَقَر أَيْضًا ".
" عَنِ الزُّهُرِىِّ قَالَ: فَرَائضُ الْبَقَرِ مِثْلُ فَرائِضِ الإِبِلِ؛ غَيرَ أَنْ لاَ أَسْنَانَ فِيهَا ".
" عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَأَبِى قِلاَبَةَ، وآخَرَ، قَالُوا: صَدَقَاتُ الْبَقَرِ كَنَحْوِ صَدَقَاتِ الإِبِلِ: فِى خَمْسٍ شَاةٌ، وَفِى عَشْرٍ شَاتَانِ، وَفِى خَمْسَ عَشْرَةَ ثَلاَثُ شِيَاهٍ، وَفِى عِشْرِين أَرْبَعُ شِيَاهٍ، فَى خَمْسٍ وَعِشْرِينَ بَقَرَةٌ مُسِنَّةٌ إِلَى خَمْسٍ وَسَبْعِينَ، فَإِذَا زَادَتْ فَبَقَرَتَانِ إِلَى عشْرِينَ وَمائَةٍ، فَإذَا زَادَتْ فَفِى كُلِّ أَرْبَعينَ بَقَرَةً بَقَرَةٌ مُسنَّةٌ ".
" عَنْ عِكْرِمَةَ بِنِ خَالِدٍ قَالَ: اسْتُعْمِلتُ عَلَى (الصَّدَقَاتِ عَكَّ (*) فَسَأَلْتُ (* *) أَشْيَاخًا مِمَّنْ صَدَّقَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَاخْتَلَفُوا، فَقَالَ بَعْضُهُم: فِى كُلِّ ثَلاِثِينَ بَقَرةً تَبِيعٌ، وَفِى كُلِّ أَرْبَعِينَ مُسِنَّةٌ، وَقَالَ بَعْضُهُم: فِى خَمْسٍ شَاةٌ، وَفِى عَشْرٍ شَاتَانِ مِثْلُ صَدَقةِ الإبِلِ ".
" عَبْ، ثَنَا مَعْمَرٌ قَالَ: أَعْطَانِى سَمَاكُ بْنُ الْفَضْلِ كِتَابًا مِنَ النَّبِىِّ ﷺ إِلَى مَالكِ بنِ كفلانس، والصعينين (* * *) فَقَرَأتُهُ، فَإِذَا فِيه: فيمَا سَقَتِ الأَنْهَارُ، وَالسَّمَاءُ الْعُشْرُ، وَفِيمَا سُقِىَ بِالرَّشَاءِ (* * * *) نِصْفُ الْعُشْرِ، وَفِى اَلْبَقَرَ مِثْلُ الإبِلِ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: خَرَجَ يَوْمَ خَيْبَرَ مَرْحَبٌ الْيَهُودِىُّ، وَهُوَ يَقُولُ:
قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبٌ ... شَاكِى السِّلاَح بَطَلٌ مُجَرَّبُ
أَطْعنُ أَحْيَانًا وَحِينًا أَضْرِبُ ... إِذَا اللَّيُوثُ أَقْبَلَتْ تُجَرِّبُ
وَهُوَ يَقُولُ: هَلْ مِنْ مُبَارِزٍ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَنْ لِهَذَا؟ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ: أَنَا لَهُ يَا رَسُولَ اللهِ! أَنَا وَاللهِ الْمُوْتُورُ الثَّائِرُ، قَتَلُوا أَخِى بالأَمْسِ، قَالَ: قُمْ إِلَيْهِ، اللَّهُمَّ أَعِنْهُ: فَلَمَّا دَنَا أَحَدُهُمَا مِنْ صَاحِبِه دَخَلَتْ بَيْنَهُمَا شَجَرَةٌ، ثُمَّ حَمَلَ عَلْيهِ مَرْحَبٌ فَضَرَبَهُ فَاتَّقَى بِالدَّرَقَةِ، فَوَقَعَ سَيْفُهُ فِيهَا فَعَضَّتْ بِهِ الدَّرَقَةُ فَأَمْسَكَتْهُ، وَضَربَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَتَلَهُ".
" عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ: مَنْ رَجُلٌ يَأتِينَا بِخَبَرِ بَنِى قُرَيْظَةَ؟ قَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا، فَذَهَبَ عَلَى فَرَسِهِ فَجَاءَ بِخَبَرِهِمْ، ثُمَّ قَالَ الثَّانِيةَ. فَقَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا، فَذَهَبَ، ثُمَّ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : لِكُلِّ نَبِىٍّ حَوَارِىٌّ (*)، وَحَوَارِيِّى: الزُّبَيْرُ ".
" عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِى المَسِيرِ بِعَرَفَةَ فَأَخْرَجَتِ امْرَأَةٌ صَبِيًا لَهَا مِنْ هَوْدَجٍ، فَقَالَتْ: يَارَسُولَ اللهِ! الِهَذَا حَجٌّ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَلَكِ أجْرٌ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لَعَنْ رسُولُ اللهِ ﷺ آكِلَ الربا (*) ومُوكِلَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَكاتِبَهُ، وَقَالَ: هُمْ سَواءٌ".
"عَنْ جَابِر: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ زَجَرَ أنْ تَصِلَ المَرْأةُ بِشَعْرِهَا شِيْئًا".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: إِنَّمَا قَالَ النَّبِىُّ ﷺ أفطم (*) الحَاجِمُ وَالمَحْجُومُ لأنَّهُ مَرَّ بِهِمَا وَهُمَا يَغْتَابَانِ رَجُلًا فِى رَمَضَانَ".
"عَنْ جَابِر قَالَ: لَمَّا طَلَّقَ حَفْصُ بْنُ الْمُغِيرَةِ امْرَاتَهُ فَاطِمةَ أتَتِ النَّبِىَّ ﷺ ، فَقَالَ لِزَوْجِهَا: متَعْهَا وَلَوْ بِصَاعٍ".
"عَنْ جَابِر قَالَ: عَطِشَ النَّاسُ وَهُمْ بِالحُدَيْبِيَةِ حَتَّى كَادَتْ أنْ تَنْقَطِعَ أَعَنَاقُهُمْ منْ شِدَّةِ الْعَطَشِ، فَفَزِعُوا إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ، وَقَالُوا: هَلَكْنَا يَارَسُولَ اللهِ! قَالَ: كَلاَّ لَنْ تَهْلِكُوا وَأَنَا فيكُمْ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِى تَوْرٍ (*) كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ فِيهِ قَرِيبٌ مِنْ مُدٍّ مَاء فَفَرَّجَ فِيهِ أصَابِعَهُ، فَوَالَّذِى أكْرَمَهُ بِنُبُوَتِهِ لرَأيْتُ الْمَاءَ يَفُورُ مِنْ بَيْنِ أصَابِعهِ كَالْعُيُونِ الَّتِى تَجْرِى، فَقَالَ: حَىَّ (* *) بِاسْم اللهِ، فَشَرِبْنَا، وَسَقَيْنَا الركِّابَ، ثُمَّ عَمَدْنَا إِلَى الْمَزَادِ (* * *) وَالْقِرَبِ، فَمَلأنَاهَا حَتَّى صَدَرْنَا، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ الله ﷺ ، ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، وَأَنّى نَبِىٌّ وَرَسُولُهُ، لاَ يَقُولُهَا عَبْدٌ بِصِدْقِ قَلب وَلِسَانِهِ إِلاَّ دَخَل الْجَنَّةَ، قيلَ: كَم كنتُمْ يَوْمَئِذٍ؟ أرْبَعَ عَشَرَة مِائَة، وَلَوْ شَهِدَ ذَلِكَ الْيَوْمَ أهْلُ مِنًى لَوَسِعَتْهُم، وَكفَاهُمْ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: إِنَّ رَجُلًا سَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ يَبُولُ، فَقَالَ: "إذَا رَأَيْتَنِى عَلَى هَذَا فَلاَ تُسَلِّمْ عَلَىَّ، فَإِنَّكَ إِنْ سَلَّمْتَ عَلَيَّ وَأَنَا عَلَى هَذَا لَمْ أرُدَّ عَلَيْكَ".
"عَنِ الْحَارِثِ بْنِ رَافِع بْنِ مَكِيث - بفتح الميم، وآخره مثلثة - الجُهَنِىِّ أَنَّهُ سَأَلَ جَابِرَ بْنَ عَبد الله، فَقَالَ: لِى غَنَم وغِلمَانٌ، وَهْمْ يَخْبطُونَ عَلَى غَنَمِهِم هَذِهِ التَّمرةَ الْحبلَةَ، وَهِى تَمرةُ الثَّمَرَ. فَقَالَ جَابِرٌ: لاَ، ثُمَّ لاَ، لاَ يُخْبَطُ، وَلاَ يُعَضَدُ حِمَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ، ولَكْن هُشُّوا هَشّا، ثُمَّ قَالَ جَابِرٌ: إِنْ كانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَيَمْنَعُ أَنْ يُقْطَعَ الْمَسَدُ".
"عَنْ جَابِرٍ قَالَ: حَرَّمَ رَسُولُ الله ﷺ المَدِينَةَ بَرِيدًا عَنْ يَمِينٍ وَشِمال مِنْ نَوَاحِيهَا".
"عَنْ جَابِر قَالَ: إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، وَأوَى إِلَى فِرَاشهِ ابْتَدرَهُ مَلَكٌ وَشَيْطَانٌ، فَقَالَ المَلَكُ: اختمْ بخَيْر، وَقَالَ الشَّيْطَانُ: اخْتِمْ بِشَرٍّ، فَإنْ ذَكَرَ اللهَ وَحَمِدَهُ أَطرَدَهُ، ثُمَّ بَاتَ يَكْلَؤُهُ، فَإذَا اسَتَيْقَظَ قَالَ المَلَكُ: افْتَحْ بِخَيْر، وَقَالَ الشَّيطَانُ: افْتَحْ بِشَرٍّ، فإن ذَكَرَ اللهَ وَقَالَ: الحمدُ لِلَّه الَّذِى يُمْسكُ السَّمَوات والأرْضَ أَنْ تَزولاَ، وَلَئنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَد مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حليمًا غَفُورًا، الْحَمدُ لِلَّهِ الذَّى يُمْسِكُ السَّمَاءَ أنْ تَقَعَ علَى الأرْضِ إِلاَّ بإذنه، إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوف رَحيم، فِإِنْ خَرَّ عَنْ فِراشِهِ فَمَاتَ مَاتَ شَهِيدًا، وِإنْ قَامَ فَصَلَّىَ صَلَّى فِى فَضَائِلَ (*) ".